مشتقة من تقن.و اتقن الأمر اتقانا أي احكمه احكاما،و التقن:الرجل الحاذق.قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم (من عمل منكم عملا فليتقنه) أي:فلي حكم عمله ز صنعته.
منتج Montage
إنتاجها أي محصولا. منتج: الوقت الذي تنتج فيه الفرس أو الناقة
تعرفة أو تعريف Tariff
وهو الإعلام(عن جدول الاسعار).كما أن التعريفة هي وجدة صغيرة للتداول النقدي
قبى Cape
رفع البناء، قباء:قبعة الثياب. قباء: مسجد بناه الرسول النبي محمد صلى الله عليه و سلم قرب المدينة المنورة
بوجي Bougie
تعني شمعة أو أداة لتوسيع تضيق المرئي (المعي)،وهي كلمة فرنسية مشتقة من بجاية :مدينة ساحلية بالجزائر تشتهر بصناعة الشموع
طرح Tarre
كل ما يطرح و يرمى،ومنه وزن الوعاء المشتمل على السلعة.أو هو إسقاط من وزن السلعة غير الصافي المعادل لوزن وعائها
غراف Carafe
جرة أو مكيال للغرف مشتق من غرف ، و اغترف الماء اذا أخذه بيده
جلد مغربي Maroquinerie
ماروكينري هي مصطلح مشتق من كلمة جلد مغربي، لأن هذا النوع من الجلد يأتي من المغرب، ومن هنا دخلت الكلمة إلى اللغة الفرنسية، وهي جلود الماعز التي تم اختراع دباغة خاصة لها في المغرب
جلد قرطبة Cordonnier
كوردونيي مصطلح.فرنسي مشتق من كلمة جلد قرطبة،التي اشتهر جلدها في يوم من الأيام. وهي اليوم تشير كل من امتهن صناعة الأحذية والجزم
قنده. Candy
خلال العصور الوسطى،إنتشرت زراعة السكر ومعامل تكريره في سورية ومصر وفلسطين وقبرص وبحر قزوين وصقلية وإسبانيا، وكانت مصر الأسبق في تحسين هذه الصناعة، وصنعوا من السكر نوعا من الحلوى سميت “قنده” حرفت باللغات الأوروبية إلى “Candy”
الشراب Sherbet
طور المسلمون مجموعة متنوعة من العصائر لصنع شرابهم، ومنها أتت هذه الكلمة . وقد حوت المصادر العديدة من القرون الوسطى الإسلامية على العديد من وصفات الشراب الذي يمكن إبقاؤه خارج الثلاجة طيلة أسابيع أو أشهر
ميكانيك Mechanic
كلمة مشتقة من مكَّنَ / مكَّنَ لـ يمكِّن ، تمكينًا ، فهو مُمَكِّن ، والمفعول مُمكَّن مكَّن له في الشَّيء: جعل له عليه سلطانًا وقدرة جعل له عليه سلطانًا وقدرة ” {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ} ”. و الماكنة هي الالة
بنزين Benzene
أصل كلمة بنزين من كلمة لُبان جاوي، واللبان الجاوي هو نوع من أنواع البخور نقل إلى إيطاليا في القرن الخامس عشر فأخذوا الاسم وأسقطوا اللام من أوله فصار «بنجَوي» ثم حُرف إلى «بنزوي» إلى أن تم اكتشاف الـ«بنزين» من الزيت المستخرج من الـ«بنزوي»، وبالتالي فإن البنزين الذي تسير به سيّاراتنا اليوم ما كان ليكون لولا اللبان الجاوي والبنزوي الذي صار اليوم بنزينًا
مصدر
معجم الفردوس قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية مؤلف مهند عبدالرزاق الفلوجي
ماء الورد هو خلاصة تقطير بتلات الورد.وقد صنع أول مرة من من قبل الكيميائيين المسلمين من خلال تقطير الورود بالبخار، لاستخدامه كمنكه للطعام، وكأحد مكونات بعض مستحضرات التجميل والمستحضرات الطبية. كما يستخدم لأغراض دينية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا. أما أكبرمنتج لأجود ماء الورد فيوجد في منطقة قمصر بمحافظة أصفهان بايران. ويعتبر ماء الورد مقدسا في ثقافة الشعب الإيراني حيث يستخدمونه في تنظيف المساجد وفي الأعياد والاحتفالات والتعازي، وكذلك في المأكولات خصوصا في شهر رمضان. ولطالما اعتبر الإيرانيون الورد الجوري (الورد المحمدي) كما أطلقوا عليه منذ القدم أيقونة الجمال والنقاء والرائحة الزكية المنسوبة لعطر النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لما يحمله “الجوري” من بعد رمزي يظهر العاطفة والحب الصادق وما تحمله النفس من مشاعر نبيلة لخاتم المرسلين عليه السلام. وانطلاقا من هذا المفهوم توسعت زراعة الورد المحمدي في أنحاء البلد وانتشرت صناعة ماء الورد ذي الجودة العالية، وأصبحت إيران من أكبر منتجي الورد المحمدي وماء الورد عالميا، وتصدر منه آلاف الأطنان سنويا لدول العالم أبرزها مكة المكرمة لاستخدامه في تنظيف وتعطير بيت الله الحرام.
وأفاد حسين زينعلي المسؤول التنفيذي لمشروع النباتات الطبية الوطنية في يونيو/حزيران الماضي بأن 90% من سوق ماء الورد العالمي تملكه بلاده حيث تجاوزت صادرات الورد وماء الورد والزيت العطري عشرة ملايين دولار السنة الماضية، وتشكل الأراضي المخصصة لزراعة الورد الجوري أكثر من 24 ألف هكتار. ويقول محسن غفاري مقدم مدير متحف الورد وماء الورد في قمصر وسط البلاد -في حديثه للجزيرة نت- إنه يرسل سنويا 160 ليترا من أجود أنواع ماء الورد في مدينته إلى مكة المكرمة ليغسل به بيت الله الحرام وحرم الكعبة المشرفة.
وأشار إلى أن ماء الورد الذي يرسل إلى مكة المكرمة لا يوجد له مثيل في السوق، ويتميز بجودته العالية ورائحته العطرية الزكية ويصنع من أجود أنواع الورود “وهذا شرف يحصل عليه كل من قام بإعداده وتقديمه مجانا لإرساله إلى بيت الله العتيق”.
المصدر ماء الورد الإيراني.. عطره يفوح في الكعبة المشرفة موقع الجزيرة .
الطاحونة الهوائية عبارة عن آلة تعمل عن طريق قوة الرياح، ومصممه لتحويل الطاقة، من طاقة حركية إلى أشكال أخرى من الطاقة تم بناء أوائل طواحين الهواء منذ أكثر من 4000 عام.ويسجَّل للعرب المسلمين استخدام الطاحونة الهوائية في تاريخ مبكر، وكانت تلك الطاحونة تستخدم قوة الرياح في دورانها ؛ ففي إقليم سجستان وكرمان، كان الناس يستفيدون من الرياح المحلية التي كانت تسمى «باد صدو بيست روز »، وتهب خلال مئة وعشرين يوما كل سنة، وكان أهل تلك المنطقة ينصبون الطواحين عليها، وكانت كل الطواحين تتألف من ثمانية أجنحة، وينصبون أمامها عمودين ينفذ بينهما هواء كالسهم، وكانت الأجنحة تشكل مع المحور زاوية قائمة، وكان طرف المحور السفلي يحرك حجرا ثقيلا، وهذا الحجر يدور فوق حجر آخر، واستمرت هذه الطاحونة إلى عصرنا هذا.
كما أن الناس الذين يشرفون على الطواحين كان في إمكانهم تنظيم سرعتها بواسطة ما يسمى «المنافس» التي تغلق وتفتح كما نفعل في أيامنا هذه بالعجلات المائية، وويروي أحد العلماء المسلمين الغزولي المتوفي عام 815 هـ 1412م ، قصة إحدى الطواحين فيقول «حدثني رجل دخل مدينة سجستان وكرمان، أن الطواحين تدور بوساطة ريح الشمال، وأن هذه الريح تهب على المدينتين في الصيف والشتاء، وريح الصيف أشد وأقوى من ريح الشتاء، وكان عدد الطواحين الهوائية يبلغ اثني عشر ألف طاحونة، وكان في كل طاحونة موضع يستخدمونه للتحكم في شدة السرعة؛ إذ كانت الطاحونة تدور بسرعة كبيرة جدا فتحرق الدقيق ويخرج بلون أسود، وربما أدى ذلك إلى تهدم الطاحونة، فهم يحتاطون لذلك».
الناعورة كما تسمى (في سوريا والعراق)، أو الساقية كما تسمى (في مصر) هي أداة لنقل ماء النهر إلى اليابسة على ضفاف النهر تعتبر سوريا موطن أوائل النواعير وأقدم صورة للناعورة نجدها في لوحة من الفسيفساء يعود تاريخها للقرن الرابع قبل الميلاد وقد تم العثور عليها في مدينة أفاميا الأثرية بالقرب من حماة وهي موجودة اليوم في حديقة المتحف الوطني في دمشق.
وأدخلت تحسينات كثيرة على النواعير من قبل المهندسين المسلمين الذين استخدموها لتصريف المياه في القنوات التي تنقل المياه إلى البلدات والحقول واشهر نواعير في العالم هي نواعير حماة وهي آلات مائية خشبية تدور بالقوة المائية وتتواجد على شواطئ نهر العاصي في مدينة حماة. وتنقل الماء منه بواسطة صناديق إلى حوض علوي ومنه يجري في قنوات محمولة على قناطر ليسقي المدينة وبساتينها. أطلق عليها لقب “أروع نواعير بنيت على الإطلاق” ، وأُدخلت في القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1999. يبلغ قطر نواعير حماة 20 مترًا (66 قدمًا) ولا تزال تستخدم في العصر الحديث (على الرغم من أنها تستخدم حاليًا لأغراض تجميلية فقط). تحتوي العجلة الأكبر حجمًا على 120 مقصورة لتجميع المياه ويمكنها رفع أكثر من 95 لترًا من الماء في الدقيقة. أنشأت العديد من النواعير في القرون الوسطى ففي القرن العاشرميلادي ، وصف محمد بن زكريا الرازي ناعورة في العراق يمكن أن ترفع حتى 153 ألف لتر في الساعة ، أو 2550 لترًا في الدقيقة. وهذا مشابه لإنتاج نواعير المياه الحديثة في شرق آسيا ، والتي يمكن أن ترفع ما يصل إلى 288000 لترًا في الساعة ، أو 4800 لترًا في الدقيقة.
وفي نهاية القرن الثالث عشرميلادي ، بنى السلطان المريني أبو يعقوب يوسف ناعورة ضخمة ، من أجل توفير المياه لحديقة مسارة الشاسعة التي أنشأها في فاس بالمغرب. بدأ بنائه في عام 1286 ميلادية 686 هجرية وانتهى في العام التالي. الناعورة التي صممها مهندس أندلسي يدعى ابن الحاج ، يبلغ قطرها 26 مترًا وعرضها 2 مترًا.متميزة مدهشة، لا مثيل لها في البلاد، فجاءت هذه الناعورة الفاسية مهيبة بضخامة حجمها، وفريدة بتلبيسها بالنحاس، ومذهلة بنظام عملها. فقد صممها المهندس لأجل ألا تدور أكثر من أربع وعشرين دورة في اليوم، مهما كانت قوة التيار ووفرة الماء، فهي لا تزيد في دوراتها عن ذلك ولا تنقص، فتوفر تدفقاً دائماً قاراً لا يتغير، ولا يهدد البساتين بالفيضان عند زيادة منسوب النهر وقوة التيار.
كما تم بناء العديد من النواعير في الأندلس ، خلال الفترة الإسلامية لشبه الجزيرة الأيبيرية (القرنان الثامن والخامس عشر)
إهتم الدين الإسلامي بالنظافة الإنسانية، كونها تمثل قيمة مهمة من القيم الجميلة ومظهرًا من مظاهر الحضارة الإسلامية، وساهم علماء الكيمياء المسلمون في زيادة الاهتمام بالنظافة الإنسانية، حيث برعوا في صناعة الصابون وتحسين نوعياته ليساهم في تنظيف البدن والثوب والمكان، وقد استخدم هذا الصابون في آلاف الحمامات المنتشرة في كل أنحاء العالم الإسلامي، حيث شكلت هذه الحمامات واحدة من المنشآت العامة التي كان يوليها المسلمون عناية خاصة ويعود أقدم دليل مسجل على إنتاج مواد تشبه الصابون إلى حوالي 2800 قبل الميلاد في بابل القديمة، أما أشهر أنواع الصابون وأقدمها والذي لا يزال يصنع يدوياً من أفضل المواد الخام ذات الأصل النباتي فهو الصابون الحلبي” أو “صابون الغار” سُمي بهذا الاسم نسبة إلى مدينة حلب السورية يعود تاريخ صناعته إلى ما قبل 2000 عام قبل الميلاد، ولم تتغير طريقة صناعة الصابون بشكل كبير منذ ذلك الحين حيث لا زالت تحافظ على طريقة الإنتاج التقليدي الشبه يدوية مع بعض التطور مع مرور الزمن . فهو من مستحضرات التجميل الصديقة للبيئة، إذ يتميز بخلوّه من أي مواد عطرية أو صبغات اصطناعية أو مواد كيميائية، كما أنه مناسب لجميع أنواع البشرة، خاصة الحساسة، وفقاً لمجلة الإيطالية “dilei”
ومن مميزاته احتواؤه على كثير من العناصر المفيدة للبشرة، منها، مضادات الأكسدة، ومضادات الجراثيم، ومطهر، ومضاد حيوي ومضاد للفطريات والحكة، كما يعرف بخصائصه العلاجية والمفيدة، مثل ترطيب البشرة بعمق ومنحها النعومة وتجديدها.
ويوصى أيضاً باستخدامه لأولئك الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الإكزيما والصدفية، إلى جانب استخدامه كمضاد للجراثيم في حالة الإصابة بحب الشباب والرؤوس السوداء. وصلت وصفة الصابون الحلبي إلى أوروبا في القرن الثاني عشر خلال الحروب الصليبية. وتم إنشاء بعد ذلك مصانع الصابون في إسبانيا وإيطاليا
أُنتج السكر لأول مرة من نباتات قصب السكر في شمال الهند وفي الأصل، كان الناس يمضغون قصب السكر نيئًا لاستخراج حلاوته. إلى أن اكتشف الهنود هيكل بلورة السكر خلال عهد أسرة جوبتا نحو عام 350 بعد الميلاد. وقد وصف بليني الأكبر، وهو روماني من القرن الأول الميلادي، السكر بأنه طبي: «يصنع السكر في الجزيرة العربية أيضًا، لكن السكر الهندي أفضل. إنه نوع من العسل يوجد في قصب السكر، أبيض كالعلكة، يُطحن بين الأسنان. يأتي في كتل بحجم حبة البندق. ويستخدم فقط للأغراض الطبية» وخلال العصور الوسطى،إنتشرت زراعة السكر ومعامل تكريره في سورية ومصر وفلسطين وقبرص وبحر قزوين وصقلية وإسبانيا، وكانت مصر الأسبق في تحسين هذه الصناعة، وصنعوا من السكر نوعا من الحلوى سميت “قنده” حرفت باللغات الأوروبية إلى “Candy” وظلت هذه المناطق العربية والإسلامية المصدر الأساس للسكر في العالم الإسلامي وأوروبا -حتى القرن السادس عشر الميلادي. وكانت الأندلس (إسبانيا) وصقلية من أهم المعابر التي عبرت منها صناعة السكر الى أوروبا!
أما السكرالعثماني فكان يتم تصنيعه من “قصب السكر” في مصانع تسمى “سكر خانه” وكان يصنع على شكل مكعبات أو قطع أو في شكله المألوف حالياً (سنترفيش) وكان هناك العديد من مصانع السكر في الدولة العثمانية. وكان السكر سلعة غالية الثمن ولكنه كان متوافراً بالأسواق.
كان السكر القادم من قبرص مخصصاً فقط للقصر العثماني والسكر القادم من بقية الأماكن يوزع في البلاد. ويقول الرحالة أوليا جلبي إنه كان هناك 200 مصنع للسكر في مصر تعود ملكيتها لحوالي 40 دولة. وأصبحت الدولة العثمانية من أهم المراكز لتجارة السكر المربحة. وكانت تصدر السكر إلى روسيا عبر شبه جزيرة القرم. كان السوق المصري في إسطنبول مثل بورصة السكر. وكان هناك في إسطنبول وحدها 70 دكاناً لبيع السكر. وكان السكر يباع أيضاً لدى العطارين وفي الصيدليات نظراً إلى أنه كان يعد علاجاً أيضاً. وكان هناك “أمين السكر” وهو موظف يتم تعيينه لضمان تلبية احتياجات المواطنين من السكر بعدالة ولمكافحة الاستغلال. ونظراً إلى أن السكر أصبح من الاحتياجات الأساسية قامت الدولة بتحديد تسعيرة ثابتة لبيعه. وظهر أيضاً مهربو السكر وكانت الدولة تكافحهم
أما في المغرب فتشير المصادر التاريخية إلى أن المغرب عرف زراعة قصب السكر في نهاية القرن التاسع للميلاد. غير أن ازدهار إنتاج السكر بهذا القطر العربي حدث بين القرنين 16 و17 في عهد السلطان المنصور الذهبي السعدي ،(1578-1603م) حتى أصبح المغرب في ذلك الزمن مَركزا مهما لإنتاج مادة السكر وتصديرها على الصعيد العالمي، إذ كان السعديون يصدرونه إلى الإنجليز والفرنسيين مقابل الأسلحة. لكن هذا الازدهار تراجع كثيرا فيما بعد لأسباب كثيرة ومعقدة. . لكن التقاليد المرتبطة باستهلاك هذه المادة، وبخاصة نوع القالب، ظلت متأصلة في العادات الاجتماعية للمغاربة حتى يوم الناس هذا. فقالب السكر مرسخ في التقاليد المغربية العريقة وكذلك في العادات الاستهلاكية للمغاربة. فعلاوة على كونه منتوجا غذائيا، فإنه يمثل رمزا للثقافة المغربية.
نظرا لارتباطه بأقوى اللحظات في حياة المواطن المغربي، يقدم قالب السكر في حفلات الشاي التقليدية ويمنح أيضا كهدية في العديد من المناسبات من قبيل الحج وكذلك حفلات الزفاف والولادات.
المصدر صناعة السكر في الحضارة الإسلامية – – حضارتنا – الفنون| قصة إسلام الذهب الأبيض.. حكاية السكر أكرم بوغرا اكينجي سكــر القـالــب فـي المـغـــرب – مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية
حوالي عالم 1135 م كتب تاجر عدني إلى زميله المصري: “اشتر لي ستة أطباق مزخرفة مصنوعة في القاهرة القديمة. يجب أن تكون متوسطة الحجم لا واسعة ولا صغيرة، وعشرين زبدية نظامية وأربعين زبدية صغيرة. وجميع هذه الأواني مطلية مختلفة الألوان والأشكال.” يشهد تاريخ المنتجات الخزفية في العالم الإسلامي أثناء العصور الوسطى منذ العهد الأموي في القرن السابع وحتى العهد العثماني والصفوي في القرن السابع عشر يشهد على الإبداع المتفوق وتجربة الفخاريين المسلمين الظاهرة من خلال إبداعاتهم في الشكل والتصميم ومواصفات الغضار والمادة الزجاجية الأولية وتقنية الزخرفة. وقد اضاف الخزافون العباسيون اكسيد القصدير الى مواد الصقل الرصاصية لانهم حاولوا صنع خزف ابيض نقي كالخزف الصيني الثمين .كانت المواد الخام الطرية عندهم تختلف عن نظائرها الصينية ، لذلك أدخلوا قليلا من اكسيد القصدير ، فادى ذلك الى شفافية أكثر و الى بياض أنقى، و هدا ما كانوا يسعون اليه لم يكتفي الخزافون بذلك ،بل ابتكروا تصاميم تدخل فيها اللون الازرق المركب بالابيض. ولما صدرت هذه التصاميم الى الصين، لقية شعبية هائلة و انتشرت أكثر من الخزف الصيني الشهير . وكان الخزف الازرق الممزوج بالابيض مصدر فخر للخزافين العباسيين ويبدو أن الخزافيين العراقيين احتكروا الكوبلت في ذلك الوقت حتى ظهوره على المادة الخزفية المشوية في القرن الثاني عشر حيث جرى تصديره فيما بعد ذلك إلى خارج البلاد الإسلامية وإلى الصين في القرن الرابع عشر. وبعد ذلك بقليل وصل البورسلان الأبيض والأزرق إلى الشرق الأوسط فأوقد حماساً في الأسواق الإسلامية. في منتصف القرن الخامس عشر كان الخزّافون من مصر إلى آسية الوسطى ينتجون خزفهم الأبيض والأزرق الخاص بهم المصنوع بحسب النماذج الصينية والإسلامية.
المصدر الخزف | معهد الدراسات الإسماعيلية كتاب ألف إختراع وإختراع
لقد كان المسلمين من الاوائل الأمم في إستغلال المكثف لحقول النفط ،في أكثر الأماكن سهولة في استخراجه ، أذربيجان (ارض النار) بالفارسية
ففي القرن التاسع، تم استغلال حقول النفط في المنطقة المحيطة بمدينة باكو الحديثة في أذربيجان، لإنتاج النفط الخفيف (النافثا). وُصفت هذه الحقول من قبل المسعودي في القرن العاشر، ومن قبل ماركو بولو في القرن الثالث عشر، الذي قال أن حصيلة آبار النفط هذه تصل إلى مئات من حمولات السفن
وفي عام 1594م ، تم حفر آبار النفط ولكن باليد في باكو ، بحد أقصى 35 متراً
و كانت شوارع بغداد أول ما رصف في القرن الثامن باستخدام القار المستخرج من النفط عن طريق التقطير الإتلافي
وقد أنتج الكيروسين بتقطير النفط، وكان أول من وصف العملية هو الرازي في القرن التاسع في بغداد. ففي كتاب الأسرار، وصف طريقتان لإنتاج الكيروسين. فالطريقة الأولى تستخدم الصلصال بوصفه مادة ماصة، بينما تستخدم الطريقة الأخرى كلوريد الأمونيوم (ملح النشادر). وقد وصف الرازي أيضًا مصابيح الكيروسين التي كانت تستخدم للتدفئة والإنارة في كتابه المسمى – كتاب الأسرار
كما كان الكيميائيون المسلمون أول من أنتجو البنزين من النفط الخام، وذلك باستخدام عملية التقطير
هناك عددًا لا بأس به من الكلمات ذات الأصل العربي، وبحسب جيرهارد مولرمن يدرس الكيمياء مثلًا، فإن بانتظاره فإن كلمات مثل «القالي»، «نترون»، «نتريوم»، «فينول» و«بنزول» وحتى بنزين التي نستخدمها كل يوم هي كلمة عربيّة الأصل
ومع أن هناك كلمات يُشك أحيانًا في أصلها العربي من قبل بعض الباحثين، إلا أن كلمة مثل «بنزين» هي من الكلمات التي لا جدال فيها بحسب الباحث واللغوي الألماني آندرياسأونغر الذي ذكر حكاية انتقال كلمة «بنزين» في كتابه ، من الجبر إلى السكّر
Von Algebra bis Zucker
وهناك يؤكد أن أصل كلمة بنزين من كلمة لُبان جاوي، واللبان الجاوي هو نوع من أنواع البخور نقل إلى إيطاليا في القرن الخامس عشر فأخذوا الاسم وأسقطوا اللام من أوله فصار «بنجَوي» ثم حُرف إلى «بنزوي» إلى أن تم اكتشاف الـ«بنزين» من الزيت المستخرج من الـ«بنزوي»، وبالتالي فإن البنزين الذي تسير به سيّاراتنا اليوم ما كان ليكون لولا اللبان الجاوي والبنزوي الذي صار اليوم بنزينًا
وكان الكيميائيون المسلمون أول من أنتج البنزين من النفط الخام، وذلك باستخدام عملية التقطير
المصدر
كيف تأثر الألمان بالعرب والمسلمين؟ كلماتٌ عربية في اللغة الألمانية …موقع ساسة بوست
شاع عند العرب منذ القدم استخدام المصابيح الزيتية ،التي وضعت في الْمَشَاكِي والمِشْكَاةٍ تعد من ابرز معالم العصر الاسلامي، فضلا عن ذكرها في القرآن الكريم، في قوله تعالى في سورة النور
وكانت الْمَشَاكِي تستخدم لانارة المساجد والاضرحة، وهي من الامور الهامه التي اولاها سلاطين المماليك عناية فائقة وكانت تزين أبدان الْمَشَاكِي بألوان المينا المتعددة والخطوط المذهبة، فقد خلت من الرسوم الآدمية والحيوانية، واقتصرت على الزخارف الكتابية، ورسوم النباتات والأزهار مثل زهره اللوتس وزهره نبات الخشخاش وزهرة عود الصليب وغيرها، وقد تكون هذه الرسوم محصورة في اشكال هندسية ويبلغ إجمالي ما وصلنا من الْمَشَاكِي إسلامية نحو 300 مشكاة كاملة يرجع معظمها إلى عصر المماليك، ومن الصعوبة بمكان تحديد مكان صناعتها سواء في مصر أو سوريا لتشابه طرق الصناعة والزخرفة بالبلدين في هذا العصر. ويحتفظ متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بمعظم هذه الْمَشَاكِي، ويليه في المرتبة الثانية متحف المتروبليتان بنيويورك، وتتوزع بعض الْمَشَاكِي أيضًا على الكنائس الأوروبية، حيث حملها الحجاج الأوروبيون في طريق عودتهم من بيت المقدس ووضعوها “كنذور” في هذه الكنائس، ولعل ذلك يوضح ما كان لهذه الْمَشَاكِي من قيمة مادية وفنية في العصور الوسطى، كما ان هناك بعض من هذه االْمَشَاكِي وصلت إلى أوروبا ضمن ما سلبه الصليبيون في حملاتهم على بلاد الشام من كنوزوتحف
المصدر معلومات مهمة لا تعرفها عن “المشكاة” – البوابة نيوز
كانت المصابيح الزيتية مستخدمة بشكل واسع كمصدر أساسي للإنارة ،وبعد إنهيار الإمبراطورية الرومانية، توقفت التجارة وهذا أدى إلى عدم توفر زيت الزيتون حيث أنه كان الوقود الأكثر شيوعاً لإنارة المصابيح في جميع أنحاء أوروبا. ونتيجة لذلك، أصبحت الشموع مستخدمة بشكل واسع
و كان الشحم الحيواني المادة الأساسية في صناعة الشموع في أوروبا. حيث تنبعث أثناء صناعة هذه الشموع رائحة كريهة بسبب غاز الغليسرين التي تحتوي عليه. كانت رائحة عملية صناعة الشموع مزعجة جداً ولذلك تم إصدار قرار رسمي بمنع هذه الصناعة في العديد من المدن الأوروبية.
وبعد اكتشاف شمع العسل كمادة ممتازة لإنتاج الشموع دون رائحة كريهة ،انتشرت صناعته و اشتهرت مدينة بجاية في اوروبا بجودة الشموع التي تصنها من شمع النحل. وكلمة بوجيه
“Bougie”
دخلت اللغة الفرنسية منذ القرن الرابع عشر لتعني “شمعة” نسبة إلى مدينة بجاية الجزائرية التي كانت تنتج كميات ضخمة من شمع العسل لصناعة الشموع
كما استعملت الشمعة كوسيلة فعالة لمعرفة الوقت في داخل البنايات، في الليل، أو في يوم غائم.
وأعقد ساعة شمعية عرفت حتي الآن. تعود للمهندس العربي الجزري المتوفي سنة 602هـ/ 1206م
يعد الزجاج الإسلامي استكمالاً لما أنجزته الحضارات التي سبقت المسلمين خاصة الزجاج الساساني
وفي القرن الثامن الميلادي، وصف العالم الكيميائي جابر بن حيان في كتابه “الدرة المكنونة” ستًا وأربعين طريقة لإنتاج الزجاج الملون، بالإضافة إلى اثني عشرة وصفة أخرى قام بكتابتها المراكشي في نسخ لاحقة من الكتاب
ومن مآثر المسلمين تفننهم وبراعة كيميائييهم في صناعة الزجاج بالألوان المختلفة حتى أصبحت القطع المنتجة تستعمل كأحجار كريمة، كما أنهم أدخلوا عليها تحسينات كثيرة بواسطة التزيينات الفسيفسائية
وكانوا يصنعون الألواح الزجاجية الملونة وغير الملونة، وكذلك الصحون والكؤوس والقناني والأباريق والمصابيح وزجاجات الزينة لحفظ العطور وغير ذلك، وافتنوا في زخرفة هذه الأدوات زخرفة رائعة وبألوان جميلة، وكتب عليها أبيات منت الشعر الرقيق
كما ابتكر المسلمون التزجيج، وما زالت روائع من أعمالهم في التزجيج باقية في واجهات المساجد والجوامع، وكذلك في الأبنية الأثرية، إضافة إلى ما هو محفوظ في المتاحف العالمية
لقد استخدمت الأصباغ المعدنية في هذه الصناعة الفنية فلم تتأثر بالتقلبات الجوية، ولم تؤثر فيها حرارة الشمس المحرقة طوال السنين الماضية
و عرف علماء المسلمين البلور وهو الزجاج الممتاز ( الكريستال بحسب التعريف الكيماوي الصحيح) الذي يحتوي على نسب مختلفة منو أكاسيد الرصاص، وصنعوه بإتقان، وعرفوا منه نوعاً طبيعياً، وما زال يستعمل كما استعمله المسلمون من قبل في صناعة الأقداح والأواني والثريات، وكذلك في صناعة الخواتم وأدوات الزينة وكثير من الأدوات المنزلية، وقد اشتهرت مدناً عربية ببلورها الطبيعي مثل النجف في العراق، وحلب في سورية وصنعوا منه نظارات العيون وكانوا يسمونها منظرة .
من المعروف أن المسلمين استعملوا الأدوات الزجاجية في مختبراتهم
وكان أول مجمع صناعي لإنتاج الزجاج والخزف كان في مدينة الرقة السورية في القرن الثامن الميلادي. ، في حين أن مصانع الزجاج في أوروبا بُنيت لاحقاً في القرن الحادي عشر على أيدي حرفيين مصريين في مدينة كورنث اليونانية.
حوالي القرن الحادي عشرظهرفي المغرب الإسلامي فن الزلَيج ،وازدهر خلال حكم بني نصر في غرناطة ،وبني مرين في فاس، و بنو عبد الواد في تلمسان
ويتكون الزلَيج من فسيفساءات هندسية النمط، لتزيين الجدران والأسقف والنوافر والأرصفة وأحواض السباحة والموائد
ويستقطب الزليج اهتمام الفنانين التشكيليين والمهندسين المعماريين وعشاق الثرات والأصالة. وقد عرفت هذه الصناعة انتعاشا ملحوظا في الفترة المؤخرة (القرن الحادي والعشربن) بالرغم من ارتفاع فن الزليج الذي قد يصل إلى 600 دولار للمتر مربع في أصناف معينة
.و منذ ازدهار فن العمارة التقليدية أصبح الزليج عنصرا أساسيا في زخرفة البنايات، والإدارات العمومية، والمساجد، والمنازل التقليدية ، والفيلات، والشقق
ولا تزال مدينتين فاس ومكناس في المغرب مركزان لإنتاج بلاط الزليج ،وهذه الحرفة تنتقل من الأب إلى الابن، من المعلم إلى التلميذ داخل ورشات العمل العائلية حيث أن التعلم يبدأ من الصغر، فالمبتدئ يتدرج في تنفيذ المهام الأكثر سهولة وهو يتابع ويلاحظ ما يصنع حوله ثم ينتقل تدريجيا إلى كل مراحل الصناعة من الأقل أهمية إلى التي لها قيمة عالية قبل أن يصبح معلما خبيرا بالصنعة ومرجعا لها
و من بين الأمثلة التي تشهد على خلود هذا الفن الذي يجسد الهوية المغربية نجد
المدرسة البوعنانية 1357-1350
مدرسة العطارين 1325-1323
مدرسة بن يوسف 1564-1565
قصرالمشور بتلمسان بني سنة 1248
هذا التقليد لا يزال حيا كما يتضح من مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء الذي تم افتتاحه في عام 1993م
صناعة فسيفساء ،هو قيام بعملية زخرفة لسطح ما عن طريق صف القطع ذات الحجم الصغير
ويرجع إستخدام الفسيفساء لأيام السومريين ثم الرومان حيث شهد العصر البيزنطي تطورا كبيرا في صناعة الفسيفساء لأنهم ادخلوا في صناعته الزجاج والمعادن، وقد مر تطور الفسيفساء بمراحل عديدة حتى بلغ قمته في العصر الإسلامي حيث لقي اهتمامًا خاصًا من قبل الخلفاء والملوك والأمراء، فزُيِّنت القصور والجوامع بمزيج من فنون النحت والحفر والإكساء بالفسيفساء، ما خلق فنًا متميزًا فيه من السحر ومن الصنعة ما يدهش
كما قام الفنانون المسلمون بتغير نمط هذا الفن ليناسب التعاليم الإسلامية و بدأ يأخذ منحى أخر تمامًأ في زخرفة و تزيين المساجد و كتابة الآيات القرآنية و تزيين قصور الملوك في الدولة الأموية و تزيين مسجد قبة الصخرة المشرفة ومن هنا كانت البداية الإسلامية لتلك الفن
أما أهم وأكبر لوحات الفسيفساء على مستوى العالم والمكتشفة حديثا، فهي تعود لفسيفساء قصر شيده الخليفة الأموين هشام بعبد الملك في مدينة أريحا الفلسطينية حيث إنه أثناء التنقيبات التي قام بها علماء فلسطينيون وبريطانيون في الفترة ما بين 1935 و1948 عثروا على حجر في القصر عليه كتابة مذكور فيها اسم الخليفة هشام بن عبد الملك، الذي حكم في الفترة ما بين 724 – 743 ميلادية.
تبلغ مساحة الأرضية نحو 827 مترًا مربعًا كلها من الفسيفساء، وتتكون من 38 لوحة متنوعة نفّذت بألوان وأشكال هندسية ونباتية مختلفة
المصدر
موقع العربي الجديد فسيفساء قصر هشام: صوفيّة الفنّ الإسلامي – مليحة مسلماني 9 نوفمبر 2016
الخزف يصنع من طينة مركبة لأنه يضاف إليها العديد من المواد كالمادة الزجاجية، وهو يحرق مرتين وتكون المرة الثانية باضافة المواد الزجاجية ،وهوغير مسامي وأكثرصلابة و أكثر لمعان من الفخار
و قد اشتهرت مدينة الفسطاط في العصرين الطولوني والفاطمي بصناعة الفخار الخزفي ذي البريق المعدني، الذي لم يكن يعرفه الصينيون. وصنع فنانوا العصر الفاطمي الخزف بعجينته البيضاء المتماسكة، كما توصَّلوا إلى الخزف ذي الزخارف المخرَّمة المغطَّاة بالبريق المعدني، والتي كانت تسمح للضوء بأن ينفذ من خلف الإناء، كما ذكر ذلك الرحَّالة الفارسي ناصري خسرو، الذي قدِم من إيران مارّاً بالعراق، وقال إنه لم ير مثله، ممَّا يدلّ على أن الخزف ذا الزخارف المخرّمة لم يكن معروفًا ولم يكن ينتج في العراق أو إيران في العصر الفاطمي
المصدر
الخزف في العصر الفاطمي موقع انترنت اللكاتب محمود يوسف خضر
لم يكتف الصناع في الأمصار الإسلامية بالحفاظ على التقاليد القديمة في صناعة الفخاربل اخذوا في تطويرها وابتكار أساليب جديدة لم تكن معروفة من قبل سواء في الصناعة او الزخرفة
وقد انقسمت الصناعات الفخارية في ذلك العصر إلى نوعين، نوع يتم صناعته لطبقة الأعيان والمقتدرين وكان يتم إنتاجه بخامات منتقاه على أيدي أشهر الصناع، ونوع شعبي يتم إنتاجه بالمواد المحلية مع مراعاة الاقتصاد في نفقات الصناعة التي تفي بالغرض، وهو النوع الأكثر شيوعاً بين الناس
ومن أشهر المدن الإسلامية القديمة في صناعة الفخار، مدينة الفسطاط العاصمة القديمة لمصر الإسلامية، وكان إنتاجها من الفخار امتداداً للفخار المصري الشهير والمعروف منذ عصر الفراعنة
وفي العصر المملوكي أصبحت القاهرة مركزاً مهماً لأنواع إنتاج الفخار الشعبي، المتميز بالبساطة وقلة التكلفة وحسن الذوق ودقة الصنع وتأتي “المسارج الخشبية” على رأس تلك التحف الفخارية في ذلك الوقت،
والمسرجة عبارة عن صحن مملوء بالزيت والملح يطفو فوقه الفتيل
مسرجة عليها زخارف هندسية
ومن الأواني الشائعة في فخار القاهرة الشعبي “قلل الفخار” وقد تفنن الفخرانيون في ابتكار أشكال عديدة لهذه القلل وفي زخرفتها بأساليب مختلفة ومتنوعة كما أسلفنا ، وبرع الخزف في الأشكال الخاصة بشبابيك القلل وتزيينها بالكتابات الكوفية والنسخية والعبارات الدينية وأبيات الشعر والأقوال المأثورة، كما وصل إلينا أسماع بعض صناع القلل ومنهم “قاسم” ومصري، وسعد وعابد ويوسف القلال”.
تعدّ صناعة الجلدية واحدة من أهم الصناعات الحرفية وهي تتلخص في تحويل الجلد الحيوان بعد سلخه إلى منتج الجلد
وهذه العملية تاخذ الكثير من الوقت و المجهود
وبفضل خبرة المسلمين الطويلة، ومدى معرفتهم لمختلف الجلود، واتقانهم لهذه هذه الصنعة المتوارثة جيلاً بعد جيل على مدى قرون، إستطاعوا إثبات حظورهم على المستوى العالمي الي يومنا هذا
واشتهر المغرب خاصتا بهذه الصنعة ،وخاصتا دباغة جلد الماعز( السختيان ) والذي سمي عند الفرنسين باسم (Maroquinerie) الماروكين
نسبة الى المغرب
و في المانيا باسم سفيان نسبة الى اسفي المدينة المغربية المشهورة بالجلود
هذا النوع من الجلود، مرن و قابل للطي، يستخدم على نطاق واسع في القفازات وسيقان الأحذية من أجل السيدات والأحذية الرجال ، ولكنها ترتبط تقليديًا بتغليف أو تجليد الكتب والمحافظ وبطانات الأمتعة ، إلخ
و قد تم نقل تقنية صناعة الجلود من قبل المغاربة إلى أوروبا عبر الأندلس (وخاصتا الى مدينة قرطبة) ، التي سمي على اسمها بالفرنسية كل من امتهن صناعة الأحذية والجزم Cordonnier
( يعود تاريخ أول مصنع دباغة جلد الماعزفي أوروبا إلى عام 1749 في الألزاس بفرنسا)
كما اشتهرت دول شمال إفريقيا بصناعة الأحذية التقليدية وتكتسي واجهات المحال خاصتا فى المغرب سواء فى المدن أو الأحياء الشعبية بنعال الشربيل بالنسبة للنساء والبلغة بالنسبة للرجال. ويعتبر الحذاء التقليدي في المغرب الذي يعيد للذاكرة تاريخ ألف ليلة وليلة أيقونة مغربية إذ يعد النعل التقليدي الأقدم فى دول شمال إفريقيا
من أقدم الألبسة التقليدية الذي انتشر في مختلف البلدان الاسلامية ، القفطان الذي ينحدر الى العهد الأموي .والقفطان عبار عن عباءة أو سترة طويلة تلبس فوق اللباس ،و كان القفطان لباس مخصص للرجال فقط،وقد تخلت عنه بالتدريج العديد من الدول المنتجة للقفطان لصالح ملابس عصرية أخرى ، وعلى النقيض من ذلك ، فإن القفطان الموروثة من الأندلسيين الذين يعيشون في المغرب الكبير إستمر في هذه المنطقة ، وتاريخياً يرجع ارتداء القفطان في المغرب إلى سلالة المرينيين
و القفطان المغربي يتكون من قطعة واحدة وعادة ما يلبس فضفاضا دون حزام،ويعتمد القفطان المغربي في صنعه على أقمشة فاخرة يتم تزيينها بالتطريز اليدوي المغربي كالرباطي (نسبة إلى مدينة الرباط) أو الفاسي (نسبة إلى فاس)، إضافة إلى تزيينه بالأحجار، دون أن ننسى أهم عملية وهي ما يسمى في المغرب “خدمة المعلم” نسبة إلى حرفيين يغزلون خيوط من الحرير أو الفضة أو الذهب.
وقد كانت مدينة فاس معروفة بمصانع الغزل و النسيج حيث كان فيها حوالي 3046 في بداية القرن الثالث عشر (حوالي 600 هـ) والنسيج
وكان القفطان المغربي من بين الهدايا الفخمة لسلاطين الدولة المرينية لسلاطين الدولة العثمانية ولكل من اعتلى عرشهم انذاك ولهذا ارتبط اسم المغرب باسم فاس في اللغة التركية و اطلقوا لحد الساعة قفطان فاس او باللغة التركية
Fas kaftanLarli
في الآونة الأخيرة، نجح العديد من مصممي الأزياء المغاربة في تعزيز حضور القفطان المغربي في المحافل الدولية، على غرار معرض أزياء هوت كوتور الذي يُعقد مرة في السنة في مدينة مراكش المغربية، كما ساعدت العديد من المجلات المغربية في تعزيز مكانة القفطان وجعله مواكبا لأحدث صيحات الموضة مثل مجلة نساء من المغرب
يعتبر السجاد الإيراني أو العجمي من أقدم الأنواع وأغلاه سعرا لجودته ، وتتمّ حياكته بالصوف والحرير والقطن ويصل عدد عقده في بعض الأنواع إلى مليون عقدة، وتعكس نقوشه الحضارة الإيرانية
و تعد إيران أكبر منتج ومصدر للسجاد اليدوي في العالم ، حيث تنتج ثلاثة أرباع إجمالي الإنتاج العالمي وتملك 30٪ من أسواق التصدير العالمية
ومؤخرا صنعت إيران أكبر سجادة مصنوعة يدويًا في التاريخ ، حيث تبلغ مساحتها 60.546 قدم مربع (أي ما يعادل أكثر من 5600 متر مربع) شارك فيها 1200 عامل لمدة 18 شهرا . حيكت لمسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مدينة أبوظبي
يعتبر اختراع الملقف(البادهنج) من الاختراعات المهمة التي سهلت الحياة في عصور الوسطى ومهدت السبيل أمام أجهزة التكييف الحديثة،وقد وصلت للعرب في عصر العباسي عن طريق بلاد فارس ،وتتكون من مقطعين: «باد» (وتعني هواء) و«هنج» (وتعني الفوهة)، وجمعه بادهنجات ، وهو جهاز تم صنعه ويقوم بتبريد الهواء الداخل للأبنية او المستشفيات عبر آلية هندسية بسيطة وذكية في نفس الوقت ،إذ يحتوي على فتحات تسمح بمرور الهواء وادخاله الى الجهاز، ومبدأ عملها يكمن في تبادل للحرارة بين الهواء الحار الرطب والمياه الباردة الجارية في قنوات خاصة تحت ارضية المباني
كما اخترعت التهوية في مصر في العصور الوسطى، وكانت تستخدم على نطاق واسع في العديد من المنازل في جميع أنحاء القاهرة خلال العصور الوسطى. وهذه التهوية وصفها بالتفصيل في وقت لاحق موفق الدين عبد اللطيف البغدادي في 1200، والذي أفاد أن كل منزل في القاهرة له جهاز تهوية، ويتكلفوا من 1 إلى 500 دينار ويتوقف ذلك على أحجامهم وأشكالهم. معظم أجهزة التهوية في المدينة كانت توجه نحو القبلة، كما كان في المدينة بصفة عامة
المصدر
ملقف – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تكييف الهواء- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة