المأمون بن هارون الرشيد

في مجال علم شكل الأرض ومساحتها ،يسجل التاريخ أن أول قياس حقيقي لمحيط الأرض يعود لبعثة العلمية من 70 جغرافيا بقيادة الخوارزمي التي أرسلها الخليفة المأمون المتوفي عام 218 هـ 833م فجاء بفريقين من علماء الفلك والجغرافيا فريق برئاسة سند بن علي وفريق بقيادة علي بن عيسى الاسطرلابي واتفق معهما أن يذهبا إلى بقعتين مختلفتين على الدائرة العظمى من محيط الأرض شرقا وغربا
واستعمل علماء العرب انذاك الزوايا والحسابات الرياضية واتخذوا من الدب القطبي مرجعا لحساباتهم ورسوماتهم كما أنهم استعملوا الميل العربي والحبال في قياساتهم فتوصلوا إلى نتيجة مذهلة في حساب محيط الأرض فكانت حوالي 20400 ميل عربي اي حوالي 40000 كيلومتر وهي قريبه جدا من المتوسط الفعلي لمحيط الأرض وهو 40,041.47 كم
وبذلك يعتبر أول قياس حقيقي لمحيط الأرض
وقد برع المأمون في الفقه واللغة العربية والتاريخ، وكان حافظا للقرآن الكريم بالإضافة الى تشجيعه لمختف العلوم
المصدر: كتاب علم الفلك – تاريخه عند العرب في القرون الوسطى الفلك والمؤلف السنيور كرلونلينو،
اترك تعليقًا