هو علم مستحدثه جابر بن حيان الكوفي الكميائى العربي الذي عاش في القرن الثامن الميلادي وله كتاب مترجم إلى الاتننية تحت عنوان حجر الفلاسفة وقد ذكر محمد بن أحمد في مفاتيح العلوم في القرن الرابع للهجرة، أن كلمة كيمياء مشتقة من المصدر كمى ومعناها خفى وأستر
صلد Solid
الصلب الأملس صلَدَ يَصلِد ، صَلْدًا وصُلودًا وصَلادةً ، فهو صالِد صَلُدَ الشَّيْءُ : صَارَ صَلْدا، صلُب، صار يابسًاً
قابلية Ability
عطور Odeur
جمع عطر و هو الرائحة
الأنبيق Alanbic
بعض المصطلحات الكيميائية ذات الأصل العربي
الكحول Alcohol
القلي Alkali
اصلا الرماد الكلسي،وهو مصطلح يطلق على الأملاح لا سيما كاربونات البوتاسيوم و كاربونات الصوديوم من رماد النباتات و القلي :الطهي على النار
الملغمة Amalgame
الملغمة هي خليطة أي معدن مع الزئبق
الكافور Camphora
هو مادة شمعية بيضاء أو شفافة صلبة، ذو رائحة عطرية قوية.
بعض رموز العناصر الكيميائية كذلك بعض رموز العناصر الكيميائية المستخدمة حالياً ترجع أصولها إلى اللغة العربية. ومنها مثلاً
الصوديوم Natrium
رمزها الكميائي Na المشتق من كلمة نطرون
البوتاسيوم Potassium
رمزه الكميائي k مشتق من كلمة القليه الذي كتب باللاتينية (kaliem).
بورون Boron
ورمزه الكميائي B وأصله كلمة بورق أو بوره بالفارسية
.
مصدر
معجم الفردوس قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية مؤلف مهند عبدالرزاق الفلوجي
صفحة من مخطوط عربي قديم في علم الكيمياء، فيها أن القلي – رمادالأشنان
توصل المسلمين قبل الأوروبيين بقرون إلى تقطير الكحول واستخلاص مختلف أنواع الزيوت وصناعات العطور واستخراج النفط وتكريره قبل أن يحظى بأهميته العالمية، وتحضير الحوامض والقلويات
فقد كان الرازي قد شرح في كتابه «الأسرار» ما كان يستعمله في معمله من مواد وأجهزة وآلات انتقل الكثير منها في الترجمات الأوروبية بأسمائها العربية. وأما العمليات التي كان يجريها فتشمل التقطير والتكليس والتذويب والتبخير والبلورة والتصعيد والترشيح والتشميع.
مكنته بتقطير الكحول “الغول” من مخمرات محاليل سكرية وإنتاج كحول مقطر صاف تماماً.ولا تزال الكحول في اللغة الإنجليزية تحمل لفظها العربي الأصلي و استعملها في تطهير الجروح
ورغم أن الأوروبيون يدعون أن اكتشاف الكحول كان في القرن الثاني عشر في رسائل المؤلف الأوروبي “أديلارد” إلا أن الشواهد تؤكد أن “أديلارد” كان مترجماً مشهوراً من العربية إلا اللاتينية، ويبدو أن تأليف كتابه كان بتأثير عربي
كما وصف عملية إنتاج الكيروسين من النفط الخام، وذلك باستخدام عملية التقطير.
ففي كتاب الأسرار، وصف طريقتان لإنتاج الكيروسين. فالطريقة الأولى تستخدم الصلصال بوصفه مادة ماصة، بينما تستخدم الطريقة الأخرى كلوريد الأمونيوم (ملح النشادر).
وقد وصف الرازي أيضًا مصابيح الكيروسين التي كانت تستخدم للتدفئة والإنارة في كتابه المسمى “كتاب الأسرار
كما كانت شوارع بغداد أول ما رصف في القرن الثامن باستخدام القار المستخرج من النفط عن طريق التقطير الإتلافي. وفي القرن التاسع ميلادي، تم استغلال حقول النفط في المنطقة المحيطة بمدينة باكو الحديثة في أذربيجان، لإنتاج النفط الخفيف (النافثا). وُصفت هذه الحقول من قبل المسعودي في القرن العاشر، ومن قبل ماركو بولو في القرن الثالث عشر، الذي قال أن حصيلة آبار النفط هذه تصل إلى مئات من حمولات السفن
القار هو خليط من السوائل العضوية عالية اللزوجة، لونها أسود، وهو ما يتبقى في قاع برج التقطير عقب التكرير التجزئي للنفط وهو أثقل منتجات النفط وأعلاها في درجة الغليان
كما أجرى الكندي أبحاثًا وواسعة النطاق في الجمع بين مختلف النباتات ومصادر أخرى لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات رائحة من العطور ومستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية
و في كتابه عن العطور التي سماها ” كتاب الكيمياء من عطور والتقطير . هناك أكثر من مائة وصفة للزيوت العطرية، المراهم، والمياه العطرية وبدائل أو المقلدة من الأدوية المكلفة. كما وصف الكتاب طرق ووصفات لصنع العطور، وحتى معدات لصنع العطور، مثل الإنبيق
ولقد تمكن جابر بن حيان م في معالجة القلويات وحضَّرها ونقَّاها بالبلورة والتقطير، والترشيح والتصعيد.وأصبحت معروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي القلوي والتي من بينها “الصودا الكاوية” أو القطرون هيدروكسيد الصوديوم المستخدم في صناعة الصابون
و تتفاعل القلويات بشراهة مع الحمضيات فيما يسمى تفاعل حمض-قلوي ، ولها أهمية كبيرة في الكيمياء
الكيميائي، يبحث عن حجر الفلاسفة بريشة جوسف رايت من دربي، 1771
عرف المسلمون أعمال الخيميائيين المكتوبة باليونانية، وكانت في الغالب معنية بالمعادن ولاسيما بمحاولة إنتاج الذهب من فلزات خسيسة، أو بفكرة إطالة العمر والمحافظة على الشباب. وخلال القرن الثامن الميلادي برزت شخصية جابر بن حيان (حوالي سنة 815 م)، والذي يُعد أعظم الخيميائيين العرب، و الذي وضع نظام العناصر المستخدم في خيمياء القرون الوسطى. يتألف نظامه الأصلي من سبعة عناصر، والتي تشمل العناصر التقليدية الخمسة (الأثير، والهواء، والأرض، والنار، والماء)، بالإضافة إلى اثنين من العناصر الكيميائية التي تمثل المعادن: الكبريت، الحجر الذي يحترق، الذي يصف مبدأ الاحتراق، والزئبق، الذي يتضمن المبدأ المثالي للخواص المعدنية. بعد ذلك بوقت قصير، تطور هذا النظام ليصبح ثمانية عناصر، مع المفهوم العربي للمبادئ المعدنية الثلاث: الكبريت يعطي القابلية للاشتعال أو الاحتراق، الزئبق يعطي التقلب والاستقرار، والملح يعطي الصلابة
واشتهر بعد جابر أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المشهور ذو المقدرة العقلية الفائقة، وهو الذي تحول من الخيمياء النظرية إلى الكيمياء العملية، كما يتجلى في كتابه «الأسرار» الذي يكشف عن إنكاره لمحاولات من عاصره من الجابريين إنتاج الذهب والفضة أو إطالة العمر
و قد كان العلامة عربي مسلم،الكندي المتوفي (256 هـ/873)، كيميائيًا معارضًا للخيمياء، أول من دحض دراسة الخيمياء التقليدية ونظرية تحويل الفلزات إلى أكثر المعادن النفيسة مثل الذهب أو الفضة، في رسالة سماها كتاب في إبطال دعوى من يدعي صنعة الذهب والفضة
وكذلك كان ابن سينا من المعارضين الكبار لنظرية تحويل المواد، قائلا
هؤلاء الحرفيين الكيميائيين يعرفون جيدا أن أي تغيير لا يمكن أن يتم في أنواع مختلفة من المواد، على الرغم من أنها يمكن أن تظهر مثل هذا التغيير
المصادر
الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حجر الفلاسفة – ويكيبيديا، الموسوعة الح
ظهر العرب على مسرح التاريخ الكيمياء في قرن السابع الميلادي، وكان اول احتكاك للعرب بهذا العلم في مصر و في الاسكندرية بالذات ،وأول شخصية عربية اشتغلت بالكيمياء وكما ذكرابن النديم في الفهرست، هوالامير الاموي خالد بن يزيد المتوفي 704 م الذي كان يتمتع بفكر علمي ، ويهتم بشكل خاص بالكيمياء.فقد كانت تلك المرة الاولى التي تحصل فيها ترجمات في الاسلام
تعلم خالد الكيمياء في الاسكندرية تحت اشراف المدعو مريانوس او مورينوس الذي كان بدوره تلميذ الكيميائي الاسكندري ستفانوس
ويذكر النديم في «الفهرست» أن خالداً كانت له محبة للعلوم فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونان ممن كان ينزل مصر ويجيد العربية وأمرهم بنقل الكتب عن الصنعة من اللسان اليوناني والقبطي إلى اللسان العربي، وكان هذا أول نقل في الإسلام من لغة إلى لغة، ويورد النديم رواية عن محمد بن إسحاق، أن خالداً نجح في عمل الصنعة وله في ذلك عدة كتب ورسائل،
لكن العمل الاكثر شهرة لخالد ،وذلك وفقا للمؤرخ حاجي خليفة،، هو فردوس الحكمة في علم الكيمياء، ولاتي تحتوي على ثلاثمائة وخمسة عشر بيتا مطلعها
الحمد لله العلي الفرد *** الواحد القهار رب الحمد
ياطالبا صناعة الحكماء *** خذ منطقا حقا بغير خفاء
المصدر
موسوعة تاريخ العلوم العربية (الجزء الثالث) تأليف مجموعة من الباحثين العالميين تحت إشراف رشدي راشد
ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي
برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ
Alkali أول مخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي
التي من بينها “الصودا الكاوية” أو القطرون هيدروكسيد الصوديوم المستخدم في صناعة الصابون
من كتبه أسرار الكيمياء
قال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون: “إن جابر بن حيان هو أول من علّم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء”
ولقد تُرجِمت كتب جابر إلى اللاتينية، وظلَّت المرجع الأوفى للكيمياء زهاء ألف عام، وكانت مؤلفاته موضع دراسة مشاهير علماء الغرب
المصدر
جابر بن حيان – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جابر بن حيان | موقع قصة الإسلام – إشراف د/ راغب السرجاني
ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي
برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ
درس جابر بن حيان المنهج العلمي عند علماء اليونان بكل إمعان، فوجده يرتكز على التحليلات الفكرية الغامضة واتجه هو نحو الاعتماد على المنهج العلمي الذي يخضع للتجربة المختبرية والبرهان الحسّي، وذلك مع الاحتفاظ بالنظريات التي تُعتبر عصب البحث العلمي. وإضافة إلى ذلك، فإن جابر كان يجمع بين الامتحان التجريبي أو العمل المعملي والفرض العقلي الذي تأتي التجربة لتأييده أو رفضه أو تكذيبه، وهو ما يُعتبر لُب المنهج التجريبي.
قال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس باكون: إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء
يقول ماكس مايرهوف: يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحاتالتي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية
ومن أشهر مؤلفاته أسرار الكيمياء، نهاية الاتقان.،أصول الكيمياء
المصدر:علم الكيمياء وتطبيقاته في الحضارة العربية والإسلامية د. رفعت حسن هلال
توصل العلماء المسلمين الا بعض القوا نين الاساسية في الكيمياء،مثل قانون حفظ الكتلة ، أو حفظ المادة هو قانون يُشير إلى أنّ المادة لا تنشأ ولا تفنى، بينما يمكن إعادة ترتيب جزيئاتها للحصول على موادّ جديدة، وينص على أنّه: “عند حدوث أيّ تفاعل كيميائيّ فإنّ كتل المواد الداخلة في التفاعل تساوي كتل الموادّ التي تنتج منه” كما يشير إلى أنّ “كتلة الموادّ في نظام مغلق لا تتغيّر مهما حدث داخل هذا النظام”
حيث قام المجريطي فلكي وكيميائي ورياضياتي أندلسي المتوفي 398هـ/ 1007م بتجربة تاريخية ذكرها في كتابة رتبة الحكيم، قائلاً
أخذتُ الزئبق الرجاج الخالي من الشوائب، ووضعته في قارورة زجاجية على شكل بيضة، وأدخلتها في وعاء يشبه أواني الطهي، أشعلت تحته نارًا هادئة بعد أن غَطَّيْتُه، وتركته يسخن أربعين يومًا وليلة، مع مراعاة ألاَّ تزيد الحرارة على الحدِّ الذي أستطيع معه أن أضع يدي على الوعاء الخارجي، وبعد ذلك لاحظت أن الزئبق الذي كان وزنه في الأصل ربع رطل، صار جميعه مسحوقًا أحمر ناعم الملمس، وأن وزنه لم يتغيَّر في هذه التجربة
يجب أن يزيد وزن الزئبق نتيجة لتفاعله مع الأكسجين: زئبق + أكسجين = أوكسيد الزئبق الأحمر. ولكن يظهر أن قسمًا من الزئبق قد تبخَّر… وكان نقص الوزن الناتج من ذلك معادلاً للزيادة الناشئة عن اتحاد باقي الزئبق بالهواء
وقد توصل كذالك الطوسي المتوفي 1274م إلى قانون بقاء المادة حيث كتب أن مادة ما هي قابلة للتحول ولكنها غير قابلة للاختفاء
ولمسلمة بن أحمد بن قاسم المجريطي عدة تصانيف منها «رتبة الحكيم» و«غاية الحكيم» و«كتاب الأحجار» و«روضة الحدائق»، و«رسالة في الاسطرلاب» و«تمام علم العدد» و«اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني»
المصدر
Maslama al-Mayriti — Wikipédia
المجريطي.. حجة عصره في الكيمياء د. راغب السرجاني
هو أبو يعقوب بن إسحق الكندي (185-252 هـ/801-866م)، من قبيلة كندة، عربي النسب
ولد في أواخر القرن الثاني عشر للهجرة في الكوفة
كان المشتغلون بالكيمياء قبل الكندي وفي عهده يوقنون بإمكانية تحويل المعادن البخسة القيمة إلى معادن ثمينة، وقد صرفوا جهودهم وأوقاتهم وأموالهم في إجراء مختلف التجارب الكيميائية أملاً في أن يتحقق لهم ذلك، إلا أن الكندي أنكر هذه النظرية واعتبرها مضيعة للوقت والجهد، وأنها تقوم على الخداع والتضليل، فكان أول كيميائي عربي رفض هذه الفكرة، وقال: إن المعادن توجد في مناجمها الطبيعية كما هي، وقد وضع الكندي عدداً من الكتب والرسائل في مواضيع كيميائية مختلفة، منها: رسالة في بطلان دعوى المدَّعين صنعة الذهب والفضة وخِدعهم، ورسالة في التنبيه على خِدع الكيميائيين، ورسالتان في العطور الأولى في كيمياء العطر والتصعيدات والثانية في العطر وأنواعه
المصدر: أثر علماء المسلمين في تطور علم الكيمياء – أريج أحمد القططي
كان العالم الفارسي رازي أول من قام بتقطير الكيروسين في القرن التاسع. يمثل هنا في مخطوطة لجيرارد كريمونا
كان الكيميائيون المسلمون أول من أنتج البنزين من النفط الخام، وذلك باستخدام عملية التقطير
وقد أنتج الكيروسين بتقطير النفط، وكان أول من وصف العملية هو الرازي في القرن التاسع في بغداد. ففي كتاب الأسرار، وصف طريقتان لإنتاج الكيروسين. فالطريقة الأولى تستخدم الصلصال بوصفه مادة ماصة، بينما تستخدم طريقة الأخرى كلوريد الأمونيوم -ملح النشادر
وقد وصف الرازي أيضًا مصابيح الكيروسين التي كانت تستخدم للتدفئة والإنارة في كتابه المسمى “كتاب الأسرار”
ما يدرس
في عام 1846 قام الجيولوجي الكندي ابراهام جيسنر بتسخين الفحم وقطر منه سائل رقيق وشفاف الذي صنع منه وقود ممتاز للمصابيح. وقد أطلق اسم (الكيروسين) علي الوقود الذي اكتشفه
المصدر:
Kérosène — Wikipédia
لخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تمكن العالم والطبيب الفارسي الرازي المتوفي 311هـ/ 923 ، بتقطير الكحول “الغول” من مخمرات محاليل سكرية وإنتاج كحول مقطر صاف تماماً
ولا تزال الكحول في اللغة الإنجليزية تحمل لفظها العربي الأصلي، واستعملها في تطهير الجروح
ورغم أن الأوروبيون يدعون أن اكتشاف الكحول كان في القرن الثاني عشر في رسائل المؤلف الأوروبي “أديلارد” إلا أن الشواهد تؤكد أن “أديلارد” كان مترجماً مشهوراً من العربية إلا اللاتينية، ويبدو أن تأليف كتابه كان بتأثير عربي
وقد كان الرازي معجب بجابر بن حيان حتى إنه كان يقول في كتابه
“قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان”
، وقد تأثر بما قرأه من كتبه
ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا
لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ
المصدر:أبو بكر الرازي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أثر علماء المسلمين في تطور علم الكيمياء – أريج أحمد القططي
ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي
برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ
نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم.فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم
“Alembic”
من “الأمبيق” باللغة العربية. وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثاني أكسيد المنجنيز
ومن أشهر هذه المؤلفات كتاب السموم ودفع مضارها
كان جابر ابن حيان من أول من استعملوا الميزان في قياس مقادير المحاليل المستعملة بتجاربه الكيميائية، حيث كانت عنده وحدات قياس خاصة به، وكان أصغرها هو الحبة التي تبلغ قيمتها نحو 0.05 من الغرام
إسهامات علماء المسلمين في الحضارة العالمية لم تتوقف فهناك من العلماء من أخذوا جائزة نوبل منهم العالم المصري أحمد زويل المولود عام 1946م(1365هـ) لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو،الذي هو فرع من الكيمياء الفيزيائية والذي يهتم بدراسة التفاعلات الكيميائية في مجال زمني ضيق
حيث ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية
ويتيح علم كيمياء الفيمتو معرفة أي نوع من التفاعلات الكيميائية يحدث فعلاً، ويعطي إجابة عن عدم مقدرة تفاعلات أخرى على الحدوث بالإضافة إلى تقديم تفسيرات لآلية حدوث تفاعلات أخرى
نشر زويل ما يقارب 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة
من منشوراته
رحلة عبر الزمن… الطريق الطويل إلى نوبل.
عصر العلم, الذي صدر في 2005م.
الزمن.
حوار الحضارات , وهذا كان آخر مؤلفاته المنشورة باللغة العربية.
التصوير الميكروسكوبي الإلكتروني رباعي الأبعاد, وهو كتاب باللغة الإنجليزية في استخدام المجهر الإلكتروني في الدراسة المجهرية للحصول على معلومات رباعية الأبعاد
علم الأحياء الفيزيائي- من الذرات إلى الصلب, وهو بالإنجليزية أيضاً, عن أحدث الطرق و المفاهيم في السلوك الكيميائي و الحيوي.المصدر:أحمد زويل – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
من منشورات الدكتور أحمد زويل التصوير الميكروسكوبي الإلكتروني رباعي الأبعاد
قانون النسب الثابتة ،أحد القوانين الاساسية في الكيمياء،توصل عالمنا الكيميائى الجلدكى المتوفي 1342م والذي اشتهر بدراسة تاريخ علم الكيمياء، ومن سبقوه من العلماء،أن المواد الكيميائية لا تتفاعل مع بعضها إلا بأوازن معينة، وهذا هو المفتاح الرئيسي في قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي
هذا القانون كان له أكبر معارضيه الفرنسي كلود-لويس برتوليهر المتوفي1822م والذي كان يعتقد أن تركيب المركب يتوقف على ظروف تحضيره.
ويقول عنه العالم والمستشرق بريطاني. أ. ج. هولميارد في كتابه صانعو الكيمياء
إن الجلدكي يعتبر بحق من العلماء الذين لهم دور عظيم في علم الكيمياء. واهتم الجلدكي اهتماما بالغا بقراءة ما كتب عن علم الكيمياء، فاتخذ من قراءاته وتحليله طريقة لبناء مسلك علمي في علم الكيمياء، وهذا ما يسمى بآداب علم الكيمياء العربية والإسلامية، وقام الجلدكى بتجارب علمية في حقل الكيمياء، وإن كان معظم عمله تحليليا، إلا أنه من العلماء الذين يدين لهم علماء العصر الحديث بالكثير
كما أعطى الجلدكي وصفا مفصلا لطريقة الوقاية والاحتياطات اللازمة من خطر استنشاق الغازات الناتجة عن التفاعلات الكيميائية، وهو بذلك يعد من أول من فكر في ابتكار واستخدام الكمامات في معامل الكيمياء
كما توصل أيضا إلى فصل الذهب عن الفضة بواسطة حامض النيتريك، الذي يذيب الفضة تاركا الذهب الخالص
كما عين أوزان العديد من العناصر
من مؤلفاته
البرهان في أسرار علم الميزان
كتاب نهاية الطلب