ساهم المسلمون إسهامات عظيمة في علم الأحياء خلال العصور الذهبية للحضارة الإسلامية، وتركوا تأثيراً عميقاً على العلوم الغربية في العصور الوسطى وعصر النهضة. فيما يلي أبرز الإسهامات والتأثيرات:
إسهامات المسلمين في علم الأحياء:
تصنيف الكائنات الحية:
برع العلماء المسلمون مثل الزهراوي وابن سينا والجاحظ في دراسة وتصنيف الكائنات الحية.
كتاب الجاحظ “الحيوان” يُعتبر من أولى المحاولات لدراسة علم الحيوان بشكل علمي، حيث تناول سلوك الحيوانات وبيئاتها وتأثير العوامل البيئية عليها. وتكهن بالتطور نظرية أساسية للتطور الأنواع الطوسي المتوفي 672 هـ 1274م فارسي
علم التشريح ووظائف الأعضاء:
يعتبر يوحنا بن ماسويه أول من استخدم القردة الحية لأجراء تجارب
وقدم ابن النفيس اكتشافاً رائداً في الدورة الدموية الصغرى، حيث صحح نظريات سابقة مثل نظرية جالينوس. أما ابن الهيثم فهو أوَّل من درس عدسةَ العين أما أول كتاب في تشريح جسم الانسان بشكل كامل فهو يعود منصور بن الياس المتوفي 825هـ/1422 م اهتم العلماء بدراسة الأعضاء البشرية والحيوانية لفهم وظائفها.
الطب البيطري:
طور العلماء المسلمون علم الطب البيطري، وكتبوا مؤلفات عن علاج أمراض الحيوانات، مثل كتاب “الفروسية في البيطرة” لناصر الدين الطوسي.
علم النبات:
درس المسلمون النباتات بتفصيل، وكتبوا عن فوائدها الطبية والغذائية. من أبرز الكتب: “النبات” للعالم ابن البيطار، الذي صنف ووصف النباتات والأعشاب الطبية بدقة. كما يعود أكبر معجم النباتات في القرون الوسطى الى أبو الخير الإشبيلي أما. ابو حنيفة الدِّينَوَرِي فهو أول عالم يشير إلى طريقة التهجين في النباتات
علم البيئة:
استعرض المسلمون العلاقة بين الكائنات الحية وبيئاتها الطبيعية، وأبرزوا أهمية التوازن البيئي.
أما أول وثيقة للمحافظة على البيئة فهي تعود لسلطان العثماني سليمان القانوني
تأثير هذه الإسهامات على الغرب:
ترجمة الكتب الإسلامية:
خلال القرون الوسطى، تُرجمت كتب المسلمين في علم الأحياء إلى اللاتينية عبر مراكز الترجمة مثل بيت الحكمة في بغداد ومدرسة طليطلة للترجمة.
كتب مثل “الحيوان” للجاحظ و”النبات” لابن البيطار أثرت في العلماء الأوروبيين.
تصحيح النظريات الخاطئة:
ساهم المسلمون في تصحيح أخطاء العلماء اليونانيين والرومان، ما أثر على تطور العلوم البيولوجية لاحقاً.
أسس البحث العلمي:
اعتمد المسلمون على الملاحظة الدقيقة والتجريب في دراسة الكائنات الحية، وهي مناهج ألهمت العلماء الغربيين.
الموسوعات العلمية:
ألهمت موسوعات المسلمين مثل “القانون في الطب” لابن سينا تطور العلوم الطبية والبيولوجية في الجامعات الأوروبية.
تأثير اللغة والتسمية 5. بعض المصطلحات في بيولوجيا يعود جذورها للغة العربية مستعملة في عديد من لغات العالم جين من جنس Genetic بدن. Body. عين eye نخاع Nucha اللنف أو اللمف Lymph جلاتين gélatine gelatin تقسيم أو تصنيف taxonomy القرنيةُ Cornea الشَّبكية. Retina
الخلاصة:
ساهم المسلمون في بناء أساس علمي متين لعلم الأحياء، وتركوا إرثاً استُكمل عبر حركة النهضة الأوروبية. جهودهم في التصنيف، التشريح، النبات، والبيئة شكلت حجر الزاوية الذي قام عليه التطور العلمي لاحقاً في الغرب.
هذه بعض الكلمات لاتنية أصلها من اللغة العربية ، وهي متداولة كثيرا في علم الجيولوجيا وموجودة في معظم لغات العالم
ثرى Terrain
أرض، أو قطعة من الارض
الجليد Gelid
ما يسقط على الأرض من الندى فيجمد
صخر Peter
مشتقة من صخور البتراء. (البتراء مدينة أثرية تقع في جنوب الاردن تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور)
صل Sill
أو صرصار (الطين قبل خزفه ) حول باب البيت و شباكه
بركان Volcano
قمة تل أو جبل يلفظ ابخرة حارة و صخور مذابة، و معنويا تعني :حالة غضب بركاني أو فوضى عارمة. فأول رسول الله صلى الله عليه و سلم “أمتي أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة ،عذابها في الدنيا: الفتن و “الزلازل و البراكين
المناخ Almanac
عقيق Agate
حجر نفيس أحمر يشبه الياقوت
جماء Gem
الحجر البارز من الارض،و اللجمانة:اللؤلؤة و الحجر النفيس
الإثمد Antimony
حجر الكحل
دك Dock
اي ما استوى من الرمل و المستوي من المكان، أو كيس التراب و تسويته
أصابع الموز : شجرة الموز :وهي شجرة كبيرة ذات ثمار منضدة مغذية،وذو أنواع مختلفة . كان يأتي من ساحل غينيا في البداية قبل إنتشار و زراعته في العالم
جوافة Guava
اي الفاكهة ذات التجويد اللين
دقلة Date
نوع من التمر في شمال إفريقية نقله البربر و زراعته في الأندلس، أخد الاسبان اسم التمر (دقلة) من العرب فسموه (دايتلو)
ملين Melon
أي :الحبحب (هو البطيخ الشامى و المصري. الذي يسميه أهل العراق : الرقي، كما يسمى أيضا جح و دلاع أو دلاع، وهو بالاودية:خربوزه أو خربوز،و الاحتفالية:ترموز )
كراز cherries
كرز اذا
الليم Lime
ضرب من الليمون الحامض عن العربية ليمه و ليمو. و الليم يكون أخضر اللون و أصفر حجما من الليمون ( الذي يكون أصفر اللون)