
ترجمة من السريانية إلى العربية لحنين بن إسحاق نسخة مؤرخة 1205 م
أجمع علماءالقدامى ك’الأندلسي’ و’البيهقي’ و’ابن أبي أصيبعة’ و’الشهرستاني’ أن حُذاق الترجمة في الإسلام أربعة وهم: ‘حنين بن إسحاق’ و’ثابت بن قره الحرافي’ و’عمر ابن الفرخان الطبري’ و’يعقوب ابن إسحاق الكندي’، إلا أن ‘حنين ابن اسحاق’ يبقى أشهرهم وأمهرهم على الإطلاق وهو رائد حركة الترجمة في العصر العباسي خلال القرن الثالث وذالك راجع الى
ـ إتقانه لأربع لغات معاصرة وهي اليونانية والفارسية والسريانية والعربية
ـ إلتزامه بالأمانة العلمية والدقة في ترجمة حيث كان يعتمد في ترجمته على المعنى وليس المصطلحات
ـ تمكنه من العلوم والمعارف المراد ترجمتها
ـ الفصاحة والطلاقة في تعابيره في اللغة العربية
ـ إعتماده على النسخة الأصلية للمؤلف الذي ينوي ترجمته
ـ إستعانته بنخبة من المترجمين الشباب الذين كونهم ودرس لهم طريقة الترجمة السوية والأمينة
وقد أسند له الخليفة ‘المأمون’ رئاسة ‘بيت الحكمة’ وعهد له بتطبيق برنامج الترجمة المقرر في هذه المؤسسة
قام بترجمة أعمال جالينوس وأبقراط وأرسطو والعهد القديم من اليونانية، وقد حُفظت بعض ترجماته: أعمال جالينوس وغيره من الضياع
المصدر
الترجمة عند العرب: من عهد الخليفة المأمون إلى مدرسة طليطلة ـ مؤنس مفتاح ـ موقع جريدة القدس العربي
اترك تعليقًا