Archive for the ‘الكندي’ Tag

أول كتاب عربي بعلم البصريات
الكندي
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي المتوفي عام 256 هـ/873م علاّمة عربي مسلم، برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق الذي كان يعرف بعلم الكلام
كان أول المسلمين الذي تناول الظواهر الضوئية وعالجها في كتابه الشهير “علم المناظر“، وكان ذلك أول كتاب عربي يُعنَى بعلم البصريات والذي كتب فيه عن موضوع الأفكار الأرسطية والبصريات الإقليدية فقال
إن مخروط الرؤية لا يتعلق بأشعة غير مرئية كما قال إقليدس بل يبدو ككتلة ذات ثلاثة أبعاد من الشعاعات المستمرة
وتوصل إلى
أن كل شيء في العالم… تنبعث منه أشعة في كل إتجاه، وهي التي تملأ العالم كله
وكان قبل ذالك إعتقاد أرسطو لكي يرى الإنسان، يجب أن يكون هناك وسط شفاف بين العين والجسم، يملؤه الضوء، إذا تحقق ذلك، تنتقل صورة الشئ للعين
من ناحية أخرى، اعتقد إقليدس أن الرؤية تحدث نتيجة خروج أشعة في خطوط مستقيمة من العين على كائن ما وتنعكس ثانية إلى العين
وكان لهذا الكتاب صدى في المحافل العلمية العربية، ثم الأوروبية خلال العصور الوسطى
وفي القرن السادس عشر قال عالم الفيزياء والرياضيات الإيطالي جيرونيمو كاردانو
إن الكندي يعد واحداً من اثني عشر عقلاً عملاقاً في التاريخ، لأنه بحث كيفية سير أشعة الضوء على خط مستقيم، وتحدث عن الإبصار بمرآة ومن دون مرآة، وعن أثر المسافة والزاوية في الإبصار وفي الخداع البصري
المصدر
سليم الحسني، ألف اختراع واختراع، الفصل الأول: البيت – الرؤية وآلات التصوير، ص26-29
الكندي.. الرائد الأول للفلسفة العربية – ملاحق جريدة المدى اليومية

أبو إسحاق الكندي
في القرن التاسع الميلادي كتب عالم الطبيعيات العربي المسلم أبو إسحاق الكنديالمتوفي 256 هـ 873م ،بحثا في الأرصاد الجوية بعنوان “رسالة في العلة الفاعلة للمد والجزر”، حيث تحدث فيه على أنواع المد البحري الطبيعي وقسمها على ثلاثة أنواع: المد السنوي، والمد الشهري، والمد اليومي
فالمد السنوي يكون في الجهة المخالفة، أي التي ليست فيها الشمس، والعكس يكون الجزر السنوي، وكلما ازدادت حرارة الشمس يكون المد السنوي والجزر السنوي أشد وأكبر.
أما المد الشهري واليومي يظهرفيه أهمية العلاقة بين القمر والأرض في هذين النوعين، واختلاف شدة أو ضعف المد والجزر، بحسب تغير أوضاع القمر في دورته حول الأرض
فتعرض الرسالة عدة حالات تختلف فيها مواضع القمر بالنسبة للأرض والشمس مما يؤثر على عملية وكمية المد والجزر. وفي ذلك تحديد لأربعة مواضع رئيسية للقمر أثناء دورانه خلال الشهر، وبين هذه المواضع الأربعة الرئيسية تقع أربعة مواضع أخرى فرعية
المصدر
حققت الرسالة ضمن مجموعة رسائل الكندي الفلسفية، بعناية محمد عبد الهادي أبو ريدة، القاهرة: دار الفكر العربي، عام 1308 هـ / 1891 م-1311هـ / 1894 م- 1369 هـ / 1950 م-1372هـ / 1953 م.

وضع العرب و المسلمين ما بين القرن التاسع والثالث عشر الميلادي حوالى مائتي مصنف متفرع في سائر الفنون والعلوم الموسيقية
و يعود أول بحث في الموسيقى العربية للعالم الموسوعي العربي كندي ففي رسالته في خبر تأليف الألحان (يوجد هذا المخطوط الآن في المتحف البريطاني) دون الكندي الموسيقى بالأحرف الأبجدية العربية
الجدول رقم 1
وكذلك وجدت مخطوطة للكندي سجل فيها لحن مدوّن يضعه كتمرين ودرس أول للتلميذ اللذي يتعلم الضرب على العود و هذا الحن يعتبر أقدم وثيقة موسيقية للحن مدوّن لا عند العرب فقط بل في تاريخ العود الذي عرف منذ الإلف الثاني قبل الميلاد .وقد حلل هذا الحن ووضع نغماته في إطار إيقاعي حسب السلم الحديث
الجدول رقم-2- يمثل اللحن الذي وضعه الكندي مجسدا بالعلامات الموسيقية الحديثة
هذا الاختراع هو ما جعل باحثين يقولون إن الجداول الموسيقية الحديثة مستمدة من الأبجدية العربية
حيث تقول الباحثة الألمانية الدكتورة سيجريد في كتابها – شمس الله على الغرب فضل العرب على أوروبا
أما المقاطع: دو ـ ري ـ مي ـ فا ـ صول ـ لا التي يقال عنها أنها من وضع (جيدو الأريزي) حوالي عام 1026م
وأنها عبارة عن أوائل مقاطع سطور ترنيمة يوحنا، فإن الواقع إن هذه المقاطع الموسيقية إنما اقتبست من المقاطع النغمية للحروف العربية: د ـ ر ـ م ـ ف ـ ص ـ ل
( وتجمعها الكلمتان: در مفصل)
وقد تم ذكر ذلك في البحث الذي قدمه العالم الإنجليزي هنري جورج فارمو. وهذه كثيرا ما نجدها في مصنفات موسيقية لاتينية مشتملة على كثير من المصطلحات العربية. وهذه المصنفات اللاتينية ترجع إلى القرن الحادي عشر، وقد عثر عليها في جبل كاسينو( 130 كم جنوب شرقي روما في إيطاليا) الذي كان يقيم فيه العرب.
ذكر صاحب الفهرست أن للكندي سبع رسائل في الموسيقى هي
رسالته الكبرى في التأليف
رسالته في ترتيب النغم الدالة على طبائع الأشخاص العالية وتشابه التأليف
رسالته في الإيقاع
رسالته في المدخل إلى صناعة الموسيقى
رسالته في خبر صناعة التأليف
رسالته في صناعة الشعر
رسالته في الأخبار عن صناعة الموسيقى
المصدر
موقع الإكتروني الدكتورة منى سنجقدار شعراني

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ)805م – (256 هـ) 873م علاّمة عربي مسلم، برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق
ففي رسالة الكندي “في العلة الفاعلة للمد والجزر” اكتشافه للدورة الهيدرولوجية، فيذكر عناصرها المعروفة في الوقت الحاضر تقريباً وهي : التبخر ويذكر أنه يتم بتأثير الشمس، و التكاثف: وينعقد سحاباً. و الهطل : ويصير مطراً أو ثلجاً أو بردًا. والجريان أو الانتقال : عائداً إلى الأرض سائلاً إلى البحار. ويشير بشكل واضح إلى دورية هذه الحوادث التي تشكل الدورة الهيدرولوجية بقوله : دائماً بهذا الدور أبداً ما بقي العالم، ثم يشير إلى حقيقتين تتعلقان بالمياه الجوفية
أولاً : أن المطر والثلج يشكلان المصدر الأساس للمياه الجوفية.
ثانياً : وجود أجواف وخزانات في باطن الأرض تحتوي على المياه الجوفية.
ثم يشير إلى مصير هذه المياه محدداً أشكال ظهورها وأماكن استخراجها بأشكال مختلفة، مثل القنوات الجوفية أو الآبار أو ظهورها تلقائياً، كالعيون التي يعرفها بأنها : الخروق المتفجرة من بطون الأرض انفجاراً، أي باندفاعها الذاتي من غير حفر
هذا الكلام يقترب من الحقائق العلمية المعروفة حالياً
:المصدر
“الحضارة الإسلامية لـ”لعلي بن نايف الشحود
يعتبرالكندي المتوفي 866م من أبرز وأعظم أطباء الإسلام الذين جمعوا بين الطب والموسيقى ،حيث
قسم النغمات والأوتار والإيقاعات، وفقاً لتأثيرها على أعضاء الجسم، وقال إن بعضها يجلب الفرح والسرور إلى النفس، ويساعد في علاج أمراض بعينها مثل تقوية المرارة الصفراء، وإذابة البلغم، وتقوية وتلطيف الدم، حسبما ذكر أستاذ تاريخ الطب بجامعة حلب الدكتور عبد الناصر كعدان والباحثة في الموسيقى العربية ميس قطاية في دراستهما المعنونة بـ
“العلاج بالموسيقى في الطب العربي”
ويشير الباحثان إلى ما روي عن أن الكندي عالج غلاماً كان قد تعرض لسكتة فجائية بالموسيقى، فجاء بأربعة من تلاميذه الحاذقين بضرب العود وعزف الألحان المحزنة، والمزعجة والمقوية للقلوب والنفوس، وأمرهم أن يديموا العزف عند رأس المريض، حتى أخذ يقوى نبضه، وترجع إليه نفسه تدريجياً، إلى أن تحرك، ثم جلس وتكلم. وبعد فترة غفل عازفوا الموسيقى عن تلك الطريقة وفتروا، فعاد الصبي إلى الحال الأولى، وغشيه السكات
وللكندي أكثر من ثلاثين أطروحة في الطب، وأهم أعماله في هذا المجال هو كتاب رسالة في قدر منفعة صناعة الطب
و في الموسيقى
-
رسالة في المدخل إلى صناعة الموسيقى
-
رسالة في الإيقاع
:المصدر
العلاج بالموسيقى في الطب العربي لدكتورعبد الناصر كعدان
-ابن أبي أصيبعة 1/210 ، القفطي 242.
– يوسف (زكريا): “مؤلفات الكندي الموسيقية” (8-9)، و “رسالة الكندي في اللحون والنغم” -تحقيق زكريا يوسف.
يعقوب بن إسحاق الكندي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الكندي
للحفاظ على المعلومات السرية في المجالات العسكرية والسياسية إستخدمت المسلمين علم الشفرة و الذي يسمى عند العرب«التعمية واستخراج المعمى» , والذي كان لهم دور رائد في تأسيسه وتطويره والتاليف فيه من زوايا مختلفة, فصنفوا عدداً لا بأس به من المخطوطات, منها:« رسالة الكندي في علم التعمية واستخراج المعمى» وهي أول رسالة عربية يعود تاليفها إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي),
وقد اعترف كبير مؤرخي علم الشفرة المعاصرين دافيد كان في كتابه
The Code Breakers
بان هذا العلم ولد بشقيه بين العرب, ونسب اليهم الفضل الأول في اكتشاف طرق حل الشفرة وتدرينها قبل الغرب بمدة طويلة, وأقر بان هذه الحقيقة التي توصل إليها عن ريادة العرب في علم الشفرة تعتبر أهم انجاز تاريخي في كل ما احتواه كتابه
يقول الدكتور “محمد مراياتي” إن الكندي في رسالته قد أوصل طرق التعمية إلى 34 طريقة يمكن استخدامها في تعمية أو تشفير الرسائل والكتب، واستخراجها، وفك شفرتها ويمكن تقسيمها إلى طريقتين أساسيتين،
الأولى طريقة “تعمية المعاني بالتورية” وهي لا تتبع قواعد محددة، بل تعمتد على فطنة المتراسلين وخبرتهم وثقافتهم، وهي إلى العمل الأدبي أو البديهي أقرب منها إلى التعمية،
أما الطريقة الثانية فهي “التعمية بمعالجة الحروف” وتقوم على اتباع طرق تلزم قواعد محددة تخص كل منها.
المصدر: علم التعمية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العرب أول من استخدم الرسائل المشفّرة وأسموها “فن التعمية”حسين المصري موقع رصيف 22