Archive for the ‘علم الوراثة’ Category

آيات تكشف أطوار الجنين   Leave a comment

إستطاع العلماء المسلمين أن يَتَعَرَّفُوا على حقائق وراثية جديدة لأول مَرَّة ، من خلال نصوص القرآن الكريم والسُّنة النبوية و منها


تأكيد أن أساس خَلْق الجنين هو (النطفة الأمشاج)، وهو العامل الوراثي الأساسي في عملية التكاثر البشري
حيث قال الله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 2]
والنطفة الأمشاج تَتَأَلَّف من اندماج بويضة الأنثى وخلية الرجل (حيوان منوي)، ويكون مقرُّها في رحم الأنثى


عزو الذكورة و الأنوثة في الجنين إلى الرجل دون المرأة


العظام هي التي تخلق أولاً ثم تُكسى باللحم.مصداقًا لقول الله تعالى: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 14]


تحديد أقل مدة للحمل بستة شهور‏ حيث كل أجهزة وأعضاء جسم الجنين يكون خلقها قد اكتمل مع نهاية الأسبوع الثامن من لحظة الإخصاب ‏ـ ‏أي بعد ‏56‏ يوما‏ًً لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ {الأحقاف:15}. ثُمَّ قَالَ: وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ {لقمان:14}. فَبَقِيَ لِلْحَمْلِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ

أول كتاب في علم الأجنة باللغة العربية   Leave a comment

النوادر الطبية
يحيى بن ماسويه

أبو زكريا يحيى أو يوحنا بن ماسويه الخوزي ولد في جند يسابور ( سنة 161 هـ / 777 م ) .هو أول رئيس لبيت الحكمة ودائرة الترجمة فيها . وعرف مترجماً وطبيباً وأستاذاً في الطب
تعتبر مقالة يحيى بن ماسويه في الجنين وكونه في الرحم أول مؤلف مستقل في علم الأجنة باللغة العربية ،على الرغم من أن هذه المقالة مقتبسة في مجموعها عن كتاب الأجنة لأبقراط وآراء جالينوس وبولس الأجيني وغيرهم من الأطباء اليونانيين إلاّ أن لها أهمية بالنسبة لتاريخ الطب حيث حفظت لنا بعض الخطوط للمعتقدات في علم الأجنة العائدة لأواخر العصور اليونانية القديمة والتي لم توثق في المصادر الطبية الإغريقية المتوفرة الآن

وقد تناول ابن ماسويه في مقالته الأمور المتعلقة بالجنين ، تكونه ، تطوره ، وتمام خلقته ، وولادته وأهم الأمور في ذلك
كون الجنين يخلق من اجتماع نطفة الرجل والمرأة في الرحم .
تكون أعضاء وجنس الجنين وحركته .
التعداد الحسابي لعلم الأجنة .
ومن كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية، كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وكتاب عن دغل العين وكتاب بعنوان معرفة محنة الكحالين وكتاب الجنين، كتاب المعدة، كتاب الجذام، كتاب السموم وعلاجها، كتاب الماليخوليا، كتاب التشريح، كتاب الأزمنة

المصدر
كتاب ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي لدكتور محمود الحاج قاسم محمد -بيت الحكمة / بغداد سنة 2001

أول مرجع التي تعالج أنساب الخيل العربية   Leave a comment

شهادة نسب لأحد الخيول العربية الأصيلة من الدلائل على اهتمام العرب بأنساب الخيل

أ

كان العرب يحرصون على انساب الخيول العربية بحصر التزاوج فيما بينهما وبين أفراس أصيلة ذات صفات وراثية محددة, وتابعوا اصطفاء الصفات على الانسال القادمة, ومنعوا أي تزاوجات عشوائية مع أفراد مغمورة أو وضيعة النسب

 ويعتبر كتاب الكلبى المتوفي 204 هـ(820م) “أنساب الخيل” أساسًا لجميع المراجع التي تعالج موضوع أنساب الخيل العربية، حيث  طارت شهرته في الشرق والغرب كضابط لأنساب الخيل العربية منذ أن اشتهر أول فرس عربي كفحل للسفاد

وكأنهم بهذا التحديد يحصرون حدود الصفات الوراثية الممتازة كالرشاقة والجمال وضمور البطن والعدو السريع والحس المرهف, والذكاء المفرط والعرف الغزير المتدلي وصغر الآذان, وغيرها من الصفات المرغوبة في مجموعة معينة من الأفراس ما لبثت ان كبرت وزادت أعدادها مع مرور الزمن, بحيث شكلت نواة ممتازة لنشوء سلالة الخيول العربية التي عمت شهرتها العالم كله

وكان لهذا التكوين الوراثي أكبر الأثر في لفت الانظار بعد ذلك إلى استيراد الخيول العربية ودخولها في التهجين مع سلالات أخرى لرفد مورثاتها بخصائصها الفذةكضابط لأنساب الخيل العربية منذ أن اشتهر أول فرس عربي كفحل للسفاد

فمن المعروف أن السلالة العربية وحدها هي التي تستوفي بدون أدنى شك، مفهوم “الدم النقي”، وبسبب ذلك، فهي قادرة، وبصورة لا تقبل المقارنة مع جميع السلالات الأخرى، على توليد خصائصها ومميزاتها، ومن ثم تحسين كافة السلالات الأخرى
ويعتبرذلك أحد انماط التهجين المختلفة

(المصدر: موقع الخيل العربي المصري (مكتبة الاسكندرية

كتاب (قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية) للدكتور راغب السرجاني

%d مدونون معجبون بهذه: