Archive for the ‘تقي الدين’ Tag

اخترع تقي الدين في عام 1551م (959 هجرية) النموذج البدائي للتوربين البخاري كمحرك أساسي لأول مرذاذ ذاتي الدوران والذي يعمل بقوة البخار، والرافعة الدخانية
كتب تقي الدين في كتابه الطرق السامية في الآلات الروحانية يقول
صنع المرذاذ الذي يحمل اللحم فوق النار بحيث أنه يدور حول نفسه دون أي قوة حيوان. تم عمله من قبل الناس باستخدام العديد من الطرق، وأحد هذه الطرق هو وضع عجلة بعدة ريش في نهاية المرذاذ، وفي الجهة المعاكسة لمكان العجلة إبريق مجوف مصنوع من مادة النحاس برأس مغلق وملئ بالماء. اجعل فوهة الإبريق معاكساً لريش العجلة. يضرم النار تحت الإبريق فيبدأ البخار بالصدور من فوهته بصورة مقيدة فيدير ريشة العجلة. عندما يصبح الإبريق خالياً من الماء، أجلب بالقرب منه ماءً بارداً في وعاءٍ خزفيٍ ثم اجعل فوهة الإبريق تغطس في الماء البارد. سوف تسبب الحرارة بانجذاب كل الماء داخل الوعاء الخزفي إلى داخل الإبريق، ويبدأ البخار بإدارة ريشة العجلة مرةً أخرى
من بين ماكينات تقي الدين الموصوفة بدقة كافية بحيث يمكن اعادة صنعها دون صعوبات كبيرة الة محطة مياه بستة مكابس تحول فيها قوة ماء النهر الى عمود نواتئ تنظيمية. وهذه النواتئ التنظيمية تحرك ستة روافع فتشتغل بها ستة مكابس.
إن محطة المياه بهذا الجهاز ذي المكابس الستة لاول مرة في كتاب تقي الدين سنة 1559م
من مؤلفاته في الميكانيك كتاب الطرق السامية في الآلات الروحية
المصدر
متحف استنبول لفؤاد سزكين

تقي الدين محمد بن معروف الشامي المتوفي 993هـ 1585م. كان واحد من المسلمين العرب الذين أحاطوا بكل العلوم: كان عالماً، فلكياً ومنجماً، مهندساً ومخترعاً، وصانع ساعات الحائط والساعات
اليدوية، رياضياً وفيزيائياً، خبيراً زراعياً وجنائنياً، طبيباً وصيدلياً، و فيلسوفاً
اخترع تقي الدين المنظار الفلكي الأساسي البدائي
والذي وصفه بأنه آلة يجعل الأجسام التي تقع بعيدةً جداً تبدو قريبة إلى المشاهد، كما أنه إدعى أنه ألهم من قبل الأساطير التي تحرس برج الإسكندرية
، حيث يقول:
” أنا جعلت البلورة التي لديها عدستين اثنتين تعرض بالتفاصيل الأجسام من مسافات بعيدة. وعندما ينظرون من إحدى الجانبين، يستطيع الناس أن يروا سفينة تبحر في البحر من بعيد. آلتي أنا تشابه تلك التي صنعها الإغريقيون القدماء ووضعوها في برج الإسكندرية”.
وبرهن تقي الدين إلى أقصى حد أن الآلة تساعد على رؤية الأجسام البعيدة بالتفصيل عن طريق جلبها بشكل قريب جداً. كما أنه كتب مؤلفاً بدائياً آخر يشرح فيه طريقة صنع هذه الآلة واستعمالها
ـ
من مؤلفاته: كتاب نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر
المصدر:تقي الدين الشامي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ميكانيك
تقي الدين
تقي الدين محمد بن معروف الشامي ولد عام 1526م (932هـ). في دمشق كان واحد من المسلمين العرب الذين أحاطوا بكل العلوم.كان عالماً، فلكياً ومنجماً، مهندساً ومخترعاً، وصانع ساعات الحائط والساعات
في عام 1551 م (959 هجرية) خلال إقامته في بيت شيخ الإسلام، رأى تقي الدين إبريقًا كبيرًا نحاسيًّا محكم الغطاء، له عنفة أي (أنبوب الصّبّ) فوق النّار، فأخذ البخار يندفع من عنفة الإبريق بقوة، فأمعن النّظر في ذلك وركّز عليه، فعرف من ذلك قوّة البخار.وهنا كانت أولى ابتكاراته الهامّة الّتي تستخدم البخار، وهي آلة شواء تعمل بقوّة البخار وعدم الحاجة للإنسان في تحريك الشّواء.
وببذلك يعتبر النموذج البدائي للتوربين البخاري كمحرك أساسي لأول مرذاذ ذاتي الدوران والذي يعمل بقوة البخار، والرافعة الدخانية
من كتبه المعروفة الطرق السامية في الآلات الروحانية
:المصدر
تقي الدين الشامي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
