من أقدم الألبسة التقليدية الذي انتشر في مختلف البلدان الاسلامية ، القفطان الذي ينحدر الى العهد الأموي .والقفطان عبار عن عباءة أو سترة طويلة تلبس فوق اللباس ،و كان القفطان لباس مخصص للرجال فقط،وقد تخلت عنه بالتدريج العديد من الدول المنتجة للقفطان لصالح ملابس عصرية أخرى ، وعلى النقيض من ذلك ، فإن القفطان الموروثة من الأندلسيين الذين يعيشون في المغرب الكبير إستمر في هذه المنطقة ، وتاريخياً يرجع ارتداء القفطان في المغرب إلى سلالة المرينيين
و القفطان المغربي يتكون من قطعة واحدة وعادة ما يلبس فضفاضا دون حزام،ويعتمد القفطان المغربي في صنعه على أقمشة فاخرة يتم تزيينها بالتطريز اليدوي المغربي كالرباطي (نسبة إلى مدينة الرباط) أو الفاسي (نسبة إلى فاس)، إضافة إلى تزيينه بالأحجار، دون أن ننسى أهم عملية وهي ما يسمى في المغرب “خدمة المعلم” نسبة إلى حرفيين يغزلون خيوط من الحرير أو الفضة أو الذهب.
وقد كانت مدينة فاس معروفة بمصانع الغزل و النسيج حيث كان فيها حوالي 3046 في بداية القرن الثالث عشر (حوالي 600 هـ) والنسيج
وكان القفطان المغربي من بين الهدايا الفخمة لسلاطين الدولة المرينية لسلاطين الدولة العثمانية ولكل من اعتلى عرشهم انذاك ولهذا ارتبط اسم المغرب باسم فاس في اللغة التركية و اطلقوا لحد الساعة قفطان فاس او باللغة التركية
Fas kaftanLarli
في الآونة الأخيرة، نجح العديد من مصممي الأزياء المغاربة في تعزيز حضور القفطان المغربي في المحافل الدولية، على غرار معرض أزياء هوت كوتور الذي يُعقد مرة في السنة في مدينة مراكش المغربية، كما ساعدت العديد من المجلات المغربية في تعزيز مكانة القفطان وجعله مواكبا لأحدث صيحات الموضة مثل مجلة نساء من المغرب
اترك تعليقًا