أرشيف المؤلف

صنع العرب قلم الحبرذو الخزان منذ أكثر من ألف سنة، حيث قال القاضي: النعمان بن محمد رضي الله عنه المتوفي سنة 363 هـ = 977م
ذكر الإمام المعز لدين الله (الخليفة الفاطمي المتوفى سنة 365 هـ = 975م)… القلم، فوصف فضله ورمز فيه بباطن العلم ثم قال: نريد أن نعمل قلما يُكتب به بلا استمداد من دواة، يكون مداده من داخله، فمتى شاء الإنسان كتب به فأمدّه وكتب بذلك ما شاء، ومتى شاء تركه، فارتفع المداد، وكان القلم ناشفا منه، يجعله الكاتب في كمّه أو حيث شاء فلا يؤثّر فيه ولا يرشح شيء من المداد عنه، ولا يكون ذلك إلاّ عندما يبتغي منه ويراد الكتابة به، فيكون آلة عجيبة لم نعلم أنّا سُبقنا إليها، ودليلا على حكمة بالغة لمن تأمّلها وعرف وجه المعنى فيها. فقلت: ويكون هذا يا مولانا؟. قال: يكون إن شاء الله
فما مرّ بعد ذلك إلاّ أيّام قلائل حتّى جاء الصانع، الذي وصف له الصنعة، به معمولا من ذهب، فأودعه المِداد وكتب به فكتب، وزاد شيئا من المداد على مقدار الحاجة. فأمر بإصلاح شيء منه، فأصلحه وجاء به فإذا هو قلم يُقلب في اليد ويميل إلى كلّ ناحية فلا يبدو منه شيء من المداد. فإذا أخذه الكاتب وكتب به كتب أحسن كتاب ما شاء أن يكتب به، ثمّ رفعه عن الكتاب أمسك المِداد. فرأيت صنعة عجيبة لم أكن أظنّ أنّي أرى مثلها، وتبيّن لي فيه مثـَلٌ حسن في أنّه لا يسمح بما عنده إلاّ عند طلب ذاك منه، وفيما يعود بالنفع ممّا جُعِلَ سببا له، لا يجود لغير مبتغ ولا يُخرج ما فيه إلاّ لمن يجب إخراجُ ذلك له لمن يحب، ولا يخرِج منه ما يضرّ فيلطخ يد من يمسكه أو ثوبه أو ما لصق به، فهو نفع ولا ضرر، وجواد لمن سأل، وممسك عمن لم يسأل، ومستغن بما فيه عن غيره أن يستمد منه
مصدر : كتاب: المجالس والمسايرات ص 319-320. تحقيق: الحبيب الفقي أستاذ محاضر، إبراهيم شبوح، باحث بالمعهد القومي للآثار والفنون، محمد اليعلاوي أستاذ محاضر

يعتبرالأدب من أهم وسائل نقل الفكرة ،وتوصيلها إلى أكبر عدد من الناس على اختلاف ميولهم وأذواقهم. وكما عرف من قبل الأدب الوجودي والأدب الاشتراكي وعرف التاريخ أنواعا أخرى من الأدب التي تدعو إلى فكر معين .. ظهرالأدب الإسلامي الذي يُقدِّم التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان
و اذا كان أدب الإسلامي موجود مِن العصر النبوي إلا أنه اشتُهر كمذهب أدبيٍّ في الخميسنيات مِن القرن التاسعَ عشرَ الميلادي، والوقت الراهن يعتبر العصر الذهبي للأدب الإسلامي
و كان أول مَن كتَب في هذا الموضوع ونبّه إليه، فضيلة الشيخ أبو الحسن علي الندوي،المفكر الإسلامي وداعية هندي المتوفي في 31 ديسمبر 1999 وذلك حين اختير عضوًا في المجمع العِلمي العربي في دمشق؛ حيث قدَّم بحثًا دعا فيه إلى إقامة الأدب الإسلامي والعناية به
ولتقديم فكرة الشيخ أبي الحسن علي الندوي عن الأدب الإسلامي؛ عُقد مؤتمر باسم: “الندوة العالميَّة للأدب الإسلامي”، فهو الخلفية الأصلية والتاريخ الحقيقي لنشوء المذهب الإسلامي في الأدب مثل المذاهب الأدبية الأخرى، وقد عُقدت هذه الندوة في دار العلوم – ندوة العلماء بلكهنو بالهند – في أيام 19،18،17 من إبريل عام 1981م، حضَر فيها مندوبو الجامعات والمراكز العلمية والأدبية مِن القارَّة الهندية والبلدان العربية والإسلامية.
وكان مِن التوصيات الهامَّة التي أوصت بها الندوة:
1- دعوة الباحثين إلى إبراز مفهوم الأدب الإسلامي، والكتابة عن تاريخ الأدب العربي وَفقًا للنظرية الإسلامية الصحيحة
2- إقامة رابطة الأدب الإسلامي العالَمية، وإنشاء أمانة عامة لها، مقرُّها ندوة العلماء بلكهنو، الهند.
3- إعادة النظر في مناهج الدراسة، مراعاة أن تُنمِّي وعيَ الناشئ المسلم.
4- تنسيق جهود الأدباء الإسلاميين.
5- القيام بالتربية الإسلامية، وأدب الأطفال والشباب.
خصائص الأدب الإسلامي:
إن الأدب الإسلامي له صفات بارِزة، وخصائص واضحة يَمتاز بها عما سِواه مِن المذاهب الأدبية، وهذه الخصائص كثيرة، نتناول أهمها فيما يلي
1. أنه أدب غائيٌّ هادف
2. أنه أدب مُلتزِم
3. أنه أدب أصيل
4. الاستقلال
5. الثبات والرسوخ
6. الأخلاقية
7. الإتقان
8. الوعي
المصدر
الأدب الإسلامي ( التعريف والنشأة والخصائص ) – شبكة الألوكة

يحتل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني المتوفي 362هـ – 973م منزلة كبيرة للغاية بين كتب التراث العربي والإنساني، وهو من الكتب التي أخذت طابع العالمية، وترجمت نصوص منه وكتبت دراسات عنه بعدة لغات. ولا غنى لأي باحث في التراث والأدب عنه
يروى أن الأصفهاني مكث 50 سنة في تأليف هذا الكتاب، ولذلك لا عجب إذا ما قال عنه ابن خلدون
وقد ألف القاضي أبو الفرج الأصبهاني وهو من هو، كتابه في الأغاني، جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم وأنسابهم وأيامهم ودولهم. وجعل مبناه على الغناء في المائة صوت التي اختارها المغنون للرشيد، فاستوعب فيه ذلك أتم استيعاب وأوفاه. ولعمري إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم، في كل فن من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الأحوال، ولا يعدل به كتاب في ذلك فيما نعلمه، وهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها، وأنى له بها
وتجمع المصادر على أن أبا الفرج الأصفهاني كان باقعة في معرفة الأخبار والأشعار والأنساب والتواريخ، وبحرا من بحور المعرفة


تحميل دارﺳﺔ في مساهمة ابن سينا (ابن سينا) في تطوير علوم الأرض المؤلف منعم الراوي
الرابطة

تحميل دارﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﻬوم اﻟﺣدﻳﻘﺔ اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ اﺑن اﻟﻌوام وﻛﺗﺎب اﻟﻔﻼﺣﺔ الأستاذ ﻫﻼ ﻣﺣﻣد ﻏﺳﺎن ﻗﺻﻘص
ﺳورﻳﺎ

تحميل جزء علم النبات و الزراعة من موسوعة تاريخ العلوم العربية -الجزء الثالث

تحميل كتاب ابن النفيس ودوره في علم التشريح لدكتورعبد الناصر كعدان

بعد اختراع توماس إديسون في عام 1877م الفونوغراف أوغرامافون أو الحاكي.والذي هو أول جهاز إستخدم لتسجيل واستعادة الصوت ،تمكن فريق من من سبعة أشخاص بقيادة مهندس الساعات موسى ديدي بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سنة 1889 م من صنع إنسان آلي سمي
علامات، بداخله هذا الجهاز يردد الاذان كل ساعة
هذا الانسان آلي كان قريب من ارتفاع الإنسان الطبيعي ، في كل ساعة تمر ، يفتح ذراعيه ، يفتح التنانير الفضية ويقرأ الآذان في نفس الوقت ، و يمشي نصف متر ، و يستدير ، وعندما ينتهي الآذان ، يتراجع نصف متر ؛ و يخفض ذراعيه وتنانيره. وكان الروبوت بأكمله مطليًا بالفضة والذهب. و في
خلف روبو ت مكان لشحن و يتم شحنه كل سبعة أيام
تم إهداء هذا الروبوت من قبل السلطان عبد الحميد الثاني الي إمبراطور اليابان الذي أعجب به في 7 يونيو 1890م
كما كانت هناك نسخه من الروبوت علامات في قصر يلدز، لكن حرق وتعطل في أحداث الانقلاب العسكري على السلطان عبد الحميد الثاني عام 1909م
واكتشف رسم في كتاب عثماني بالأرشيف يصور جيشاً من الروبوتات تحارب لم تكن هذه الرسمه
خياليه فقد كانت هذه هي طموح الدول الكبرى في ذلك الوقت
تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.
المصدر
موقع التركي

إن مجلة الأحكام العدلية تعتبر أول قانون مدني إسلامي لأنها قامت على أساس تقنين رسمي للفقه الإسلامي وذلك خلال عهد الإمبراطورية العثمانية حينما صدرت رسمياً بمرسوم السلطان العثماني عبد العزيز بن محمود الثاني في عام 1286هـ الموافق 1869م وتوطد نفاذها في عام 1293هـ الموافق 1876م في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لتطبق أحكامها إلزامياً في محاكم جميع الأقاليم الإسلامية الخاضعة لها، حيث احتوت المجلة بين دفتيها مواد بلغت 1851 مادة قانونية تضمنت أحكاماً شرعية لمختلف المعاملات المدنية مثل البيع والإيجار والكفالة والوكالة وغيره بشكل محكم نظم المسائل الفقهية المبددة والمتناثرة فأصبحت هذه المجلة تجسد عملا تشريعيا عظيما سد فراغاً كبيراً في القضاء والمعاملات الشرعية يثبت عظمة وهيبة الفقه الإسلامي في مواجهته للقوانين الغربية وتفوقه عليها وفي إثبات مرونته لاحتواء مقتضيات العصر فجسدت بذلك المجلة انتصاراً للفقه الإسلامي وتجديداً له ابتهجت لأجله قلوب العلماء وعموم المسلمين، وبالإضافة إلى أنها كانت من أعظم مآثر الدولة العثمانية لما لها -مجلة الأحكام العدلية- من شأن في إبراز عصري للقواعد الشرعية العامة التي تُأصل على أساسها باقي القوانين وما يتبع ذلك من توحيد للأحكام القضائية وبالتالي إحكام وتوثيق الوحدة السياسية والاجتماعية للمسلمين بكافة شرائحهم وطوائفهم
وكان من البواعث على تأليف مجلة الأحكام العدلية ما يلي
اتساع المعاملات التجارية وازدياد الاتصالات بالعالم الخارجي
وجود قضاة في المحاكم النظامية ومجالس تمييز الحقوق لا اطلاع لهم على علم الفقه وأحكامه، فكان تقنين الأحكام ليسهل عليهم الاطلاع عليها
وقد عُني الفقهاء والباحثون بالمجلة وشرحوها، كما كان الفقهاء القدامى يشرحون المتون الشرعية، متبعين في شروحهم ترتيب المجلة لا الترتيب الفقهي
تم إعداد مجلة الأحكام العدلية من قبل لجنة يرأسها أحمد جودت باشا المتوفي عام 1895م ولم يكن إنجازها أمرا هينا فرجال الدولة المتحمسين للاقتباس من الغرب الذين نعتهم جودت بالمتفرنجين كانوا يأملون تطبيق القانون الفرنسي وشرعوا في ترجمته، لكن جودت وتيار الإصلاح أفلحوا في إقناع السلطان بوضع قانون مدني مستمد من الفقه الإسلامي، وعرضه هذا لحنق السفير الفرنسي الذي دس له لدى السلطان أثناء إعدادها حتى أقاله من منصبه كوزير للعدلية عقب صدور المجلد الخامس إلا أنه أعاده إليه ليواصل إنجاز عمله الهام
و مجلة الأحكام العدلية في القانون هي القاعدة التي بني عليها قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات في أغلب الدول العربية، وهو ساري المفعول في قطاع غزة كقانون مدني وما تزال المرجع الأساسي لقانون الأحوال الشخصية وتقسيمات المذاهب اليهودية في فلسطين المحتلة
المصدر
مجلة الاحكام العدلية – أخبار السعودية | صحيفة عكاظ 7 جوان 2006
جودت باشا وجهوده لإصلاح الدولة العثمانية – IslamOnline اسلام اون لاين

كان الهدف من علم الحساب المثلثات هو قياس المساحات الكبيرة و قياس المسافات الطويلة، فهو علم الزوايا و علاقتها بالابعاد،لذلك كان جزءا من علم الفلك، الى أن فصلها المسلمين و ججعلوه علما مستقلا ،و نصير الدين الطوسي المتوفي 672 هـ 1274م هو الذي فصل علم حساب المثلثات عن علم الفلك فصلا تاما
و صاغ قانون الجيب للمثلثات المسطحة
ووضع قانون الجيب للمثلثات الكروية
وإكتشف قانون الظل

والطوسي هو أول من استعمل الحالات الست للمثلث الكروي القائم الزاوية

من المحزن حقاً أن معظم العرب والمسلمين يجهلون أننا من أوائل الامم في تطبيق الحجر الصحي الإجباري في المستشفيات لمجموعات خاصة من المرضى ، بما في ذلك المصابين بالجذام ، ففي بداية التاريخ الإسلامي 88 هـ / 707 م ، شيد الخليفة الأموي الوليد أول مستشفى في دمشق ،وأصدر أوامر بعزل المصابين بالجذام عن مرضى آخرين في المستشفى. و استمرت ممارسة الحجر الصحي الإجباري في المستشفيات العامة حتى عام 1431م عندما بنى العثمانيون مستشفى الجذام في أدرنة. وقعت حوادث الحجر الصحي في العالم الإسلامي ، مع وجود أدلة على الحجر الصحي المجتمعي الطوعي في بعض هذه الحوادث المبلغ عنها.و تم إنشاء أول حجر صحي مجتمعي موثق من قبل إصلاح الحجر العثماني في عام 1838 م
ذُكر أن المسلمين تحركوا في إطار قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون: «إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فراراً منه »، وهذا الحديث النبوي فيه إشارة واضحة إلى ما يطبق اليوم علمياً وعملياً من الحجر الصحي بهدف مواجهة الأوبئة المنتشرة، فرسول الله لم يكتفي بأن يأمرهم بعدم القدوم إلى الأرض الموبوءة، بل أتبعها بأن أمر من كان في أرض أصابها الطاعون أن لا يخرج منها، وذلك لمنع انتشار العدوى فينتقل الوباء إلى مناطق أخرى، وبذلك فإن هذا الحديث لفتة إعجازية تضاف إلى سجل الطب النبوي
وقد رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بناء على هذا الحديث إلى المدينة ولم يدخل الشام التي انتشر فيها طاعون سنة 18 هـ 640 م ومات فيه كثير من المسلمين ومن صحابة النبي محمد
وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص بالتوجه بسكان المدن إلى الجبال، فالطاعون لاينتشر عند أهل الجبال؛ عندها اختفى الوباء بهذه الحيلة

للمغاربة تجارب في تطبيق الحجر الصحي، فقبيل انتشار طاعون 1798م في المغرب، استطاع المغاربة تطبيق حجر صحي واتخاذ إجراءات للوقاية من الوباء الذي قدم من الشرق، فهم وإن لم يستطيعوا أن يتفادوه ولكنهم استطاعوا تأخير قدومه عدة سنوات، فهذا الطاعون أول ما بدأ في الإسكندرية في عام 1783م. والذي ساهم في تأخير قدوم الوباء مجموعة التدابير التي اتخذها سيدي محمد بن عبدالله (محمد الثالث) لوقاية مملكته من الوباء المتفشي في الجزائر وذلك بأن أقام نطاقاً عسكرياً على الحدود الشرقية للمغرب، حيث كان يمثل نهر ملوية حاجز طبيعي بين المغرب و الدولة العثمانية بعد استلائها على مدينة وجدة
وبدأت الهيئة القنصلية المقيمة في طنجة في عام 1792م باتخاذ اجراءات صحية وقائية على الواجهة البحرية، بعد أن استطاعت انتزاع موافقة مولاي سليمان على فرض حجر صحي ضد الجزائر التي كان الوباء فيها قد تفشى آنذاك
لكن هذه التدابير لم تمنع انتشار الوباء الذي فتك بالمغاربة فيما بعد

تنص قاعدة فيثاغورس الى ان مربع الوتر (الضلع المقابل للزاوية القائمة) يساوي مجموع مربعي الضلعين الآخرين.وهذه النظرية قديمةٌ جدًا حيث كانت شائعةً لدى الحضارات القديمة
إستطاع علماء الحضارة الاسلامية توسيع قاعدة فيثاغورس لتشمل أي مثلث كان في نصف الثاني من قرن ثالث هجري و تاسع ميلادي حيث حقق ثابث بن قرة انجازات رائعة ليس في علم الفلك فحسب بل في الرياضيات أيضا فوسع قاعدة فيثاغورس لتشمل اي مثلت كان
لياتي من بعده غياث الدين بن مسعود بن محمد الكاشي المتوفي سنة 839 هـ/ 22 يونيو 1436م ليضع قانون جيب التمام أو قانون التجيب أو مبرهنة الكاشي هي مبرهنة في هندسة المثلثات تربط ضلع أي مثلث بضلعيه الآخرين وجيب تمام الزاوية المحصورة بينهما. ينص قانون جيب التمام على أنه في أي مثلث أطوال أضلاعه a, b, c المقابلة للزوايا α, β, γ فإنَّ

قانون جيب التمام يُعمم نظرية فيثاغورس لأي مثلث بأي زوايا. بوضع
90=γ
نجد
0= cos γ
المصدر
كتاب متحف استنبول لفؤاد سزكين صفحة 115

في الرياضيات، الـكسر هو مفهوم العلاقة النسبية بين جزء من الجسم إلى الجسم كاملاً،وقد إستعملت الكسور قديما، ويعتبرالعالم رياضيات المغربي من مدينة فاس أبو بكر الحصارالذي عاش في القرن 600هـ/1200م.، أول من أشار إلى إستعمال الخط الأفقي للتعبير عن الكسور. مباشرة بعد ذلك، ظهر هذا الترميز في أعمال ليوناردو فيبوناتشي في القرن الثالث عشر،الذي تلقى تعليمه بالأساس في مدينة مدينة بجاية الجزائرية
في مناقشته ، يكتب الحصار: “… على سبيل المثال ، إذا طُلب منك أن تكتب ثلاثة أخماس وثلث الخمس ، اكتب مثل هذا 3/5
من مؤلفاته كتاب الكامل في صناعة العدد
المصدر
Cajori, Florian (1928). Une histoire des notations mathématiques . 1 . La Salle, Illinois: Open Court Publishing Company. p. 269. Archivé de l’original le 2014-04-14 . Récupéré le 30/08/2017 .

يعتبر النظام القضائي الإسلامي من أروع النظم المكتوبة والمدونة في القضاء وهو يعد صالحاً لكل زمان ومكان، فبعد وضعه معايير إختيار القضاة ،وتحديد مهام القضاة ،وتطبيق مبدأ استقلالية القضاء بفصله عن الولاية ، جُعِل القضاء مختصًّا؛ تبعًا لفئة معينة، أو قضايا محددة؛ فقد خصصت الخلافة العباسية للعسكر قضاة مختصُّين بهم؛ منعًا للتداخل بينهم وبين المدنيين
وهذا يعني أن المحاكم العسكرية قد عُرفت منذ القدم في الحضارة الإسلامية، وقد كان الخليفة المهدي قبل توليته للخلافة يفصل بنفسه بين خصومات ومنازعات عساكره، كما عين الحسنُ بن سهل -وزير المأمون- سعدَ بن إبراهيم على قضاء العساكر عام 201هـ
[١]
كما اهتمت مؤسسة القضاء، بالقضايا (المستعجلة)، التي يجب البتُّ فيها بسرعة تامة؛ لمصلحة المدعي أو المدعى عليه، ومن ذلك وجوب تقديم المسافرين على من سواهم، فقد ذكر الماوردي نقلاً عن الشافعي أنه قال: “وإذا حضر مسافرون ومقيمون، فإن كان المسافرون قليلاً، فلا بأس أن يبدأ بهم، وأن يجعل لهم يومًا، بقدر ما لا يضرُّ بأهل البلد، وإن كثروا حتى ساوَوْا أهل البلد، آساهم بهم، ولكلٍّ حقٌ، ففي تأخير المسافرين – إذا كانوا مسبوقين – إضرار بهم، لتأخُّرهم عن العود إلى أوطانهم، فإن قلُّوا ولم يكثروا، قدَّمهم القاضي على المقيمين…”
[٢]
ولما كانت دار الإسلام تشتمل -أيضًا- على أهل الذِّمَّةِ؛ فإن الحكم الإسلامي اهتمَّ بتنظيم القضاء لهم، ففي العصر الإسلامي الأول كان رجال الدين منهم يتولُّون القضاء لهم، ولا يتدخَّل فيه قضاة المسلمين؛ إذ أجاز الفقهاء تقليدَ الذمِّيَ القضاء لأهل الذِّمَّة، وقد أورد القلقشندي في كتابه (صبح الأعشى) تقاليدَ لقضاة الذِّمَّة؛ ممَّا يدلُّ على أن سلطتهم كانت بإذن من الخليفة.
وفي الأندلس -لكثرة ما فيها من أهل الذِّمَّة- خَصَّص المسلمون لهم قاضيًا منهم يُعْرَفُ باسم: قاضي النصارى، أو قاضي العجم، ولكن إذا حدث نزاع بين مسلم وذِمِّيٍّ؛ فإن قضاة المسلمين هم الذين يحكمون بينهم، كذلك كان القضاة يَقْبَلُون شهادة النصارى على النصارى، واليهود على اليهود، ولا يقبلونها منهم على المسلم
[٣]
د. راغب السرجاني
[1] وكيع بن خلف: أخبار القضاة 3/269.
[2] الماوردي: أدب القاضي 2/284.
[3] عبد المنعم ماجد: تاريخ الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى ص53، 54.

قبل البعثات الأوروبية لكشف منابع النيل،أوفد محمد علي باشا البكباشي حاكم مصر «سليم القبطان» ما بين عاميّ 1839 و1842 لكشفها
كتب سليم القبطان كتاب«الرحلة الأولى للبحث عن ينابيع البحر الأبيض» سرد فيه ن أول رحلاته الثلاث الشهيرة،انطلقت الرحلة الأولى من الخرطوم 16 نوفمبر سنة 1839، واستغرقت 135 يوماً، وتألفت من 400 شخص بقيادته، وقد توغل في نهر السوباط بالسودان وجمع البيانات عن النيل الأبيض الذي كان لا يزال غير مكتشف
لتحميل الكتاب

تأليف:أنور عبدالعليم
ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻟﻌﺮض ﺗﻄﻮر الملاﺣﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ ﻣـﻦ وﺟـﻬـﺔ اﻟـﻨـﻈـﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺗﺴﻌﺔ ﻗﺮون ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻮﺳﻴﻂ ﺑـﺼـﻮرة ﻣـﻴـﺴـﺮة
فهرس الكتاب

تحميل الكتاب

يذكر الاستاد الباحث تركي فؤاد سزكين المتخصص في التراث العلمي العربي والإسلامي في كتاب مكتشف الكنز المفقود، أن المسلمين كانوا يتجولون بأريحية تامة في ربوع افرقيا عن طريق شمال إفريقيا ومصر، وبإختصار كانوا يتعرفون إلى قارات العالم القديم الثلاث بشكل أكثر سهولة ويسرا، ولأنهم كانوا على اتصال قريب كذلك بالمحيط الأطلسي، فقد كانوا يسيرون القوافل التجارية البحرية بين مدينة “ماسة” المغربية والصين في القرن التاسع الميلادي، وكان التُجّار المسلمون يعرفون الصين جيدًا؛ إذ إن الأسفار التى كانوا يخرجون فيها برا الى تلك الاراضي كانت تتمتع بماض عريق موغل في القدم،ولقد طاف البحارة المسلمون حول رأس الصالح أيضا قبل قرون من تاريخ إكتشافه من أجل الوصول الى الصين،ذلك أن نقل البضائع الى هذه الاراضي بحرا كان أربح بالنسبة لهم أكثر من نقلها برا
[١]
يذكر عدد من الجغرافيين العرب منهم الإدريسي أن ميناء ماسة كان في العصور الوسطى شاطئً مشهور،دفع البرتغاليون إلى إنشاء موقعًا تجاريًا متميزًا في هذه المدينة عام 1450م
كما صف القلقشندى في كتابه (صبح الأعشى) الذي انتهى من كتابته814هـ 1412م إتصال المحيط الأطلسي بالمحيط الهندي وصفًا دقيقًا يبيِّن معرفة المسلمين بهذه القضيَّة قبل فاسكو دي جاما ، فيقول عن المحيط الأطلسي:
إنه يأخذ في الامتداد من سواحل بلاد المغرب الأقصى من زقاق سبتة (أي مضيق جبل طارق)، الذي بين الأندلس وبَرّ العُدْوة إلى جهة الجنوب حتى يتجاوز صحراء لمتونة
(وهي بادية البربر)
ثم يستمرُّ في شرح الطريق البحري فيقول
ثم يعطف إلى جهة الشرق وراء جبال القمر التي منها منابع نيل مصر الآتي ذكرها، فيصير البحر المذكور جنوبيًّا عن الأرض ويمتدُّ شرقًا على أرض خراب وراء بلاد الزنج، ويمتد شرقًا وشمالاً حتى يتصل ببحر الصين والهند
[٢]

ويذكر المستشرق روسي كراتشوفيسكي أن ملاَّحًا عربيًّا قام بنفس رحلة فاسكو دي جاما سنة (1420م)، ولكن بالطريق العكسي، فخرج من ميناء في المحيط الهندي ودار حول إفريقيا، حتى وصل إلى موانئ المغرب في المحيط الأطلنطي، وكان ذلك قبل فاسكو دي جاما
[٣]
وقد ذكر فاسكو دي جاما في مذكِّراته أن الملاَّحين العرب الذين التقى بهم في رحلته كانوا يحملون بوصلات متطوِّرة لتوجيه السفن، وآلات رصدٍ، وخرائط بحريَّة، وأنه استعان بهم، وأرسل بعض خرائطهم إلى الملك مانويل، وأن ملاَّحًا مسلمًا اسمه (المعلم كانا) من مالندي هو الذي قاد سفينته من مالندي إلى كاليكوت بالهند، وفي مراجع أخرى أن الذي قاد سفينة دي جاما هو الملاح الجغرافي العربي ابن ماجد


المصادر
[١]
كتاب مكتشف الكنز المفقود فؤاد سزكين وجولة وثائقية في اختراعات المسلمين ملون تأليف عرفان يلماز صفحة 216
[٢]
القلقشندي: صبح الأعشى جزء الثالث صفحة 233
[٣]
كراتشوفسكي: تاريخ الأدب الجغرافي العربي جزء الثاني صفحة 563

يعتقد الكثير أن نظافة البيئة والحرص على منظرها الجميل والحضاري هو إرث خاص بالدول الأوروبية المتحضرة فقط، وربما يكون ذلك نابعًا عن عدم الإطلاع المتعمق على كتب ووثائق ومصادر التاريخ التي تبين عكس ذلك تمامًا.
تذكر الوثائق التاريخية العثمانية أن السلطان العثماني سليمان القانوني قام عام 1539 بإصدار وثيقة باسم “حماية البيئة” وقام بتعميمها على جميع الولايات والمحافظات العثمانية لتنفيذها بشكل رسمي ومنتظم وأرفقها بوثيقة عقوبات خاصة بمن يخالف ما تحتويه الوثيقة
وإن لم تكن هذه الوثيقة مماثلة للوثائق حديثة الإصدار إلا أنها بالنسبة لتاريخها وزمانها تُعد من أكثر الوثائق تطورًا ووعيًا في ذلك العهد الذي كانت أوروبا تُعاني من مشاكل ضخمة متعلقة بالبيئة ونظافتها
ويبين موقع “صفحة التاريخ العثماني” بأنه “لا يوجد في أرشيف أيٍ من الأمم السابقة القديمة والعريقة ما هو متعلق أو مختص بالبيئة ونظافتها في ذلك التاريخ التي صدرت به الوثيقة العثمانية التي تحث على حماية البيئة ونظافتها”، ويؤكد الموقع أن الدولة العثمانية هي الدولة القديمة الوحيدة التي تنفرد بهذه الميزة
وتحث الوثيقة، التي يبلغ عمرها أكثر من 470 عام والخاصة بقرارات المحافظة على البيئة وحمايتها على تطبيق التالي
ـ عدم إلقاء القمامة مهما كان نوعها بشكل تلقائي ووجوب تخصيص أوعية قمامة خاصة لتجميع القمامة وجمعها من قبل المختصين
ـ إيقاع العقوبة الشديدة بحق من يلقي القمامة بشكل عشوائي وتُترك هوية العقوبة ونوعيتها إلى والي المدينة
ـ مُتابعة الوالي لمحافظة خدم القصر على نظافة البيئة المحيطة بهم وحرصهم على عدم تصريف مياه الصرف الصحي والقمامة الخاصة بهم في مياه الأنهار والبحيرات أو البحار بل تصريفها في مناطق فارغة يتم تنظيفها بشكل دوري
ـ وكما يجب على الوالي التدقيق على مرور مياه الصرف الصحي الناتجة عن البيوت والحمامات من طرق خاصة وبعيدة عن المواطنين والأنهر للمحافظة على صحة المواطنين والبيئة
ـ عدم إنشاء طريق على الخطوط التي تمر منها مياه الصرف الصحي ويجب على الوالي أن يحرص على أن تكون هذه الطرق مفتوحة
ـ يجب على الوالي عدم السماح بسكب الأدوات الطبية المستخدمة في علاج المرضى في خطوط الصرف الصحي بل يجب تجميعها ودفنها في مناطق فارغة بعيدة لحماية المواطنين والبيئة من أخطارها
ـ تنظيم الرعي وتخصيص مناطق معينة للرعي وإبعاد الرعاة عن المناطق الخضراء القريبة لسكان المدينة للحفاظ على البيئة المحيطة بالسكان
ـ إحكام غطاء القبور المفتوحة وجمع الكلاب والقطط الميتة ودفنها في مناطق فارغة حتى يتم المحافظة على نظافة البيئة وإبعاد الروائح الكريهة عن المناطق السكنية
ـ تخصيص أماكن منعزلة للحيوانات الخاصة بالبيوت والإيعاز لأصحابها بضرورة عدم وضعها في أماكن تزعج الجيران
ـ تنظيم الشوارع بشكل دوري والحرص على نظافتها حتى لا تؤثر سلبًا على نظافة البيئة والمنظر اللائق بها، ومعاقبة من يقوم بتوسيخ الشوارع بشكل متعمد من خلال إشهار اسمه بين العامة
وفي نهاية الوثيقة يقوم السلطان سليمان بتوصية أولياء المحافظات العثمانية بضرورة أخذ أقصى دراجات العقوبة تجاه من يجرؤ على مخالفة هذه القرارات والقوانين التي تسعى لإيجاد بيئة نظيفة ومناسبة للحياة البشرية الصحية
كما يتضح في نهاية الوثيقة بأنه تم إعدادها وإصدارها في صفر عام 946 هجري وفي شهر تموز/ يوليو عام 1539 ميلادي
وكما قال الكثير من علماء التاريخ والفلسفة؛ أمة الإسلام أمة حضارية منذ اللحظات الاولى لوجودها على سطح الأرض، وكتبنا الدينية والتاريخية مليئة بالأمثلة التي تبين بأن الحضارة الإسلامية كانت في يوم من الأيام أكثر الحضارات عراقة ً وأصالة ً وماأصابها اليوم من انحطاط وتخلف هو ناتج عن البعد عن المبادئ الإنسانية والحضارية التي حثنا الدين الإسلامي على تطبيقها ولكن، بكل أسف، غفلنا
عن ذلك
مايدرس تاريخ الحفاظ على البيئة بدأ بمشروع البيئة في تنزانيا أثناء الاستعمار الألماني لشرق إفريقيا بين عامي (1884-1919) ـــــ إذ سُنّت قوانين الحفاظ على الاستعمار لحماية الغابات، وفُرضت القيود على الأنشطة التقليدية للسكان الأصليين مثل الصيد وجمع الحطب
المصدر: موقع ترك برس