🔹 1. لأن العربية لغة “محافظة” العربية من أكثر لغات العالم محافظة على شكلها القديم، أي أنها تتغير ببطء شديد. وذلك لسببين أساسيين:
أ. القرآن الكريم نزول القرآن بالعربية جعل الناس يتمسكون بقواعد اللغة الأصلية بدقة كبيرة. 🔸 فالعلماء والقراء والنحاة حفظوا القواعد كما كانت في القرن السابع الميلادي، بما فيها المثنّى. 🔸 لذلك أصبح المثنّى جزءًا من الهوية اللغوية والدينية، وليس مجرد أداة نحوية.
مثال: قوله تعالى “هذان خصمان اختصموا في ربهم” (سورة الحج) فيه استعمال واضح للمثنّى هذان.
ب. التقعيد النحوي المبكر منذ القرن الثاني الهجري، ظهرت مدارس النحو (في البصرة والكوفة) التي قنّنت اللغة ووضعت قواعدها كتابةً. فأصبح المثنّى ثابتًا في التعليم، لا يمكن تغييره. بينما اللغات الأخرى لم تدوَّن بهذه الصرامة في ذلك الوقت.
🔹 2. لأن العرب كانوا يستخدمونه يوميًا في الجاهلية قبل الإسلام، كان المثنّى جزءًا طبيعيًا من اللسان العربي القبلي، وليس مجرد قاعدة مكتوبة. فاللغة العربية الكلاسيكية كانت تُستعمل شعرًا وخطابةً وتعبيرًا حيًا. وهذا الاستعمال القوي ثبّت وجود المثنّى في الوجدان اللغوي.
🔹 3. لأن المجتمع العربي كان بدويًا وصغير الوحدات في المجتمعات البدوية، الوصف الدقيق مهم جدًا في الكلام (عدد الرجال، الإبل، النساء…). لذلك كان من المفيد أن يكون هناك فرق لغوي واضح بين “اثنين” و”أكثر من اثنين”. مثلاً: جاء رجلان (اثنان بالضبط) جاء رجال (عدد غير محدد) هذا التمييز الدقيق ساعد المثنّى على البقاء حيًّا في كلامهم.
⚜️ الخلاصة: العربية حافظت على المثنّى لأنها:
🔹 4. لأن اللغة الفصحى ظلت لغة الدين والأدب على عكس العبرية القديمة أو السنسكريتية، لم تصبح العربية لغة “ميتة” أو “منسية”، بل بقيت: تُتلى في القرآن تُدرَّس في المساجد والمدارس تُستعمل في الأدب والرسائل الرسمية 🔸 أي أنها بقيت لغة حية في المجال الرسمي والروحي، ما حافظ على دقّتها وقواعدها. 🔹 5. لأن اللهجات الحديثة أبقت أثر المثنّى في التعبير العددي حتى وإن اختفى المثنّى في اللهجات، بقي المعنى محفوظًا: نقول في المغرب “جوج رجال” أو “زوج نساء”، أي “اثنان بالضبط”. فالمثنّى من حيث الفكرة والمعنى ما زال حاضرًا في الثقافة العربية، حتى لو تغيّر الشكل النحوي في الكلام اليومي.
📘 لغة دينية مقدسة (القرآن). 🏺 تم تدوين نحوها مبكرًا. 🏕 كانت لغة دقيقة تستعمل الأعداد بكثرة. ✍️ استمر استعمالها في الأدب والعلوم.
اللغة العربية تُعتبر واحدة من أغنى اللغات في العالم من حيث المفردات والتعبيرات، وذلك بفضل تاريخها الطويل ونظامها اللغوي الفريد. إليك بعض جوانب ثرائها اللغوي:
1. عدد المفردات الضخم
يُقدّر عدد كلمات اللغة العربية بالملايين، حيث تتميز بتعدد الاشتقاقات والجذور اللغوية، ما يتيح لها إنتاج عدد لا نهائي من الكلمات الجديدة. على سبيل المثال، لكلمة “أسد” أكثر من 500 مرادف، ولكلمة “عسل” أكثر من 80 اسمًا.
2. نظام الاشتقاق والتصريف
تعتمد العربية على نظام الجذور الثلاثية أو الرباعية، مما يجعلها قادرة على توليد كلمات جديدة بسهولة، مثل:
كتب → كاتب، مكتبة، كتاب، مكتوب، يكتب، تكتب، إلخ.
علم → عالم، معلم، معلوم، تعليم، إلخ.
3. البلاغة والتنوع في الأساليب
تمتلك العربية أساليب بلاغية فريدة مثل:
الاستعارة (تشبيه غير مباشر مثل: رأيت بحرًا يقف في المعركة – كناية عن الشجاعة).
الكناية (كقولنا: فلان طويل النجاد، أي طويل القامة).
الجناس والسجع، مما يجعلها لغة موسيقية غنية بالإيقاع.
4. المرونة والتطور
على الرغم من قِدمها، تظل العربية مرنة في استيعاب الكلمات والمفاهيم الحديثة عبر التعريب أو الاشتقاق، مثل:
هاتف (من الفعل “هتف”) بدلًا من “تلفون”.
حاسوب بدلًا من “كمبيوتر”.
المذياع بدلا من” راديو “
5. تعدد اللهجات والمستويات اللغوية
تنقسم العربية إلى عدة لهجات محلية، مثل الخليجية، المصرية، الشامية، المغربية، وغيرها، إلى جانب الفصحى المستخدمة في الكتابة والأدب والإعلام.
6. القرآن الكريم ودوره في حفظ اللغة
ساهم القرآن الكريم في توحيد الفصحى وحفظ مفرداتها وتراكيبها، كما كان مصدرًا لإثراء الشعر والأدب العربي على مر العصور.
7. دور نحويون المسلمون في الحفاظ على اللغة العربية
لعب النحويون المسلمون دورًا بارزًا في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها، خاصة بعد انتشار الإسلام واختلاط العرب بغيرهم من الشعوب.
ويمكن تلخيص دورهم في النقاط التالية:
تأسيس قواعد اللغة العربية
مواجهة اللحن والاختلاط الثقافي
تطوير المنهج العلمي( أدخلوا مفاهيم التحليل اللغوي)
ساهم المسلمون إسهامات عظيمة في علم الأحياء خلال العصور الذهبية للحضارة الإسلامية، وتركوا تأثيراً عميقاً على العلوم الغربية في العصور الوسطى وعصر النهضة. فيما يلي أبرز الإسهامات والتأثيرات:
إسهامات المسلمين في علم الأحياء:
تصنيف الكائنات الحية:
برع العلماء المسلمون مثل الزهراوي وابن سينا والجاحظ في دراسة وتصنيف الكائنات الحية.
كتاب الجاحظ “الحيوان” يُعتبر من أولى المحاولات لدراسة علم الحيوان بشكل علمي، حيث تناول سلوك الحيوانات وبيئاتها وتأثير العوامل البيئية عليها. وتكهن بالتطور نظرية أساسية للتطور الأنواع الطوسي المتوفي 672 هـ 1274م فارسي
علم التشريح ووظائف الأعضاء:
يعتبر يوحنا بن ماسويه أول من استخدم القردة الحية لأجراء تجارب
وقدم ابن النفيس اكتشافاً رائداً في الدورة الدموية الصغرى، حيث صحح نظريات سابقة مثل نظرية جالينوس. أما ابن الهيثم فهو أوَّل من درس عدسةَ العين أما أول كتاب في تشريح جسم الانسان بشكل كامل فهو يعود منصور بن الياس المتوفي 825هـ/1422 م اهتم العلماء بدراسة الأعضاء البشرية والحيوانية لفهم وظائفها.
الطب البيطري:
طور العلماء المسلمون علم الطب البيطري، وكتبوا مؤلفات عن علاج أمراض الحيوانات، مثل كتاب “الفروسية في البيطرة” لناصر الدين الطوسي.
علم النبات:
درس المسلمون النباتات بتفصيل، وكتبوا عن فوائدها الطبية والغذائية. من أبرز الكتب: “النبات” للعالم ابن البيطار، الذي صنف ووصف النباتات والأعشاب الطبية بدقة. كما يعود أكبر معجم النباتات في القرون الوسطى الى أبو الخير الإشبيلي أما. ابو حنيفة الدِّينَوَرِي فهو أول عالم يشير إلى طريقة التهجين في النباتات
علم البيئة:
استعرض المسلمون العلاقة بين الكائنات الحية وبيئاتها الطبيعية، وأبرزوا أهمية التوازن البيئي.
أما أول وثيقة للمحافظة على البيئة فهي تعود لسلطان العثماني سليمان القانوني
تأثير هذه الإسهامات على الغرب:
ترجمة الكتب الإسلامية:
خلال القرون الوسطى، تُرجمت كتب المسلمين في علم الأحياء إلى اللاتينية عبر مراكز الترجمة مثل بيت الحكمة في بغداد ومدرسة طليطلة للترجمة.
كتب مثل “الحيوان” للجاحظ و”النبات” لابن البيطار أثرت في العلماء الأوروبيين.
تصحيح النظريات الخاطئة:
ساهم المسلمون في تصحيح أخطاء العلماء اليونانيين والرومان، ما أثر على تطور العلوم البيولوجية لاحقاً.
أسس البحث العلمي:
اعتمد المسلمون على الملاحظة الدقيقة والتجريب في دراسة الكائنات الحية، وهي مناهج ألهمت العلماء الغربيين.
الموسوعات العلمية:
ألهمت موسوعات المسلمين مثل “القانون في الطب” لابن سينا تطور العلوم الطبية والبيولوجية في الجامعات الأوروبية.
تأثير اللغة والتسمية 5. بعض المصطلحات في بيولوجيا يعود جذورها للغة العربية مستعملة في عديد من لغات العالم جين من جنس Genetic بدن. Body. عين eye نخاع Nucha اللنف أو اللمف Lymph جلاتين gélatine gelatin تقسيم أو تصنيف taxonomy القرنيةُ Cornea الشَّبكية. Retina
الخلاصة:
ساهم المسلمون في بناء أساس علمي متين لعلم الأحياء، وتركوا إرثاً استُكمل عبر حركة النهضة الأوروبية. جهودهم في التصنيف، التشريح، النبات، والبيئة شكلت حجر الزاوية الذي قام عليه التطور العلمي لاحقاً في الغرب.
نعم، إلى حد كبير، قواعد اللغة العربية التي نعرفها اليوم قد تم تنظيمها وتدوينها بناءً على القرآن الكريم. فالقرآن الكريم يعتبر النص الأساسي الذي يعتمد عليه اللغويون الأوائل في استنباط القواعد اللغوية وضبط اللغة.
في بداية الإسلام ومع انتشار اللغة العربية بين غير الناطقين بها، ظهرت الحاجة إلى تقنين قواعد اللغة لتجنب الأخطاء في القراءة والتفسير. ولذلك، بدأ العلماء واللغويون في جمع وتدوين قواعد اللغة العربية، وكان من أبرزهم سيبويه في كتابه “الكتاب”، الذي يعتبر أحد أهم المراجع في علم النحو والصرف.
القرآن الكريم، بسبب مكانته وقدسيته، كان المرجع الأساسي في تحديد قواعد النحو والصرف، حيث اعتمد العلماء على أساليب القرآن ومفرداته وأمثلة منه لتوضيح القواعد اللغوية. ومع ذلك، لم يكن القرآن المصدر الوحيد، بل استفاد العلماء أيضًا من الشعر الجاهلي والمرويات النثرية لأهل الفصاحة من العرب.
قواعد اللغة العربية بدأت عملية استخراجها وتنظيمها في القرن الأول الهجري، وازداد الاهتمام بها في القرنين الثاني والثالث الهجريين (القرنين السابع والثامن الميلاديين). هذا الاهتمام نشأ مع انتشار الإسلام ودخول غير العرب في الدين الإسلامي، مما أدى إلى ظهور الحاجة لضبط اللغة العربية والحفاظ عليها من التحريف.
أهم المحطات في تاريخ استخراج قواعد اللغة العربية:
القرن الأول الهجري:
بدأ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (65-86 هـ) بإجراءات تهدف إلى توحيد اللغة العربية لضمان فهم صحيح للقرآن الكريم ولغة الدولة.
يُروى أن أبا الأسود الدؤلي (توفي عام 69 هـ) كان أول من وضع بعض القواعد الأساسية للنحو بإرشاد من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث وضع قواعد تشكيل الكلمات لتجنب الخطأ في قراءة القرآن.
القرن الثاني الهجري:
استمرت الجهود في تقنين قواعد النحو والصرف. ظهر علماء بارزون مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي (توفي عام 175 هـ) الذي وضع أساسيات علم العروض وقام بتطوير معجم “العين”، وهو أول معجم شامل للغة العربية.
سيبويه (توفي عام 180 هـ) جاء بعده وكتب “الكتاب”، الذي يُعتبر أهم كتاب في علم النحو. في هذا الكتاب، جمع سيبويه وأسس معظم قواعد النحو والصرف التي نعرفها اليوم.
القرن الثالث الهجري وما بعده:
تواصلت عملية تدوين قواعد النحو والصرف، وظهرت مدارس نحوية مثل المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية، حيث اختلف العلماء في بعض التفاصيل والقواعد.
تطور علم النحو بشكل كبير مع الزمن وأصبح أكثر شمولية، حيث بدأ العلماء في كتابة شروح وتفاسير متعمقة للنصوص القرآنية واللغوية.
هذه الفترة من القرن الأول إلى الثالث الهجري كانت حاسمة في تاريخ تطور اللغة العربية وتدوين قواعدها، حيث كان القرآن الكريم والتحديات اللغوية التي صاحبت انتشار الإسلام هما المحركان الرئيسيان لهذه العملية.
و بما أن قواعد اللغة العربية مشتقة من القرآن الكريم، والمصدر الأساسي لقواعد اللغة صادرة من القرآن الكريم، فلا يمكن أن تكون هناك قاعدة لغوية مخالفة للقرآن.
تلك القواعد المشتقة من الوحي الإلهي سبقت اللغات الغربية بعدة قرون. فقواعد اللغة الإسبانية بدأت بالظهور بشكل منهجي ومدون في أواخر القرن الخامس عشر، مع نشر كتاب أنطونيو دي نبريخا، وتواصلت عملية تقنينها وتطويرها على مدار القرون التالية.
أما قواعد اللغة الإنجليزية تطوؤت تدريجيًا على مدى قرون، وكانت عملية تدوينها وتقنينها في القرن السادس عشر وما بعده هي المحطة الأساسية التي ساهمت في تشكيل قواعد اللغة الإنجليزية كما نعرفها اليوم. ومن أبرز الأعمال كتاب A Treatise on the English Language لويليام ليلي، الذي نُشر عام 1549، واعتُبر أول كتاب رسمي لقواعد اللغة الإنجليزية.
بالنسبة لقواعد اللغة الفرنسية كما نعرفها اليوم بدأت تتبلور بشكل جدي في القرن السادس عشر الميلادي، وتم تقنينها وتوحيدها بشكل منهجي خلال القرن السابع عشر. خلال هذه الفترة، كتب العديد من العلماء والنحويين كتبًا تحاول وضع قواعد محددة للغة الفرنسية. من بين هؤلاء بيير دي لارسير (Pierre de La Ramée) الذي ألف “قواعد اللغة الفرنسية” في عام 1550.
سُئل الكاتب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز الروائي الكولومبي وأحد أعظم كتاب القرن العشرين ، وحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1982، عن اللغات التي لن تندثر، فأجاب بأن اللغات التي لن تندثر هي اللغات التي تُعتبر “لغات حضارة”. ويشير إلى أن اللغات التي تتمتع بتاريخ طويل وثقافة غنية، وتُستخدم في الأدب والفنون والعلم، تكون أقل عرضة للاندثار. في السياق هذا، يبرز أهمية اللغة الإسبانية بسبب تأثيرها الواسع في الأدب والثقافة العالمية.
غابرييل غارسيا ماركيز لم يُعلق مباشرةً على اللغة العربية في تصريحاته المتعلقة باللغات التي لن تندثر، ولكن من المعروف أن اللغة العربية تُعتبر من اللغات التي لها تاريخ طويل وثقافة غنية. وهي لغة ذات تأثير كبير في الأدب والفلسفة والعلم والدين، مما يجعلها لغة محورية في العالم العربي والإسلامي، ولها تأثير عالمي أيضًا. نظرًا لهذا الإرث الثقافي والتاريخي، من غير المرجح أن تندثر اللغة العربية.
هذا الجدول لو بيدي الأمر لجعلته فرضا أن يكون موجودا في كل كتاب تاريخ، لأنه يكشف لنا عروبة الحضارات القديمة وأننا نحن العرب أحفادهم، ويناقض ما نشره الأثريون الغربيون الذين نسبوا كل حضارة لبلد عربي معين، كتجذير لحدود سايكس بيكو السياسية.
فالكنعانيين والأكديين والآشوريين والبابليين والآراميين صحيح أن عاصمتهم في بلد واحد ولكن الإمتداد الحضاري لهم لم يكن في بلد واحد، فنجد أن للآشوريين إمتداد خارج العراق وللكنعانيين خارج فلسطين وللآراميين خارج سوريا، وهذا الإمتداد نتيجة أن أمتنا العربية منذ قديم الزمن أمة واحدة، فكانت كل حضارة تتوسع في نطاق الشعوب التي تنتمي لها، أي في إطار التوحيد وليس الإحتلال.
حيث أن جميع هذه الحضارات كانوا يتحدثوا اللغة العربية القديمة والفروق في لغتهم مجرد فرق في اللهجات، كما هو واضح في الصورة المرفقة، والتي تقدم أمثلة واضحة تثبت عروبة الحضارات القديمة، وتثبت وحدتها.
تماما مثل اليوم العراقي في أقصى شرق الوطن العربي يستطيع فهم الموريتاني في أقصى غرب الوطن العربي.
وإذا رجعنا إلى زمن الأنبياء سنجد أن سيدنا إبراهيم (ع) ولد في العراق ورحل إلى فلسطين ثم مصر ثم إستقر في فلسطين دون أن يحتاج مترجم، وهذا دليل على أن أمتنا أمة واحدة منذ آلاف السنين.
ودليل على أن العرب هم أصحاب أعظم الحضارات من ما قبل الإسلام.
والفتوحات الإسلامية في الشام والعراق هي حروب تحرير عربية لبلادهم المحتلة.
فمثلا قال علي بن أبي طالب (ك): من كان سائلا عن نسبنا فإننا نبط من كوثى.
وقال عبد الله بن عباس (ر): نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى والأصل آدم، والكرم والتقوى والحسب والخلق، وإلى هذا انتهت نسبة الناس.
فقبيلة قريش المكية الحجازية على سبيل المثال هي الإمتداد الحضاري للحضارات القديمة، فعلى الرغم من مرور آلاف السنين وجدنا سيدنا علي وعبد الله بن عباس، ما زالوا محتفظين عالمين بأصولهم القديمة الممتدة إلى مدينة كوثى العراقية إحدى مدن الحضارات العربية القديمة.
ويذكرون أن أصولهم تعود إلى النبط وهم سكان العراق والشام الأصليين قبل الإحتلال الفارسي واليوناني وغيرهم، وساهموا في فتح العراق حينما عاتبهم خالد بن الوليد (ر) قائلا: “ويحكم ما أنتم؟ أعرب فما تنقمون من العرب”، وتحول ولائهم مباشرة نحو الجيوش العربية القادمة، والتي أتت لتحررهم من تحكم العجم، ومن العبودية لغير الله.
وقبيلة قريش حينما سيطرت على الحكم أعادت أمجاد الحضارات القديمة، فظهرت الإمبراطورية الراشدية ثم الأموية ثم العباسية.
وأدركوا أن لا مجد لنا في المستقبل إذا تنكرنا وأنكرنا وإنسلخنا عن أمجاد ماضينا التليد.
تعد اللغة العربية غنية في الاشتقاق و تحتوي على أكبر عدد من الجذوريبلغ عددها 11.978 حسب الإحصاءات المبنية لخمسة معاجم عربية رئيسة اللغات الاخرى جذورها اقل بكثير من اللغة العربية مثلا اللغة العبرية تحتوي فقط على 2500 جذر لغوي واللغة اللاتينية تحتوي على 700 جذر لغوي فتعتبر فقيرة مقارنة باللغة العربية ،هذه الجدورالعربية موجودة في عدة لغات سنقتصربذكر 20 جدر موجودة في اربعة لغات اوروبية
الانجليزية ،الفرنسية، الالمانية ،الاسبانية والجدير بالذكر أن اللغة العربية تعد من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض و قد أثبت المؤرخ الفرنسي بيير روسي في كتابه ( وطن إيزيس : تاريخ العرب الصحيح:)الذي طبع سنة 1976 حقيقة أن جذور الحضارة الإنسانية وبخاصة في مهدها بالبحر المتوسط كانت عربية: أما الاستاذ عبد الرحمن بن عطية الجزائري الذي إعتمد على المراجع اليونانية واللاتينية والأوروبية والنقوش الأوروبية في كتاباته, ألف كتابا أثبت فيه أن 67 % من كلمات اللاتينية جذرها عربي، علما أن اللاتينية هي أمّ اللغات الأوروبية الحديثة (الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والرومانية)، عنوان هذا الكتاب: الجذور العربية للغة اللاتينية Le substrat arabe de la langue latine
العربية
Arabia
الانجليزية English
الفرنسيةFrançais
الالمانيةDeutsch
الاسبانيةEspanol
أقدمية
Acadamia
Academy
Academie
Akademite
Academia
عتيق
Eatiq
Antiquity
Antiquiter
Antike
Antigüedad
اشرب
Ashrrab
Absorb
Absorber
Absorbieren
Absorber
صب
Sobb
Sip
Siroter
Schluck
Sorbo
تعريفة
taerifa
tariff
Tarife
tarif
Tarifa
أبصر
Absara
Abserve
Observer
Sehen
Observar
مشي
Mashi
Motion
Marcher
Markt
Movimiento
إراقة
Irr’igate
Irrigate
Irriguer
Irrigo
Irrigar
دور
Dour
Turn
Tourner
Runden
Redondo
أنص،نص
Annass
Announce
Annoncer
Annoys
Anunciar
طبطب
tabtab
Tap
Tapper
Tappen
Tocar
كرِّر
Karrar
Courier
Courrier
Kurier
Correo
إرث،ورث
werith
Inherit
Hériter
Ubernehmen
Heredar
حرش
Harash
Harass
Harceler
Belastigen
Acosar
رفض
Rafadh
Refuse
Refuser
Ablehnen
Rechazar
هيمن
Haimana
Hegemony
Hegemonie
Hegemonie
Hegemonia
أقلم
a’aqluma
Acclimate
Acclimater
Akklimatisieren
Aclimatar
مكن
Makene
Make
Machiner
Machen
Maquina
مرد،تمرد
Marada
Maraud
Marader
Marodieren
Merodear
لغا، الغة
Lara
Tongue
Langue
Zunge
Lengua
عزل
Azala
Isolate
Isoler
Isolieren
Aislar
تقني تقِّن
Tekni
Technical
Technique
Technisch
Tecnico
سطر
Satara
Story
Histoire
Geshichte
Historia
هذه الكلمات العربية ليست بمصطلحات علمية بل جدور لغوية .والجذر اللغوي في اللغة العربية هو أصل الكلمة التي نشأت منها، ووجود هذة الجدور في اللغات اللاتينية واللغات الجرمانية
ليس بمحض الصدفة، بل هو دليل اخر يثبت قدم لغتنا العربية و تاثيرها على هذه اللغات
اللغات الهندو الأوروبية أو اللغات الهندوربية أ هي إحدى أكبر أسر اللغات. موطنها غرب أوراسيا وجنوبها، وتضم معظم لغات أوروبا بالإضافة إلى تلك الموجودة في شمال شبه القارة الهندية والهضبة الإيرانية. تعتبر الأسرة الهندو أوروبية مهمة في مجال علم اللغة التاريخي لأنها تمتلك ثاني أطول تاريخ مسجل لأي عائلة لغوية معروفة، بعد الأسرة الأفرو آسيوية تنقسم الأسرة الهندو الأوروبية إلى عدة فروع أو عائلات فرعية، أكبرها المجموعات الهندو الإيرانية والجرمانية والرومانسية والسلافية.
و تعتبر اللغة السنسكريتية المشهورة (في الهند) اقدم المجموعات الهند-اوروبية التي تنتمي اليها معظم لغات اوروبة (كما يعتقد الكثيرون) مثل (اللغة اليونانية والاتينية والانكليزية وغيرها)، هذه اللغة السنسيكريتية المقدسة هي اللغة التي كتبت بها اسفار (الفيدا)
أما علاقتها باللغة العربية ،فيأكد الباحث الباكستاني الدكتور شاه محمد أحمد مظهر في كتابه Sanskrit Traced to Arabic بأن اللغة العربية أقدم اللغات، بعد أن عكف على دراسة اللغة السنسكريتية و العربية مدة ربع قرن من الزمن،وخلص بعد ذلك الى قوله “إن العربية هي أم اللغات” [1] و يضيف أحمد مظهر ، أن العربية هي التي تقدم للدارسين اوجه التشابه والاختلاف بين السنسكريتية واليونانية واللاتينية
أما فيما يتعلق باللغات اليونانية القديمة و اللاتينية وعلاقتها بالعربية فنستشهد بالمؤرخ بيير روسي في كتابه ( وطن إيزيس : تاريخ العرب الصحيح:)الذي طبع سنة 1976 بباريس. فقد تعقب المؤرخ الفرنسي الحضارة الإنسانية من خلال اللاهوت والمعتقدات الوثنية والمنزلة منذ آلاف السنين ، وأثبت حقيقة أن جذور الحضارة الإنسانية وبخاصة في مهدها بالبحر المتوسط كانت عربية: فهو يقول : “أن الثقافة اليونانية والثقافة الرومانية اللاتينية ما هما إلا شرفة صغيرة في صرح الثقافة العربية الكبير، وأن النزعة التعصبية الأوروبية أخفت هذه الحقيقة لتبرز زورا أن جذور الحضارة الأوروبية يونانية”. ومن الغريب أنه يتفق مع العالم الكبير العراقي العربي أحمد سوسة في كتابه (حضارة العرب ومراحل تطورها عبر العصور ) الذي طبع ببغداد سنة 1979. [2] أما الاستاذ عبد الرحمن بن عطية الجزائري الذي إعتمد على المراجع اليونانية واللاتينية والأوروبية والنقوش الأوروبية في كتاباته, ألف كتابا أثبت فيه أن 67 % من كلمات اللاتينية جذرها عربي، علما أن اللاتينية هي أمّ اللغات الأوروبية الحديثة (الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والرومانية)، عنوان هذا الكتاب: الجذور العربية للغة اللاتينية Le substrat arabe de la langue latine وقد سبق للكاتب أن أصدر سنة 2008 كتابا عنوانه: (العرب والهندو أوروبيون ) Arabes et indo-europ’ens
يثبت فيه أن أوروبا قبل غزوها من طرف القبائل الهندو أوروبية في نهاية الألف الثانية قبل الميلاد، كانت شعوبها تتكلم اللغات العروبية كالأرامية والبابلية والأشورية والبربرية، حيث كانت أوروبا مزروعة بمستوطنات عروبية، ويستعمل المؤلف مصطلح arabique للتعبير عن مصطلح عروبية بدل مصطلح السامية الذي بطل استعماله بسبب مدلوله الأسطوري، ويستعمل كلمة عربي Arabe تسمية للعربية الحديثة العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، [3]
المصدر [1] موقف المستشرقين من لغة القرآن الكريم – أ.د. أنوار أحمد خان البغدادي · [2] جذور الحضارة الانسانية عربية وهذا دليلنا (ردا على السيد علي يونس نائب الرئيس الإيراني) موقع صحيفة راي اليوم [3] العربية أمّ اللغات… وثلثا كلمات اللاتينية عربية صحيفة الشروق أونلاين
اللغات الأفريقية الآسيوية أو اللغات الأفراسيوية، تُعرف أيضًا باللغات الحامية السامية، هي إحدى المجموعات اللغوية الرئيسية التي تنقسم إليها لغات العالم،وتلعب هذه العائلة اللغوية دور مهم في مجال اللغويات التاريخية كما أنها تمتلك أطول تاريخ مسجل من أي عائلة لغات أخرى.
و يتركّز أغلب المتحدثين بها في شمال أفريقيا والقرن الإفريقي والسودان والركن الجنوبي الغربي من قارة آسيا والتي تشمل الجزيرة العربية والهلال الخصيب، بالإضافة إلى أقليات في تركيا وإيران.
وتشمل عائلة اللغات الأفريقية الآسيوية على الفروع التالية: السامية، المصرية ،الأمازيغية،التشادية،الكوشية،الأوموتية سنحاول في هذا البحث ابراز صلة هذه اللغات مع اللغة العربية
اللغات السامية
بالنسبة للسامية انظر الى الرابطة الانترنت (اللغة الوحيدة التي تمكن من دراسة اللغات السامية)
بناء على الكشوف الأثرية تعتبر هذه اللغة أول لغة مكتوبة في العالم أجمع، حيث يرجع لها أقدم نقوش كتابة معروفة في تاريخ البشر وتعود لما قبل الألفية الثالثة قبل الميلاد. بالنسبة لعلاقتها بالغة العربية فأول من توصل أنهما من أصل واحد، العالم مصرى أحمد كمال باشا الذي ألف معجم “قاموس اللغة المصرية القديمة” الذي يعد أهم ما كتبه من مؤلفات وأعظمها شأن وكان مخطوطا يقع في 22 مجلدا، ويجمع مفردات اللغة المصرية وما يقابلها بالعربية والفرنسية والقبطية والعبرية. تم طباعة المخطوط في 23 مجلد بواسطة المجلس الأعلى للآثار عام 2002 في شكل تصوير شمسي بخط المؤلف بعد جمع نسخ المخطوط من الورثة. وهو مسودة للمعجم تحتاج بحوث لنشرها ككتاب
الأمازيغية
اللغة الأمازيغية هي لغة رسمية في كل من المغرب والجزائر, وهي فرع من عائلة اللغات الأفروآسيوية، ولها صلة باللغتين المصرية والأثيوبية القديمة. علاقتها باللغة العربية يقول عنها أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب وباحث مخضرم في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية. أنها “لغة مستقلة من حيث العلاقة الوراثية بالنسبة للعربية الفصحى،إذ تنتمي الأمازيغية إلى مايسمى بفصيلة اللغات الحامية، بينما تدخل العربية ضمن فصيلة اللغات السامية، وإن كانت هاتان الفصيلتان تشتركان على مستوى أعلى في إطار فصيلة الحامية- السامية وفي الفصيلة الإفريقية – الآسيوية.” فيما يؤكد الدكتور عثمان سعدي رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، في كتابه ”معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية” ،أن ما يسمى”اللغة” الأمازيغية ليست سوى إحدى اللغات”العروبية” القديمة.و أثبت سعدى ان هناك 10 آلاف كلمة أمازيغية أصلها كلمات عربية من خلال الرجوع إلى أمهات معاجم اللغة العربية وهي لسان العرب لابن منظور والمعجم الوسيط وأسرار البلاغة للزمخشري وفقه اللغة للثعالبي ونظرا لطول مدة الأحتكاك بين اللغة الأمازيغية و اللغة العربية ، فقد اقتبست الامازيغية من العربية اقتباسا مباشرا طوال قرون التعايش معها .
اللغات التشادية
تشكل اللغات التشادية فرعًا من عائلة اللغات الأفروآسيوية. يتم التحدث بها في أجزاء من الساحل. وهي تشمل 150 لغة يتم التحدث بها في شمال نيجيريا وجنوب النيجر وجنوب تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وشمال الكاميرون. لاحظت الدراسات الجينية الحديثة للسكان الناطقين بالتشادية في شمال غرب الكاميرون ترددات عالية من الكروموسوم Y R1b في هؤلاء السكان (متغير R1b-V88) وجدت دراسة حديثة في 2018 أن R1b-V88 دخلت تشاد مؤخرًا أثناء هجرة عرب البقارة إلى الساحل في القرن السابع عشر الميلادي
البَقَّارَة مجموعة إثنية كبيرة تتكون من عدة قبائل وعشائر وبطون وأفخاذ تجمع بينها لغة واحدة وديانة واحدة وتاريخ موحد وعادات وتقاليد مشتركة ويتجاوز تعدادها الكلي الستة المليون نسمة وتنتشر على نطاق جغرافي واحد يعرف بحزام البقارة يمتد في المنطقة من تخوم الحدود الإثيوبية والإريترية مع السودان وحتي أطراف الحدودية النيجرية مع تشاد ونيجيريا، وتعتبر من أهم المجموعات الأثنية في السودان وتشاد حيث لعبت دورا تاريخياً وسياسياً كبيراً في البلدين خاصة في السودان خلال فترة حكم المهدية وما بعدها. ويمتهن البقارة في الأصل رعي الأبقار والماشية ينتقلون معها في ترحالها شمالاً وجنوباً سعياً وراء الماء والكلأ ويتحدث البقارة اللغة العربية ويدينون بالإسلام، وينسب السواد الأعظم فيها نفسه إلى جنيد بن أحمد الجهيني حيث قدم أبناؤه من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا عن طريق مصر وتونس وشمال أفريقيا واختلطوا بالسكان المحليين. وينقسمون من حيث الموطن إلى ثلاثة أقسام رئيسية: بقارة كردفان وبقارة دارفور وبقارة تشاد وغيرها. يتحدث البقارة بشكل من أشكال اللغة العربية يُعرف في السودان بلهجة الغرب وفي تشاد بلهجة الشُوَا أو باللغة التشادية العربية. ويصنفها اللغويون كلهجة مميزة متفرعة من اللهجة العربية السودانية.
اللغات الكوشية
اللغات الكوشية هي مجموعة من اللغات يتم تحدثها في القرن الأفريقي في قارة افريقيا، وتصنف ضمن اللغات
الأفريقية الآسيوية. وقد سميت على اسم “كوش”، الذي ذكر في التوراة أنه ابن حام. وتنسب إليه المملكة الكوشية وه أب النوبيين وأخ مصرايم والد المصريين القدماء. اللغة الكوشية القديمة تعايشت مع اللغات الأخرى لمدة ألف ومائتي عام داخل حدود المملكة التي امتدت من شرق السودان إلى دارفور وقد تاثرت باللغة المصرية التي لها علاقة بالغة العربية
المصادر معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية – صحيفة الاتحاد Langues tchadiques – Wikipédia البقارة (أفريقيا) – ويكيبيديا
و في هذه القرية سكن “الأميون”، ومعنى كلمة “أميين” الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وإذا أخذناها من مصدر “أم” فتحتمل معنى (أول قوم) أيضاً. لقد سكن هؤلاء القوم في البادية، وهؤلاء الناس الذين عاشوا في هذه الديار (أم القرى والبادية) واستمروا فيها دون انقطاع منذ آدم، قد احتفظوا بِفصاحة ألسنتهم على مر العصور، إذا سلمنا أن الأنبياء جميعهم عاشوا حياة البداوة (كما تؤكد الكتب المنزلة)، وعلمنا أنهم جاءوا برسالة واحدة على مراحل متعددة، تأكد لنا أن الأنبياء جميعهم قوم محمد، عليهم الصلاة والسلام، وكلهم من أمته، كما علمنا أن لغتهم هي لغة آدم، لغة القرآن الكريم، قال تعالى:.
ما علاقة اللغة الفينيقية باللغة العربية؟ سؤال أجاب عنه الباحث د. إياد يونس في الندوة المرافقة لتوقيع كتابه”اللغة الفينيقية –دراسة مقارنة مع اللغات الشرقية القديمة- الصادر عن دار دلمون الجديدة في المركز الثقافي العربي –أبو رمانة- ليصفها بالعلاقة الأبوية.
يعتمد الكتاب على جانب توثيقي بدراسة النقوش والخرائط، وعلى المقارنة بين المفردات واستخراج الأمثلة من خلال النصوص لإيضاح العلاقة بين اللغة الفينيقية واللغات الشرقية القديمة واللغة العربية، وكيف وصلت العربية إلى سماتها وخصائصها الحالية؟ فتضمن أبحاثاً بعلم النحو والصرف والصوتيات مثل دراسة مقارنة للأصوات اللغوية الصامتة واللينة، إضافة إلى الملحقات، منها: مفردات اللغة الإيبلائية ومعناها باللغة العربية، ومفردات اللغة الفينيقية ومعناها بالعربية، مفردات اللغة الآرامية ومعناها باللغة العربية، وكذلك اللغة الأكادية، فبدا الكتاب على شكل قاموس للغة العربية مع اللغات القديمة.
ومما حفز الباحث على الخوض بخصائص الفينيقية وسماتها ومقارنتها مع اللغات القديمة والعربية هو التزييف التوراتي والصهيوني الذي طال الإرث الحضاري السوري، فأغلب الباحثين في مجال اللغات القديمة -كما ذكر الباحث- من الأوروبيين الذين اعتمدوا على المدرسة التوراتية الصهيونية في تزييف الحقائق التاريخية، وتابع بأن لغتنا الأساسية هي اللغة الكنعانية الفينيقية، فهي الأم الحاضنة للغة العربية، إذ تصل مترادفات اللغة الكنعانية الفينيقية باللغة العربية إلى نسبة96%، كما أنها تحتوي على نظام لغوي قواعدي وصرفي كامل مثل الجملتين الفعلية والاسمية والأزمنة والمبني للمعلوم والمجهول وغيرها، ومما نستشفه بأن اللغة العربية أخذت نتائج الجوانب اللغوية في اللغات القديمة وخاصة الفينيقية.
المصدر اللغة الفينيقية– دراسة مقارنة مع اللغات الشرقية القديمة” في أبي رمانة صحيفة البعث 17-يونيو-2019
علماء السريان واليهود يقدمون العربية على السريانية والعبرية لقدمها وغنائها وشرفها، لأن البحث العلمي أثبت أن العربية الشمالية – على الرغم من أنها أحدث تدوينا من سائر اللغات الجزيرية – أقدم من سائر اللغات الجزيرية، بما في ذلك الأكادية التي دونت ابتداء من مطلع الألفية الثالثة قبل الميلاد. ونستأنس في هذا السياق بقول النحوي السرياني أقليميس يوسف داود، مطران دمشق على السريان في كتابه (اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية) الصادر سنة 1896:
“وأشهر اللغات السامية هي العربية والعبرانية والسريانية والحبشية بفروعهن الكثيرة [..] وإنما ذكرنا العربية أولا بين اللغات الجزيرية لأن العربية باعتراف جميع المحققين هي أشرف اللغات السامية من حيث هي لغة وأقدمهن وأغناهن. ومعرفتها لازمة لمن يريد أن يتقن [إتقانا] حسنا معرفة سائر اللغات السامية ولا سيما السريانية.
ويضيف:
“ثم إننا لا نعتقد أن الآرامية هي أقدم اللغات السامية كما زعم قوم، وأقل من ذلك أنها أقدم لغات العالم كما زعم غيرهم بلا بينة ولا أساس. بل نثبت مع العلماء المحققين أن اللغة العربية هي التي تقرب إلى أم اللغات السامية أكثر من أخواتها.
ويقصد أقليميس يوسف داود بالعلماء المحققين المستشرقين الذين قالوا بهذا الرأي الذي ينقله، وأهمهم في هذا السياق شخولتنز ونولدكة وبرغشتراسر وبروكلمان ورايت ودي لاسي الذين أثبتوا هذه الحقيقة بالدرس المقارن للغات السامية.
المصدر الفتوى (355) : أيهما أقدم اللغة العربية أم السريانية؟ مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
يعتبر الأكاديون، جماعة عربية هاجرت، في الأصل، من شبه الجزيرة العربية، لتستقر في بلاد الرافدين، منذ نحو ستة آلاف عام، وذلك في الألف الرابعة قبل الميلاد، إلى جانب السومريين الذين كانوا موجودين، قبل الهجرة العربية المغرقة في القدم، بحسب مصنفات معاصرة، منها “الأكّدية العربية” لعلي فهمي خشيم، و”اللغة الأكدية، البابلية الآشورية” للمرجع عامر سليمان، و”ملامح في فقه اللهجات العربيات” لمحمد بهجت قبيسي، و”قاموس اللغة الأكدية-العربية” لعلي ياسين الجبوري.
وسيطر الأكاديون، أو الأكّديون، على مجمل منطقة الرافدين، ويرجع أول معجم لغوي في التاريخ، إلى تلك المرحلة، بحسب المصادر السابقة، عرف فيها، معجم اللغة الأكدية-السومرية، والعكس، فيما صارت الأكدية، ومنذ ذلك الوقت، لغة التخاطب العالمي، واستمرت بذلك، نحو ألفي عام، لتزاحمها الآرامية، في ما بعد، وتأخذ مكانها، إلى أن حلّت العربية، بشكلها الحالي، العربية الفصحى، مكانها، بعد سلسلة تطورات وحضور لغات وسيطة، كالسريانية.
الجذر الثلاثي وتاء التأنيث والعدد
وفيما يؤكد باحثو الشرق القديم، أن الأكدية في الأصل، هجرة عربية موغلة في القدم، فإنهم يؤكدون في الوقت نفسه، على مشترك واضح، ما بين الأكدية، والتي يصفها البعض، بالعاربة، والعربيةِ الحالية، أو الفصحى، أو العالية، وهي اللغة التي جاء بها، القرآن الكريم، ومن هذه المشتركات ما بين عاربة الأكدية والعربية الحالية، المفردات ثلاثية الجذور، وتاء التأنيث، وتمييم في الأكادية، يقابله تنوين العربية، فضلاً من مشتركات عديدة أخرى، كجمع المذكر السالم، الأمر الذي حدا بالبعض لاعتبار الوحدة، كاملة، ما بين الأكدية والعربية، خاصة بعد الكشف عن التشابه ما بين مخارج حروفهما، فصار هناك ما يعرف بالعربية الأم أو العربية الأولى، حاضنة للأكادية القديمة، والعربية الحالية.
لهجات عاربة
ويستعمل تعبير “العربية الأُم” للإطار الواسع الذي يجمع الأكادية بالعربية، لغوياً، على الرغم من أن الأكدية تكتب من اليسار إلى اليمين، على العكس من العربية، فيما يشار إلى لغات أقدم من السومرية نفسها، وكانت تصنف كلهجة عاربة، ما قبل أكدية، تسمى أحياناً، لهجة عاربة مبكرة، وهي لغة الفراتيين الأوائل، في حين تصنف السومرية، كأقدم لغات العراق، تدويناً.
كما يقر الباحثون العرب المعاصرون، بأن البابلية والآشورية، تفرعان من الأكدية، بصفتهما لهجتين تشيران إلى أقدم النصوص العاربة، في زمن يعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد. وكذلك أقر وجود لهجات متفرعة أخرى. وتجمل المشتركات بين اللغات العاربة، بمزايا مختلفة، كالجذر الثلاثي والأساليب الصرفية والنحوية، والأصوات الحلقية، والمذكر والمؤنث، وتذكير العدد وتأنيثه مع المعدود المؤنث ثم المذكر، في ظاهرة اعتبرت الأغرب بحسب باحثين، نظراً لتطابقها التام مع العربية، في هذا السياق.
وكان يقال “لسان أكّدي” إشارة إلى لسان قوم يعتقد أنهم حلّوا مدينة “أكد” قرب بابل العراقية التاريخية العريقة، ويشار بالأكدية، إلى أقدم اللغات العاربة، تدويناً، إلى الدرجة التي كشف فيها، دارسون، بأن عدداً من الكلمات التي كانت تعتبر دخيلة على العربية، كانت عربية الأصل، بسبب قدومها من العربية الأكدية القديمة التي سبق ودونت بالمسمارية، والتي لهجرها وضياعها، فقِد أصلها وغاب، وهو ما كان يستعمله العرب في الإشارة إلى لغتهم التي ضاع بعض كلامها، فيقولون: “كلامٌ ذَهَبَ أهلُه”.
تدوينها بلغات أخرى أفقدها هويتها العربية
إلى ذلك فقدت الأكدية، بعد تدوينها باللاتينية، يقول باحثون، كثيراً من خصائصها اللسانية، خاصة منها الحلقية والمفخّمة، ففقدت كثيراً من الأصوات التي اقترح لها من قبل الدارسين مختلفي المشارب، مقابلات من لغة لا تنتمي إلى عائلتها، فتم ابتداع رموز زادت بضياع الأثر الحلقي، الأمر الذي زاد في غموض الأكدية-العربية، لاحقاً، فحرف العين، أشير له، بالفاصلة، وحرف الخاء بحرف b اللاتيني وحرف الشين، بحرف s، وهكذا.
ومن الآثار الأكادية أو الأكدية، والتي تظهر صلتها المباشرة بالعربية الأم، ثم العربية الفصحى، كلمات عديدة، وضعت في معجمات اطلعت عليها “العربية.نت” وأشير إليها في المصادر المذكورة، أولاً، كلمة صلم الأكدية، وهي صنم بالعربية، ويظهر فيها التثنية العربية، صلمان، بزيادة الألف والنون.
أكاديات عربيّات
عين العربية، هي ذاتها الأكدية، وأكول العربية، هي آكِل الأكادية. ومن الكلمات العربية، في الأكادية بفرعيها الآشوري والبابلي: حقلات، جمع حقل العربية وتجمع حقول بالفصحى، وأبوم، أب، وبيتوم، بيت، وأموم، أم، وابيم، من الربوة والارتفاع: رابٍ، واللب العربية، لبوم الأكادية، وواو العطف العربية، ذاتها الأكادية، والأذن العربية، أذوم الأكادية، وتحدث بالعربية، ذكروم بالأكادية، وشمش، هي شمس، ولباس، لباشوم، ومرصوم، مرضَ، وطاب، طابوم.
والسميد، بالعربية، سميدوم بالأكادية، وإذا ماتَ الرجل، فهو ماتوم، بالأكادية، ولو أخذ، فآخاذوم، والضوء والنور، فهو نواروم، وأداللو الأكادية التي تعني القوة، يرادفها أدلّ بالعربية، وهي تعني الأخذ من فوق، أدلّ على أقرانه، أخذهم من فوق.
دامو الأكادية دم العربية
دامو الأكادية، دم العربية، وأدو وأدي الأكاديتان، وتعنيان السيادة والقوة والقائد وما في جملة ذلك، فهي الإدّ والإدّة والأَدّ في العربية، وتعني فيها، الغلبة والقهر والقوة. وجوزيو الأكادية، كوز العربية. وحبابو الأكادية، حبيب العربية، ومنها بالأكادية حبابو.
وكرنو، البستان، هي الكرم العربية، وكاسامو، قطعَ وقلع بالأكادية، هي قسمَ الشيء في العربية، وجوبّورو الأكادية التي تشدّد الباء، وتعني القوة والجبروت والتفوق، هي جبار والجبروت العربيتان.
حبل الود متصل بين الأخ والأخت
إميق، قوي بالأكادية، يوازيها عميق عملاق بالعربية. وقنُّ بنى العش بالأكادية، وبالعربية المأوى والعش. ولِبُّ الأكادية، القلب، وفي العربية الشيء نفسه.
ونَرُ، مجرى النهر، وفي العربية النهر، والنزاق إزعاج، وفي العربية النزق الطيش والخفة والسفه. وصدُ، صاد، وفي العربية الصيد وصاد. وتثميرُ، ستر وغطى، وفي العربية طمرَ. ودكُ، قتل وضرب، ودكّ بالعربية المعنى ذاته، وقد تكون دقَّ ودكَّ. وكَرش، بطن، وبالعربية كذلك. ورِبوم، العدد أربعة، وسبعة العربية، سيبيت أو سيبينوم، وسبعة عشر هي سيبيسير. وكَتام، غطى وأخفى، وهي الكتم والكتمان العربيتان. وكِرّ، جيش، والكر في العربية معروف، ويقال جيش كرّار. وأبنُ، الحجر، والبناء في العربية. وأب الوالد، أب في العربية. وأخازُ، اسم مرض واسم كائن شيطاني، وفي العربية المأخوذ والأخيذ. والأخ والأخت، كما هما في العربية.
ولا يزال الاضطراب قائماً!
دوقاقو، الدقيق بالأكدية، هو دقيق العربية، ودولو، هي دلو العربية كما معنى الأولى. ودالاهو، وتعني الاضطراب والقلق، هي المدلَّه العربية التي تتضمن ذات المعنى، والرجل المدلّه، ذهب عقله من شدة الحب. وسامو، السماء الأكادية، وكذلك في العربية.
وصوقولو، يصقل وينعّم بالأكادية، وهي الصقل العربية. وسيكيرتو، وسيكرو، وتعني سدّ الشيء بالأكادية، هي كذلك في الفصحى، سكَّر، سدَّ. وكلمات أخرى كثيرة.
المصدر
من 6 آلاف عام.. كيف كانوا يلفظون هذه الكلمات العربية؟ موقع العربية تاريخ 2021/04/17 https://www.alarabiya.net ›
في هذا المقال سنحاول إبراز صلة اللغات السامية مع اللغة العربية.
أوجد اللغويون عدة تصنيفات للغات السامية، إلا أن أحدث التصنيفات تقسم اللغات السامية إلى مجموعتين كبيرتين، شرقية وغربية، وتضع أغلب اللغات السامية المعروفة تحت المجموعة الغربية:
اللغات السامية الشرقية:
وتضم اللغة الأكادية (هذه الأكّدية تعد من أقرب اللغات القديمة إلى اللغة العربية وقد ظهرت في بلاد الرافدين، العراق حاليا،
تنقسم الى قسمين اللغات السامية المركزية و اللغات السامية الجنوبية
اللغات السامية المركزية
تنقسم الى قسمين اللغات السامية الشمالية الغربية واللغات العربية
اللغات السامية الشمالية الغربية
: تنقسم لثلاث مجموعات لغوية رئيسية
المجموعة االاولى العمورية والأوغاريتية
اللغة الأوغاريتية تشبه إلى حد بعيد تلك الموجودة في اللغة العربية (ثلثي المفردات الأوغاريتية مطابقة تماماً للمفردات العربية، أو قريبة جداً منها) استخدمت في المدينة أوغاريت القديمة، حاليا رأس شمرة، سوريا. دونت اللغة الأوغاريتية في القرن 14 ق.م إلى القرن 12 ق.م
المجموعة الثانية الكنعانية ومنها إتحدرت العبرية والفينيقية
( تعتبر اللغة العبرية أقرب لغة للغة العربية، فهناك آلاف الكلمات المُتشابهة بين هاتين اللغتين، وهذا ما تؤكده المعاجم التي عُنيت بهذا الشأن وهي كثيرة) ازدهرت اللغة العبرية كلغة منطوقة في مملكتي إسرائيل ويهودا خلال الفترة من حوالي 1200 إلى 586 قبل الميلاد.
المجموعة الثالثة الآرامية واللغة السُريانية (المشتقة من الآرامية)
اللغةا لآرامية القديمة تعود الى ما بين القرنين العاشر والثامن قبل الميلاد وفي هذا السياق بقول النحوي السرياني أقليميس يوسف داود، مطران دمشق على السريان في كتابه (اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية) الصادر سنة 1896: “وأشهر اللغات السامية هي العربية والعبرانية والسريانية والحبشية بفروعهن الكثيرة [..] وإنما ذكرنا العربية أولا بين اللغات الجزيرية لأن العربية باعتراف جميع المحققين هي أشرف اللغات السامية من حيث هي لغة وأقدمهن وأغناهن. ومعرفتها لازمة لمن يريد أن يتقن [إتقانا] حسنا معرفة سائر اللغات السامية ولا سيما السريانية
وتشمل اللغة العربية، واللغة العربية الشمالية القديمة التي انحدرت منها، بالإضافة إلى اللهجات المشتقة من العربية الفصحى وأيضاً اللغة المالطية
اللغات السامية الجنوبية
تنقسم الى قسمين
الجنوبية الشرقية:
تضم اليمن وعمان في فترة ممالك سبأ ومعين وحمير ومملكة كندة، وتضم المهرية والشحرية والسقطرية والبطحرية
الجنوبية الغربية:
تضم اللغات الحبشية (الإثيوبية) التي تشبه لحد كبير اللغة العربية الجنوبية باليمن حيث حملها المهاجرون الأوائل للحبشة، فنشروا كتاباتها التي حاكتها اللغات الإثيوبية ولاسيما في اللغة الأمهرية التي تنتشر في إيثيوبيا وإيريتريا وهي اللغة الرسمية حاليا.
هذه العلاقة بين اللغات السامية والتي أغلبها انقرضت و اللغة العربية ، يمكننا أن نطلق على تلك اللغات أو اللهجات باللغات أو اللهجات العروبية، وهي التسمية الأقرب إلى روح العلم والفكر المجرد من الأهواء والمآرب.
اللغة السامية الأولى،هي لغة سام بن نوح،أدى تفرق أبنائه إلى طوائف مختلفة في جهات شتى إلى وجود لهجات يختلف بعضها عن بعض في وجوه شتى. وهناك ألفاظ مشتركة في جميع اللغات السامية يرجح أنها كانت مادة من اللغة السامية الأصلية كالضمائر، وأسماء الإشارة، وألفاظ العدد، وأعضاء الجسم، وحروف الجر، وجملة من الألفاظ مثل: سماء، شمس، أخ، اسم، بيت، ثور، جمل، ليل، ماء، ولد، ……إضافة إلى طائفة كبيرة من الكلمات المتشابهة الأصول في الأسماء والأفعال والحروف. والمرجح أن هذه الكلمات كانت جزءاً من اللغة السامية الأولى وفي العام 1929م تم اكتشاف مدينة أوجاريت الكنعانية في سوريا على يد عالم أثار فرنسي كلود فريديريك ، بلغت هذه المدينة ذروتها بين 1800 و 1200 قبل الميلاد (أقدم دليل مكتوب على ذكر المدينة يأتي من بلدة إيبلا المجاورة ، ج. 1800 ق.) وتعتبرالأبجدية الأوغاريتية المكتشفة في هذه المدينة من أوائل الابجديات، وقد عاصرت اللغة لأكدية والسومرية. اُستعملت في حوالي 1500 ق.م في تدوين اللغة الأوغاريتية، والأوغاريتية
هذه اللغة تشبه إلى حد بعيد تلك الموجودة في اللغة العربية الفصحى والأكادية.في الخواص ومقاطع الكلمات والألفاظ والتراكيب,
ففي ندوة أقيمت في جامعة اليرموك في الأردن حول اللغة الأوغاريتية والعربية تحدث جبرائيل سعادة في محاضرة عن الجوانب المشتركة بين اللغتين،قال
«نرى لزاماً علينا أن نخوض في العلاقة بين اللغة الأوغاريتية واللغة العربية لأن العلماء الأجانب من أوروبيين وأمريكيين عوّدونا مع الأسف أن يبعدوا عن أبحاثهم وتحرياتهم كل ما هو عربي، ولا سيما في مجال دراسة اللغات الشرقية القديمة».
يتابع سعادة:
«بالنسبة للمفردات يبلغ عدد الكلمات الأوغاريتية الواردة في النصوص المكتشفة ما يقارب ألفين وسبعمائة وثمان وستين كلمة، يتضمن هذا العددُ أسماء الآلهة، وأسماء الأشخاص، وأسماء الأماكن، حيث يبلغ ألفاً وأربعمائة واثنتين وتسعين كلمة، فإذا طرحنا هذا العدد من مجموع الكلمات يصبح عدد الكلمات النكرة ألفاً ومائتين وستاً وسبعين كلمة، لقد أحصى العالم العراقي عز الدين الياسين عدد المفردات المشتركة بين الأوغاريتية والعربية فتوصّل إلى ستمائة وستين كلمة، لكن تبين بعد ذلك أن العدد يصل إلى حوالي ألف كلمة، أي إن ثلثي المفردات الأوغاريتية مطابقة تماماً للمفردات العربية، أو قريبة جداً منها.
إن التشابه لا يقف عند هذا الحد، فهناك تفريق بين الحاء والخاء في اللغتين، كذلك بين العين والغين، وهناك نقاط تشابه في مجال الصرف والنحو مثل التشابه في الجملة الفعلية، واستخدام المثنى، وجمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، وجمع التكسير.
وقد أثبتت الندوة العالمية الأوجاريتية التي أقيمت في اللاذقية بمناسبة مرور خمسين عامًا على اكتشاف مدينة أوجاريت الكنعانية, ومن خلال الوثائق أن اللغة العربية هي المرجع والمصدر والقياس الحقيقي للتعرف على اللغات السامية. وقد فطن العالم كلود شيفر مكتشف أوجاريت إلى ذلك حيث يقول:
إن اللغة الأوجاريتية الكنعانية تؤلف أقدم مصدر للغة العربية.
وجدير بالذكر أن اللغة الأوجاريتية والتي تنتسب إلى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد ليست سوى لهجة عربية قديمة, ومن الكلمات المشتركة بين العربية والأوجاريتية والتي لا يمكن حصرها لكثرتها مثل: أب. أخ. يد. نعمة. حلم. بتول. صوت. نهر. كرم…إلخ
المصدر اللغة الاوغاريتيه – ٌ :: موقع النسابون العرب
بعد أول دراسة تاريخية علمية عن الحضارة المصرية القديمة باللغة العربية للعالم مصرى المتخصص أحمد كمال باشا بكتابه (العقد الثمين فى محاسن أخبار وبدائع آثار الأقدمين) الذى كتبه عام 1883م، ألف أحمد باشا كمال معجم “قاموس اللغة المصرية القديمة” الذي يعد أهم ما كتبه من مؤلفات وأعظمها شأن وكان مخطوطا يقع في 22 مجلدا، ويجمع مفردات اللغة المصرية وما يقابلها بالعربية والفرنسية والقبطية والعبرية. تم طباعة المخطوط في 23 مجلد بواسطة المجلس الأعلى للآثار عام 2002 في شكل تصوير شمسي بخط المؤلف بعد جمع نسخ المخطوط من الورثة. وهو مسودة للمعجم تحتاج بحوث لنشرها ككتاب
وهذا المعجم وليد فكرة ملكت المؤلف الحصيف، وهي أن هناك صلات بين اللغة المصرية القديمة واللغات السامية، وخصوصا اللغة العربية. وكان لتمكنه من اللغات المصرية والسامية أثر كبير في تتبع الفكرة وتأصيلها. ولأن لغته الأم هي اللغة العربية على عكس الباحثين الغربيين. وقد أشار إلى هذه الصلة في محاضرة له ألقاها في مدرسة المعلمين الناصرية
ومن أمثلة الكلمات المصرية القديمة ومرادفاتها من العربية كلمة: حنت، وهي الحنطة، وترا: ذرة، زت: زيت، زدتو: الزيتون وكان نشره سيدحض نظريات الاستشراق والتغريب التي تدعو إلى الفرعونية، وتباعد بين أصل جنس الشعب المصري والجنس العربي، ويكشف عن عراقة عروبة مصر على إمتداد تاريخها الطويل
وقد تبنى العديد من العلماء والمؤلفين العرب (مثل محمد كريم وغيره) نفس النظرية بوجود علاقة بين الحضارة المصرية القديمة والحضارات السامية الآخرى واللغات السامية القديمة ومنها العربية.
عمان :- أكد لغويون أردنيون ان اللغة العربية هي (أم اللغات) التي اتسعت وانتشرت في الارض شرقا وغربا واصبح لها تأثيرها عبر العصور فأخذت عنها بعض الامم مفردات وحروفا. وقال خبراء في اللغة ان الأدلة والبراهين تثبت ان اللغة العربية هي سابقة كل اللغات.
وقال استاذ اللغويات في الجامعة الأردنية الدكتور جاسر ابو صفية لوكالة الأنباء الأردنية بترا ان الأدلة والبراهين تفيد أن اللغة العربية هي سابقة جميع لغات العالم، مبينا انها تعني كلام العرب علي اختلاف شعوبهم وقبائلهم التي خرجت من جزيرة العرب قبل كتابة التاريخ بقرون طويلة، والتي كان آخرها خروجهم يحملون الدين الإسلامي ولغة القرآن الكريم. وهذه الشعوب هي.. الأنباط والحبشيون والقبطيون والسريانيون والعبرانيون بالإضافة إلي الأكديين والبابليين والأشوريين والعمونيين، والأرميين، والعيلاميين، والسومريين.
واشار ابو صفية الي ان العديد من لغويي العالم تناولوا العربية كلغة اصيلة معتبرين انها أم اللغات.. فالباحث الفرنسي بيير روسي ذكر صراحة أن اللغة العربية هي أم اللغات، والباحث الهندي كرامت حسينالكنتوري أكد بأدلة كثيرة أن اللغة العربية هي الأصل.. وقال الباحث الباكستاني محمد أحمد مظهر أن العربية هي التي تقدم للدارسين اوجه التشابه والاختلاف بين السنسكريتية واليونانية واللاتينية.. وقال ان الباحث الألماني ماكس موللر اشار إلي أن أقدم اللغات تلك التي تكون أغني من غيرها بالترادف والمشترك اللفظي، وقدم أمثلة من العربية علي ذلك.. وقال يسبيرسن..
إن أفضل لغة تلك التي تستطيع التعبير عن المعاني الكثيرة بألفاظ قليلة حيث من المعروف أن الاختصار سمة من سمات العربية، وهو ما يعرف بجوامع الكلم..وقال أرنست رينان في كتابه (تاريخ اللغات السامية) إنه لم يمض علي فتح الأندلس أكثر من خمسين سنة حتي اضطر رجال الكنيسة الي ترجمة صلواتهم بالعربية. واضاف ابو صفية ان الأستاذ بجامعة اوكسفورد دافيد صمويل مرجليوث.. قال ان اللغة العربية أقدم من كل تاريخ، كما ان المستشرق الأمريكي وليم ورل قال.. إن اللغة العربية لم تتقهقر فيما مضي أمام أي لغة أخري من اللغات التي احتكت بها. الجنابي……..
استاذ اللغة العربية الدكتور نبيل الجنابي قال ان اللغة العربية عاصرت البشرية وتعايشت معها منذ ان تكلم الانسان حتي اليوم.. وكان لمفرداتها التي ادخلها الانكليز في لغتهم الفضل الاكبر في انقاذها من الانقراض كما حدث للاتينية، حيث قال البروفسور وليام بدويل (1361 – 1430) في مقدمة معجمه الذي وضعه علي هدي المفردات العربية بعد ان درس العربية وآدابها في طليطلة (ان اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي تصلح للدين والدبلوماسية والسياسة والتجارة).
واضاف ان الرواد الانكليز اخذوا اللغة العربية عن طريق المتضلعين بها امثال الفيلسوف ابراهيم الاندلسي حيث وفد الي لندن وقام فيها بتدريس العربية وآدابها ما بين عامي 1148 و 1159 وحذا حذوه كثيرون كالقاضي براون وادلارد اوف باث وروبرت اوتشستر ودانيال اومرسي وميخائيل سكوت وروجر بيلكون وجيفري شوسر وغيرهم. وقال الجنابي..
لقد تقفيت اللغات الاوروبية واللاتينية القديمة والوسطي بعمق واستفاضة مما جعلني امسك بالحبل الذي يربط تلك اللغات بلغتنا، بعد ان سلكت اسلوب التحليل والمقارنة مع اللغات السامية القديمة واستخلصت ان المفردات الانكليزية ما هي الا مفردات عربية حصل عليها بعض التحريف سواء كان بسبب مرور الزمن او تحريف مقصود لاغراض تتعارض مع الفاظ انكليزية اخري فحصل علي تلك المفردات حذف او ازادة.
المصدر. االموقغ صحفي جو لغويون يعتبرون العربية أم اللغات بتاريخ 13-12-2005 القدس العربي
بيير روسي هو ديبلوماسي، روائي ومؤلف فرنسي متوفي عام 2002م (1423هـ)،كان خبيرا في بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط. عاش في بغداد وكتب تسعة كتب حول العالم العربي.
في كتابه مدينة إيزيس: التاريخ الحقيقي للعرب، يدافع بيير روسي عن فكرة ان جذور الحضارة الاوربية هي عربية. و ان اللغات السامية هي لغات عربية.
فإذا كانت الحضارة العربية قد امتدت في طرفة عين من البيرينيه إلى أرض السند، فلأنها لم تكن أبداً إقطاعة حفنة من آكلي اليرابيع الذين ارتقوا فجأة . و إذا كان الدين الإسلامي قد انتشر في قارات بكاملها، وإذا كانت اللغة العربية قد لقيت حظاً لم تعرفه أية لغة أخرى، وإذا كانت هي لغة اليهودية والمسيحية و الإسلام فلأن حضارة مهيبة قد أعطتها سلطة تجاوزت أبعاد هضبة الحجاز … و لقد خضع لهذه السلطة اليونان ثم الرومان ومعهم الأتروسكيون قبل أن تنضم إليهم ممالك فيزيقوط الغرب وأمراء الهند.
يرجع الكاتب اخفاء الدور العربي إلى عنصرية الكنسية وأوروبا و بناء الهوية الاوربية على روما واثينا فقط مع اهمال دور مصر وبلاد الرافدين ( التي يعبرهما دولتان عربيتان ).
إن لجميع أسماء الأنبياء الذين ورد ذكرهم في التوراة والإنجيل والقرآن معنى باللغة العربية الفصحى والعربية القديمة (الاربية، الارامي، العربية) بالابدال الجائز بين الميم والباء، لذلك كان اعتقادي أن هذه اللغة العربية كانت على مر العصور لغة الأنبياء ولغة البشرية، ولقد أطلق عليها البعض في العصور الغابرة اسم الارامية وهذا الاسم يتكون من اللفظة عينها بعد الإبدال اللفظي الجائز في كل لغات العالم.
آدم
ففي اسم آدم نرى العلاقة الوثيقة بين هذا الاسم ومعنى التراب، الاديمة، من مصدر أديم ومعناه تراب الأرض بالعربية وهذه الصفة لاسمه تطابق معناه بالعربية، حيث أن جميع الكتب السماوية تقول أن آدم خلق من تراب يقول القرآن الكريم:
أما في اسم حوا ، أول إمرأة في التاريخ الإنسان ، فهو من مصدر حوى، وحياة. أو الذي يحوي الحياة في داخله، وهذه الصفة تطابق معنى اسم حواء حيث أنها تحوي الحياة في داخله ،
قابيل
بعد أن تزوج آدم بحواء أنجبت له ولدين اسم الأول قايين واسم الثاني هابيل ( ويذكر المؤرخين العرب أن اسم قايين هو (قابيل)، وهذا خطأ تاريخي) ولهذين الاسمين أيضا معنى مفهوم باللغة العربية الفصحى، كما أن هذا المعنى يطابق صفة كل منهما، فقايين من فعل اقتنى العربي يدلنا أن آدم قد طلب من الله عز وجل ولدا، فأعطاه إياه وأطلق عليه آدم اسم قايين لأنه طلبه ثم اقتناه.
هابيل
أما هابيل فإن الله تعالى قد وهبه إلى آدم دون أن يطلبه لذلك أطلق عليه آدم اسم هاب – ال ، هبة الله.
نوح
اسم نوح من الوحي: إن اسم نوح كما ذكرنا مشتق من الوحي ،اسم نوح على التحقيق من مصدر الوحي حيث يقول القرآن الكريم في ذلك
وهناك من يقول انه مشتق من النوح: هو البكاء بشدة وحزن، وقد ذكر أهل التفسير أن نوحاً عليه السلام سمي بهذا الاسم لكثرة نوحه وبكائه من خشية الله تعالى،
إبراهيم
إسم إبراهيم ( اب رحم، ابي رحيم ) والتي هي معنى اسمه وصفته كأبي أنبياء الرحمة وولد لأبراهيم إبنان إسم الاول إسماعيل، وإسم الثاني إسحق .
إسماعيل
ويكون اسم إسماعيل من صيغة عربية تعني يسمع الله ( يسمع ال )، حيث أن الله سبحانه قد سمع دعاء إبراهيم لإنجاب ولد من صلبه وسمع نداء هاجر فكان أن أطلق عليه اسم إسماعيل ، يقول القرآن في شكر إبراهيم لله على ذلك
وتقول التوارة في ذلك: ي- فيكبر الولد فتأتي به إلى بنت فرعوه ( فرعون)، ليكون لها ابنا، فتدعو اسمه مو شئ ( مو- شئ- المائي) وتقول لأني من المياه مشيته ( أخرجته)
– وتبين آيات القرآن الكريم أن اسمه من صيغة عربية أيضا حيث يمكننا أن نقول أن اسمه معناه – أواب
زكريا
زكريا وصفة اسمه باللغة العربية الذي يذكر الله،
((ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا 2 – سورة مريم )).
يحيى
يحي وصفة اسمه الذي يحي، من امرأة عاقر بإذن الله وأمره.
عيسى
عيسى، عيشا يسوع ويشوع، و صفة اسمه الذي عاش في رحم مريم دون أن يمسسها بشر.
محمد
أما محمد خاتم الأنبياء، فصفة اسمه، المحمود بين الناس والذي يحيط به الحمد.
(( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ 4 – سورة القلم )).
هؤلاء هم الأنبياء الذين تظهر العربية في أسمائهم بناء على آيات القرآن ونصوص التوراة بشكل واضح لا يبقي للشك مكانا في الأذهان بعد هذا البيان، يبقى أن نضيف أن هناك أسماء لأنبياء ورد ذكرهم في القرآن الكريم، يمكن إعادتها إلى العربية بعد تمحيص ودراسة وهم:
َالْيَسَعَ – من السعة ومن السعي، يسع
َذَا الْكِفْلِ– صاحب الكفل، الكفيل أو الكافل
وَيُونُسَ – وهو ذا النون – صاحب الحوت يونس – يونان
إِدْرِيسَ – صاحب الدراية والعلم ( يدري ) ، من فعل درى، وصياغته على وزن اسم يعقب ( يعقوب )، من فعل عقب.
جميع هؤلاء الأنبياء المعروفة أساءهم عبر التاريخ كانت أسماؤهم من صيغ عربية، فهل هناك من يستطيع أن يثبت بالحجة والمنطق أن جميع هذه الأسماء كانت في لغة سواها؟؟، هذه اللغة العربية التي كانت على مر العصور لغة الأنبياء ولغة البشرية.
المصدر موقع النترت :ديوان العرب – منبر حر للثقافة والفكر والأدب العربية وليست المصرية القديمة كانت لغة الأنبياء بقلم محمد رشيد ناصر ذوق
اللغات السامية مصطلح أطلقه شلوتزر اليهودي على عدد من اللغات الآسيوية، وهي العربية ،والعبرية و الارامية.وقد وقع إختيار سنة 1780م على مصطلح السامية نسبة إلى اسم ، أحد أبناء نوح عليه السلام ،الذي ورد ذكره في التوراث، حيث قسم شلوتزر اللغات البشرية إلى المجموعات كبرى ،هي السامية و الحامية و اليافثية،و ذلك على ما جاء في شجرة الانساب في سفر التكوين 10/1
واذا استند المستشرق اليهودى الي تقسيم اللغات الى كتابه المقدس بدون دراسة علمية للغات العالم ، فنحن كذلك لنا الحق إلى الاستناد الى ما نؤمن به من القرآن و الاحاديث النبوية لإثبات أن لغتنا العربية هي أم اللغات أنَّ آدمَ كانَ في الجنَّةِ، ومنَ الثَّابتِ أنَّ لُغةَ أهلِ الجنَّةِ هي اللُّغَةُ العَربِيةُ، فَكانَ آدمُ (عليه السلام) يَتكلَّمُ اللُّغَةَ العَربِيةَ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ” وكذلك روى أبو جعفر محمد بن عبد الله الحافظ الكوفي المعروف بمطين حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن زيد الأشعري حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أحب العرب لثلاث : لأنه عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي )
أما الحديث الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله؛ كم الأنبياء؟ قال: مائة ألف وعشرون ألفا. قلت: يا رسول الله؛ كم الرسل من ذلك؟ قال: ثلاث مائة وثلاثة عشر، جما غفيرا. قال: قلت: يا رسول الله؛ من كان أولهم؟ قال: آدم. قلت: يا رسول الله؛ أنبي مرسل؟ قال: نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا. ثم قال: يا أبا ذر؛ أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ -وهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم- ونوح. وأربعة من العرب: هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم. فالحديث ضعيف جدّاً ، فيه إبراهيم بن هشام الغسَّاني ، قال الذهبي عنه : متروك ، بل قال أبو حاتم : كذّاب ، ومن هنا فقد حكم ابن الجوزي على الحديث بأنه موضوع مكذوب.
هذه اللغة السريانية هي فرع عن الأرامية التي هي بدورها فرع عن اللغة السامية الشمالية الغربية المتفرعة عن .السامية الوسيطة