إبراهيم متفرقة
إبراهيم متفرقة ولد عاش مابين(1674م/1744م) الموافق (1085هـ /1157هـ)هو دبلوماسي وناشر وخبير اقتصادي، وأديب وفلكي ومؤرخ وعالم الإسلامي
ولد إبراهيم متفرقة في مدينة قوزوار المجرية و كان يجيد إضافة إلى العثمانية اللغتين الفرنسية والمجرية، و قام بترجمة عدة كتب بهذه اللغات
كتب إبراهيم متفرقة رسالة بعنوان “وسيلة الطباعة” و هي الرسالة التي ضمن فيها حججه و آراءه التي أقنع من خلالها “شيخ الإسلام” و “الصدر الأعظم” بضرورة إنشاء مطبعة للمسلمين، وطبع متفرقة تلك الرسالة في مطبعته بعد أن منح له الإذن بإنشائها
كما أوضح متفرقة في رسالة “وسيلة الطباعة”، كيف اهتم المسلمون بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف و ضبطه، ثم تحدث عن ضياع كتب كثيرة أيام جنكيز خان و هولاكو والأندلس، مما أدى إلى ضياع العلوم و المعارف، و بين كذلك كيف أن الكثير من الكتب النادرة ضاعت بسبب الحرائق التي تنشب في اسطنبول بين حين و آخر، و ذكر أن طلبة العلم عاجزون عن توفير الكتب المقررة عليهم
وتعتبر هذه المطبعة أول مطبعة إسلامية نشرت كتبًا عربية في الأستانة، وأصدرت عام 1728م تاريخ الحاج خليفة بعنوان تحفة الكبار في أسفار البحار، وهو باكورة مطبوعاتها العربية
والعجيب في الأمر أن الأقليات في الدولة العثمانية هي الوحيدة التي منحت استثناءات في إنشاء المطابع و ذلك عندما رخص السلطان “بايزيد الثاني” لليهود إقامة مطبعة خاصة بهم منذ العام 1494م، لإعانتهم على حفظ دينهم، ولكنه اشترط عليهم ألاّ يطبعوا كتباً بالأحرف العربية، ويقتصروا في الطباعة على الحروف العبرانية واللاتينية
و لمتفرقة كتب ألفها بعد إسلامه بسنوات مثل “رسالة إسلامية” و التي نقل من خلالها قصة تحوله للإسلام، كما ألف كتاب أصول الحكم لنظام الأمم
المصدر
من أقنع “شيخ الإسلام” في الدولة العثمانية بأن الطباعة حلال؟.. تعرّف عليه ـ هافينغتون بوست عربي | عبد الرحيم خالد
إبراهيم متفرقة – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اترك تعليقًا