Archive for the ‘علم إعجاز القرآن الكريم’ Category

أبرز كُتَّاب الإعجاز العلمي   Leave a comment

من أبرز كُتَّاب الإعجاز العلمي بعد موريس بوكاي، الباحث المصري زغلول النجار المولود عام ​1933م، الذي ربط في عدّة محاضرات جامعية وتلفازية بين ما جاء في بعض الآيات وما أقرّته نظريات علمية في القرن العشرين وما سبقه. ومن أبرز ما قيل في هذا المجال على سبيل المثال، أن الآية السابعة والستين من سورة الأنعام:

لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ

تشير إلى أن ما ورد في القرآن من معلومات علميّة سوف يُكتشف مع مرور الزمن، وأن الكون خُلق فعلاً من انفجار عظيم، وأن
أدنى نقطة على سطح الأرض هي البحر الميت، وأن الجنين يُخلق في أطوار، وغير ذلك من الأمور.

​كذلك يقول علماء التفسير أن القرآن تنبأ ببعض الحوادث التي ستقع مستقبلاً، من أشهرها هزيمة الفرس على يد الروم البيزنطيين خلال عقد العشرينيات من القرن السابع، بعد أن كان الفرس قد هزموا الروم قبلاً وفتحوا قسمًا من إمبراطوريتهم:

الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ” غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُون فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ “مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

فقد نزلت هذه الآية في سنة 615، أي قبل 6 أو 7 سنوات من انقلاب ميزان القوى لصالح البيزنطيين.
الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول محمد مما يظهر صدقه فيما أخبر به عن ربه، وفق اصطلاح الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. فالإعجاز العلمي للقرآن يُقصد به سبقه بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهرهِ التي لم تتمكن العلوم المكتسبة من الوصولِ إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة من نزول القرآن بحسب تعريف زغلول النجار.

أشهر كتاب في الإعجاز العلمي للقرآن   Leave a comment

التوراة والأناجيل والقران الكريم بمقياس العلم الحديث

موريس بوكاي

الإعجاز العلمي في القرآن هو الاعتقاد بأن النص القرآني أخبر بحقائق كونية لم تكن مدركة للبشر في زمن ثبوت النص القرآني وأثبتها العلم لاحقا وعلى رغم إختلاف العلماء على هذا الموضوع سواء كانو مسلمين اوغيرمسلمين في هذا الزمان او غيره ،فمازال هذا الإعجازيستلهم العديد من العلماء كان ابرزهم الطبيب الفرنسي المسيحي الديانة موريس بوكاي (المتوفي 1998م ـ 1418هـ ) والمسؤول الأول عن دراسة المومياء الفرعونية (فرعون مصر) عند وصولها الى فرنسا
فبعد دراسته للكتب المقدسة عند اليهود والمسلمين ومقارنة قصة فرعون، أسلم وألف كتاب التوراة والأناجيل والقران الكريم بمقياس العلم الحديث الذي ترجم لسبع عشرة لغة تقريبا منها العربية.
واستنتج بعد دراسة طويلة وتحليل عميق أن التوراة والانجيل قد نالهما قدر كبير من التحريف والتزوير وأنهماأصبحا لايتفقان مع معظم الحقائق العلمية.أما القرآن الكريم ، فقد وجد موريس بوكاي أن القرآن الكريم متفق مع أي حقيقة

ومن أشهر مقولاته

فالقرآن فوق المستوي العلمي للعرب، وفوق المستوى العلمي للعالم، وفوق المستوى العلمي للعلماء في العصور اللاحقة، وفوق مستوانا العلمي المتقدم في عصر العلم والمعرفة في القرن العشرين ولا يمكن ان يصدر هذا عن أميَّ وهذا يدل على ثبوت نبوة محمد وانه نبي يوحى اليه

المصدر
موريس بوكاي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
موريس بوكاي وقصة دراسته لمومياء فرعون

%d مدونون معجبون بهذه: