صناعة الشموع عند المسلمين   Leave a comment

 

شموع جزائرية.jpg
شموع جزائرية

كانت المصابيح الزيتية مستخدمة بشكل واسع كمصدر أساسي للإنارة ،وبعد إنهيار الإمبراطورية الرومانية، توقفت التجارة وهذا أدى إلى عدم توفر زيت الزيتون حيث أنه كان الوقود الأكثر شيوعاً لإنارة المصابيح في جميع أنحاء أوروبا. ونتيجة لذلك، أصبحت الشموع مستخدمة بشكل واسع

و كان الشحم الحيواني المادة الأساسية في صناعة الشموع في أوروبا. حيث تنبعث أثناء صناعة هذه الشموع رائحة كريهة بسبب غاز الغليسرين التي تحتوي عليه. كانت رائحة عملية صناعة الشموع مزعجة جداً ولذلك تم إصدار قرار رسمي بمنع هذه الصناعة في العديد من المدن الأوروبية.
وبعد اكتشاف شمع العسل كمادة ممتازة لإنتاج الشموع دون رائحة كريهة ،انتشرت صناعته و اشتهرت مدينة بجاية في اوروبا بجودة الشموع التي تصنها من شمع النحل. وكلمة بوجيه

“Bougie”
دخلت اللغة الفرنسية منذ القرن الرابع عشر لتعني “شمعة” نسبة إلى مدينة بجاية الجزائرية التي كانت تنتج كميات ضخمة من شمع العسل لصناعة الشموع
كما استعملت الشمعة كوسيلة فعالة لمعرفة الوقت في داخل البنايات، في الليل، أو في يوم غائم.
وأعقد ساعة شمعية عرفت حتي الآن. تعود للمهندس العربي الجزري المتوفي سنة 602هـ/ 1206م

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: