Archive for the ‘الكيمياء’ Tag

جابر بن حيّان
ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي
برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ
درس جابر بن حيان المنهج العلمي عند علماء اليونان بكل إمعان، فوجده يرتكز على التحليلات الفكرية الغامضة واتجه هو نحو الاعتماد على المنهج العلمي الذي يخضع للتجربة المختبرية والبرهان الحسّي، وذلك مع الاحتفاظ بالنظريات التي تُعتبر عصب البحث العلمي. وإضافة إلى ذلك، فإن جابر كان يجمع بين الامتحان التجريبي أو العمل المعملي والفرض العقلي الذي تأتي التجربة لتأييده أو رفضه أو تكذيبه، وهو ما يُعتبر لُب المنهج التجريبي.
قال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس باكون: إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء
يقول ماكس مايرهوف: يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية
ومن أشهر مؤلفاته أسرار الكيمياء، نهاية الاتقان.،أصول الكيمياء
المصدر:علم الكيمياء وتطبيقاته في الحضارة العربية والإسلامية د. رفعت حسن هلال

مسلمة المجريطي
أ
توصل العلماء المسلمين الا بعض القوا نين الاساسية في الكيمياء،مثل قانون حفظ الكتلة ، أو حفظ المادة هو قانون يُشير إلى أنّ المادة لا تنشأ ولا تفنى، بينما يمكن إعادة ترتيب جزيئاتها للحصول على موادّ جديدة، وينص على أنّه: “عند حدوث أيّ تفاعل كيميائيّ فإنّ كتل المواد الداخلة في التفاعل تساوي كتل الموادّ التي تنتج منه” كما يشير إلى أنّ “كتلة الموادّ في نظام مغلق لا تتغيّر مهما حدث داخل هذا النظام”
حيث قام المجريطي فلكي وكيميائي ورياضياتي أندلسي المتوفي 398هـ/ 1007م بتجربة تاريخية ذكرها في كتابة رتبة الحكيم، قائلاً
أخذتُ الزئبق الرجاج الخالي من الشوائب، ووضعته في قارورة زجاجية على شكل بيضة، وأدخلتها في وعاء يشبه أواني الطهي، أشعلت تحته نارًا هادئة بعد أن غَطَّيْتُه، وتركته يسخن أربعين يومًا وليلة، مع مراعاة ألاَّ تزيد الحرارة على الحدِّ الذي أستطيع معه أن أضع يدي على الوعاء الخارجي، وبعد ذلك لاحظت أن الزئبق الذي كان وزنه في الأصل ربع رطل، صار جميعه مسحوقًا أحمر ناعم الملمس، وأن وزنه لم يتغيَّر في هذه التجربة
يجب أن يزيد وزن الزئبق نتيجة لتفاعله مع الأكسجين: زئبق + أكسجين = أوكسيد الزئبق الأحمر. ولكن يظهر أن قسمًا من الزئبق قد تبخَّر… وكان نقص الوزن الناتج من ذلك معادلاً للزيادة الناشئة عن اتحاد باقي الزئبق بالهواء
وقد توصل كذالك الطوسي المتوفي 1274م إلى قانون بقاء المادة حيث كتب أن مادة ما هي قابلة للتحول ولكنها غير قابلة للاختفاء
ولمسلمة بن أحمد بن قاسم المجريطي عدة تصانيف منها «رتبة الحكيم» و«غاية الحكيم» و«كتاب الأحجار» و«روضة الحدائق»، و«رسالة في الاسطرلاب» و«تمام علم العدد» و«اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني»
المصدر
Maslama al-Mayriti — Wikipédia
المجريطي.. حجة عصره في الكيمياء د. راغب السرجاني

الكندي
هو أبو يعقوب بن إسحق الكندي (185-252 هـ/801-866م)، من قبيلة كندة، عربي النسب
ولد في أواخر القرن الثاني عشر للهجرة في الكوفة
كان المشتغلون بالكيمياء قبل الكندي وفي عهده يوقنون بإمكانية تحويل المعادن البخسة القيمة إلى معادن ثمينة، وقد صرفوا جهودهم وأوقاتهم وأموالهم في إجراء مختلف التجارب الكيميائية أملاً في أن يتحقق لهم ذلك، إلا أن الكندي أنكر هذه النظرية واعتبرها مضيعة للوقت والجهد، وأنها تقوم على الخداع والتضليل، فكان أول كيميائي عربي رفض هذه الفكرة، وقال: إن المعادن توجد في مناجمها الطبيعية كما هي، وقد وضع الكندي عدداً من الكتب والرسائل في مواضيع كيميائية مختلفة، منها: رسالة في بطلان دعوى المدَّعين صنعة الذهب والفضة وخِدعهم، ورسالة في التنبيه على خِدع الكيميائيين، ورسالتان في العطور الأولى في كيمياء العطر والتصعيدات والثانية في العطر وأنواعه
المصدر: أثر علماء المسلمين في تطور علم الكيمياء – أريج أحمد القططي

كان العالم الفارسي رازي أول من قام بتقطير الكيروسين في القرن التاسع. يمثل هنا في مخطوطة لجيرارد كريمونا
كان الكيميائيون المسلمون أول من أنتج البنزين من النفط الخام، وذلك باستخدام عملية التقطير
وقد أنتج الكيروسين بتقطير النفط، وكان أول من وصف العملية هو الرازي في القرن التاسع في بغداد. ففي كتاب الأسرار، وصف طريقتان لإنتاج الكيروسين. فالطريقة الأولى تستخدم الصلصال بوصفه مادة ماصة، بينما تستخدم طريقة الأخرى كلوريد الأمونيوم -ملح النشادر
وقد وصف الرازي أيضًا مصابيح الكيروسين التي كانت تستخدم للتدفئة والإنارة في كتابه المسمى “كتاب الأسرار”
ما يدرس
في عام 1846 قام الجيولوجي الكندي ابراهام جيسنر بتسخين الفحم وقطر منه سائل رقيق وشفاف الذي صنع منه وقود ممتاز للمصابيح. وقد أطلق اسم (الكيروسين) علي الوقود الذي اكتشفه
المصدر:
Kérosène — Wikipédia
لخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أول من حضَّر الكحول
الرازي
تمكن العالم والطبيب الفارسي الرازي المتوفي 311هـ/ 923 ، بتقطير الكحول “الغول” من مخمرات محاليل سكرية وإنتاج كحول مقطر صاف تماماً
ولا تزال الكحول في اللغة الإنجليزية تحمل لفظها العربي الأصلي، واستعملها في تطهير الجروح
ورغم أن الأوروبيون يدعون أن اكتشاف الكحول كان في القرن الثاني عشر في رسائل المؤلف الأوروبي “أديلارد” إلا أن الشواهد تؤكد أن “أديلارد” كان مترجماً مشهوراً من العربية إلا اللاتينية، ويبدو أن تأليف كتابه كان بتأثير عربي
وقد كان الرازي معجب بجابر بن حيان حتى إنه كان يقول في كتابه
“قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان”
، وقد تأثر بما قرأه من كتبه
ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا
لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ
المصدر:أبو بكر الرازي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أثر علماء المسلمين في تطور علم الكيمياء – أريج أحمد القططي

جابر بن حيان
ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي
برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ
نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم.فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم
“Alembic”
من “الأمبيق” باللغة العربية. وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثاني أكسيد المنجنيز
ومن أشهر هذه المؤلفات كتاب السموم ودفع مضارها
كان جابر ابن حيان من أول من استعملوا الميزان في قياس مقادير المحاليل المستعملة بتجاربه الكيميائية، حيث كانت عنده وحدات قياس خاصة به، وكان أصغرها هو الحبة التي تبلغ قيمتها نحو 0.05 من الغرام
المصدر:جابر بن حيان – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أحمد زويل
إسهامات علماء المسلمين في الحضارة العالمية لم تتوقف فهناك من العلماء من أخذوا جائزة نوبل منهم العالم المصري أحمد زويل المولود عام 1946م(1365هـ) لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو،الذي هو فرع من الكيمياء الفيزيائية والذي يهتم بدراسة التفاعلات الكيميائية في مجال زمني ضيق
حيث ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية
ويتيح علم كيمياء الفيمتو معرفة أي نوع من التفاعلات الكيميائية يحدث فعلاً، ويعطي إجابة عن عدم مقدرة تفاعلات أخرى على الحدوث بالإضافة إلى تقديم تفسيرات لآلية حدوث تفاعلات أخرى
نشر زويل ما يقارب 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة
من منشوراته
رحلة عبر الزمن… الطريق الطويل إلى نوبل.
عصر العلم, الذي صدر في 2005م.
الزمن.
حوار الحضارات , وهذا كان آخر مؤلفاته المنشورة باللغة العربية.
التصوير الميكروسكوبي الإلكتروني رباعي الأبعاد, وهو كتاب باللغة الإنجليزية في استخدام المجهر الإلكتروني في الدراسة المجهرية للحصول على معلومات رباعية الأبعاد
علم الأحياء الفيزيائي- من الذرات إلى الصلب, وهو بالإنجليزية أيضاً, عن أحدث الطرق و المفاهيم في السلوك الكيميائي و الحيوي.المصدر:أحمد زويل – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
من منشورات الدكتور أحمد زويل التصوير الميكروسكوبي الإلكتروني رباعي الأبعاد

قانون النسب الثابتة ،أحد القوانين الاساسية في الكيمياء،توصل عالمنا الكيميائى الجلدكى المتوفي 1342م والذي اشتهر بدراسة تاريخ علم الكيمياء، ومن سبقوه من العلماء،أن المواد الكيميائية لا تتفاعل مع بعضها إلا بأوازن معينة، وهذا هو المفتاح الرئيسي في قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي
هذا القانون كان له أكبر معارضيه الفرنسي كلود-لويس برتوليهر المتوفي1822م والذي كان يعتقد أن تركيب المركب يتوقف على ظروف تحضيره.
ويقول عنه العالم والمستشرق بريطاني. أ. ج. هولميارد في كتابه صانعو الكيمياء
إن الجلدكي يعتبر بحق من العلماء الذين لهم دور عظيم في علم الكيمياء. واهتم الجلدكي اهتماما بالغا بقراءة ما كتب عن علم الكيمياء، فاتخذ من قراءاته وتحليله طريقة لبناء مسلك علمي في علم الكيمياء، وهذا ما يسمى بآداب علم الكيمياء العربية والإسلامية، وقام الجلدكى بتجارب علمية في حقل الكيمياء، وإن كان معظم عمله تحليليا، إلا أنه من العلماء الذين يدين لهم علماء العصر الحديث بالكثير
كما أعطى الجلدكي وصفا مفصلا لطريقة الوقاية والاحتياطات اللازمة من خطر استنشاق الغازات الناتجة عن التفاعلات الكيميائية، وهو بذلك يعد من أول من فكر في ابتكار واستخدام الكمامات في معامل الكيمياء
كما توصل أيضا إلى فصل الذهب عن الفضة بواسطة حامض النيتريك، الذي يذيب الفضة تاركا الذهب الخالص
كما عين أوزان العديد من العناصر
من مؤلفاته
البرهان في أسرار علم الميزان
كتاب نهاية الطلب
المصدر:الجلدكي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة