| الحدث | الاسم | عام الوفات | الاصل |
| صاحب أوائل كتب الحديث وأشهرها | إمام مالك | 179 هـ 795م | عربي |
| أول مدون في العقيدة | أبي حنيفة | 150هـ767م | عربي |
| أول من الأسس المنهجية للبحث الفقهي | الإمام الشافعي | 204هـ 820م | عربي |
| أوّل من جمع العلم القراءات | وأبي عبيد القاسم بن سلام | 224 هـ838 م | عربي |
| صاحب أشهر الكتب الإسلامية المختصة بعلم تفسير القرآن الكريم | الطبري | 310 هـ 923م | عربي |
| صاحب أشهر المسانيد | أحمد بن حنبل | 241هـ ـ855م | |
| أهم الكتب في دراسة عقائد أصحاب الملل الغير إسلامية | إبن حزم | وانتهى منه بجزيرة ميورقة سنة440 هـ/1048 م | عربي |
| أحد أعلام القرن الخامس الهجري | أبو حامد الغزالي | المتوفي 505 هـ 1111م | ؟ فارسي |
| أفضل كتب الفقه المقارن | للامام النووي | المتوفي 676هـ-1277 | عربي |
| أبرز العلماء المسلمين | ابن تيميَّة | توفي 728هـ 1328م | عربي |
| مجدد القرن الثاني عشر الهجري | محمد بن عبد الوهاب | المتوفي 1206هـ 1791م | عربي |
| أحد أعلام التجديد في عصر النهضة العربية | جمال الدين الأفغاني | المتوفي 1315هـ 1897م | أفغاني |
| أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث | محمد عبده | المتوفي 1323هـ 1905م | عربي |
| واحداً من أهمّ روّاد الإصلاح في العالم العربيّ | عبد الحميد بن باديس | المتوفي 1358 هـ 1940م. | أمازيغي |
| مؤسس فكر لاسلام سياسي | حسن البنا | المتوفي 1368هـ 1949م | عربي |
| أهم المفكرين الإسلاميين المعاصرين | سيد قطب | أعدِم 1386ه 1966م، | عربي |
| أوائلهم علماء في علم الإعجاز العلمي للقرآن | موريس بوكاي | المتوفي 1998م ـ 1418هـ | فرنسي |
| من أبرز كُتَّاب الإعجاز العلمي للقرآن | زغلول النجار | المولود عام 1933م | عربي |
Archive for the ‘العلوم الإسلامية’ Category
التسلسل الزمني لأشهر علماء المسلمين في العلوم الدينية Leave a comment
أوّل من جمع علم التجويد في كتاب 1 comment
التجويد هو علم يبحث في قواعد تصحيح التلاوة، وهو من أشرف العلوم إن لم يكن أشرفها، لتعلُّقه بأشرف كلام أنزل على أشرف الرسل، وثمرة التعرُّف على علم التجويد تكمن في صون الكلمات القرآنية عن التحريف والتصحيف والزيادة والنقص.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلام يقرأ القرآن مجودًا سجيَّةً من غير أن يحتاج إلى القواعد؛ لأنه كان عربيًّا قحًّا، وكذلك أصحابه، فلما بدأ الأعاجم يدخلون إلى الإسلام بدأ يظهر الخطأ في اللغة العربية، وبالتالي في تلاوة القرآن،فتفطن الصحابة لذلك، وخافوا ضياع تلاوة القرآن، فأمر سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبا الأسود الدؤلي، وهو أحد كبار التابعين، بوضع قواعد لهذا العلم، وشارك في هذا المنحى جمع من كبار علماء التابعين وأتباعهم؛ كالخليل بن أحمد الفراهيدي، وأبي عبيد القاسم بن سلام المتوفي 224 هـ/838 م، الذي يقال عنه أنه أوّل من جمع هذا العلم في كتاب ألّفه وسمّاه “كتاب القراءات”، وذلك باستخلاص قواعد هذا العلم من خلال تتبع قراءات المشاهير من القراء المتقنين. ثم توالى البحث في مجال استخلاص القواعد الأخرى للتجويد وتوالت الكتب في هذا العلم توضح أصول القراءة وكيفيّة الطريقة الصحيحة لتجويد القرآن.
وعلم التجويد وعلم الاصوات ،يلتقيان في اهتمام كلا العِلمين بمخارج الحروف، ونطقها النطق السليم
ويختلفان في اقتصار علم التجويد على كتاب الله عز وجل، وعمومية علم الأصوات.
وقد تاثر عديد من الناس عند سماعهم القرآن الكريم، برغم عدم معرفتهم للغة العربية ومنهم من أسلم،
وحدثنا القرآن الكريم عن الاثر الذي تتركه آيات القرآن في نفوس مستمعيه ، وحفظت لنا السيرة نماذج كثيرة لأثر القرآن الكريم النفسي هذا ، ونقلت لنا الاحداث التاريخية اخباراً غير يسيرة ونماذج غير قليلة لأناس تأثروا بالقرآن حين سماعه ، فمن حديث القرآن عن دور السماع لألفاظ القرآن النفسي ، قوله تعالى في وصف المؤمنين:
(اولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من) ،
وقوله عز وجل:
«الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله».
وحدثنا عن اولئك النفر الذين تفيض أعينهم من الدمع:
«واذا سمعوا ما أُنزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق»
وقد كان الكفار على علم بخاصية القرآن هذه ، ولهذا كانوا يتواصون بعدم السماع اليه
«وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون»
أبرز كُتَّاب الإعجاز العلمي Leave a comment

من أبرز كُتَّاب الإعجاز العلمي بعد موريس بوكاي، الباحث المصري زغلول النجار المولود عام 1933م، الذي ربط في عدّة محاضرات جامعية وتلفازية بين ما جاء في بعض الآيات وما أقرّته نظريات علمية في القرن العشرين وما سبقه. ومن أبرز ما قيل في هذا المجال على سبيل المثال، أن الآية السابعة والستين من سورة الأنعام:
“ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ “
تشير إلى أن ما ورد في القرآن من معلومات علميّة سوف يُكتشف مع مرور الزمن، وأن الكون خُلق فعلاً من انفجار عظيم، وأن
أدنى نقطة على سطح الأرض هي البحر الميت، وأن الجنين يُخلق في أطوار، وغير ذلك من الأمور.
كذلك يقول علماء التفسير أن القرآن تنبأ ببعض الحوادث التي ستقع مستقبلاً، من أشهرها هزيمة الفرس على يد الروم البيزنطيين خلال عقد العشرينيات من القرن السابع، بعد أن كان الفرس قد هزموا الروم قبلاً وفتحوا قسمًا من إمبراطوريتهم:
الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ” غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُون فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ “مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
فقد نزلت هذه الآية في سنة 615، أي قبل 6 أو 7 سنوات من انقلاب ميزان القوى لصالح البيزنطيين.
الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول محمد مما يظهر صدقه فيما أخبر به عن ربه، وفق اصطلاح الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. فالإعجاز العلمي للقرآن يُقصد به سبقه بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهرهِ التي لم تتمكن العلوم المكتسبة من الوصولِ إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة من نزول القرآن بحسب تعريف زغلول النجار.
أشهر المصنفات في الحديث النبوي Leave a comment
اهتم العلماء على مر العصور بالحديث النبوي جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا، واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح الحديث وعلم العلل وغيرها، والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ الحديث والسنة ودفع الكذب عن النبي وتوضيح المقبول والمردود مما ورد عنه. وامتد تأثير هذه العلوم الحديثية في المجالات المختلفة كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة النبوية وعلوم التراجم والطبقات، بالإضافة إلى تأثيره على علوم اللغة العربية والتفسير والفقه وغيرها
ومن أشهر المصنفات في الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة ما يعرف بالكتب الستة، ومصطلح الكتب الستة لقب أطلق على ستة مؤلفات في علم الحديث لكونها هي أصح الكتب المؤلفة في هذا الفن، وهذه الكتب هي: الصحيحان: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، والسنن الأربعة: سنن النسائي، وسنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن ابن ماجه.
وفد اعتنى العلماء عناية بالغة بهذه الكتب وألفت حولها المصنفات العديدة ، وكذلك اهتم العلماء بدراسة أسانيد هذه الكتب ومعرفة رجالها، . كما ألفت المصنفات في جمع أطراف الأحاديث الواردة في الكتب الستة وهي كتب يقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الدال عليه، ثم ذكر أسانيده في المراجع التي ترويه بإسنادها
وتعود جنسيات الأئمة الستة لأيران وأوزباكستان وتركمستان ( حاليا ) وكانت لغتهم الأولى اللغة الفارسية و يتحدثون العربية و فهموا القرآن وفسروه وبرعوا في علوم الإسلام وهذا خير دليل أن هذه الرسالة هي للبشر جميعا
أفضل كتب الفقه المقارن Leave a comment

إمام النووي
من علوم الفقه الإسلامي فقه المقارن أو علم الخلاف، يبحث في حكم مسألة فقهية معينة اختلف الفقهاء في حكمها تبعا لاختلافهم في الدليل أو فهمه ومناقشة كل مذهب مع دليله وصولا إلى الراجح من هذه الآراء
ويتطرق إلى المسائل الفرعية التي اختلف فيها فقهاء الشريعة ومجتهدوها من أئمة المذاهب الفقهية المعروفة وغيرهم ممن سبقهم أو لحق بهم من المجتهدين
ويعتبر الفقه المقارن أهم منتوج فكري وعقلي لعلماء الإسلام في حركة تاريخ الإجتهاد و الإستنباط , فقد كانوا يفرشون كل الأراء و الأحكام و الإجتهادات و يقاربون بينها بدون عصبية أو إقصاء أو إستئصال وتكفير …وكانوا يعتبرون هذا التنوع الفقهي غنى للمدرسة الإسلامية ذات الأدوات المتعددة في صناعة الحكم الشرعي
و يعتبر كتاب المجموع شرح المهذب (23 مجلدا) للامام النووي (المتوفي 676هـ-1277م) من أفضل كتب الفقه المقارن ، وإن كان ضمن كتب المذهب الشافعي إلا أن الإمام النووي عليه رحمة الله تعالى لم يدخر وسعه في تناول المذاهب الفقهية الأخرى بالعرض والتحليل لكل مسألة فقهية ، مبينًا أدلتها ، ثم يقوم بالرد على الضعيف من المذاهب
وقد يخالف النووي في بعض المسائل صاحب المذهب الشافعي ، و هو الإمام الشافعي نفسه ، ويقوم باعتماد الرأي الفقهي الذي يقويه الدليل الصحيح
أيضا لا تفوته شاردة و لا واردة من الحديث إلا وتكلم عنها من حيث اللغة و الأصول
وقد وصل النووي حتى (الربا) – المجلد التاسع – فلم يكمله ثم أكمل السبكي مجلدين، ثم أكمله المطيعي حتى نهايته
هذه الجهود لإمام النووي للتقريب المذهبي بين المسلمين، جائت بعدما أحدثت بدعة جديدة في القرن السادس الهجري ( تقريبا قرن قبله)،المتمثلة في بناء في المسجد الحرام مقام لكل مذهب ، يصلي أهل كل مذهب في مقامهم ، فمقام للحنفية مقابل الميزاب ، ومقام للمالكية قبالة الركن اليماني ، ومقام للشافعية خلف مقام إبراهيم عليه السلام ، ومقام للحنابلة ما بين الحجر الأسود والركن اليماني
وتكون صلاتهم مرتبة ، فيقيم ويصلي أهل المذهب الشافعي ، وحين يفرغون من الصلاة يقيم ويصلي الأحناف ، ثم المالكية ثم الحنابلة ، إلا في صلاة المغرب ، فإنهم يصلون في وقت واحد ، كل مذهب بإمامهم فتتداخل الأصوات ويحدث من السهو واللغط شيء كثير .
هذه البدعة ليست إلا أثرا ومظهرا من مظاهر التعصب المذهبي
ومن اشهر كتب إمام النووي رياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة،
قال الشيخ الألباني رحمه الله عنه
وكتابه المجموع شرح المهذب من أنفع الكتب المطولة في الفقه المقارن عندي، مع تخريج الأحاديث وتمييز صحيحها من سقيمهارة
أوائل علماء علم الكلام Leave a comment
علم الكلام هوأحد أبرز العلوم الإسلامية الذي يهتم بمبحث العقائد الإسلامية وإثبات صحتها والدفاع عنها بالأدلة العقلية والنقلية
ولعلم الكلام مهمة دفاعية تتمثل في رد دعاوى الخصوم المنكرين للعقيدة الإسلامية، وهؤلاء هم أصحاب الديانات الشرقية القديمة أو أصحاب الديانات السماوية المخالفة للإسلام وهي اليهودية والمسيحية، ويقوم علم الكلام بتقويض أدلة أصحاب تلك الديانات وبيان بطلانها، وذلك عن طريق إيراد الأدلة العقلية التي تبين تفاهتها وسقوطها، وأيضا الرد على الشبه التي يوردها أصحاب تلك الديانات على العقيدة الإسلامية.
وكان من أوائل من اشتغل بهذا الفن تعلماً وتعليماً ورداً على المبتدعة في زمانه الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان المتوفى 150 هـ،كما يعد من أوائل المشتغلين بعلم الكلام، وتعد مؤلفاته المنسوبة إليه مثل “الفقه الأكبر” و”العالم والمتعلم” و”الوصية” من بواكير ما سُجّل في هذا الباب.
ويسجل لنا التاريخ مناظرات الإمام أبي حنيفة للملاحدة والدهرية، ويذكر المتقي المكي في “مناقب أبي حنيفة” ما صورته
“قال أبو حنيفة: ما تقولون في رجل يقول لكم: إني رأيت سفينة مشحونة بالأحمال مملوءة بالأمتعة، وقد احتوشتها في لجة البحر أمواج متلاطمة، ورياح مختلفة، وهي من بينها تجري مستوية وليس فيها ملاح يجريها ويقودها ويسوقها، ولا متعهد يدفعها، هل يجوز ذلك في العقل؟ فقالوا: لا. هذا لا يقبله العقل، ولا يجيزه الوهم. فقال لهم أبو حنيفة: فيا سبحان الله! إذا لم يجز في العقل وجود سفينة تجري مستوية من غير متعهد، فكيف يجوز قيام الدنيا على اختلاف أحوالها وتغير أمورها، وسعة أطرافها، وتباين أكتافها، من غير صانع وحافظ ومُحدث لها”؟!


