حظي طب العيون في المؤلفات العربية التراثية بنصيب وافر وعناية فائقة لما لحاسة البصر من أهمية بالغة في حياة الانسان،ولما قد تتعرض له من أمراض و أخطار
وكانت أولى المقالات في أمراض العين تعود لأوائل المترجين في عصر النهضة و طبيب الخلفاء العباسيين أبو زكريا يحيى بن ماسويه المتوفي سنة 857 م (243 هـ)، والذي أسند إليه الخليفة المأمون رئاسة أكاديمية للعلوم – بيت الحكمة
وكان أول من تعرف علي مرضي السيل القرني، وهو من أمراض العيون. وقد أدرك طبيعته الالتهابية، ووصف صورته السريرية، في أقدم وصف لطبيعة هذا المرض
ومن كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية، كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وكتاب عن دغل العين وكتاب بعنوان معرفة محنة الكحالين وقد ألفه على هيئة أسئلة وأجوبة، وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات
المصدر: يوحنا بن ماسويه.. الطبيب النابغة – قصة الإسلام
ابن ماسوية ( مؤسس أول كلية طب في العالم الإسلامي ) – الأهرام اليومي