الكندي
للحفاظ على المعلومات السرية في المجالات العسكرية والسياسية إستخدمت المسلمين علم الشفرة و الذي يسمى عند العرب«التعمية واستخراج المعمى» , والذي كان لهم دور رائد في تأسيسه وتطويره والتاليف فيه من زوايا مختلفة, فصنفوا عدداً لا بأس به من المخطوطات, منها:« رسالة الكندي في علم التعمية واستخراج المعمى» وهي أول رسالة عربية يعود تاليفها إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي),
وقد اعترف كبير مؤرخي علم الشفرة المعاصرين دافيد كان في كتابه
The Code Breakers
بان هذا العلم ولد بشقيه بين العرب, ونسب اليهم الفضل الأول في اكتشاف طرق حل الشفرة وتدرينها قبل الغرب بمدة طويلة, وأقر بان هذه الحقيقة التي توصل إليها عن ريادة العرب في علم الشفرة تعتبر أهم انجاز تاريخي في كل ما احتواه كتابه
يقول الدكتور “محمد مراياتي” إن الكندي في رسالته قد أوصل طرق التعمية إلى 34 طريقة يمكن استخدامها في تعمية أو تشفير الرسائل والكتب، واستخراجها، وفك شفرتها ويمكن تقسيمها إلى طريقتين أساسيتين،
الأولى طريقة “تعمية المعاني بالتورية” وهي لا تتبع قواعد محددة، بل تعمتد على فطنة المتراسلين وخبرتهم وثقافتهم، وهي إلى العمل الأدبي أو البديهي أقرب منها إلى التعمية،
أما الطريقة الثانية فهي “التعمية بمعالجة الحروف” وتقوم على اتباع طرق تلزم قواعد محددة تخص كل منها.
المصدر: علم التعمية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العرب أول من استخدم الرسائل المشفّرة وأسموها “فن التعمية”حسين المصري موقع رصيف 22
اريد رابط لتحميل الكتاب
إعجابإعجاب