Archive for the ‘علم الطب’ Category

واضع جداول الأمراض   Leave a comment

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

ابن جزلة

المحسن أبو علي يحيى بن عيسى بن ِجِزلة ولقبه البغدادي عالم عربي مسلم وطبيب من بغداد توفي سنة 493هـ / 1100م. يعرف عند الغربيين باسم Bengesla
ولد في بغداد ونشأ بها وتعلم علوم اللغة والمنطق والكلام ودرس الطب على يد الطبيب العشاب وصار طبيبا من أطباء الخليفة العباسي المقتدر بالله
كان ابن جزلة إمام الطب في عصره. وقد تجلت إسهاماته الطبية في وضع جداول تشتمل على شروح وافية عن كل مرض، كما استعرض أنواع الأوبئة والأمراض وأوقات ظهورها، ثم البلدان التي تنتشر فيها، وطرق تشخيصها، وكيفية علاجها. وقد اتبع طريقة منتظمة في متابعة أعضاء جسم الإنسان وأمراضها، ووضع ذلك في جداول تسهل على المثقف العادي في عصره استعماله في العلاج.كما ربط في الجداول بين حالة المريض النفسية والاجتماعية ونوع المرض الذي قد يصيبه، فكانت تلك الجداول من أوائل الجداول التي ربطت بين علم الطب والاجتماع وعلم النفس.
من مؤلفاته
“تقويم الأبدان في تدبير الإنسان”، رتب فيه ابن جزلة أسماء الأمراض في جداول، مع وصف طريقة علاج اثنين وخمسين وثلاثمائة (352) مرض. وقد طبعت منه نسخة باللاتينية في
ستراسبورغ سنة 1532م.
وهويعتبر نموذج جديد في فن الكتابة الطبية قام ابن جزلة بتقسيم الأمراض إلى 44 فئة، تضم كل فئة ثماني حالات، ويُطرَح كل منها في 12 عموداً تحت العناوين التالية: اسم المرض والأمزجة والعمر والأزمنة والبلدان، والسلامة والخوف، والسبب والعلامة والاستفراغ والتدبير الملكي والتدبير سهل الوجود والتدبير العام.

مصدر
حليمة الغراري: بُناة الفكر العلمي في الحضارة الإسلامية ملامح من سِيَر علماء مسلمين من عصور مختلفة

أهم المصادر والمراجع في تاريخ طب العيون   Leave a comment

المرشد في الكحل

الغافقي
هو أبو جعفر محمد بن قَسُّوم بن أسلم الغافقي القرطبي الأندلسي، عاش في (القرن السادس الهجري / الثاني عشر ميلادي) هو طبيب عيون أندلسي
يعد كتابه من أهم المصادر والمراجع في تاريخ علم طب العيون، أسماه “المرشد في الكحل“، وقد تم الاحتفاظ بالمخطوطة الأصلية في مكتبة متحف الإسكوريال الشهير
يقسم الغافقي مخطوطته “المرشد في الكحل” إلى ستة أقسام أو سبع مقالات؛ تتألف كل مقالة من عدة فصول، وكل فصل مقسم إلى عدة دروس مميزة فيما بينها بحروف كبيرة
الذى ينتقل فيه من تشريح العين وخصائصها وأمراضها وأمزجة أصحابها، وصولًا إلى ربط لون العين بالجغرافيا والمناخ، كما تحدث عن أسباب ضعف النظر، وأسباب إنعدام الرؤية نهائيًا، وبعض الأمراض وعلاجها كالرمد، وبياض العين والقرحة
كما برع الغافقي في عمليات إزالة المياة البيضاء من العين

وكان أول من عرف بالغافقي العالم الفرنسي الشهير

لوكليرفي كتابه -تاريخ الطب العربي

 المصدر
عبد الرحمن الغافقي – قصة الإسلام | بوابة التاريخ الإسلامي

أول من إكتشف مرض الجدري الكاذب   Leave a comment

البلدي

أحمد بن محمد بن يحيى البلدي طبيب عربي مسلم من الموصل ، كان حياً قبل سنة 368 هـ وهناك من يشير إلى أن وفاته كانت سنة 380 هـ / 990 م، ألف كتاب تدبير الحبالى والأطفال والصبيان وحفظ صحتهم ومداواة الأمراض العارضة لهم
وأهم ما يجب ذكره في كتابه مسألة اكتشاف البلدي لمرض الحميقاء= الجديري = الجدري الكاذب
( Chicken pox )
حيث تناول البلدي في الباب التاسع والخمسين العلامات المنذرة الدالة على الجدري والحصبة والحميقاء ، وأعطى لكل مرض من هذه الأمراض وصفاً منفصلاً وأبان بأن المصاب بالحصبة يمكن أن يصاب بالحميقاء
وللعلم لم يذكر أحد من الأطباء اليونانيين والعرب هذا المرض و أدواره وخصائصه فوصفه البلدي وبين أعراضه ومعالجته لأول مرة في تاريخ الطب وقبل من نسب لهم اكتشاف هذا المرض بخمسة قرون
ويعتبره الدكتور محمود الحاج قاسم محمد بأن الكتاب إضافة لاحتوائه علماً غزيراً في طب الولادة ، فأنه كذلك أوسع وأكمل وأحسن مؤلف في طب الأطفال ليس بالنسبة لزمانه بل حتى عصر النهضة العلمية الأوربية بسنوات
جدري الماء(أبو خريان،بوشويكة ) هومرض فيروسي مُعدٍ يصيب الجلد والاغشية المخاطية أي الملتحمة وباطن الفم
المصدر
الدكتور محمود الحاج قاسم محمد باحث في تاريخ الطب العربي الإسلامي

أوائل الكتابات التي جاءت في مكافحة التدخين   Leave a comment

مكافحة التدخين

إبراهيم اللقاني

إبراهيم بن إبراهيم  بن حسن اللقاني المصري أحد الأعلام المشار إليهم بسعة الاطلاع في علم الحديث والدِّراية والتبحر في علم الكلام، وكان إليه المرجع في المشكلات والفتاوى في وقته بالقاهرة توفى سنة 1041 هـ / 1631 م

يعتبر كتابه نصيحة الإخوان باجتناب الدخان لإبراهيم اللقاني  من أوائل الكتابات التي جاءت في  مكافحة التدخين والوسائل التي سجلها اللقاني  كانت

‌أ.     إصدار الفتاوى الدينية حول تحريم التدخين أو كراهيته والأدلة الشرعية التي اعتمدها علماء  الدين والفقهاء ( المالكية منهم خاصة .

  ‌ب .  سرد قصص وحوادث حول ما يمزج من المحرمات والنجاسات مع  التبغ لتنفير الناس عن التدخين .

‌ج.    التشريعات القانونية  .

وقبل ذالك اتخذ المغاربة خاصة أولوا الأمر موقفا رافضا مانعا  لتبغ،منها موقف الملك أحمد المنصور ، حين توجه إلى فاس لآخر مرة ، عام 1602/10/11م ، فاستفتى في التبغ العلماء ومنهم المفتي الرسمي للدولة محمد بن قاسم القصار ، وولي سلا سيدي عبدالله ابن حسون ، فأفتياه بتحريم تدخين التبغ وبوجوب إتلافه . أمر حينئذ أحمد المنصور بانتزاع التبغ من باعته ، فكدس أكواما في ديوان فاس الجديد وأحرقها على رؤوس الأشهاد

نصيحة الإخوان باجتناب الدخان لإبراهيم اللقاني

المصدر
مساهماتي في تحقيق المخطوطات الطبية بقلم : الدكتور محمود الحاج قاسم محمد موقع ​ مَرْكَز الحَسُّو للدِرَاسَات الكَمِّيَّة والتُرَاثِيَّة
 حقائق مجهولة عن تاريخ التدخين في مخطوطات عربية لدكتور محمود الحاج قاسم محمد باحث في تاريخ الطب العربي  الإسلامي

أول من كتب مقال على الحساسية   Leave a comment

330px-blausen_0015_allergicrhinitis

تعتبر أمراض الحساسية من أكثر الأمراض  شيوعاً  في العصر الحديث، و لقد وصفت بعض أمراض الحساسية وخاصة الربو منذ  عهود قديمة ، ومن بعد من قبل الأطباء المسلمين حيث  قام الرازي بكتابة عديد من المقالات عن الحساسية والمناعة ؛ فكان أول من اكتشف الربو التحسسي(صعوبة التنفس في موسم الحساسية.). كما ناقش التهابات الأنف الموسمية وأسباب حدوثها عند استنشاق رائحة الورود خلال فصل الربيع. وكذلك أدرك الرازي أن الحمى عبارة عن آلية دفاع طبيعية يقوم بها الجسم لمحاربة المرض

تعتبرهذه الرسالة الوحيدة  المكرسة بكملها لدراسة هذه الظاهرة حيث ربطها منذ البداية بين العناصر الثلات  الزكام الربيع وشم الورود

ومن الأعراض المميزة لالتهاب الأنف التحسسي هي: سيلان الأنف (إفراز الأنف الزائد)، والحكة، ونوبات العطس، واحتقان الأنف وانسداده
و تسمى الحساسية الأنف الناجمة عن غبار الطلع من نباتات موسمية محددة ب -حمى القش

المصدر

http://www.britannica.com/biography/al-Razi

قصة خيوط الجراحة   Leave a comment

fils churigie

الرازي

كان الطبيب الكبير الرازي صاحب هوايات كثيرة ومتنوعة،ومن أهم هذه الهوايات الموسيقى، فقد كان الرازي قبل احتراف مهنة الطب يعمل موسيقياً (عازف قيثارة) بأجر في الحفلات والأفراح، وبعد أن وصل الرازي الى قمة الشهرة والثروة ، وأصبح طبيب الخلفاء كان بيته في بغداد ملتقى أهل الفن والموسيقى،وفي إحدى هذه السهرات ترك أصحابه العازفون آلاتهم الموسيقية في بيته استعداداً للسهرة التالية، وكان في بيت الرازي مجموعة من القرود بعضها يجري عليه تجاربه الطبية والبعض الآخر مستأنس طليق في البيت

وفوجىء الموسيقيون في اليوم التالي بأن أحد هذه القرود قد انتزع أوتارجميع الآلات الموسيقية المصنوعة من مصارين الحيوانات وأكلها، وغضب الجميع وكادوا أن يفتكوا بالقرد المتهم

أما الرازي فقد أخذ الأمر مأخذا آخر كان له دور في إختراع عظيم

لقد وضع القرد في القفص،وأخذ يراقب (برازه) ويفحصه كل يوم فتأكد لديه أن أمعاء القرد قد هضمت
جميع أوتار القيثارة ولم ينزل منها شيء دون هضم. وفي الحال قفز ذهن الرازي الى تجربة ثانية
فأجرى للقرد جراحة في بطنه.وصنع من أحد أوتار القيثارة خيطاً خاط به المصارين والعضلات من الداخل.أما الجلد الخارجي فقد خاطه بخيط من الحرير وبعد بضعة أيام

فتح الرازي الجرح مرة أخرى، وهنا كانت لحظة حاسمة في تاريخ الجراحة. لقد هضمت أنسجة الجسم الخياطة الداخلية كلها

وبذلك صنع الرازي أول خياطة داخلية بخيوط من أمعاء الحيوان

لقد كان الجراحون قبل ذلك يتهيبون من الجراجة الداخلية، ويكتفون بعمليات البتر. ثم الكي بالنار لإيقاف النزيف الداخلي.أما الآن فقد أصبح بإمكانهم خياطة أي عضو داخلي بأمان دون الحاجة إلى فتحه من جديد لاخراج أسلاك الجراحة

هذه الخيوط ظلت مستعملة إلا أواخر القرن الرابع عشر الهجري( القرن العشرين الميلادي) وهي معروفة بخيوط أمعاء القطّ

أوائل من استخدموا التبخير فى العلاج   Leave a comment

%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8
الرازي

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي، ولد فى مدينة الرىي سنة 864 م (250 هـ) درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب

إستخدم الرازى طريقة التبخير فى العلاج، وهى لاتزال تستخدم حتى يومنا هذا، وذلك بوضع الزيوت الطيارة فى الماء الساخن لكى يستنشقه المريض، فتعمل الأبخرة المتصاعدة على توسيع القصبات الهوائية، وبالطبع تتوسع المجارى التنفسية لأنها تؤثر على عملية مرور الهواء دخولاً وخروجاً فى حالتى الشهيق والزفير، وفى نفس الوقت فإن للزيـوت الطيارة تاثيراً مخدراً موضعياً، وهكذا تزيل الإزعاج الذى يحمى به المزكوم

و قد بدأت الأبحاث لدراسة تأثير روائح هذه الزيوت تتسع في القرن التاسع عشر في أوروبا وانجلترا حتى نشر العالم الفرنسي(رينيه موريس جاتيفوس) كتاباً في عام 1937م عن تأثير الزيوت كمضادات للميكروبات وظهر حينها مصطلح طب الروائح لأول مرة ، ويتم استخدام هذه الزيوت بطريقة متنوعة، فإما أن يتم وضعها في مبخرات أو يتم استنشاقها كحمامات بخار أو عن طريق وضعها كأقنعة للوجه كما أن استخدامها بالتدليك يعتبر أفضل الطرق وأكثرها تأثيراً

ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ

المصدر
موقع ديوان العرب-انجازات علمية أفادت العالم أجمع ، بقلم خالد حربي
الزيوت العطرية – ويكيبيديا

رائد طب الفقراء   Leave a comment

%d8%b7%d8%a8%d9%91-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%8a%d9%86
ابن الجزار

هو الطبيب أبو جعفر أحمد بن إبراهيم أبي خالد القيرواني المعروف بابن الجزار القيرواني
ولد سنة 285 هـ(898 م) وهو أول طبيب مسلم كتب في التخصصات الطبية المختلفة مثل طب الأطفال وطب المسنين
كما يعتبر رائد طب الفقراء حيث يقول أحمد ابن الجزار في مقدمة كتابه طبّ الفقراء والمساكين: «لمّا رأيت كثيرا من الفقراء وأهل المسكنة عجزوا » عن علاج أمراضهم «لقلّة طاقتهم عن وجود الأشياء التي هي موادّ العلاج … رأيت عند ذلك أن أجمع في هذا الكتاب … العلل وأسبابها ودلائلها وطرق مداواتها بالأدوية التي يسهل وجودها بأخفّ مؤونة وأيسر كلفة، فيسهل عند ذلك علاج العَوَام على الأطباء، من أهل الفقر والمسكنة منهم بهذه الأدوية التي جمعتها

 
ولم يكتف ابن الجزّار بوصف هذه الأدوية وترتيبها على ثمانين بابًا، كما قال، بل أضاف : أنّه جرّبها بنفسه فحمدها، وأنّه لم يعتمد على مجرّد «المشاهدة والنظر ،» بل على أقوال الأطباء القدامى أمثال جالينوس وديسقوريدوس وغيرهما من أفاضل الأطباء

ويبدو أنّ ابن الجزّار كان سبّاقا في مجال ما يُسَمّى اليوم : الاقتصاد الصحّي، حريصا على التسهيل والتيسير قبل كل شيء. وقد أثبت الطبّ الحديث نجاعة الأدوية التي وصفت في «كتاب طبّ الفقراء والمساكين »، سواء كانت نباتية أو حيوانية أو عقاقير معدنية مفردة أو مركّبة حسب نسب وموازين مخصوصة، كما أثبت ملاءمتها للمرضى طبقا لطبيعتهم وقوّتهم وسنّهم.

المصدر
مراجعات | كتاب طبّ الفقراء والمساكين – أبجد
أحمد بن الجزار – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أول من وصف التهاب التامور   Leave a comment

%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%b1(Pericarditis)

عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن مروان، (464-557هـ) = (1072 ـ 1162م)، يكنى “أبو مروان ” ويعرف بابن زهر الإشبيلي

طبيب نطاسي مسلم معروف في الأندلس، من أهل إشبيلية. ولَـقب  ابن زهر
كان ابن زهر من أوائل الأطباء الذين وصفوا خراج الحيزوم(الأَعضاءُ والأَنسجة التي تَشغَل وَسَطَ الصَّدْرِ ما بين الرئتين)، والتهاب التاموراليابس والانسكابي (التهاب الغشاء الناعم المزدوج الجدار الذي يحيط بالقلب، حيث يكون القلب داخل هذا الكيس الذي يحميه وداخل سائل هو السائل التاموري ليسهل حركته) ، وميز بينه وبين التهاب غشاء الرئة

و من أعراض التهاب التامور
العدوى الفيروسية كالضعف والزكام والسعال والتعب
بعض الآلام التي تحدث بالقفص الصدري والذي يزداد عندما يقوم الشخص بعملية الشهيق العميق
تورم الساقين أو الكاحل والتعب والسعال الجاف وصعوبة التنفسمن مؤلفات ابن زهر‏‏

كتاب “التيسير في المداواة والتدبير” ألّفه للقاضي أبي الوليد بن رشد . وترجم الكتاب إلى اللاتينية سنة 1490م، وكان له أثر كبير على الطب الأوربي حتى القرن السابع عشر

المصدر
ابن زهر.. الطبيب الإكلينكي ورائد علم الأورامأ. د. بركات محمد مراد

أعظم الأطباء البيطريين في العصور الوسطى   Leave a comment

%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b0%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d8%b1

 

لقي الطب البيطري عند المسلمين اهتمامًا قلَّ أن نجده في مكان آخر فقد شغف العرب خاصتا حبًا بكرائم الخيل، فكان من مقتضى هذا الشغف أن يعنوا العناية الفائقة بها وأن يحرصوا على صحتها ويجمعوا ما استطاعوا أن يجمعوا من الملاحظات   المفيدة بشأنها

 وكان أعظم الأطباء البيطريين في عصر الحضارة الإسلامية،  ابن المنذر البيطار 

الذي عاش ما بين عامي 1293 و 1341 للميلاد . و كتب أثره الشهير (كامل الصنعتين البيطرة و الزردقة ) الذي شهد به علماء التاريخ الغربيون بأنه أفضل كتاب بحث في مجال الطب البيطري في ذلك العصر, و الاسم الذي اشتهر به هذا الأثر هو (الناصري) بسبب إتحافه للملك الناصر ، و هو يبحث في علم البيطرة و علم الحصان . و يذكر في كتاب (قاموس العالم) أن بدر الدين البيطار من العلماء المشهورين في الطب البيطري، و كان قد أمضى حياته في مصر تحت تصرف الملك الناصر. كما أنه كتب كتاباً يحتوي على فصلين و عشرة مقالات حول البيطرة الفنية، وَصَف فيه الفرس الجيدة من أجل التوالد و التناسل و بيَّن طرق انتخابها و كيفية تربيتها و رعايتها، كما يبحث في أمراضها و الأدوية المستعملة من أجل علاجها

المصدر

موقع منتدى المعرفة البيطرية

http://www.veterinaryknowledge.com

علم الجراحة عند المسلمين   Leave a comment

مبتكر خيوط الجراحة   Leave a comment

%d8%ae%d9%8a%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d8%a9

أهم مراجع تاريخ الطب   Leave a comment

عيون الأنباء في طبقات الأطباء

ابن أبي أصيبعة

موفق الدين أبو العباس؛ أحمد بن سديد الدين القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي الأنصاري: ابن أبي
أصيبعة، ولد في أسرة آخذة من الطب بقسط وافر، وكني أبو العباس قبل أن يطلق عليه لقب جده ابن أبي أصيبعة، كان مولده في دمشق سنة 600 هـ (1203 م)، وقيل: بل في القاهرة حوالي السنة 595 هـ1198 م

اشتهر ابن أبي أصيبعة بكتابه الذي سماه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، و كان قد ألفها لأمين الدولة وزير الملك الصالح ابن الملك العادل ،وقد باشر بتأليفه حوالي السنة 640 هـ (1242م) في دمشق، وصل بتراجم من ذكرهم إلى السنة 667 هـ ؛ أي قبل وفاته بسنة واحدة ، ويعتبر كتابه من أمهات المصادر لدراسة تاريخ الطب عند العرب، وهو مقسم إلى خمسة عشر باباً، وقد بلغ في كتابه حد الأربعمائة ترجمة لأطباء و حكماء من كبار علماء الإغريق و الرومان و الهنود و العجم و السريان و النصارى و أطباء فارس و العراق و الشام و مصر و المغرب العربي و الأندلس، فكان له الفضل العظيم في التاريخ الطبي والعلمي للقرون الوسطى في الشرق

المصدر
ابن أبي أصيبعة – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابن أبي أصيبعة – تاريخ الطب – موقع الطبي

أول من تعرف علي مرضي السيل القرني   Leave a comment

كتاب معرفه محنه الكحالين

حظي طب العيون في المؤلفات العربية التراثية بنصيب وافر وعناية فائقة لما لحاسة البصر من أهمية بالغة في حياة الانسان،ولما قد تتعرض له من أمراض و أخطار
وكانت أولى المقالات في أمراض العين تعود لأوائل المترجين في عصر النهضة و طبيب الخلفاء العباسيين أبو زكريا يحيى بن ماسويه  المتوفي سنة 857 م (243 هـ)، والذي أسند إليه الخليفة المأمون رئاسة أكاديمية للعلوم – بيت الحكمة
وكان أول من تعرف علي مرضي السيل القرني، وهو من أمراض العيون. وقد أدرك طبيعته الالتهابية، ووصف صورته السريرية، في أقدم وصف لطبيعة هذا المرض
ومن كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية، كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وكتاب عن دغل العين وكتاب بعنوان معرفة محنة الكحالين وقد ألفه على هيئة أسئلة وأجوبة، وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات

المصدر: يوحنا بن ماسويه.. الطبيب النابغة – قصة الإسلام
ابن ماسوية ( مؤسس أول كلية طب في العالم الإسلامي )‏ – الأهرام اليومي

أول من عالج شلل البلعوم بإستعمال أنبوب التغذية   Leave a comment

تغذية الصناعيًّة

أولى الأطباء المسلمين الى الجهاز الهضمي إهتمام كبير و عناية فائقة، ومن بين امراضه، أمراض المريء الذي وهو عرضة للإصابة بكثير من الأمراض حيث يقول إبن سينا

قد يعرض للمريء أصناف سوء المزاج فيضعفه عن فعله وهو الازدراد (إبتلاع الطعام) وقد تقع فيه الأمراض الآلية كلها والمشتركة وتقع فيه الأورام الحارة والباردة والصلبة

وأكثر ما يقع من الأمراض الآلية فيه هو السدد….ومن جملة الأمراض التي تعرض له كثيراً من الأمراض المشتركة نزل الدم وانفجاره

 

اما فيما يخص مرض شلل المريء فقد نجح الطبيب إبن زهرالإشبيلي المتوفي 557هــ 1162م في علاج شلل البلعوم بثلاث طرق مختلفة أخذ بها الأطباء من بعده، ومنها تغذية المصاب صناعيًّا بأنبوب من الفضة ينقل الغذاء من البلعوم إلى المعدة.

أما أهم كتب ابن زهر وأشهرها هو “التيسير في المداواة والتدبير”، ألفه لصديقه الفيلسوف ابن رشد صاحب كتاب “الكليات في الطب” ليكون الكتابان متممين أحدهما للآخر

المصدر
ابن زهر.. الطبيب الإكلينكي ورائد علم الأورام د. بركات محمد مراد/مجلة حراء
صفحات من تاريخ التراث الطبي العربي الإسلامي لعبد الكريم شحادة

أوائل من بحثوا عن الآلية المرضية المسببة لمرض السكري   Leave a comment

كتاب الإفادة والاعتبار

يعتبرمرض السكري من أهم المشكلات الصحية في عالمنا المعاصر، وقد تفاقمت هذه المشكلة مع تغير نمط الحياة ، وما شهده العالم النامي من دخول نمط الحياة الاستهلاكي الذي غير كثيراً من عادات الناس في الحركة و المأكل والنشاط الجسدي
وكان مرض السكري من أول الأمراض التي تم وصفها ففي مخطوطة مصرية تعود ل1500 ق. م. ذكرمرض “كثرة التبول “.وفي الوقت نفسه ، حدد الأطباء الهنود المرض وأسموه “بول العسل”” ، مع الإشارة إلى أن البول قد يجذب النمل
وقد عبر العلماء العرب و المسلمين عن الداء السكري في التراث الطبي العربي الإسلامي بكلمة ديابيطس أو ديابيطا التي كانت تشير في أدبياتهم الطبية إلى مايعرف حالياً بالداء السكري
وبعد قيام الطبيب العربي المشهور الرازي بترجمة العديد من المعلومات حول الداء السكري ، تطور مفهوم الداء السكري في الطب الإسلامي، حيث انتقل إلى مرحلة أخر تضمنت البحث في العلاجات الناجعة للداء السكري والبحث عن الآلية المرضية المسببة لهذا المرض ،حيث ذكر عبد اللطيف البغدادي (المتوفي في 629 هـ – 1231 م) في كتابه (الافادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض) أن ضياع رطوبة الجسم يعد سببا من أسباب المرض. وذكر أيضا أن هناك موادا تفرز من الكبد تؤثر على الكلى فلا تتحملها، وبذلك يحدث إدرار البول وهذا مقارب لما وصفه العلماء في العصر الحديث من اختلال في وظيفة البنكرياس، من ارتفاع نسبة السكر في الدم جراء تكوين الجلوكوز في الكبد من البروتينات وخلافه، فإذا زاد الجلوكوز عن 180 مجم % لا تحتمله الكلى وينزل مع البول
وقال: من أعراضه استرسال البول (كثرة البول)، العطش الشديد (نتيجة لكثرة البول)، ويعرض للبدن هزال وجفوف.
وتكلم البغدادي عن معالجة السكر والأدوية المختلفة التي تنفع فيه، وعن التغذية والحمية، وينصح بوجوب الخلود إلى الراحة النفسية بقدر الإمكان

المصدر
“الداء السكري في الطب الإسلامي”، إعداد الدكتور عبد الناصر كعدان، والدكتور محمد الحاج علي

أول من إكتشف أن الطاعون ينتقل بالعدوى   Leave a comment

35811-600x600

لسان الدين الخطيب

في الوقت الذي كان أطباء أوربا القرن الرابع عشر في حيرة لشرح سبب إنتشار فيروس الطاعون،الجارف الذي دهم أوربا و سائر العالم الإسلامي ، إعتقد بعضهم أن غضب الله هو من أدى الي ذلك. وحمل البعض الاقليات الاثنية المسؤولية كما حدث في ستراسبورغ في عام 1349، حيث حدثت إبادة جماعية لألفين يهودي في ستراسبورغ

peste stasbourg

قام أطباء غرناطة في عهد بني نصر بوضع الكثير من الرسائل الطبية المهمة حول الطاعون الأسود الذي ضرب العالم في تلك المدة ( 748/هـ (1348/م).،كرسالة الطبيب لسان الدين إبن الخطيب( مقنعة السائل عن المرض الهائل) والذي أكد بوجود عدوى تنتقل وتَنشر مرض الطاعون

حيث قال

 

قد ثبت وجود العدوى بالتجربة والاستقراء والحس والمشاهدة والأخبار المتواترة، وهذه مواد البرهان. ووقوع المرض في الدار والمحلة والثوب والآنية، حتى القرط أتلف من علق بأذنه وأباد البيت بأسره

المصدر
Ibn al-Khatib — Wikipédia
الموت الأسود – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أول من أوصى باستخدام الأفيون في علاج حالات المنخوليا   Leave a comment

زهرة الأفيون
الرازي

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي، ولد فى مدينة الرىي سنة 864 م (250 هـ) درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب

أوصى محمد بن زكريا الرازي استخدام الأفيون (شراب الخشخاش) في علاج حالات المنخوليا (الجنون أو الكآبة) كما ذكر صفات واستخداماته الاخرى في غياب الطبيب

وعن مخاطره يحذر أبو الحسن على الطبري الذي ولد في عام 192 هجرية بأن : مثقال واحد (4 جرامات) من الأفيون يؤدي إلى النوم وكذلك الموت

ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ

ومن أقواله المأثورة : إذا كان في استطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية ، وإذا أمكنك أن تعالج بعقار واحد فتجنب الأدوية المركبة

المصدر
الأفيون لدى العلماء الأقدمون أ.د. فيصل عبد اللطيف الناصر
Opium — Wikipédia

أول كتاب إسلامي في عِلم التجميل   Leave a comment

علم التجميل

الزهراوي

أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي ولد في 936م (324هـ) ، عالِم في العلوم الشرعية وطبيب أندلسي مسلم،أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى

استوحى الزهراوي أحاديث النبي مُحمد ﷺ فيما يتصل بالنظافة وتدبير الملابس والعناية بالشعر والجسم، واشتمل كتابه الطبي “التصريف لمن عجز عن التأليف” فصلاً كاملاً عن مُستحضرات التجميل، أوردها في المُجلد التاسع عشر
فكان أول كتاب إسلامي بَحث في عِلم التجميل، حيث عَد الزهراوي دراسة مُستحضرات التجميل فرعاً من فروع الطب أطلق عليه طب الجمال، وصف فيه العناية بالشعر والجلد والفم وغيرها من أجزاء البدن، وبحث في كيفية تجميلها ضِمن حدود شرع الإسلام، كما شرح طُرق تقوية اللِّثة وتبييض الأسنان، وتضمن الكتاب كذلك مُستحضرت متنوعة مثل بَخاخات الأنف، مضامض الفم، ومراهم الأيدي، وهو الذي إقترح حِفظ الثياب في مكان مليء بالبخور كي تفوح رائحة ذكية عند ارتدائها. وتوسّع الزهراوي كذلك في وصف العطور وتحدث عن حاويات صغيرة مُعطرة مبرومة ومضغوطة في قوالب خاصة أشبه بقوارير مُزيل الروائح ذات الرأس الدوار ، مثلما هو معروف في أيامنا هذه ، كما ذكر أسماء مُستحضرات تجميلية كاللواصق المُزيلة للشعر وأصباغه التي تُحوّل لونه الأشقر إلى أسود ، ومحاليل لتسبيل الشعر الأجعد، كما وصف أيضاً مراهم لحماية البشرة من لفح الشمس ومكوناتها بالتفصيل

المدهش في الأمر أن كُل ما أورده الزهراوي كان مُنذ ألف سنة تقريباً

المصدر
Salim Al-Hassani | 1001 Inventions – P . 20 ، 21 & 22

أول من إستخدم المطهرات في العمليات الجراحية   Leave a comment

photo_22_big

الرازي

 

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي ولد فى مدينة الرى عام (250 هـ)864 م درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب

كان الرازي أول من حضَّر الكحول “الغول” من مخمرات محاليل سكرية، وأول من استعمل الكحول في تطهير الجروح

و قد حاول الأطباء المسلمون منع الإصابة بالعدوى عند إجراء الجراحات، فكانوا يغسلون المريض قبل الجراحة وبعدها، كما كانوا ينظفون المكان بالكحول أو زيوت الورود أو بخليط منهما أو بمحلول ملحي أو بالخل، وهي مواد لها خصائص مطهرة

ألف الرازي كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ

ما يدرس : الاستخدام العلمي للمطهرات في العمليات الجراحية هي اكتشاف لجراح البريطاني جوزف ليستر في عام 1865

المصدر:أبو بكر الرازي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أثر علماء المسلمين في تطور علم الكيمياء – أريج أحمد القططي

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ