يعد العالِم العثماني”حسن چلبي” الملقب بـ “لاگري” أو “لاگاري” واضع اللبنة الأولى لعلم الصواريخ الصاعدة للفضاء (1) ، وهو أول إنسان في التاريخ استقل صاروخًا ليصعد به إلى السماء. ففي أثناء الاحتفالات بمناسبة ولادة الأميرة “قايا” بنت السلطان “مراد الرابع” سنة 1633م (1042هـ)(2) و بحسب ما سجله الرحالة العثماني الشهير “أوليا چلبي” في كتابه الضخم “سياحة نامة”، قام “حسن چلبي” بحشو البارود بوزن 50 أوقية تقريبًا بداخل صاروخ بطول سبع أذرع 3.6 متر تقريبا
ثم ركب هذا الصاروخ وقام أحد مساعديه بإشعال فتيل الصاروخ، حيث نجح بالطيران به إلى أعلى لمسافة معينة، وعندما انتهى بارود الصاروخ، قام بنشر أجنحة كان قد هيأها من
قبل حيث نزل على البحر قرب ساحل القصر السلطاني
و حسب شهادة العالِم النرويگي مدير متحف النرويج للطيران في حديث له مع جريدة
Weekly World News
بتاريخ 15 ديسمبر 1998 والذي قال فيه بأن أول محاولة لرجل للصعود للفضاء لم يكن ذو جنسية روسية أو أمريكية، بل كان رجلًا تركيًا. والذي استقل صاروخ وطار عن سطح الأرض مسافة 900 قدم -أي ما يزيد عن 275 متر تقريبا
المصادر
1 الدولة العثمانية المجهولة، 303 سؤال وجواب توضح حقائق غائبة عن الدولة العثمانية، أحمد آق گوندوز، سعيد أوزتورك، وقف البحوث العثمانية، 2008
2 Evliya Celebi. La vie intime d’une ottomane Statesman Albany: Université d’État de New York, 1991. p.236.
2- ترجمة لجزء من حديث Mauritz Roffavik
اترك تعليقًا