Archive for the ‘علم الفلك’ Category

علم أوصاف الكون (الكوزموغرافيا). هو جزء من علم الكون الفيزيائي ، هو العلم الذي يبحث في مظهر الكون وتركيبه العام وهو يشمل علوم الفلك والجغرافيا والجيولوجيا، يُعتبر كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للعالم العربي الإيراني أبو عبد الله بن زكريا القزويني المتوفي 682هـ 1283م أول مُصنف تحدث عن علم أوصاف الكون بشكلٍ دقيق، وتناقل العلماء بعدئذٍ الحديث عن الكوزموغرافيا
كما يعتبر أهم أثر أنتجه كاتب عربي في العصور الوسطى. وكثيرًا ما شبهه العلماء بالمؤرخ اليوناني هيرودوت، الذي يُعرف بأبي علم التاريخ، وبليني الكبير الكاتب الروماني الموسوعي الذي ألف موسوعة التاريخ الطبيعي
ويعد «عجائب المخلوقات» أشبه بموسوعة علمية جغرافية طبيعية، تحاول أن تنقل إلى قارئها مقدارًا ضخمًا من المعلومات، بعضها عرفه المؤلف بالتجربة أو بالمعرفة العقلية، وبعضها وصله بالاستناد إلى مرويات الكثير من الشعوب والحضارات. وبذلك؛ يمكن القول إن هذا الكتاب يمثل ذروة ما بلغته معرفة الإنسان بشؤون الطبيعة وأحوالها ومخلوقاتها في زمن القزويني، إلى جانب كونه يمثل نوعًا من التأمل في نظرة الإنسان لما يعرفه عن الطبيعة، وبما يجهله أيضًا من خفاياها
وينقسم الكتاب إلى مقدمة تحوي تصنيفًا عامًا لجميع الموجودات وفق النمط اليوناني، ثم قسمين عن العالمين العلوي والسفلي.
ويتناول القسم الأول الذي يبحث في العالم العلوي، الحديث عن الأجرام السماوية: الشمس، والقمر، والنجوم، وسكان هذا العالم: أي الملائكة، وكذلك التقاويم العربية والسريانية، وما يرتبط بها من أعياد ومناسبات
أما القسم الثاني فقد خصصه لذكر الأرض وظواهرها، والعناصر الأربعة: النار، والهواء، والماء، والتراب، ويصف فيه تقسيم الأرض إلى سبعة أقاليم، مع بيان أسباب الزلازل، وتكوين الجبال، ونشأة الأنهار، والمنابع، والعيون
ويلي ذلك عرض لممالك الطبيعة الثلاث: المعدنية، والنباتية، والحيوانية، وتبدأ المملكة الأخيرة بالحديث عن الإنسان، وخصائصه الأخلاقية، وتشريحه، وتركيبه العضوي، ومميزات الشعوب المختلفة، وحديث عن المخلوقات الأخرى من الجن، والغيلان، والعنقاء، وغيرها. ويتضمن الكتاب أيضًا موضوعات تتعلق بالبحر الأحمر، والتأثيرات التي يخضع لها من جوّية وبحريّة، وتتعرض لها السفن الجارية في عرض البحر. كذلك يتطرق إلى الطيور المدرّبة والمستخدمة في عمليات الصيد، ويعدد بعض أنواعها كالطغرل، والباز، والزرق، والباشق
وقد زينت كتب القزويني بالتصاوير، وزودت لا بأشكال وجداول فلكية فحسب، بل أيضًا بالرسومات الصغيرة. كذلك تحتوي مخطوطات القزويني على خريطة مستديرة للعالم.
ويتجلى في كتابه عجائب المخلوقات، حس العالم المتطلع إلى المستقبل، فيروي القزويني فيه أن الأرض كروية، وليست شكلًا مربعًا، أو أسطوانيًا، أو مسطحًا، كما كان سائدًا في عصره، والدليل على ذلك أنّ خسوف القمر يُرى من بلدان مختلفة، لكنه لا يُرى فيها كلها في وقت واحد، بل في أوقات متعاقبة، مما يعني أن طلوع القمر وغروبه يكونان في أوقات مختلفة في الأماكن المختلفة، واستدل على ذلك من آية في القرآن الكريم: “يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ” سورة الزمر
موضحًا أنها تدور حول محورها من الغرب إلى الشرق، والمخلوقات عليها منجذبون إليها بقوة الجذب، وقوة الدوران معًا، وليست ثابتة في مركز الكون كما قال بطليموس. ويتطرق كذلك إلى ما في أعماق الأرض من طبقات وأبخرة وغازات ومعادن، ولماذا تتغير طبيعة الأرض كل عدة آلاف من السنوات
المصادر
كوزموغرافيا رافينا – ويكيبيديا
مستشهدًا بالقرآن.. تعرّف إلى العالم المسلم الذي أعلن كروية الأرض قبل أوروبا موقع ساسة بوست

قد يتصور البعض أن اهتمام المسلمين بالفلك يرجع إلى الشغف بمعرفة الحظ والمستقبل والغيب
ورغم أن العلاقة بين النجوم والحظ والغيب مازالت تثير انتباه واهتمام الناس في عصرنا الحاضر إلا أن علماء المسلمين كانوا أول من وضع خطاً فاصلاً بين العلمين بصفة قاطعة فاعتبروا الفلك علماً يقيناً والتنجيم طناً وتخميناً
ورغم أن بعض الخلفاء كان يستشير المنجمين ويستطلع النجوم قبل الأحداث الهامة مثل الحرب إلا أنهم كانوا لا يعملون بتلك الاستطلاعات بل كان أكثرهم يتحداها كما حدث مع المعتصم قبل غزو عمورية فقد حذره المنجمون من الفشل والهزيمة .. ومع ذلك فلم يتراجع بل ذهب وقاتل وانتصر فقال المتنبي في ذلك
السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
فهذه القصيدة في حد ذاتها خير معبر عن الفكر الإسلامي الذي اعتبر التنجيم نوعا من اللهو واللعب والتسلية
ويكفي أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول : كذب المنجمون ولو صدقوا

فخر الدين الرازي
أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي الرازي، الطبرستاني المولد، القرشي، التيمي البكري الأصل،الملقب بفخر الدين الرازي المتوفي حوالي 605 هـ 1209م ،عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك
إنتقد الرازي في كتابه “المطالب العالية من العلم الإلهي” نظرية أَرسطو لمركزية الأَرض في الكون،واقترح نظرية تعدد الأكوان يشمل عددا لا يحصى من الأَكوان والعوالم فمن خلال شرحه الآية القرآنية “ الحمد لله رب العالمين” أثار مسألة ما إذا كان مصطلح “العالمين” في هذه الآية يشير إلى عوالم متعددة في هذا الكون الواحد أو الكون، أو إلى العديد من الأكوان الأخرى أو الكون المتعدد وراء هذا الكون المعروف
.وأثبت هذه النظرية من خلال وجود أدلة على أن هناك فراغا خارج العالم بدون حدود نهائية
بالإضافة إلى قدرة الله على خلق ألف ألف عالم خارج هذا العالم بحيث أن كل واحد من تلك العالمين يكون أكبر وأكثر ضخامة من هذا العالم
هذه النظرية لم تظهرمن جديد إلا في عام 1954
المصدر
Fakhr ad-Dîn ar-Râzî — Wikipédia
فخر الدين الرازي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إبراهيم الفزاري
محمد بن إبراهيم بن محمد بن حبيب إبن سمرة بن جندب الفزاري: أول من عمل في الإسلام أسطرلاب .كان عالم بالفلك.سماه ياقوت (في معجم البلدان) نقلا عن أبي الريحان البيروني “محمد بن إبراهيم
و ذكر القفطي نقلا عن نظم العقد للأدمي أن رجل قدم على الخليفة المنصور من الهند سنة 156هـ يحمل كتاب في علم الفلك فأمر المنصور بترجمته إلى العربية وأن يؤلف منه كتاب تتخده العرب أصلا في حركات الكواكب ،فتولى ذلك محمد بن إبراهيم الفزاري
و من كتب الفزاري (الفلكي ) الزيج على سني العربي و المقياس للزوال والعمل بالأسطرلاب المسطح
و القصيدة في علم النجوم
المصدر
الأعلام – جزء الخامس خيرالدين الزركلي

نشر أستاد علم الفلك جيوفاني باتيسيا ريتشيولي في مدينة بولونيا بإطاليا عام 1651م مصنفا شاملا في الفلك سماه “المجسطي الجديد” ومعه خريطة كاملة للقمر ، وأطلق على التضاريس الفلكية أسماء فلكيين بارزين من العصور الوسطى ،خصص عشرة منها لأسماء فلكيين وعلماء رياضيات مسلمين
ثم وافق بعد ذلك مؤتمر الإتحاد الفلكي العالمي المنعقد عام 1935 على هذه الأسماء ؛فسمي ثلاثة عشر تشكيلات القمر بأسماء فلكيين مسلمين كبار،وأضيفت أسماء أخرى منذئذ من بين هذه الأسماء
ماشاء الله إبن آثاري ، الخليفة المأمون بن هارون،الفرغاني ، البتاني،ثابث بن قرة ،عبد الرحمن الصوفي،إبن الهيثم ، الزرقالي،جابر بن أفلح ،نصير الدين الطوسي،نور دين بن إسحق البطروجي ،أبي الفداء و أولوغ بيك
المصدر: كتاب ألف إختراع وإختراع

أبو إسحق البطروجي
هوأبو إسحاق نور الدين البطروحي، فلكي عربي عاش في العصر الذهبي للإسلام، ولد في بالمغرب- 1189م (585هـ )وهاجر إلى أسبانيا
يعد ابن البطروحي أول من أشار لحركة الكواكب السيارة بأنها إهليجية وليس كما وصفها بطليموس في كتابه المجسطي
كما له الفضل في إنشاء نظرية فلكية طورها في مؤلفه «كتاب الهيئة»، أحيا بها نظرية أودكسْ في الأفلاك المشتركة المركز، ولكن في صورة معدّلة على نحو بعيد. ويعتقد الكثير من الباحثين أنه كان لتصورات البطروجي هذه الفضل في زعزعة تعاليم بطلميوس(حول كون الأرض مركز الكون)، مسهماً في ذلك في وضعها موضع الشك، فمهد الطريق بذلك أمام كوبرنيكوس
من أهم مؤلفاته كتاب “الهيئة” الذي عرف في أوربا في القرن الثالث عشر، بعد أن ترجمه “ميشيل سكوت إلى اللاتينية
تم تسمية فوهة ألبتراجيوس البركانية على سطح القمر على اسمه
المصدر
أبو إسحق البطروجي- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد بن موسى الخوارزمي- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الخوارزمي
أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي عالم مسلم ولد حوالي 781م (164هـ ) ) يعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين
كتب أول كتاب مهم لدى العلماء المسلمين في علم الفلك هو زيج السند للخوارزمي في سنة 830م احتوى الكتاب على جداول حركة الشمس والقمر والكواكب الخمسة المعروفة في ذلك الوقت وظهرت أهميته في أنه أدخل المفاهيم الهندية ومفاهيم بطليموس في العلوم الإسلامية
مثل هذا العمل أيضا نقطة تحول في علم الفلك الإسلامي. حتى ذلك الوقت، كان الفلكيون المسلمون يعتمدون نهج البحث الأولي في الحقل وترجمة أعمال الآخرين وتعلم المعرفة المكتشفة من قبل
تميز عمل الخوارزمي بكونه بداية أساليب غير تقليدية للدراسة والحسابات
كما أخترع الخوارزمي أول أداة ربعية وأداة قياس الأرتفاع في بغداد في القرن التاسع الميلادي، وأيضا أداة الربع المجيب الذي كانت تستخدم للحسابات الفلكية. وأخترع أيضا أول الربع الحراري لتحديد دائرة عرض، في بغداد، ثم مركز تطوير الربعيات.وكان يستخدم لتحديد الوقت (وخاصة أوقات الصلاة) من خلال مراقبة الشمس أو النجوم
ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب
المصدر
علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد بن موسى الخوارزمي- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


إبراهيم بن يحيى الزرقالي
أبو أسحاق إبراهيم بن يحيى التّجيبيّ النقّاش (420 ـ 480 هـ، 1029 ـ 1087). المعروف بـابن الزّرقالة ويعرف في اللاتينية باسم “Arzachel”
هو فلكي أندلسي، يصنف من بين أعظم راصدي الفلك في عصره
إبتكر الفلكيون بطليطلة في القرن الحادي عشر شكلا متقدما جدا من الأسطرلابات عرف بالأسطرلاب الكوني، أحدث تنويرا في رسم خرائط النجوم يعود هذا التطور الجديد المهم لكل من علي بن خلف الشكاز و الزرقالي .كان الأسطرلاب العالمي إبتكار كبيرا إذ يمكن إستخدامه من أي مكان، أما الأسطرلابات العادية فكانت بحاجة إلى صفائح ذات خط عرض مختلف إذا ما نقلت،أي إنها كانت تعتمد على خط العرض
هذا النوع من الأسطرلاب معروف باسم “الصفيحة الزرقالية” التي حظيت بأهمية كبيرة، وقد دخلت هذه الصفيحة إلى مجال علم الفلك تحت اسم الأسطرلاب الزرقالي
وهي شاملةٌ لجميع عروض البلدان؛ حيث لا يقتصر استخدامها على خطِّ عرض معيَّن والقياس، وبَقِيتْ تُستخدم صحيفة الزرقالة عندَ المسلمين، وكذلك استخدمها الأوربيُّون في بداية النهضة الأوربيَّة، وقد استخدمه كوبرنيكوس في بعضِ أرصاده الفلكيَّة
من مؤلفاته
ذكر الزركلي من كتب الزرقالي المصنفات التالية:
العمل بالصفيحة الزيجية؛ التدبير؛المدخل في علم النجوم
رسالة في طريقة استخدام الصفيحة المشتركة لجميع العروض.
المصدر:إبراهيم بن يحيى الزرقالي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كتاب:ألف إختراع وإختراع
علم الأسطرلاب وأشهر ما صنف فيه لعبدالحميد الأزهري

إحدى الأرصاد الذي كان سند بن علي رئيساً عليها
العالم الهندي المسلم سند بن علي ويكنى أبا الطيب، عاصر الخليفة العباسي المأمون وفيات سنة 250 هـ ـ 864م، يقال إنه نبغ حوالي 850م. وحسب “سارطون” فقد توفي بعد سنة 864م. وهو فلكي ورياضي مسلم. ويذكر أن “سند” كان يهودياً وأسلم على يد الخليفة المأمون، الذي جعله من بين منجميه، وعينه رئيساً على الأرصاد كلها. إسهاماته يعود الفضل إلى سند في إنشاء مرصد بغداد، كما أنه وضع جداول فلكية أطلق عليها اسم “أزياج المأمون”، عمل بها المنجمون في زمانه وبعده.
تعتبرأول جدول فلكي إسلامي
واشتهر بصناعة آلات الرصد الفلكية والأسطرلاب، كما أنه حقق مواضع بعض الكواكب. وشارك في قياس المساحات الأرضية والفلكية التي أمر بها المأمون
مؤلفاته]
كان سند بن علي، إضافةً إلى اهتمامه بالأرصاد، يهتم بالعلوم الرياضية وله فيها مؤلفات عديدة منها:
كتاب الحساب الهندي
كتاب الجمع والتفريق
كتاب الجبر والمفارقة
كتاب المنفصلات والمتوسطات في النجوم والحساب
المصدر
سند بن علي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Sind ibn Ali – Wikipedia, the free encyclopedia

أبو محمد جابر بن أفلح الاشبيلي توفي عام 1150 ميلادية ( 540 هـ) فلكي و رياضياتي ومخترع عربي أندلسي
كان له اثر كبير على الرياضيين والفلكيين الاوروبيين. اخترع جهازاً يعتبر من أوائل أجهزة الرصد للأجرام السماوية يدعى توركيتوم
( توركيكوم أي الآلة التركية )
(torquetum)
ويقوم هذا الجهاز الميكانيكي بأخذ وتحويل قياسات الأبعاد الأفقية، والإستوائية والإهليجية. وتسمح هذه الأداة كذلك بتحديد مكان ووقت وجود الأجرام السماوية
من أهم مؤلفاته
كتاب الهيثة أو إصلاح المجسطي والذي صحح فيه بعض آراء بطليموس وأثبت أن عطارد والزهرة أقرب إلى الأرض منها إلى الشمس
:المصدر
Torquetum – Wikipedia, la enciclopedia libre
جابر بن أفلح – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراكشي

الحسن بن علي بن عمر المراكشي عالم الفلك والرياضي والجغرافي والمؤقت. وولد بمراكش توفي و(660هـ )-1261م.وقد اشتهر المراكشي بصنع الساعات الشمسية
وللمراكشي العديد من الإنجازات العلمية من أهمها: أنه أول من استخدم الخطوط الدالة على الساعات المتساوية على الخريطة، أي خطوط الطول.هذا الذي سجله في كتاب له بعنوان: جامع المبادئ والغايات في علم الميقات
له بحوث في المثلثات مع إدخال عدد من التجديدات عليها. فقد أدخل فيها الجيب، وجيب التمام، والسهم. وعمل أيضاً الجداول للجيب، كما جاء بحلول لبعض المسائل الفلكية. وقدم تفصيلات عن أكثر من 240 نجماً لسنة 622هـ
اشتهر المراكشي بين علماء الغرب واعتبروه من أعظم فلكيي العرب والمسلمين
المصدر:الحسن المراكشي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

البَتّاني
أبو عبد اللّٰه محمد بن جابر بن سنان البَتّاني عالم فلك ورياضيات وأحد نوابغ العلم في وقته ولد حوالي عام 854م(240هـ) في بتان بإقليم حران ( العراق)
أول من حدد التقويم الشمسي (السنة مدارية) على نحو قريب جدا بفارق دقيقتين من التقويم المعتمد حاليا. فقد توصل قبل أحد عشر قرنا إلى تحديد هذا التقويم بثلاث مائة وخمسة وستين يوما وخمس ساعات وست وأربعين دقيقة وأربع وعشرين ثانية
السنة المدارية (تعرف أيضاً بالسنة الشمسية )، هي طول الزمن الذي تستغرقه الشمس لتعود إلى نفس الموقع من دورة الفصول كما ترى من الأرض
يعد كتابه الشهير “الزيج” الذي يحتوي على سبعة وخمسين فصلا من أهم المراجع التي اعتمد عليها الغرب انطلاقا من القرن الميلادي الثاني عشر لتطوير علم الفلك
المصدر:محمد بن جابر بن سنان البتاني – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بعد أن أخذت الأمة الإسلامية بأسباب العلم والحضارة مع بداية العصر العباسي، وظهر فيها عدد من العلماء الفلكيين على مر العصور الإسلامية توصلوا إلى قاعدة لتحديد أوائل الشهور من أيام الأسبوع، حيث حدد اليوم الذي يدخل فيه محرم، فشوال يدخل بذلك اليوم، وجمادى الآخرة وذو القعدة باليوم التالي له، وصفر ورجب بثالثه، وربيع الأول وذي الحجة برابعه، وشعبان بخامسه، وربيع الآخرة ورمضان بسادسه، وجمادى الأولى بسابعه، وكانت في وقتها إنجازاً عظيماً
وتوصل ثابت بن قرة بن مروان المتوفي 288 هـ/ 901م لحساب طول السنة الشمسية (السنة الفلكية) حيث حددها ب 365 يوما و6 ساعات و9 دقائق و12 ثواني (أي أنه أخطأ بثانيتين فقط)
السنة الفلكية هي الوقت الذي تأخذه الأرض لإكمال دورة كاملة حول الشمس، مقارنة بالنجوم التي تبدو ثابتة
ومن أهم مؤلفاته في الفلك: رسالة في حساب رؤية الأهلة، رسالة في حركات النيّرين، مختصر في علم النجوم، رسالة في سنة الشمس بالأرصاد
وتكريما لأعمال هذا العالم الرياضي والفلكي قام الاتحاد الفلكي الدولي في عام 1935 بإطلاق اسم بن قرة على فوهة من فوهات سطح
المصدر: ثابت بن قرة – ويكيبيديا، الموسوعة

المأمون بن هارون الرشيد
(المأمون هو عبد الله بن هارون الرشيد سابع خلفاء بني العباس ولد عام 786م (170 هـ
أعطى المأمون أهمية خاصة لعلم الفلك المختلف تماماعن علم التنجيم ليتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم حيث أمرببناء المرصد مرصد جبل قاسيون أو قبَّة السيار ، في عام 214 هـ (829م)، وكان أحد مرصدين أمر المأمون ببنائهما، وأما الآخر فقد كان مرصد الشماسية في بغداد
يقال إن المأمون اختار قمة جبل قاسيون لتكون أول مرصد فلكي عربي حسب الباحث «عبد القادر ريحاوي» الذي يؤكد أن المهمة الكبرى لتلك المراصد الأولى التي شيدت في عصر المأمون كانت إيجاد جداول فلكية مبنية على أرصاد حديثة للشمس والقمر فقط
المصدر:مرصد جبل قاسيون – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صحيفة تشرين • قبة السيار16/07/2013
ابن الشاطر

أبو الحسن علاء الدين المعروف باسم ابن الشاطر 1304م (704هـ) ولد في دمشق عالم فلك ورياضيات يعتبر أول مبتكرالنظام الشمسي
أثبت أن زاوية انحراف دائرة البروج تساوي 23 درجة و31 دقيقة سنة 1365م علماً بأن القيمة المضبوطة التي توصل إليها علماء القرن العشرين بواسطة الآلات الحاسبة هي 23 درجة و31 دقيقة و19,8 ثانية
يقول ابن الشاطر: إنه إذا كانت الأجرام السماوية تسير من الشرق إلى الغرب، فالشمس إحدى هذه الكواكب تسير، ولكن لماذا يتغير طلوعها وغروبها؟ وأشد من ذلك أن هناك كواكب تختفي وتظهر سموها الكواكب المتحيرة. لذا الأرض والكواكب المتحيرة تدور حول الشمس بانتظام، والقمر يدور حول الأرض
واستنتج خطأ نظرية ثبات الارض مركزا للكون
ما يدرس لنا : منذ عهد بطلميوس سنة 150 ميلادية والعالم يظن أن الأرض في مركز المجموعة الشمسية وان الشمس والقمر والكواكب والنجوم تدور حول الأرض ، حتى جاء كوبرنيكوس سنة م1543 وبين أن الشمس في مركز المجموعة الشمسية وان الأرض والكواكب السيارة تدور حولها.
وقد وجد في عام 1393 هجريا مخطوطات باللغة العربية في بولندا مسقط رأس كوبرنيكوس إتضح منها إنه كان ينقل منها تلك المخطوطات العربية و ينسبها إلى نفسه
من مؤلفات إبن الشاطرالزيج الجديد
المصدر: ابن الشاطر – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تقي الدين محمد بن معروف الشامي ولد عام 1526م (932هـ). كان واحد من المسلمين العرب الذين أحاطوا بكل العلوم: كان عالماً، فلكياً ومنجماً، مهندساً ومخترعاً، وصانع ساعات الحائط والساعات
اليدوية، رياضياً وفيزيائياً، خبيراً زراعياً وجنائنياً، طبيباً وصيدلياً، و فيلسوفاً
اخترع تقي الدين المنظار الفلكي الأساسي البدائي
والذي وصفه بأنه آلة يجعل الأجسام التي تقع بعيدةً جداً تبدو قريبة إلى المشاهد، كما أنه إدعى أنه ألهم من قبل الأساطير التي تحرس برج الإسكندرية
برهن تقي الدين إلى أقصى حد أن الآلة تساعد على رؤية الأجسام البعيدة بالتفصيل عن طريق جلبها بشكل قريب جداً. كما أنه برهن أيضاً أنه كتب مؤلفاً بدائياً آخر يشرح فيه طريقة صنع هذه الآلة واستعمالها، ومقترحاً بأنه كان يخترعها لبعض الوقن قبل سنة 1574م. وعلى كل حال، لا يزال من غير المعروف إذا كان قد وظّف هذه الآلة أم لا لمشاهداته الفلكية اللاحقة في مرصد تقي الدين الفلكي الإسطنبولي منذ عام 1577م 981هـ
من مؤلفاته: كتاب نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر
المصدر:تقي الدين الشامي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عمر الخيام

غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام وُلِدَ في مدينة نيسابور، خراسان، إيران ما بين 1038 و1048 (429هـ و439هـ) هوعالم وفيلسوف وشاعر فارسي مسلم، ، وُلِدَ في مدينة نيسابور، خراسان
وضع الخيام بمعاونة سبعة من علماء الفلك في مرصد أصفهان تقويما سنوياً بالغ الدقة، حيث يعتبرأدق التقاويم المعمول بها على وجه الأرض حالياً ، ويتفوق على التقويم الميلادي الحالي المستعمل منذ 1582م،والذي وضع من بعده بخمسة قرون
وهو مستخدم من قبل دولتان جمهوريّة إيران الإسلاميّة وأفغانستان ، وهوتقويم هجري شمسي
.السنة الأولى لهذا التقويم هي سنة الهجرة النبوية
من مؤلفاته باللغة العربية الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما، وفيه طريقة قياس الكثافة النوعية
https://en.wikipedia.org/wiki/Omar_Khayyám :المصدر
.

عبد الرحمن الصوفي
(عبد الرحمن الصوفي هو أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر الصوفي أحد أشهر الفلكيين والمهندسين ولد بالري في بلاد فارس سنة 903م (291 هـ
هو أول من رصد وجود مجرة أندروميدا (مجرة المرأة المسلسلة) وهي أقرب المجرات لمجرتنا، ووصفها بـ”لطخة سحابية”. وأيضاً كان أول من يُلاحظ وجود سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى
من مؤلفاته كتاب “الكواكب الثابتة” ، صور الكواكب الثمانية والأربعين
ما يدرس أن اكتشاف مجرة المرأة المسلسلة ينسب إلى هاوي الفلك الفرنسي “شارل مسييه” مع أن الفلكي عبد الرحمن الصوفي حدد هذه المجرة وذكرها في موسوعته صور الكواكب الثمانية والأربعين والتي ألفها قبله بحوالي ستمائة عام
المصدر:عبد الرحمن بن عمر الصوفي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة