Archive for the ‘علم الأحياء’ Tag
أول من إكتشف طفيلة الإنكلستوما Leave a comment
المصدر:ابن سينا – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أول مرجع التي تعالج أنساب الخيل العربية Leave a comment
أ
كان العرب يحرصون على انساب الخيول العربية بحصر التزاوج فيما بينهما وبين أفراس أصيلة ذات صفات وراثية محددة, وتابعوا اصطفاء الصفات على الانسال القادمة, ومنعوا أي تزاوجات عشوائية مع أفراد مغمورة أو وضيعة النسب
ويعتبر كتاب الكلبى المتوفي 204 هـ(820م) “أنساب الخيل” أساسًا لجميع المراجع التي تعالج موضوع أنساب الخيل العربية، حيث طارت شهرته في الشرق والغرب كضابط لأنساب الخيل العربية منذ أن اشتهر أول فرس عربي كفحل للسفاد
وكأنهم بهذا التحديد يحصرون حدود الصفات الوراثية الممتازة كالرشاقة والجمال وضمور البطن والعدو السريع والحس المرهف, والذكاء المفرط والعرف الغزير المتدلي وصغر الآذان, وغيرها من الصفات المرغوبة في مجموعة معينة من الأفراس ما لبثت ان كبرت وزادت أعدادها مع مرور الزمن, بحيث شكلت نواة ممتازة لنشوء سلالة الخيول العربية التي عمت شهرتها العالم كله
وكان لهذا التكوين الوراثي أكبر الأثر في لفت الانظار بعد ذلك إلى استيراد الخيول العربية ودخولها في التهجين مع سلالات أخرى لرفد مورثاتها بخصائصها الفذةكضابط لأنساب الخيل العربية منذ أن اشتهر أول فرس عربي كفحل للسفاد
فمن المعروف أن السلالة العربية وحدها هي التي تستوفي بدون أدنى شك، مفهوم “الدم النقي”، وبسبب ذلك، فهي قادرة، وبصورة لا تقبل المقارنة مع جميع السلالات الأخرى، على توليد خصائصها ومميزاتها، ومن ثم تحسين كافة السلالات الأخرى
ويعتبرذلك أحد انماط التهجين المختلفة
(المصدر: موقع الخيل العربي المصري (مكتبة الاسكندرية
كتاب (قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية) للدكتور راغب السرجاني
مؤسس علم المراعي Leave a comment
على الرغم من أن العديد من المختصين في مجالات المراعي قد اختلفوا في تعاريف لأراضي المراعي إختلافاً بسيطاً إلا أنهم اتفقوا على إعتبار المراعي أراضي غير مزروعة وقادرة على توفير مواطن بيئية للحيوانات البرية والمستأنسة
وفي هذا العلم خصص دِينَوَرِي صاحب كتاب النبات باباً بعنوان «الرعي والمراعي» يقول في آخره, ملخصاً لما ورد فيه
قد أتيت بما حضرني ذكره في وصف الرعي والمراعي وما يعرض لها من الآفات وحال السائمة فيها وما يعتريها من الأمراض على ما استحسنت وضعه في هذا الكتاب
وقد أوضح الدينوري بعض المصطلحات الرعوية البيئية الهامة مثل: الأرض الحمضية, أي كثيرة الحمض, و«الخلة» أي الأرض التي ليس فيها حمض وان لم يكن بها من شئ, و «السهب» أى الأرض الواسعة البعيدة التي لا نبات فيها, و«الصمان» أى الصحراء الحجرية الكلسية ذات القبعان, و «الحزن», وهي الأرض البعيدة عن المياه ولا ترعاها الشاة ولا الحمر, فليس فيها دمن ولا أرواث
وصنف الدينوري نباتات المراعي ، كذلك أوضح الدينوري معرفة العرب لانواع المراعي المختلفة وتحديد درجة جودتها, وتأثير ذلك على الحيوانات الرعوية, فذكر «المرعى المرئي الناجع» أى الجيد, و«المرعى الخصبة», أى متوسط الجودة, ليس بالخصب ولا بالجدب, و «المرعى الوبيل الموخم » أي المتدهور الخرب الذي تعرض عنه السائمة
مايدرس لنا
علم المراعي من العلوم الحديثة, ويعود المؤرخون بنشأته الأولى إلى أوائل القرن العشرين, حيث انشئت أول محطة لأبحاث المراعي في سانتاريتا بالولايات المتحدة الأمريكية نحو عام1903 م في ولاية أريزونا.
وينسبون الفضل في تأسيس هذا العلم إلى الأمريكى آرثر سامبسون
A.W.Sampson
من مؤلفاته
كتاب النبات ،الأخبار الطوال ،كتاب البلدان ،كتاب الجبر والمقابلة
:مصدر
أبو حنيفة الدينوري – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
86 علوم أخرى منسية في تراث المسلمين بقلم د. أحمد فؤاد باشا مجلة المسلم المعاصر منشور في العدد
:
أول كتاب في تشريح جسم الانسان 1 comment
علم التشريح هو عِلمُ يُعنى بدراسة بنية الكائنات الحيّة وأجزائها. وخلافا ما ما يدرس لنا أن الطبيب والجراح بلجيكي أندرياس فيزاليوس هو أبا التشريح الحديث، و مؤسس علم التشريح البشري الحديث ،وأول من كتب في التشريح بنية الجسم البشري سنة 1543م
فالطبيب المسلم منصور بن الياس المتوفي سنة 1422م كان قد سبقه بما يقارب قرن و نصف بكتابه في تشريح جسم الانسان بشكل كامل وعنوانه «تشريح بدن إنسان» ويسمى أيضاً «تشريح منصوري». ،وتعود كتاباته إلى فترة 782-793 هـ الموافق 1380م-1390م تقريباً، وكان من اكثر الكتب الطبية باللغة الفارسية انتشارا
يحتوي على رسومات ملونة تحتل كامل الصفحة، تظهر على التوالي الهيكل العظمي والأعصاب والعضلات والأوردة والشرايين. كما خصص الفصل الأخير للأعضاء المعقدة ولتكوين الجنين
استفاد علماء أوربا من رسوماته لجسم الإنسان، فأصبح علم التشريح جزءا من التعليم الطبي المعترف به ، ومن المعلوم أن معرفة تركيب الجسم البشري جوهرية لفهم وظيفته أثناء الصحة والمرض
المصدر: منصور بن إلياس – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أول من كتب عن نظرية التطور في العالم Leave a comment
يعتبر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ/ 868م أول أحيائي وفيلسوف مسلم يتكهن بالتطور تفصيليا في القرن التاسع للميلاد. في كتابه الحيوان، أخذ بعين الاعتبار التأثيرات البيئية على فرص الحيوان للبقاء، ووصف الصراع من أجل البقاء، وكتب الجاحظ أيضا عن سلاسل الغذاء
ويصف الجاحظ دوام الوجود على أنه صراع ولكنه صراعٌ بين نوعٌ ونوع، لامن ضمن النوع الواحد نفسه، فالأقوى أو الأكثر تسليحاً يفترس الأضعف ليتحقق التوازن الشامل، فيقول واصِفاً الصراع من أجل البقاء
يخرج الجرذ من مخبأه باحثاً عن طعامٍ له، وهو حاذقٌ في الحصول عليه، فهو يفترس جميع الحيوانات الأضعف منه، والأصغر، وكذلك الطيور الصغيرة والبيوض، والمولودة حديثاً، والهوام التي لا تعيش في جحور، والطير التي أعشاشها منتشرة على الأرض، وبدوره يتفادى الجُرذ الثعابين هارباً منها حين تطارده لتفترسه، وكذلك يهرب من الطيور الجارحة […] أما البعوض فله غريزة تُعلمه أن بقاءه يعتمد على امتصاص الدماء، فحينما يرى البعوض فيلاً أو خرتيتاً أو أي حيوان آخر فإنه يُدرك أن جلودها مُصممة لتخدمه في الحصول على غذاءه، فيهبط عليها ثاقِباً إياها بخراطيمه، ويحرص على الثقب عميقاً كي يمتص اكبر كمية من الدم تروي عطشه […] وبإختصار فإن جميع الحيوانات لا تستطيع العيش بلا غِذاء، فالحيوانات المُفَترسَة ليس لها المقدرة أن تتفادى إفتراسها، فالحيوان الضعيف يفترس الحيوان الأكثر منه ضُعفاً، وكذلك الحيوانات القوية ليست ذات مناعة من لأن تُفتَرَس مِن قِبل حيوانات أقوى منها، وعلى هذا القياس فالبشر لايفرُقون كثيراً عن الحيوانات، فبعضهم يحترم غيره، فهم ليسوا جميعاً على نفس الصعيد، فقد وضع الله بعض البشر ليكون سبباً في
حياة غيره من البشر، وعلى العكس فقد وُضِع الأوطأ ليكون سبباً في موت غيرهكتاب الحيوان ج٦
حاول كذلك الجاحظ أن يبرهن بأن للبيئة القدرة على تحديد الصفات والمميزات الجسمانية لقاطني المحيطات البيئية المختلفة، كما قال بأن لون البشرة المتباين بين البشر هو أحد نتائج تأثير البيئة
وكان لفكر الجاحظ تأثير على الكثير من العلماء المسلمين الذين جاءوا بعده، حيث قرأ علماء ومفكرون مثل الفارابي والبيروني وابن خلدون أعماله
و يعرب محمد إقبال، “الأب الروحي” لباكستان، عن أهمية الجاحظ وتأثيره عليه في سلسلة من المحاضرات التي نشرت عام 1930، وكتب قائلا: “الجاحظ هو من أوضح التغيير الذي يحدث لحياة الحيوان بسبب الهجرة وتغيير البيئة
:المصدر
Conway Zirkle (1941). Natural Selection before the
Origin of Species”, Proceedings of the American Philosophical Society 84″
Frank N. Egerton
A History of the Ecological Sciences, Part 6: Arabic Language Science – Origins and Zoological”,
Bulletin of the Ecological Society of America, April 2002: 142–146
أوَّل من درس عدسةَ العين Leave a comment
علم وظائف الأعضاء
ابن الهيثم
بتشريح الجثث البشرية تمكن المسلمين من معرفة وظائف بعض الأعضاء من بينها العينَين،حيث يعتبر ابن الهيثم المتوفي 430 هـ 1040م أوَّل من درس عدسةَ العين وأقسامها وتشريحها، ورَسَمَها وأطلقَ عليها أسماء أخذها الغرب، أو ترجمها إلى مختلف لغاته، منها
القرنيةُ Cornea والخلطُ الزُّجاجي Vitreous Humour
والشَّبكية Retina والخلطُ المائي Aqueous Humour
وقد وردَ في الموسوعة البريطانيَّة: “أنَّ ابنَ الهيثم كتبَ في تشريح العين وفي وظيفة كلِّ قسم، كما بيَّن كيف ننظر إلى الأشياء بالعينين في آنٍ واحد، وأنَّ الأشعَّةَ من النور تسير من الجسم المرئي إلى العينين، ومن ذلك تقع صورتان على الشَّبكية في مَحلَّين متماثلين
له العديد من المؤلفات أهمها كتاب المناظر في الأبحاث البصرية
:المصدر:الحسنُ بن الهيثم – الموسوعة الصحية
أول من ابتكر طريقة الري بالتنقيط 1 comment
هو أبو زكريا يحيى بن محمد أحمد بن العوام الإشبيلي الأندلسي توفي عام1158م (553هـ)، اشتهر بعلم النبات وعلم الحيوان والفلك والطب
يعتبر ابن العوام أول من ابتكر طريقة الري بالتنقيط التي بدا انتشارها حالياً وبالأخص في المنطقة العربية وذلك بغية توفير كمية مياه الري، وقد سمى ابن العوام هذه الطريقة باسم «طريقة الري بواسطة الجرار» وذلك لأنه استخدم في تطبيقها جراراً فخارية صغيرة ثبتها داخل التربة بجانب جذوع الأشجار، بحيث تصل المياه للشجرة نقطة نقطة. وقد عُوضت الجرار الفخارية بالمواد البلاستيكية،
وهذه الطريقة توفر أكثر من (70%) من المياه اللازمة للزراعة.
ألف كتابا مشهور في الزراعة دعاه (كتاب الفلاحة)الذي ترجمه إلى الإسبانية في عام 1802م. كما ترجمه المستشرق الفرنسي «كليمان موليه» إلى الفرنسية ونشره في عام 1865م.وطبع عدة مرات
المصدر
Ibn al-Awam — Wikipédia
ابن العوّام مبتكر التقويم الزراعي والري بالتنقيط – جريدة الاتحاد تاريخ النشر: الأربعاء 11 أغسطس 2010 عمرو أبو الفضل
مكتشف الدورة الدموية الصغرى Leave a comment
هو أبو الحسن علاء الدين ابن أبي الحزم المعروف بابن النفيس القرشي، طبيب عربي مسلم وفيلسوف وفقيه ولغوي،ولد سنة 1213م (607هـ) ببلدة (القرَش) التي تقع بقرب دمشق، له إسهامات كثيرة في الطب،
و في كتابه “شرح تشريح القانون” جمع فيه أجزاء التشريح المتفرقة في كتاب القانون لابن سينا وشرحها، وفيه وصف الدورة الدموية الصغرى حيث قال ابن النفيس :
” إن الدم ينقى في الرئتين من أجل استمرار الحياة وإكساب الجسم القدرة على العمل، حيث يخرج الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين، حيث يمتزج بالهواء، ثم إلى البطين الأيسر”
وبذلك يعتبر أول مكتشف الدورة الدموية الصغرى.
لابن النفيس العديد من المؤلفات في الطب، أهمها الشامل في الصناعة الطبية أضخم موسوعة طبية كتبها شخص واحد في التاريخ الإنساني
ما يدرس
اكتشاف الدورة الدموية الصغرى في جسم الإنسان يُنسب إلى الطبيب الألماني -هارفيالمصدر: كتاب المعرفة. شخصيات عربية. ص 37