Archive for the ‘مساهمة الهنود’ Tag

مساهمت الهنود في الحضارة الإسلامية   Leave a comment

ساهم الهنود بشكل كبير في الحضارة الإسلامية عبر العديد من المجالات، منها العلوم والفلسفة والفنون. إليك بعض أبرز المساهمات:

الرياضيات: قدم العلماء الهنود أرقام الهندية التي مازالت تستعمل في جل دول العربية. كما ساهموا في تطوير مفهوم الصفر وعلم الجبر.

الفلك: كانت هناك تبادلات علمية بين علماء الفلك المسلمين والهنود، مما أدى إلى تقدم كبير في علم الفلك في العالم الإسلامي. قام العلماء الهنود بتقديم الجداول الفلكية والطرق الحسابية التي استفاد منها العلماء المسلمون.

الطب:


كانت النصوص الطبية الهندية، مثل “سوسروتا سامهيتا” و”شاراكا سامهيتا”، مصادر مهمة للمعرفة الطبية في العالم الإسلامي. قام العلماء المسلمون بترجمة هذه النصوص وتطويرها، مما أسهم في تقدم الطب الإسلامي.
و يعد الطب اليوناني(يشاراليه عادة الطب اليوناني العربي ) أحد أبرزفروع العلوم الطبية البديلة في الهند، والتي تقوم على تعاليم الأطباء اليونانين أبقراط وجالينوس، واللتي تطورت كثيرا في العصور الوسطى من قبل الأطباء العرب والفرس كالرازي ، وابن سينا ، الزهراوي وابن نفيس
و قد عرفت الهند الطب اليوناني عن طريق الفرس والعرب في القرن الـ12، وبلغ أوجه في القرن الـ17 خلال الحكم الإسلامي في الهند ،التي شهدت اهتماما بممارسي مهنة الطب اليوناني والاستعانة بهم كأطباء للبلاط الملكي
ويعد الطبيب والمناضل السيد حكيم أجمل خان (المتوفي 1927م) حفيد أحد أطباء ملوك المغول ،أول من قام بإحياء هذا النوع من الطب بمساهمته في تأسيس جامعة أيورفيدا والطب اليوناني في نيودلهي (أيورفيدا نوع من أنواع الطب التقليدي الذي ترعرع في الهند )

الفلسفة والدين:
تأثرت الفلسفة الإسلامية بالفكر الهندي، وخاصة في مجالات التصوف والروحانيات. ساهم الفكر الهندي في تشكيل مفاهيم فلسفية ودينية عميقة في الإسلام.

الفنون والعمارة:
تأثرت العمارة الإسلامية في الهند بالأساليب الهندية التقليدية، مما أدى إلى نشوء نمط معماري فريد يمزج بين العناصر الإسلامية والهندية. مثال على ذلك هو تاج محل الذي يعتبر مزيجًا رائعًا من الطراز المعماري الإسلامي والهندي. وهو ضريح ضخم يقع في الهند، مُشيّد من الرخام الأبيض من
قِبَل الإمبراطور المغوليّ شاه جهان بين عاميّ 1631م و1653م، وذلك بهدف تخليد ذكرى زوجته

الأدب واللغة:
اللغة الأردية، التي نشأت من التفاعل بين اللغات الهندية والفارسية والعربية، أصبحت وسيلة مهمة للتعبير الأدبي في العالم الإسلامي، وازدهرت بها العديد من الأعمال الأدبية والشعرية.
ومن أعظم شعراء اللغة الأردية في العصر الحديث محمد إقبال المتوفي 1357هـ 1938م

ويعتبر الشيخ أبو الحسن علي الندوي،المفكر الإسلامي وداعية هندي المتوفي في 31 ديسمبر 1999
أول من دعا إلى إقامة الأدب الإسلامي الذي يُقدِّم التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان

الاقتصاد والتجارة:
كانت الهند مركزًا تجاريًا مهمًا في العالم الإسلامي، حيث أسهمت في التجارة البحرية والبرية، وربطت العالم الإسلامي بجنوب شرق آسيا وبقية العالم.
ففي القرن ثامن عشرميلادي ، نما الناتج المحلي الإجمالي للهند المغولية إلى 24 ٪ من الاقتصاد العالمي ، وهو الأكبر في العالم ، وأكبر من تشينغ الصين وأوروبا الغربية

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ