Archive for the ‘محمد الفاتح السلطان’ Tag
أقدم الكليات العثمانية Leave a comment
أما أقدم الكليات العثمانية فهي كلية الفاتح التي تم انشاءها في مدينة اسطنبول بعد فتح السلطان محمد الفاتح لها تقع تلك الكلية او المدرسة في شارع فوزي باشا في منطقة الفاتح التراثية تم بناءها في أعوام 1463-1470 تختلف في شكلها اليوم عن الطراز المعماري الأول لها بسبب التجديدات التي طرأت عليها مع الوقت يوجد بها جامع ودار الشفاء مستشفى و حمام تركي ومكتبة وعدد من الاضرحة و سوق صغير تم بناء الكلية كما يذكر على انقاض كنيسة بيزنطية تسمى الحورايون تم بناء الكلية على النسق المعماري التركي الذي يتسم بالفخامة والعظمة بجانب مراعاة الذوق الفنى الإسلامي، اليوم تعتبر الكلية مزار سياحى هام جدًا في منطقة الفاتح الحضارية في مدينة اسطنبول
المصدر
أول وصية حول الحفاظ على البيئة Leave a comment
عند البحث بين صفحات التاريخ عن أمثلة عن دول إعتنت بالصحة العامة والحالة البيئة لمواطنيه ،لا يمكن أن نجد إلا وثائق تاريخية في الأرشيف العثماني في القصر العالي في إسطنبول، فهناك العديد من الوثائق التاريخية التي يمكن إيجادها في الأرشيف العثماني تتعلق بقواعد وقوانين الصحة العامة والبيئة ،ولكن من أكثر الوثائق البارزة والمتعلقة بشكل مباشرة هما الوثيقة التي أصدرها السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1539م باسم وثيقة “حماية البيئة” والتي تُعد أحد الوثائق الفريدة في عهدها مقارنة بالدول والإمبراطوريات الأخرى، والوثيقة التي تُعد وصية السلطان العثماني محمد الفاتح والتي كُتبت عام 1481م أي في نفس العام الذي توفى به محمد الفاتح
وقبل سرد الوصية يضيف عمر أيمالي، في دراسة تاريخية تقييمية له متعلقة بوصية السلطان محمد الفاتح بعنوان “جوانب وصية محمد الفاتح” نُشرت على موقع “تاريخ الدنيا” التركي بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2012، بأن
وصية محمد الفاتح بشكل عام تُعد من أكثر وصايا السلاطين العثمانيين شمولية وكمال حيث شملت جميع المواضيع والنواحي الحياتية بكافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وحتى الصحية والبيئية، ولم يسبق لأي سلطان عثماني أن ذكر جميع مناحي الحياة بتفاصيل شاملة ومتفرعة
وفيما يتعلق بموضوع البيئة أورد محمد الفاتح في وصيته التالي
ـ أوصيكم وصية حسنة بالنظافة العامة لمدينة إسطنبول التي لطالما حلمت بفتحها وإلحاقها في إطار دولتنا العثمانية المعظمة،إجعلوها مدينة نظيفة لامعة تجذب القادم إليها ولا تنفره
ـ أرجو من الحكام والأمراء الذين يلوني أن يضعوا شخصين للنظافة العامة في كل طريق من طرق إسطنبول وأن يهتموا بالصحة العامة للمواطنين الذين يعدون الركيزة الأساسية للدولة العثمانية المحفوظة بعناية المولى
ـ أرجو من ساكني إسطنبول أن يحافظوا دومًا على نظافتها ولاماعنها لجعلها وجهة من أهم الوجهات المثالية في العالم
ـ تعيين 10 أطباء و53 ممرض لكل حي من أحياء إسطنبول ويقوم هؤولاء الأطباء بشكل دوري التجول في إسطنبول وتفقد جميع البيوت بلا استثناء لمعرفة إذا كان يوجد مريض في البيت أو لا يوجد وفي حالة إذا كان يوجد أحد المرضى أو الجرحى يجب أن يهتموا به بشكل مباشر و إذا استدعت الحالة يتم تحويل المريض بشكل عاجل إلى دار الشفاء
ـ تخصيص العديد من الخانات الخاصة بإيواء وربط الحيوانات الخاصة بمواطني المدينة، لتجنيب المدينة من الحيوانات ،وإبعاد إزعاجهم وأمراضهم والملوثات التي يمكن أن تنتج عنهم عن طرقات المدينة
ـ تخصيص قنوات خاصة بمياه الصرف الصحي والعمل على سكبها في مناطق فارغة بعيد عن السكان لتجنيبهم من الإزعاج والأمراض المتنوعة التي يمكن أن تنتج عن هذه المياه
وفي نهاية الوصية يتمنى محمد الفاتح الأمن والسلامة المستمرة لإسطنبول المدينة الذي يبين محمد الفاتح بأنها المدينة التي تركها أمانة لمن يخلفها من حكام وأمراء وكما أنها المدينة التي لطالما تمنى أن يمن الله عليه بفتحها ليجعلها مدينة مسلمة مثالية يُحتذى بقواعدها القانونية الخاصة بالجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية والصحية على طول المدى وإلى الأبد
ويشير الباحث عمر أيمالي، في نفس الدراسة، إلى أن
مدينة إسطنبول قد تكون ظُلمت في بعض الفترات بعد تأسيس جمهورية تركيا عام 1923 ولكن بعد تسلم مقاليد إدارتها من قبل أناس يحملون شعور الأمانة العثمانية بدأ الاهتمام بها صحيا ً وبيئيا ً يعود إليها من جديد لتصبح أحد المدن التي يمكن وصفها “بالجنة” مقارنة بالعديد من المدن الكبرى الأخرى الموجودة حول العالم
المصدر
وصية السلطان محمد الفاتح بمايتعلق البيئة والصحة العامة |ترك بريس ـ جلال سلمي
أقدم مدفع في العالم Leave a comment
محمد الفاتح السلطان
مدفع الدردنيل”أو”المدفع السلطاني” الموجود في متحف قلعة نيلسون في بورتسموث في بريطانيا هو أقدم مدفع موثّق في التاريخ تمّ صب هذا المدفع عام 1464م (868هـ) في عهد السلطان العثماني محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية أو مدينة “أسطنبول”الحالية
هذا المدفع مماثل للمدفع الذي استخدم عند حصار القسطنطينية عام 1453م (857هـ) وهو أقدم مدفع بحسب موسوعة چينيس للأرقام القياسية
وهو ضخم بمقاييس تلك الأيام وحتى أيامنا هذه فيبلغ وزنه16.8 طنا وطوله5.2مترا وقطر فوهته63 سم ويبلغ مداه1600مترا لمقذوفات بوزن 304 كيلوجرام