Archive for the ‘علم النبات’ Category
أكبر معجم النباتات في القرون الوسطى Leave a comment
أبو الخير الإشبيلي، المعروف (بالشجّار)، عالم بالزراعة، من أبناء إشبيلية، عاش في القرن السادس الهجري نعته مواطنه ابن العوام بالشيخ الحكيم، في كتابه الشهير حول الفلاحة
المصدر
أهم الكتب التي وصلتنا في مجال الزراعة Leave a comment

ابن العوام الإشبيلي هو أبو ذكريا يحيى بن محمد بن بن أحمد بن العوام الإشبيلي الأندلسي. عالم أندلسي بالنبات والفلاحة ومهندس ري ولد بمدينة أشبيلية ببلاد الأندلس في القرن السادس الهجري
بعد إطلاع ابن العوام على جميع مؤلفات الفلاحة العربية وغير العربية في مجال الفلاحة والعلوم الأخرى، حتى بلغ مجموع ما ذكرهم ما يزيد على المائة. ومن العلماء العرب نذكر: أبو الخير الإشبيلي، وابن بصال، وابن حجاج الإشبيلي، والحاج الغرناطي، والطغنري، وابن وحشية، وأبو حنيفة الدينوري، والأصمعي، وعريب بن سعيد، والجاحظ، وثابت بن قرة. ومن العلماء غير العرب نذكر: قسطوس، وكسينوس ، ومهرآريس، ومرسيال الطبيبي، ويونيوس، وأرسطاليس، وديسقوريدس، وجالينوس، وسوريوس، وأبوقراط.
كتب ابن العوام كتابه “الفلاحة الأندلسية” في سفرين (جزئين)، وقد تعرض فيهما لمختلف علوم الفلاحة وبصيغة شمولية وعلمية. فقال ابن العوام عنهما: ضمنت الأول منهما معرفة اختيار الأرضين والذبول والمياه وصفة العمل في الغراسة والتركيب .. وضمنت السفر الثاني الزراعة وما إليها وفلاحة الحيوان
وقدم ابن العوام لكتابه بمقدمة طويلة مهمة ضمنها بعض الأحاديث النبوية الشريفة فيما يخص الزراعة والزرع، كما ذكر بعض الأقوال المأثورة والحكم التي تتعلق بالفلاحة
كما أفرد للجزء الأول( السفر الأول) من كتابه (16) باباً اختصت في علم التربة و التسميد و الري و علم البستنة و التقويم الزراعي وتأثير العوامل البيئية في الزراعة وفي تربية النبات،
أما الجزء الثاني( السفر الثاني) فيضم (19) باباً اختصت في أهمية الطاقة الشمسية لأصلاح الأرض والزرع وعلم المحاصيل الحقلية والخضر ونباتات الحدائق والزينة ووقاية المزروعات ومكافحة الآفات وعلوم الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية
وقد نشر المستشرق بانكويري الكتاب بالعربية مع ترجمة إسبانية له في عام 1803، واعتبر المستشرق ألدوميللي في كتابه «العلم عند العرب وأثره في تطور العلم العالمي» ابن العوام واحداً من أطباء الأندلس بسبب حديثه عن الأعشاب الطبية وعن علاج الحيوان، وقال المستشرق الألماني ماكس ماير هوف عن كتاب الفلاحة: هو أحسن الكتب العربية في العلوم الطبيعية وعلى الأخص في علم النبات
وفي العالم العربي اهتم الكثير من الباحثين بابن العوام، منهم: أحمد عيسى في كتاب «تاريخ النبات عند العرب»، وعبد الحليم منتصر في كتاب تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه
المصدر
ابن العوام الاشبيلي قاموس الفلاحة – التاريخ الاسلامي ، قصص وعبر
ابن العوام الإشبيلي – المعرفة
مؤسس علم المراعي Leave a comment
على الرغم من أن العديد من المختصين في مجالات المراعي قد اختلفوا في تعاريف لأراضي المراعي إختلافاً بسيطاً إلا أنهم اتفقوا على إعتبار المراعي أراضي غير مزروعة وقادرة على توفير مواطن بيئية للحيوانات البرية والمستأنسة
وفي هذا العلم خصص دِينَوَرِي صاحب كتاب النبات باباً بعنوان «الرعي والمراعي» يقول في آخره, ملخصاً لما ورد فيه
قد أتيت بما حضرني ذكره في وصف الرعي والمراعي وما يعرض لها من الآفات وحال السائمة فيها وما يعتريها من الأمراض على ما استحسنت وضعه في هذا الكتاب
وقد أوضح الدينوري بعض المصطلحات الرعوية البيئية الهامة مثل: الأرض الحمضية, أي كثيرة الحمض, و«الخلة» أي الأرض التي ليس فيها حمض وان لم يكن بها من شئ, و «السهب» أى الأرض الواسعة البعيدة التي لا نبات فيها, و«الصمان» أى الصحراء الحجرية الكلسية ذات القبعان, و «الحزن», وهي الأرض البعيدة عن المياه ولا ترعاها الشاة ولا الحمر, فليس فيها دمن ولا أرواث
وصنف الدينوري نباتات المراعي ، كذلك أوضح الدينوري معرفة العرب لانواع المراعي المختلفة وتحديد درجة جودتها, وتأثير ذلك على الحيوانات الرعوية, فذكر «المرعى المرئي الناجع» أى الجيد, و«المرعى الخصبة», أى متوسط الجودة, ليس بالخصب ولا بالجدب, و «المرعى الوبيل الموخم » أي المتدهور الخرب الذي تعرض عنه السائمة
مايدرس لنا
علم المراعي من العلوم الحديثة, ويعود المؤرخون بنشأته الأولى إلى أوائل القرن العشرين, حيث انشئت أول محطة لأبحاث المراعي في سانتاريتا بالولايات المتحدة الأمريكية نحو عام1903 م في ولاية أريزونا.
وينسبون الفضل في تأسيس هذا العلم إلى الأمريكى آرثر سامبسون
A.W.Sampson
من مؤلفاته
كتاب النبات ،الأخبار الطوال ،كتاب البلدان ،كتاب الجبر والمقابلة
:مصدر
أبو حنيفة الدينوري – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
86 علوم أخرى منسية في تراث المسلمين بقلم د. أحمد فؤاد باشا مجلة المسلم المعاصر منشور في العدد
:
أول من ابتكر طريقة الري بالتنقيط 1 comment
هو أبو زكريا يحيى بن محمد أحمد بن العوام الإشبيلي الأندلسي توفي عام1158م (553هـ)، اشتهر بعلم النبات وعلم الحيوان والفلك والطب
يعتبر ابن العوام أول من ابتكر طريقة الري بالتنقيط التي بدا انتشارها حالياً وبالأخص في المنطقة العربية وذلك بغية توفير كمية مياه الري، وقد سمى ابن العوام هذه الطريقة باسم «طريقة الري بواسطة الجرار» وذلك لأنه استخدم في تطبيقها جراراً فخارية صغيرة ثبتها داخل التربة بجانب جذوع الأشجار، بحيث تصل المياه للشجرة نقطة نقطة. وقد عُوضت الجرار الفخارية بالمواد البلاستيكية،
وهذه الطريقة توفر أكثر من (70%) من المياه اللازمة للزراعة.
ألف كتابا مشهور في الزراعة دعاه (كتاب الفلاحة)الذي ترجمه إلى الإسبانية في عام 1802م. كما ترجمه المستشرق الفرنسي «كليمان موليه» إلى الفرنسية ونشره في عام 1865م.وطبع عدة مرات
المصدر
Ibn al-Awam — Wikipédia
ابن العوّام مبتكر التقويم الزراعي والري بالتنقيط – جريدة الاتحاد تاريخ النشر: الأربعاء 11 أغسطس 2010 عمرو أبو الفضل
أول عالم نباتي مسلم يشير إلى طريقة التهجين في النباتات Leave a comment
أول من ألَّف كتابًا علميًّا متخصصًا عن النبات فيعود الي العالم ابو حنيفة الدِّينَوَرِي (المتوفي 282هـ 895 م) ، وصف وتحدث فيه عن 637 نبتةٍ مرتبة في كتابه النبات بدءاً من السين إلى الياء،ووصف الدينوري في كتابه أيضاً أطوار ومراحل نمو النبات وإنتاج الأزهار والثمار
و يتألف كتابه من ستة مجلدات ،وقد نجا المجلدات الثالثة والخامسة فقط، على الرغم من أن المجلد السادس أعيد كتابته على أساس الاستشهادات من الأعمال اللاحقة في الأجزاء الباقية ، وكان منهجه في تأليف كتابه يعتمد على وصف بضع مئات من النباتات التى رآها بنفسه، أو سمع عنها من الأعراب الثقات، وأضاف الدينورى إلى ما نقل عن “زياسقوريذوس” العالم الإغريقى الذى اشتهر بمعرفته بالنباتات الطبية إضافات أساسية،وأصبح بذلك عمدة الأطباء والعشابين، ونقلت عنه أكبر كتب الصيدلة كمفردات الأدوية لابن البيطار
.من مؤلفاته
كتاب النبات ،الأخبار الطوال ،كتاب البلدان ،كتاب الجبر والمقابلة.
مصدر:أبو حنيفة الدينوري – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة