Archive for the ‘علم الصيدلة’ Tag

علم الصيدلة عند المسلمين   Leave a comment

أوائل الذين كتبوا بالعربية في علم الصيدلة و على الترياق   Leave a comment

سابُور بن سَهْل
سابُور بن سَهْل

.

إنطلق العرب و المسلمين بتدارس علم الادوية. بمصادره النباتية و الحيوانية و المعدنية. وكان إبن سهل الطبري طبيب المعتصم المتوفي 227هـ، من الأوائل الذين كتبوا في المادة العقاقيرية، ويتجلى ذلك بوضوح في مؤلفه (فردوس الحكمة). و تبعه سابور بن سهل المتوفي 255هـ تأليف كتاب الأقراباذين، وكان أكثر الكتب تداولا في البيمارستان ودكاكين الصيادلة في بغداد

وقد جعل في كتابه سبعة عشر باباً، شرح فيه طريقة تركيب الأدوية وإعدادها وتجهيزها، وأشكالها المتنوعة من حبوب، وأقراص، وضمادات، وحقن، وأشربة، ومعجنات، وغيرها. وكان معمولاً بهذا الكتاب في البيمارستان ودكاكين الصيادلة، وأصبح معتمداً في الطب عند العرب

كما يعتبر من أوائل الكتب الطب التي تتحدث عن الترياق
(antidotes)

الترياق أو الدرياقهي مادة يمكنها أن تعاكس أثر السم

المصدر
مقدمة في الحضارة العربية الإسلامية ونظمها
عطية محمد عطية
صفحة 229
Shapur ibn Sahl – Wikipedia, the free encyclopedia

أول من صنع أقراص الدواء   Leave a comment

الزهراوي

تمكٌن  الكيميائين المسلمين من تحقيق إنجازات مهمَّة في فروع المعرفة المتَّصلة بعلم الصيدلة، فقد استفادوا من علم الآخرين فيه وزادوا عليه وابتكروا العديد من الأدوية التي ما زالت مستعملة

وقد قادت غزارة التصنيف في كُتُب الصيدلة -والبحث الدءُوب الذي كشف عن عقاقير جديدة، إضافةً إلى ما هو موجود أصلاً- إلى أهميَّة تقسيم هذه العقاقير وَفق معايير ارتآها المؤلِّفون أو الصيادلة، ونجد الأمثلة على ذلك واضحة في (الحاوي) للرازي، و(الصيدلة في الطب) للبيروني، و(كامل الصناعة) لعلي بن عباس، و(القانون) لابن سينا

ولأول مرة في تاريخ الطب والصيدلة يصف الزهراوي كيفية صنع الحبوب (أقراص الدواء)، وطريقة صنع القالب الذي تُصَبُّ فيه هذه الأقراص أو تُحَضَّر، مع طبع أسمائها عليها في الوقت نفسه باستخدام لوح من الأبنوس أو العاج مشقوق نصفين طولاً، ويحفر في كل وجه قدر غلظ نصف القرص، وينقش على قعر أحد الوجهين اسم القرص المراد صنعه، مطبوعًا بشكل معكوس، فيكون النقش صحيحًا عند خروج الأقراص من قالبها؛ وذلك منعًا للغش في الأدوية، وإخضاعها للرقابة الطبية
وفي ذلك يقول شوقي أبو خليل: ولا ريب أن ذلك يعطي الزهراوي حقًّا حضاريًّا لكي يكون المؤسِّس والرائد الأول لصناعة الطباعة، وصناعة أقراص الدواء؛ حيث اسم الدواء على كل قرص منها، هاتان الصناعتان اللتان لا غنى عنهما في كل المؤسسات الدوائية العالمية، ومع هذا فقد اغتُصِب هذا الحق وغفل عنه كثيرون

وقبل أن يطوِّر العالم الحديث الحقل الطبي كان كتاب الزهراوي الطبي إلى جانب كتاب ابن سينا، يُعتبر مرجعاً في أوروبا على مدى خمسة قرون، وهي فترة طويلة في تاريخ الطب

ألف موسوعة طبية سميت بالتصريف لمن عجز عن التأليف

المصدر
أبو القاسم الزهراوي رائد علم الجراحة بقلم د. راغب السرجاني
شوقي أبو خليل: علماء الأندلس إبداعاتهم المتميزة وأثرها في النهضة الأوربية ص32، 33

أعظم علماء الصيدلية   Leave a comment

3olamae2_almithaq_111
ابن البيطار

ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي. ولد بالأندلس و المتوفي 646 هـ 1248م اشتهر بابن البيطار لأن والده كان طبيباً بيطرياً يعتبر خبيراً في علم النباتات والصيدلة، ويعد أعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وقدم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة، حيث كتب موسوعة شاملة عن إعداد وتركيب الدواء والغذاء ذكر فيها 1400 نوع من النباتات في إسبانيا وشمال إفريقيا وسوريا، يمكن استخدامها لأغراض طبية، وذكر 300 نوع لم يتعرف إليها طبيب من قبله، وقدم للعالم بموسوعته طرق تركيب الدواء لبعض الأمراض، والجرعات المطلوب تناولها

وأثبتت الوصفات الطبية التي دونها ابن البيطار نجاحاً عظيماً في الشرق والغرب، واعتمدت كأساس لعلم العقاقير واستعمل كتابه الجامع في تكوين أول صيدلية إنجليزية أعدتها كلية الطب في عهد جيمس الأول
واكتشف ابن البيطار أحد أوائل الأدوية العشبية المداوية للسرطان وهي عشبة الهندباء وهي نبتة أثبتت نجاحاً في مواجهة الأورام الخبيثة
يعد كتابه (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) ويعرف أيضا بمفردات ابن البيطار، وهو من أنفس الكتب النباتية

يقول عنه طبيب و مستشرق ألماني
 ماكس مايهوف “انه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات” وانه قد رتب كتابه هذا حسب ترتيب حروف المعجم لتسهيل استعماله ومطالعته على القراء والطلاب ، ومن كتبه الأخرى القيمة
الجامع و ” المفتي في الأدوية المفردة ” وغيرها

 

 وقد طبعت أجزاء من ترجمانه باللاتينية سنة 1758 تحت عنوان الأدوية البسيطة

المصدر

“ألف اختراع واختراع” شاهد على إنجازات الحضارة الإسلامية

 

أول من صنف السموم   Leave a comment

europian-muslim-heritage-2جابر بن حيان

ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي
برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان من أوائل من صنف السموم ففي كتابه السموم ودفع مضارها الذي قسمه الى خمسة فصول بحث فيه أسماء السموم وأنواعها و تأثيراتها المختلفة على الإنسان والحيوان ، وعلامات التسمم و المبادرة إلى علاجها والاحتراس من السموم، وقد قسم السموم فيه إلى حيوانية كسموم الأفاعي والعقارب وغيرها ، ونباتية كالأفيون والحنظل، وحجرية كالزئبق والزرنيخ و الزاج

:المصدر

 الموسوعة العالمية المجانية جابر بن حيان

جابر بن حيان | موقع قصة الإسلام

أول من نظم مهنة الصيدلة   Leave a comment

photo_39_big

في الوقت الذي كان من الصعب جداً فصل علم الصيدلة عن علم الطب، حيث  كان الطبيب يعمل طبيباً وفي الوقت نفسه صيدلانيًا، قرر أطباء العالم العربي والإسلامي أن يميزوا علم الصيدلة عن علم الطب، بعد أن أصبحت هذه العلوم  أكثر تعقيدًا ويلزم من يعمل في حقل الصيدلة أن يتفرغ لهذا المجال ويترك التطبيب للأطباء.

ولعلَّ من أهم مآثر وجهود المسلمين في بدايتهم لهذا العلم أنهم أدخلوا نظام الحِسْبَة ومراقبة الأدوية، ونقلوا المهنة من تجارة حُرَّة يعمل فيها مَنْ يشاء، إلى مهنة خاضعة لمراقبة الدولة، وكان ذلك في عهد المأمون، وقد دعاه إلى ذلك أن بعضًا من مزاولي مهنة الصيدلة كانوا غير أمينين ومدلّسين؛ لذا أمر المأمون بعقد امتحان أمانة الصيادلة، ثم أمر المعتصم من بعده (ت 227هـ) أن يمنح الصيدلاني الذي تثبت أمانته وحذقه شهادة تجيز له العمل .

ووفق تنظيم مهنة الصيدلة، أصبح في كل مدينة كبيرة عميد للصيادلة يقوم بامتحانهم كابن البيطار في القاهرة. كما فرض الدستور الجديد على الأطباء أن يكتبوا ما يصفون من أدوية للمريض على ورقة سمّاها أهل الشام الدستور وأهل المغرب النسخة وأهل العراق الوصفة

وأجري أول امتحان للصيادلة عام 221 هـ. كان المحتسب يحلف الأطباء والصيادلة السر المهني وهو أن لا يعطوا أحدا دواء مرا ولا يركبوا له سما ولا يصنعوا التمائم عند أحد من العامة، ولا يذكروا للنساء الدواء الذي يسقط الأجنة ولا للرجال الدواء الذي يقطع النسل والغض عن المحارم وعدم إفشاء الأسرار والتوفر على جميع الآلات.

وبذلك دخلت الصيدلة تحت النظام الشامل للحسبة، وقد انتقل هذا النظام إلى أنحاء أوربا

في عهد فريدريك الثاني (607-648هـ/ 1210-1250م)،

المصدر:
ابتكار المسلمين علم الصيدلة | موقع قصة الإسلام
تاريخ الصيدلة – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

%d مدونون معجبون بهذه: