من الأمثلة الهامة على علاقة الرياضيات بالثقافة السائدة هو ظروف ولادة علم الجبر في مطلع القرن التاسع الميلادي, التي تشير إلى أن الرياضيات ” منتج ثقافي “, وليست محايدة ثقافياً. وهذا ما سنتطرق إليه في هذه الفقرة.
من المعروف أن ” علم المواريث “, أو ” علم الفرائض “, أو ” فقه المواريث ” جزء لا يتجزأ من الفقه الإسلامي. وقد بدئ بتأسيس ” علم الفرائض ” في بداية تأسيس المدارس الفقهية، حيث كان هناك اجتهادات سابقة لذلك لبعض الصحابة, من أبرزهم زيد بن ثابت الأنصاري ( 615-665م ), الذي صاغ أصول التوريث، ونقلت عنه من بعده. إضافة إلى اجتهادات متفرقة من بعض فقهاء الصحابة.
ولا يوجد أي دراسات متوفرة حالياً تشير إلى الطريقة الرياضية التي كان يوزع بها الفقهاء هذه التركات. بمعنى أنه ليس من الواضح كيف كان يجري ” حساب التركات ” ( عدد الأسهم الكلي للتركة الذي يتطلب حسابه بعض المعارف الرياضية ) قبل أن يظهر علم الجبر بفضل الخوارزمي في مطلع القرن التاسع للميلاد. وربما كان يجري ذلك, ببساطة, على طريقة الحساب الذهني باستخدام بعض المبادئ الرياضية البسيطة, غير المبلورة. ولكن مع بداية القرن التاسع الميلادي تغير الوضع تماماً عندما قام محمد بن موسى الخوارزمي ( الذي عاش في الفترة الواقعة ما بين العقود الأخيرة من القرن الثامن ومنتصف القرن التاسع للميلاد ) بتأليف كتابه الشهير ” الجبر والمقابلة “, الذي نشره أول مرة حوالي سنة 820 ميلادي. وبدأ بعضهم يطلق على هذه المحطة من تطور الرياضيات
يتألف كتاب ” الجبر والمقابلة ” للخوارزمي من كتابين ( قسمين ), متساويين تقريباً في الحجم. حيث يدرس الكتاب الأول منه نظرية المعادلات, والحسابات الجبرية, وحل المسائل المختلفة باستخدام نظرية المعادلات. والكتاب الثاني المُعَنون ” كتاب الوصايا ” يعالج مسائل الإرث والوصايا, وفق ما نص عليه الفقه الإسلامي, من خلال تطبيق الحساب الجبري على هذه المسائل الفقهية. ووفق ما يشير إليه الدكتور رشدي راشد في كتابه ” رياضيات الخوارزمي..تأسيس علم الجبر ” فإن هذا العمل العلمي الذي قام به الخوارزمي: ” كان عملاً تأسيسياً لمادة علمية استمرت تتطور من بعده, عُرِفت تحت عنوان ” حساب الفرائض “؛ فقد حوّل الخوارزمي في الكتاب الثاني هذا, وبفضل الجبر, ما لم يكن سوى حسابات فقهية, إلى مادة في الرياضيات التطبيقية تحمل اسماً ما زالت تحتفظ به حتى عصرنا “ ويقصد رشدي راشد بهذه المادة ما أصبح يسمى ” الجبر”. أي أن هذا العلم الجديد في الرياضيات ولد استجابة للتحديات العلمية التي كان يقدمها ” علم المواريث “؛ فضلاً عن أسباب علمية أخرى ساعدت على ذلك ليس هذا المجال لشرحها.
وقد استمر تأثير كتاب الخوارزمي ” الجبر والمقابلة ” في تطور الجبر والرياضيات حتى القرن السادس عشر الميلادي؛ لأن الرياضيات بدأت بعدها تدخل مراحل جديدة. في حين أن ما قام به الخوارزمي في حساب المواريث لم يزل حاضراً إلى يومنا هذا في ” علم الفرائض ” الذي بلوره علم الجبر. لذلك فإن دراسة “علم الفرائض ” حالياً تتطلب جهداً كبيراً, من الدارس المعاصر, بسبب أن مفاهيمه, ولغته, وطرائقه الرياضية, لم تزل من وحي الخوارزمي ذاته, وكأن الزمن توقف عند تخوم كتاب ” الجبر والمقابلة “. وجزء كبير من هذه اللغة لم يعد يصادفه الدارس سوى في هذا العلم حصراً, وهذا هو سبب صعوبته على الناس العاديين, وبقائه حكراً على الفرضيين ( العاملين بعلم الفرائض ).
وفي الختام نشير إلى أن دراسة تاريخ الرياضيات قد تكون منجماً للعديد من الأفكار المهمة التي تساعد على فهم تاريخ الشعوب التي أنتجت هذه المعارف الرياضية, وعقليتها, وليس مجرد دراسة تاريخ الرياضيات ( كحقل معرفي ) بمعزل عن المؤثرات الخارجية الأخرى.
المصدر رياضيات أي عصر مؤشر على ثقافته”.. أمثلة من تاريخ الرياضيات د. محمود باكير
الجبر هو فرع من علم الرياضيات وجاء اسم الجبر من كتاب عالم الرياضيات والفلكي والرحالة محمد بن موسى الخورازمي (الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة) الذي قدم العمليات الجبرية التي تنظم إيجاد حلول للمعادلات الخطية والتربيعية.
Algorithm الخوارزمية
الخوارزمية هي مجموعة من الخطوات الرياضية والمنطقية والمتسلسلة اللازمة لحل مشكلة ما. وسميت الخوارزمية بهذا الاسم نسبة إلى العالم أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي الذي ابتكرها في القرن التاسع الميلادي. الكلمة المنتشرة في اللغات اللاتينية والأوروبية
Zero الصفر
(يكتب بالأرقام العربية: 0، بالأرقام الهندية:٠) هو عدد ورقم على حد سواء، يستخدم لتمثيل العدد نفسه في نظام العد. يلعب الصفر دوراً أساسياً في الرياضيات باعتباره حيادي الجمع بالنسبة إلى الأعداد الصحيحة والأعداد الحقيقية الحساب وقد تطورت الكلمة في الفرنسية لتصبح دالة على جميع الأرقام. chiffre
Sinus جيب
أو طية أو تجويف (طب)، وهو إحدى المصطلحات التي تدين بها اللغة الانجليزية للعربية بالمعنى (المترجم) لابالشكل في الرياضيات، جَيْب الزاوية هو أحد الدوال المثلثية الرئيسية، وهو طول الضلع المقابل لهذه الزاوية مقسوما على طول الوتر في مثلث ذي زاوية قائمة، حيث يكون الوتر هو الضلع المقابل للزاوية القائمة
شيء X
بحسب تفسير قاموس وبستر النسخة ما بين (1909 – 1916) فقد تمت ترجمة كلمة عربية شيئ إلى اللاتينية (Xei) واختُصرت فيما بعد إلى (X). حيث استُخدمت كلمة “شيئ” في وقت مبكر لتدل على قيمة مجهولة متغيرة في المعادلة الرياضية. على سبيل المثال، ثلاثة أشياء تساوي 15، تكون النتيجة أن الشيئ المجهول يساوي 5.
@ Arroba الربع
كان الربع بالإسبانية والبرتغالية وحدة وزن وكتلة وحجم مستخدمة في إسبانيا والبرتغال. رمزها هو
Cube كعب
مكعب،والكعبة وهي بيت الله الحرام(المبني على شكل مكعب) في مكة المكرمة
Add عد وعديد
الاسم من عد: الإحصاء، مشتقة من عد و عدده
Degree درجة
Module معدل
معدل القيمة الاكثر حدوثا في سلسلة القيم الملاحظة
مصدر
معجم الفردوس قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية مؤلف مهند عبدالرزاق الفلوجي
المسلمين هم من اكتشف مبدأ استخدام الفِرْجار أو البِرْكار في حل المسائل الهندسية بشكل منتضم ففي القرن العاشر ميلادي ،وقد أجرى مؤرخ الرياضيات الالماني مارتن ويلهلم كوتا دراسة حول هذا الامرعام 1897م حيث توصل الى أن العالم المسلم أبو الوفاء محمد البوزجاني (ت338هـ/ 997م) هو من اقدم على أهم خطوة في مجال الهندسة،ولاشك أن استخدان الفرجار بشكل ممنهج في الدراسات الهندسية، مهم جدا وقد كان فرجاررسم القطع المكافئ و القطع الزائد والقطع الناقص هو أهم الالات الهندسية المكتشفة، اذ كان يُمكن الحصول على القطعين المكافئ و الزائد فقط عن طريق توحيد المسافات بين النقاط الموجودة بشكل تخمينيّ،وكان من نصيب المسلمين ان يخترعوا آلة في القرن العاشر الميلادي من اجل امكانية رسم هذع الاشكال الهندسية،و قد بدأت هذه الالة تشتهر لدى الاوروبيين في القرن السادس عشر، أي بعد ستة قرون من اختراعها في العالم الاسلامي، و نرى أولى آثار هذا التطور لدى ليوناردو دافنشيو عالم ايطالي آخر
كتاب فيما يحتاج إليه الصانع من أعمال الهندسة لأبي الوفاء محمد البوزجاني ركز على المسائل المستعصية عند الإغريق، مثل تضعيف المكعب، ومحاولة تثليث الزاوية، وتربيع الدائرة
بعض الات الهندسية اخترعها المسلمين
المصدر
كتاب متحف استنبول لفؤاد سزكين صفحة 120
كتاب مكتشف الكنز المفقود فؤاد سزكين صفحة 210
كان الهدف من علم الحساب المثلثات هو قياس المساحات الكبيرة و قياس المسافات الطويلة، فهو علم الزوايا و علاقتها بالابعاد،لذلك كان جزءا من علم الفلك، الى أن فصلها المسلمين و ججعلوه علما مستقلا ،و نصير الدين الطوسي المتوفي 672 هـ 1274م هو الذي فصل علم حساب المثلثات عن علم الفلك فصلا تاما
و صاغ قانون الجيب للمثلثات المسطحة
ووضع قانون الجيب للمثلثات الكروية
وإكتشف قانون الظل
والطوسي هو أول من استعمل الحالات الست للمثلث الكروي القائم الزاوية
تنص قاعدة فيثاغورس الى ان مربع الوتر (الضلع المقابل للزاوية القائمة) يساوي مجموع مربعي الضلعين الآخرين.وهذه النظرية قديمةٌ جدًا حيث كانت شائعةً لدى الحضارات القديمة
إستطاع علماء الحضارة الاسلامية توسيع قاعدة فيثاغورس لتشمل أي مثلث كان في نصف الثاني من قرن ثالث هجري و تاسع ميلادي حيث حقق ثابث بن قرة انجازات رائعة ليس في علم الفلك فحسب بل في الرياضيات أيضا فوسع قاعدة فيثاغورس لتشمل اي مثلت كان
لياتي من بعده غياث الدين بن مسعود بن محمد الكاشي المتوفي سنة 839 هـ/ 22 يونيو 1436م ليضع قانون جيب التمام أو قانون التجيب أو مبرهنة الكاشي هي مبرهنة في هندسة المثلثات تربط ضلع أي مثلث بضلعيه الآخرين وجيب تمام الزاوية المحصورة بينهما. ينص قانون جيب التمام على أنه في أي مثلث أطوال أضلاعه a, b, c المقابلة للزوايا α, β, γ فإنَّ
قانون جيب التمام يُعمم نظرية فيثاغورس لأي مثلث بأي زوايا. بوضع
في الرياضيات، الـكسر هو مفهوم العلاقة النسبية بين جزء من الجسم إلى الجسم كاملاً،وقد إستعملت الكسور قديما، ويعتبرالعالم رياضيات المغربي من مدينة فاس أبو بكر الحصارالذي عاش في القرن 600هـ/1200م.، أول من أشار إلى إستعمال الخط الأفقي للتعبير عن الكسور. مباشرة بعد ذلك، ظهر هذا الترميز في أعمال ليوناردو فيبوناتشي في القرن الثالث عشر،الذي تلقى تعليمه بالأساس في مدينة مدينة بجاية الجزائرية
في مناقشته ، يكتب الحصار: “… على سبيل المثال ، إذا طُلب منك أن تكتب ثلاثة أخماس وثلث الخمس ، اكتب مثل هذا 3/5
من مؤلفاته كتاب الكامل في صناعة العدد
المصدر
Cajori, Florian (1928). Une histoire des notations mathématiques . 1 . La Salle, Illinois: Open Court Publishing Company. p. 269. Archivé de l’original le 2014-04-14 . Récupéré le 30/08/2017 .
أبو بكر محمد بن الحسن الكرجي العالم الرياضي والمهندس ولد في جانب كرج (إيران) ثم عاش في بغداد وتوفي فيها عام 429 هـ/1020م
.ابتكر مثلثه المشهور الذي يعرف اليوم بمثلث باسكال
مثلث باسكال هو منظومة هندسية لمكافئ ثنائي في المثلث.رغم أنّ هذا المثلث اشتهر باسم الرياضي الفرنسي باسكال ، إلاّ أنّ العالم الكرجي تحدث عنه قبل باسكال بنحو 600عام . كما عرف الصينيون هذا المثلث باسم مثلث ” يانجهو ” نسبة إلى عالم الرياضيات الصيني يانجهو في سنة 1261م
كان لعلم الهندسة أهمية خاصة عند الفنانيين و المهندسين المعماريين و الخطاطين المسلمين.وكانو يدركون تمام الادراك العلاقة الوثيقة بين القياسات في الطبيعة و العبارات الرياضية (المعادلات و العلاقات) ويستوحون هذه الروابط العميقة باستمرار
اشتملت مثل هذه القياسات على النسبة الذهبية 1.618 وهي نسبة قياسات تريح العين و تظهر كثيرا في الطبيعة كالمحارات الرخوية و أوراق الاشجار.و بمصطلحات الاشخاص العديين تعني أن عرض أي شيء يساوي تقريبا ثلثي إرتفاعه.وتسمى أيضا المقطع/أو الخط الذهبي؛بحيث إذا قسم خط ما يكون نسبة الجزء الاصغر منه الى الجزء الاكبر كنسبة الجزء الاكبر الى الخط كله
ويتبين ان هذه النسبة 8:13. تقريبا، و تشاهد في كثير من اعمال الفن و الهندسة المعمارية
في القرن الثالث الهجري والعاشر الميلادي ظهرإخوان الصفا وهم مجموعة علماء كانو يسجلون افكارهم عن النسبة و التناسب في رسائلهم ، عرفوا قانون فيتروفيو الروماني الذي كان مهندساً وكاتباً من القرن الأول قبل الميلاد، إذ قاس جسم الإنسان بوصفه نظاماً نسبياً. عاب إخوان الصفا هذه الفكرة لأنها تمركزت على العَجُز (نهاية العمود الفقري) والأربيّة (أصل الفخذ) بدلاً من التمركز في السُرّة
توصلت رسائل إخوان الصفا، بعد بحث مُضنٍ، إلى نتيجة مختلفة، فقالوا
عندما امتد جسم الإنسان لامست رؤوس الأصابع وأصابع القدمين محيط دائرة متخيَّلة مركزها السُّرَّة وليس الأربيّة، إذا كان الجسم جسم طفل دون السابعة. إن هذه النسبة التامة التي تكون السُّرة مركزها تبدأ بفقدان هذا التناسب بعد سن السابعة، وهو عمر البراءة، فعند الولادة تكون نقطة منتصف الجسم هي السرة، وكلما كبر الجسم نزلت هذه النقطة حتى تصل إلى الأربية(أصل الفخذ ) أو العَجُز. تنتج النسبة التناسبية هذه شكلاً مثالياً للرسم الديني: العرض ثمانية أشبار، والارتفاع عشرة، ونقطة المنتصف هي السرة. تقسيم الشكل على النحو الآتي: الجسم طوله ثمانية رؤوس، القدم يساوي ثمن الجسم، والوجه ثمناً كذلك، والجبهة ثلث الوجه، والوجه أربعة أنوف، أو أربع آذان. والتجلي الإلهي يظهر بالسُرّة التي هي مركز الدائرة، وتمثل الأرضَ وموضعَ الإمداد بالحياة
ولقد انعكست هذه “النسب الإلهية” في علم الكون وعلم الموسيقى وعلم الخط وفي الفنون كلها بدءاً بالقرن العاشر؛ فكانت مفتاحاً لاكتشاف التناغم، وبالمفهوم الباطني: “مفتاحاً للقرب من الله”. إن التناغم الطبيعي لشكل رقم ثمانية مثلاً هو الذي حفز العلماء المسلمين لإجراء قياسات في السلم الموسيقي والشعر والخط والموضوعات الفنية
وبذلك يكون إخوان الصفا قد سبقوا ليوناردو دا فينشي في بحثهم على أجزاء جسم الانسان و نسبها بما يقارب خمسة قرون
المصدر
ألف اختراع واختراع- الحسني، سليم 2011 صفحة 79
اكتشافات فيتروفيو بُنيت على القانون الإغريقي الذي كان مبنياً بدوره على قانون النسبة والتناسب المصري القديم الذي يُنسب إلى العمود الفقري لأوزيريس
الرجل الفيتروفي (ليوناردو دا فينشي)الذي يعتبر مركز الإنسان هو مركز الدائرة ونقطة تلاقى قطريّ المربع هي سرة الإنسان
أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي عالم مسلم ولد حوالي781م (164هـ ) يعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره كما ترك العديد من المؤلفات في علوم الفلك والجغرافيا
يعتبر الخوارزمي أول من ادخل الصفر إلى الاعداد لتكون الاعداد الطبيعية، حيث كان نظام العد يعتمد على اسلوب قديم بلا صفر وبادخاله نظام الصفر تحول الحساب الى النظام العشري المعروف في الجمع والطرح حيث استخدم فيما بعد باوروبا ومختلف انحاء العالم عن طريق ترجمة مخطوطاته الى اللاتينية
والصفر في العربية عند الخوارزمي رقم يوضع على يمين العدد فقط ولا قيمة له على يساره، وكان العرب يستعملون الصفر مكان الفراغ حتى لا يلتبس مكانه على الناظر
وبعد معرفة العرب بالصفر انتقل إلى أوروبا، فقام عالم الرياضيّات الإيطالي ليوناردو دو بيز بأخذ الصفر عن العرب وأخذ طريقتهم في كتابته والتعبير عنه، وأخذ أيضاً طريقة العرب في كتابة الأرقام من اليمين إلى اليسار، وبعدها وصل اختراع الصفر إلى فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإنجلترا. وبذلك ساهم اختراع الصفر إلى تخلّص الدول الأوروبية من نظام الأعداد الروماني المعقد
: المصدر
محمد بن موسى الخوارزمي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، عالم من علماء القرن الرابع الهجري(900م-971م)، تخصص في الرياضيات والفلك وكما اهتم بعلم الميكانيكا ودرس مفهوم الاحتكاك
كان يعمل لدى ابن العميد، وزير ركن الدولة البويهية. توفي أبوه وهو في سن 16 أو 17 قيل أنه أول عالم حلّ المعادلات التكعيبية هندسياً بواسطة قطوع المخروط، كما بحث في المثلثات على أنواعها
وسبق بذلك بيكر وديكارت في كتابه: شكل القطوع، ودرس في الحساب مسائل العدد، كما ألف كتباً في حساب المثلثات، وحل بعض المسائل الخاصة بحساب المتوازيات
من مؤلفاته
كتاب المسائل العددية
كتاب المدخل الكبير إلى علم النجوم
كتاب سر العالمين
كتاب الآلات العجيبة الرصدية
كتاب شكل القطوع
المصدر:أبو جعفر الخازن – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابن معاذ الجياني
أبو عبد الله محمد بن معاذ الجياني ولد عام 989 م (379هـ) قاضي وعالم ورياضياتي أندلسي كتب تعليقات وشروحات على أصول أقليدس، وهو أول من كتب في علم المثلثات الكروي كعلم منفصل عن علم الفلك.
كتب ابن معاذ الجياني كتاب قياس القسي المجهولة في الكرة الذي يعد أول مخطوطة في علم المثلثات الكروي في صيغته الحديثة
عمل الجياني في مخطوطته على قانون قانون الجيب العام وحل المثلثات الكروية باستخدام المثلثات القطبية، وقد أثرت مخطوطته تلك تأثيرًا قويًا على الرياضيات الأوروبية،كما أثّر تعريفه للنسب الرياضية وطريقة حل المثلثات الكروية عندما تكون كافة أضلاعه مجهولة في أعمال ريجيومونتانوس
المصدر:ابن معاذ الجياني – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو الوفاء محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني عالِم رياضيات مسلم من فارس، وعالم فلك عمل في بغداد، ولد في مدينة بوزجان بخراسان سنة (328 هـ / 940م). بإقليم نيسابور
ووضع البوزجاني بعض المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها
أول من اخترع دالة الظل (المماس، “ظا”، tangent, “tan”) وحسن طرق حساب جداول حساب المثلثات. وقد طور وسائل جديدة لحل مسائل المثلثات الكرّية أول من وضع التعريفات التالية في حساب المثلثات
و يعترف كارادي فو بأن الخدمات التي قدمها أبو الوفاء لعلم المثلثات لا يمكن أن يجادل فيها، فبفضله أصبح هذا العلم أكثر بساطة ووضوحاً. فقد استعمل القاطع وقاطع التمام، وأوجد طريقة جديدة لحساب الجيب. كما أنه أول من أثبت القانون العام للجيوب في المثلثات الكروية.
من مؤلفاته
كتاب المجسطي وهو أشهر مؤلفاته وهو محفوظ في مكتبة باريس الوطنية
المصدر:أبو الوفاء البوزجاني – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عمر الخيام غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام ولد ما بين 1038م و1048 م329 هـ و439هـ فيلسوف وشاعر مسلم، ويذهب البعض إلى أنه من أصول عربية، وُلِدَ في مدينة نيسابور، خراسان
ويُعَدُّ حلُّ عمر الخيام (436- 517هـ) للمعادلات الجبرية ذات الدرجة الثالثة بواسطة القطوع المخروطيَّة من أعظم الأعمال التي قدَّمها علماء المسلمين للبشريَّة كلها، وبتأمُّل حلِّ عمر الخيام للمعادلات التكعيبيَّة باستخدام القطع المكافئ والدائرة -مثلاً- يتبيَّن جليًّا أنه تحدَّث عن الإحداث الأفقي (الإحداث السينيّ) ليفسر الإحداثيين للنقطة؛ وبذلك يكون عمر الخيام هو الذي وضع اللَّبِنَات الأُولَى لعلم الهندسة التحليليَّة، تلك التي تُنْسَب للعالم الفرنسي رينيه ديكارت
عمر الخيام هو أول من أستخدم الكلمة العربية “شيء” التي رسمت في الكتب العلمية البرتغالية
“Xay”
وما لبثت أن استبدلت بالتدريج بالحرف الأول منها “x” الذي أصبح رمزاً عالمياً للعدد المجهولمن مؤلفاته باللغة العربية
من مؤلفاته باللغة العربية
شرح ما أشكل من مصادرات كتاب أقليدس
الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما، وفيه طريقة قياس الكثافة النوعية
رسالة في الموسيقى
المصدر:عمر الخيام – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابتكار المسلمين علم الجبر د. راغب السرجاني
غياث الدين الكاشي
غياث الدين بن مسعود بن محمد الكاشي ولد 1380م (782هـ) في مدينة كاشان -قاشان- في بلاد فارس من أعظم من اشتهر في القرن التاسع الهجري بالحكمة والرياضيات والفلك والنجوم وغيرها.
ابتكر الكاشي الكسور العشرية، ويقول سمث في كتابه – تاريخ الرياضيات
-إن الخلاف بين علماء الرياضيات كبير، ولكن غالبيتهم تتفق على أن الكاشي هو الذي ابتكر الكسر العشري
وبيَّن فوائد استعمالها وطريقة الحساب بها، وفي ذلك فإنه يذكر في مقدِّمة كتابه (مفتاح الحساب) في الصفحة الخامسة منه أنه اخترع الكسور العشريَّة؛ ليسهل الحساب للأشخاص الذين يجهلون الطريقة الستينية. وإذن فهو يعلم أنه اخترع شيئًا جديدًا
ما يدرس : – استخدامت الكسور العشرية في الرياضيات المتقدمة لأول مرة من قبل الهولندي ستيفن في 1589م
مؤلفاته :(مفتاح الحساب) ويعتبر من أهم كتب الكاشي والذي أكمله في 1427 م إذ ضمنه بعض اكتشافات في الحساب، ويتميز هذا الكتاب بأن مؤلف وضعه ليكون مرجعا في تدريس الحساب للطلاب في سمرقند
المصدر:غياث الدين الكاشي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابتكار المسلمين علم الجبر د. راغب السرجاني
أبو الحسن علي بن محمد بن علي القرشي البسطي الشهير بالقلصادي ولد في بسطة بالأندلس سنة 1422م (835 هـ) رياضي مسلم أندلسي اشتهر بعلم الحساب، كما كان عالمًا بالفروض والنحو وفقيهًا
كان للقلصادي الريادة في استخدام الرموز في الجبر، وذلك في كتابه ”كشف الأسرار عن علم الغبار“
يُنْسَب إلى العالم الفرنسي فرانسيس فيت الذي عاش فيما بين (1540-1603م) ابتكار تلك الرموز والإشارات الرياضيَّة
من مؤلفاته: كشف الأسرار عن علم الغبار-وهو أشهر كتبه
المصدر:أبو الحسن علي القلصادي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابتكار المسلمين علم الجبر د. راغب السرجاني
أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي عالم مسلم ولد حوالي781 م (164هـ ) يعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره كما ترك العديد من المؤلفات في علوم الفلك والجغرافيا .
يعتبر كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة أول كتاب في الجبرفي العالم حيث قدم بيانا شاملا لحل المعادلات متعددة الحدود حتى الدرجة الثانية وبذلك يعتبر الخوارزمي مؤسس علم الجبر كعلم مستقل عن الحساب
فالخُوَارزمي أوَّل مَن استعمل كلمة (جبر) للعلم المعروف الآن بهذا الاسم، وقد أخذه الأوربيون عنه، فحتَّى الآن ما زال الجبر يُعرف باسمه العربي في جميع اللغات الأوربية، فهو في الإنجليزية (algebra)، وفي الفرنسية (Algèbre)، وهكذا. وتَرجِع كل الكلمات التي تنتهي في اللغات الأوربية بـ (algorism/algorithme) إلى اسم الخوارزمي، كما يرجع إليه الفضل في تعريف الناس بالأرقام العربية؛ ولهذا كان الخوارزمي أهلاً لتسميته بأبي الجبر
: المصدر
راجع: كرم حلمي فرحات أحمد: التراث العلمي للحضارة الإسلامية في الشام والعراق خلال القرن الرابع الهجري ص642