Archive for the ‘علم الطب’ Category
يعتبرالكندي المتوفي 866م من أبرز وأعظم أطباء الإسلام الذين جمعوا بين الطب والموسيقى ،حيث
قسم النغمات والأوتار والإيقاعات، وفقاً لتأثيرها على أعضاء الجسم، وقال إن بعضها يجلب الفرح والسرور إلى النفس، ويساعد في علاج أمراض بعينها مثل تقوية المرارة الصفراء، وإذابة البلغم، وتقوية وتلطيف الدم، حسبما ذكر أستاذ تاريخ الطب بجامعة حلب الدكتور عبد الناصر كعدان والباحثة في الموسيقى العربية ميس قطاية في دراستهما المعنونة بـ
“العلاج بالموسيقى في الطب العربي”
ويشير الباحثان إلى ما روي عن أن الكندي عالج غلاماً كان قد تعرض لسكتة فجائية بالموسيقى، فجاء بأربعة من تلاميذه الحاذقين بضرب العود وعزف الألحان المحزنة، والمزعجة والمقوية للقلوب والنفوس، وأمرهم أن يديموا العزف عند رأس المريض، حتى أخذ يقوى نبضه، وترجع إليه نفسه تدريجياً، إلى أن تحرك، ثم جلس وتكلم. وبعد فترة غفل عازفوا الموسيقى عن تلك الطريقة وفتروا، فعاد الصبي إلى الحال الأولى، وغشيه السكات
وللكندي أكثر من ثلاثين أطروحة في الطب، وأهم أعماله في هذا المجال هو كتاب رسالة في قدر منفعة صناعة الطب
و في الموسيقى
-
رسالة في المدخل إلى صناعة الموسيقى
-
رسالة في الإيقاع
:المصدر
العلاج بالموسيقى في الطب العربي لدكتورعبد الناصر كعدان
-ابن أبي أصيبعة 1/210 ، القفطي 242.
– يوسف (زكريا): “مؤلفات الكندي الموسيقية” (8-9)، و “رسالة الكندي في اللحون والنغم” -تحقيق زكريا يوسف.
يعقوب بن إسحاق الكندي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حکیم سید ظل الرحمن
يعد حکیم سید ظل الرحمن المولود 1940م (1359هـ) من بين أشهر أطباء الطب اليوناني المعاصرين الذي عمل في الكلية الطبية للحكيم أجمل خان،، لفترة تزيد على 40 عاما قبل أن يتقاعد كعميد لكلية . ويشتهر ذو الرحمن في العالم بسبب إسهاماته الكبيرة في مجال الطب اليوناني.حيث ألف 54 كتابا والعديد من المقالات حول مختلف جوانب الطب اليوناني، وأسس أكاديمية ابن سينا لطب في والعلوم القرون الوسطى في عام 2000م في مدينة عليكره شمال الهند
المصدر:
Yunâni — Wikipédia
Hakim Syed Zillur Rahman – Wikipedia, the free encyclopedia

ابن سينا
ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا ولد سنة (370 هـ) 980م، عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما
طور ابن سينا هذا العلم وقدم له أهم المنجزات التي تمثلت باستعمال عملية التقطيرالبخار في بدايات القرن الحادي عشرواستخراج الزيت الصافي المركز ليضعه في قوارير صيدلية لاستعماله في معالجة مختلف الأمراض
بدأت الأبحاث لدراسة تأثير روائح هذه الزيوت تتسع في القرن التاسع عشر في أوروبا وانجلترا حتى نشر العالم الفرنسي(رينيه موريس جاتيفوس) كتاباً في عام 1937م عن تأثير الزيوت كمضادات للميكروبات وظهر حينها مصطلح طب الروائح لأول مرة ، ويتم استخدام هذه الزيوت بطريقة متنوعة، فإما أن يتم وضعها في مبخرات أو يتم استنشاقها كحمامات بخار أو عن طريق وضعها كأقنعة للوجه كما أن استخدامها بالتدليك يعتبر أفضل الطرق وأكثرها تأثيراً
المصادر
Ericksen, Marlene (2000). La guérison avec l’aromathérapie. New York
McGraw-Hill. p. 9. ISBN 0-658-00382-8.
https://en.wikipedia.org/wiki/Aromatherapy

إستطاع الاطباء العرب أن يجمعوا معلومات قيمة عن أمراض النساء والقبالة (التوليد) ،واللذين كتبوا عن هذه الامراض كثيرون و أهمهم الرازي وعلي بن عباس و إبن سينا والزهراوي و مهذ ب الدين وإبن القف
الا أن الطبيب الأندلسي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى
و ما كتبه في التوليد والجراحة النسائية ليعتبر كنزًا ثمينًا في علم الطب، حيث يصف وضعيتي
(TRENDELEMBURE – WALCHER)
المهمَّتَيْن من الناحية الطبية، إضافةً إلى وصف طرق التوليد واختلاطاته، وطرق تدبير الولادات العسيرة، وكيفية إخراج المشيمة الملتصقة، والحمل خارج الرحم، وطرق علاج الإجهاض، وابتكر آلة خاصة لاستخراج الجنين الميت

وسبق (د. فالشر) بنحو 900 سنة في وصف ومعالجة الولادة الحوضية، وهو أول من استعمل آلات خاصة لتوسيع عنق الرحم، وأول من ابتكر آلة خاصة للفحص النسائي لا تزال إلى يومنا هذا

ويعد الزهراوي أول طبيب يصف الحمل المنتبذ،الذي هو أحد مضاعفات الحمل التي يتم فيها انغراس الحمل خارج التجويف الرحم ، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها بالشكل السليم
وقبل أن يطوِّر العالم الحديث الحقل الطبي كان كتاب الزهراوي الطبي إلى جانب كتاب ابن
سينا، يُعتبر مرجعاً في أوروبا على مدى خمسة قرون، وهي فترة طويلة في تاريخ الطب
ألف موسوعة طبية سميت بالتصريف لمن عجز عن التأليف
المصادر
قصة الإسلام – أبو القاسم الزهراوي.. رائد علم الجراحة
عرض موجز لمتحف إستانبول لتاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام المؤلف فؤاد سزكين
the Medieval World. Handbook to Life Series. 2. Infobase Publishing
Cosman، Madeleine Pelner؛ Jones، Linda Gale (2008). Handbook to Life in

إسحاق بن علي الرهاوي
إسحاق بن علي الرهاوي ولد في القرن التاسع الميلادي (القرن الثالث الهجري ) في الرها في سوريا، وهو طبيب عربي مسلم
وجدت أقدم مراجعة الأقران الطبية في كتابه “أدب الطبيب” (854م -931م) حيث أشارفيه أن على الطبيب الزائر أن يسجل ملاحظات مكررة لحالة المريض في كل زيارة.
وعندما يشفى المريض أو يموت، يتم استعراض تلك الملاحظات من قبل مجلس طبي محلي مكون من أطباء آخرين، وتتم مراجعتها وتقرير ما إذا كان أدائه قد استوفى المعايير المطلوبة من الرعاية الطبية
وإذا كانت نتائج تلك المراجعات سلبية، يمكن أن يواجه الطبيب الممارس دعوى قضائية من قبل مريض تم علاجه بشكل سيء
:مايدرس لنا
ما يدرس لنا أن البريطاني هنري أولدنبورغ (1619م-1677م) يعد “الأب” لمراجعة الأقران العلمية الحديثة
:المصدر
العصر الذهبي للإسلام – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مراجعة الأقران الطبية، هي العملية التي تقوم فيها لجنة من الأطباء بالتحقيق في الرعاية الطبية المقدمة، من أجل تحديد ما إذا كان قد تم الوفاء بمعايير مقبولة من الرعاية،

عمار الموصلي
عمار بن علي أبو القاسم الموصلي طبيب عيون ماهر في جراحة العيون ولد ونشأ بالوصل. توفي نحو 1020م (400 هـ) أهم ما قَدَّمه عمار الموصلي للإنسانية في مجال طب العيون كتاب (المنتخب في علم العين وعللها ومداواتها بالأدوية والحديد)، وهو كتاب في مداواة علل العين بالأدوية والآلات الجراحية ويشتمل هذا الكتاب علي تجارب وطرائق عملية في إجراء
ويتكوَّن هذا الكتاب من واحد وعشرين فصلاً في تشريح العين وفسلجتها، وذَكَرَ من أمراضها واحدًا وخمسين صنفًا، مع وصف علامات كلٍّ منها، وتداويها بالطرق الطبية والجراحية
ويُنسب إلى عمار الموصلي اختراع المقدح المجوَّف، معمولاً من المعدن
واستعمال أنبوبًا زجاجيًّا دقيقًا ليُدْخِلَه في مُقَدِّمة العين ويُفَتِّت العدسة المعتمة، ثم تُمْتَصُّ هذه العدسة المتفتِّتَة، وكانت هذه العملية أول عملية حديثة للساد، وهي تشبه إلى حدٍّ كبير العملية الحديثة
:المصدر
كتاب (قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية) للدكتور راغب السرجاني
:بعض المصطلحات العربية والتي ترجمت إلى الإنجليزية
شبكية العين: باللغة العربية تسمى ” الردينة” وبالإنجليزية “Retina”
القرنية: باللغة العربية ” القرنية” وبالإنجليزية “Cornea”
و حجاج العين: بالعربية “المربض” وبالإنجليزية “Orbit”
إلى غير ذلك من المصطلحات

أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي 936م (324هـ) ، المعروف في العالم الغربي باسم
Albucasis
عالِم في العلوم الشرعية وطبيب أندلسي مسلم،أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى
ويعتبرأول من توصل إلى طريقة ناجحة لوقف النزيف بربط الشرايين الكبيرة قبل باري بستمائة عام
كان اول جراح يقوم بخياطة الشرايين لوقف النزيفAmbroise Pareما يدرس : في 1545م الفرنسي
أعظم مساهماته في الطب هو كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف ،الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا

المصادر
Ligature (médecine) — Wikipédia

لم يكتفِ الجراحون المسلمون بالأدوات التي نقلوها عن الأمم التي سبقتهم، بل اخترعوا آلات جديدة وطوروا تلك التي آلات إليهم من غيرهم، وذكر الكثيرون منهم -في ثنايا مؤلفاتهم- الأدوات التي استخدمت في عصرهم. ومن هذه المؤلفات، على سبيل المثال: الكتاب الذي صنفه أشهر جراح في العصور الوسطى أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (التصريف لمن عجز عن التأليف)،تحدث فيه في فصل خاص عن أكثر من 200 أداة التي تستخدم في هذه الصنعة. ومن المعتقد أن الكثير من هذه الأدوات هي من ابتكار الزهراوي نفسه. تحدث عن المدسّات ذات الأحجام المختلفة، والتي تصنع من الحديد والفولاذ، وهي أشبه ما تكون اليوم بإبرة البزل، ويستخدم المدس لاستقصاء محتوى الكيسات أو الأورام
وتحدث أيضا عن المسابير وهي ذات أحجام مختلفة، وتستخدم لسبر النواسير والأورام، وتصنع من النحاس أو من الرصاص حيث أن الأخيرة يمكنها أن تنعطف حين استخدامها لاستقصاء النواسير
كما بين بالرسم شكل الصنانير وهي ذات أحجام مختلفة وأشكال عديدة، حيث أن منها ما يكون مزوداً بخطاف ومنها بخطافين ومنها بثلاثة. وتستخدم لتعليق الأورام حين العمل على استئصالها. وعن المشارط ذكر بأنها ذات أحجام مختلفة، وتستخدم لشق الأورام وتسليخها
تحدث الزهرواي أيضا عن المحاجم والتي تستخدم لقطع النـزف بسرعة، وهي ذات أحجام مختلفة وتصنع من النحاس
وقد كان لهذه الآلات والأدوات تأثيرٌ كبير على غيره من المؤلِّفين المسلمين، كما ساعدت هذه الآلات في وضع أسُس الجراحة في أوروبا؛ حيث لم يكن يُستعمَل في أوروبا إلا الكيُّ، الذي أخذوه عن المسلمين أيضًاأعظم مساهماته في الطب هو كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف ،الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا
المصدر
كتاب (قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية) للدكتور راغب السرجاني
الأدوات المستخدمة في العمل باليد (الجراحة) عند الزهراوي لدكتور عبد الناصر كعدان

ابتكر عالم وطبيب فارسي الرازي المتوفي( 311هـ 923م ) خيوط الجراحة و صنعها من أمعاء القطط وحيوانات والتي ظلت مستعملة إلا أواخر القرن الرابع عشر الهجري( القرن العشرين الميلادي) و هذه الخيوط معروفة بخيوط أمعاء القط إذ إن الجسم يمتصها دون أن تلحق به أذًى، تقول زيجريد هونكه
إن الرازي علّم تلامذته كيفية تخييط الجروح بشكل داخلي لا يترك شيئًا منها، والتدريس المثمن نسبة إلى ثمانية في جراحات البطن وكيفية التخييط بإبرتين وخيط واحد مثبت بهما
ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ
ومن أقواله المأثورة
إذا كان في استطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية ، وإذا أمكنك أن تعالج بعقار واحد فتجنب الأدوية المركبة
متى رأيت الطبيب يبرئ بالأدوية التي تعالج بعلاج الحديد والعملية الجراحية مثل الخراجات والدبيلات واللوزتين، والخنازير واللهاة الغليظة والسلع والغُدد… فمتى أجاد الطبيب في جميع هذه، ولا يحتاج في شيء منها إلى البط والقطع إلا أن تدعو لذلك ضرورة شديدة، فاحمد معرفته
. ومن ثَمَّ سار المثل: آخر الدواء الكيّ
المصدر
قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية للدكتور راغب السرجاني

برع العرب و المسلمون في علم جراحة العظام ، وشخصوا أغلب أنواع الكسورفي العظام الصغيرة منها والكبيرة، وعالجوها وحددوا الوقت اللازم لعلاج لكل نوع من أنواع الكسور
وأوّل من قدّم شرحًا تفصيليًّا عن كسور العظام وكيفيّة تجبيرها هو إبن سينا فبعد وصفه أعضاء الإنسان، وذكر أقسام العضلات والعظام تحدث في مجال الكسورعن الكسر المتشظي وصعوبته من الكسر غير المتشظي ، كما أشار إلى الكسورالمفصلية، ونبّه إلى إمكانية حدوث تيبّس للمفصل
وفي أحكامه في الإنجبار شدد ابن سينا على ضرورة المسارعة في معالجة الكسر ورده . وتحدث عن ما یعرف حاليا بكسربينيت الذي اصطلح عليه هكذا عام 1882
وعالج كسور الأصابع بما یعرف حاليا باسم
syndactylisation
وفي الخلوع ، اعتمد ابن سينا في تشخيص وقوع الخلع بمقارنة الطرف المصاب والطرف السليم ،وشدّد ابن سينا على ضرورة الإسراع بإجراء ردّ الخلع مخافة تشكل الورم الذي یعيق الردّ ، یجري بعده تحریك اليد تدریجيًا لكي لا یحدث التيبس
وقد عرف ابن سينا الكسر الناكس الذي أُنكر وجوده من قبل
وفي كلامه عن القروح أكدّ ابن سينا على ضرورة الإسراع في معالجتها وتكلم في تفاصيل ذلك ، وهو ما یعرف حاليا بتقنية
Papineau.
كما لفت الانتباه ابن سينا إلى ضرورة عدم تجبير الكسر على الفورفي بعض الحالالت، ناصحاً بتأخير ذلك إلى ما بعد اليوم الخامس قبل حوالي ألف عام من البروفسور البريطاني جورج بركنزالذي تنسب إليه وتعرف في عصرنا – بنظرية التجبير المؤجل
وقد أقر المجتمعون في المؤتمر الجمعية الدولية لتاريخ الطب في مؤتمرها الدولي الخامس والثلاثين في جزيرة كوس اليونانية عام 1996م تلك الأسبقية لابن سينا
كما أوضح ابن سينا حقيقة علمية كبيرة في كسور الجمجمة وهي أن عظام- الجمجمة إذا انكسرت لاتلتئم بالطريقة التي، تلتئم فيها باقي عظام الجسم بل تبقى منفصلة وبشكل دائم وما يجمعها ببعضها بعد الكسر نسيج ليفي مجمع فقال:
فاعلم أن عظام الرأس تخالف عظاما أخرى إذا انكسرت لم تجر الطبيعة عليها شيئا قويا كما تجريه وتثبته على سائر العظام بل شيئا ضعيفا
وهكذا استطاع ابن سينا أن یكون مرجعا موثوقا منه في تشخيص وعلاج الكسور والخلوع الواقعة لدى الإنسان
جرد لبعض المنجزات إبن سينا المسلوبة مرفقة بأسماء الأطباء المنسوبة إليهم
|
الأطباء الذین ینسب إليهم هذا الإنجاز
|
المنجزات إبن سينا المسلوبة
|
| Cervia de Theodore 1288_1205 |
وصف تغيير شكل المنكب و امتناع رفع اليد في حالة انخلاع
|
| Chaulac de Guy 1368 _1300 |
تدریب المفصل على الحركة بعد حل الربط
|
| Dalchamp J 1588 _ 1513 |
كسر العظم وإعادة تسویته في كسر العثم
|
| Leopaul In Berger (XVIII eme siècle) |
الفحص السریري للعضوالمريض
|
| Andry Nicol 1741_1668 |
عزل علاج الكسور وإصابات الأطراف عن باقي الجراحات
|
| Moreau Victor 1800 _ 1749 |
قطع العظام المتعفنة و إزالة الشظایا العظمية في الكسر المفتوح
|
| Desault Jacqu 1800_1749 |
ربط العضو العلوي إلى الصدر في حالة كسر العضد
|
| Edward Bennett 1837-1907 |
كسر قاعدة الإبهام
|
| Theodor Emil Kocher (1841_1917) |
رد المنكب المتخلع
|
| Erb Heinrich W 1921_1840 |
المنكب
|
| Papinneau |
علاج القروح
|
| George Perkins 1892-1979 |
المتأخر التجبير
|
المراجع
ﺗﺷﺧﻳﺹ ﻭ ﻋﻼﺝ ﻛﺳﻭﺭ ﻭ ﺧﻠﻭﻉ الطرف العلوي عند إبن سينا لدكتورة رجاء الحالي – جامعة القاضي عياض المغرب 2008م
جراحة الجمجمة والدماغ عند الأطباء العرب الدكتورعبد القادر عبد الجبار جامعة حلب- الجمهورية العربية السورية
دور دراسة تاريخ العلوم عند العرب في مواجهة العولمة الدكتور اختصاصي في الجراحة العظمية عبد الناصر كعدان جامعة ح
الزهراوي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أدرك الأطباء المسلمين في العصور الوسطى أهمية الحالة النفسية للإنسان وأثرها على وظائف أجهزة جسمه المختلفة
وكان أحمد بن سهل البلخي المتوفي 322 هـ / 934م ممن الأولى الشخصيات التي قسمت الأمراض إلى أمراض بدنية وروحية والذي فحص كل واحدة من هذه الأمراض على حدى و ناقش هذه الأمراض وقال ووضح أنه من الممكن أن تفتح الأمراض الروحية طريقًا للأمراض البدنية مع مرور الوقت
وقد انتقد البلخي العديد من أطباء زمانه لتركيزهم على الأمراض الجسدية وإهمال الأمراض النفسية أو العقلية للمرضى
ذلك ان لنفس الانسان كما يقول البلخي،”صحة وسقماً، كما ان لبدنه صحة وسقماً. فصحة نفسه ان تكون قواها ساكنة، ولا يهيج به شيء من الأعراض النفسانية، ولا يغلب عليه كالغضب أو الفزع أو الجزع…”.
وهكذا فكما يكون الهم الأول في حالة الجسم حفظ صحته وقائياً، أو إعادتها اليه إذا فُقدت، فإن الهم للطبيب حفظ صحة النفس لدى الانسان بالتوصية، فإذا فُقدت وسيطر عليه الغضب أو الكآبة أو الخوف أو اليأس، فينبغي الإقبال على معالجته، في شكلٍ يختلف عن معالجة البدن المصاب
وقد بنى البلخي أفكاره على الصحة العقلية على آيات قرآنية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد جاء البلخي بنظرة متكاملة في تصنيف العوامل المسببة للاضطراب النفسي، يتوافق مع تصنيفنا اليوم لمسببات الاضطراب النفسي، وذلك على النحو الآتي:
أسباب نفسية وتطورية، أسباب اجتماعية وبيئية، أسباب حيوية تقابل إرجاعه بعض الاضطرابات النفسية إلى تأثيرات مادية في الجسم، كما في الحزن والوساوس.
المصدر:
Abu Zayd al-Balkhi – Wikipedia
a b Nurdeen Deuraseh and Mansor Abu Talib (2005), “Mental health in Islamic medical tradition”, The International Medical Journal 4 (2), p. 76-79
