وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول الله وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية
ويعتبرالكلبى المتوفي في سنة 204 هـ(820م أول من فتح هذا الباب و ضبط علم الأنساب حيث صنف فيه خمسة كتب : ((المنزلة)) و: ((الجمهرة)) و: ((الوجيز)) و: ((الفريد)) و: ((الملوك)). و رغم كونه شيعي فهو يعتبر مرجع معتمد عند اهل السنة لما استجد له بدلائل علمية بغض النظر عن رأي العلماء فيه بالعلوم الشرعية, فعلم الأنساب ليس فيه مجال للدعوة لمذهب وقد اعترف بعلمه في النسب جميع المحدّثين والمؤرخين والعلماء مثل البخاري وابن حنبل والحموي وابن قتيبة والبلاذري
وقال ابن خلكان : عن هشاماً يعد في الحفاظ المشاهير، وأنه أعلم الناس بعلم الأنساب
آلف أكثرمن مائة وخمسين كتابا في الانساب والاخبار والمآثر والمثالب والبلدان والشعراء والأيام
المصدر:علم الأنساب – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تاريخ الإسلام، الذهبي، حوادث سنة 201ه-210هـ ، المعارف، ابن قتيبة536، التاريخ الكبير، البخاري8/ 200
اترك تعليقًا