Archive for the ‘علم الآثار’ Tag

المقريزى
أحمد بن علي المقريزي المعروف باسم تقي الدين المقريزي ولد وتوفي في القاهرة(764 هـ ـ 845 هـ) (1364م – 1442م) مؤرخ مسلم، شيخ المؤرخين المصريين
ففي كتابه ” المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ” نجد الإستخدام الأمثل للفظ ” الآثار ” مع الإدراك التام لأبعاد ” علم الآثار ” ومقاصده
وتبني منهج تحليلي أنساني في تناول هذا العلم لا يقتصر علي مجرد وصف للآثار وأنما يتعدى ذلك إلي التعريف بحال من أسس تلك الآثار
وبذلك يعتبر المقريزى أول من وضع تعريفا لعلم الآثار قبل أن يولد علم الآثار فى أوربا
من مؤلفاته
كتاب “آثار البلاد وأخبار العباد ” وقد ذكر فيه كثيراً من البلدان ووصف مآبها من آثار القدماء ، وكان واعيا لمدلول اللفظ ، وقد استخدمه للدلالة علي الابنية القديمة بينما استخدم كلمة ” دفائن ” للتعبير عن الذخائر المدفونة والآثار فى باطن الأرض وقد خلفها القدماء
المصدر
حول مفهوم علم الآثار عند المسلمين فى العصور الوسطى ( بالعربية و الإنجليزية ) العدد 19 من مجلة دار الآثار الإسلامية الكويت 1998م بقلم : إبراهيـم كامـل أحمـد

قام العالم الفلكي العربي المصري محمود باشا الفلكي (وهو واحد من أشهر من أنجبتهم مصر من العلماء في القرن التاسع عشرالمتوفي سنة 1303هـ/1885م ) بإجراء قياسات وأرصاد دقيقة فلكية على الهرم الأكبر (خوفو) وبين أن هناك علاقة أكيدة بين هرم خوفو ومجموعة أهرامات الجيزة بوجه عام وبين نجم (الشعرى اليمانية) التي دعاها قدماء المصريين نجم (سيبدت) وسامي زمن البطلميين اليونان (سوتيس) وزمن الرومان باسم (سيروس)، واعتبر بحث العالم الفلكي محمود باشا ميلاد علم جديد هو علم الفلك الأثري ونشر لأول مرة عام 1863م ضمن أبحاث الأكاديمية الملكية البلجيكية تحت عنوان (عمر الأهرام والغرض من بنائه كما يقرأان على نجم (الشعرى اليمانية) وترجم الكثير حفيده السيد محمود صالح الفلكي بعنوان (الظاهرة الفلكية المرتبطة ببناء الهرم) لاحظ محمود باشا الفلكي أن زاوية ميل واجهات الهرم تبلغ /52.5/ زاوية وهذه الزاوية نفسها مستخدمة في جميع الأهرامات لا يمكن أن يكون مجرد توافق يُعزى إلى الصدفة بل لا بد من أن تكون ثمة علاقة بنيها وبين ظاهرة فلكية ما،وعلى ما يظهر فإن معرفة قدماء المصريين للنجوم وتسمياتها وحركاتها كانت عظيمة جداً ودقيقة أيضاً بسبب صفاء جو مصر وسمائها طيلة أيام السنة تقريباً وهذا الوضع جعل المصري يفكر ويحدّق في النجوم المتلألئة طيلة الليل، بالتالي ارتباط مواعيد هذه النجوم بالعبادة والأعياد ومواسم تقديم القرابين وفيضان نهر النيل وموسم الحصاد والبذار
و قدر محمود الفلكي عمر أهرامات الجيزة في ضوء علم الفلك الى 33 قرن قبل الميلاد

المصدر
الهرم الأكبر ( هرم خوفو ) وألغازه الكونية لعبود قرة صفحة 81
L’age et le but des pyramides lus dans Sirius ـMahmoud-Bey – XIXe


قدم علماء المسلمين العديد من الإسهامات في علم الآثار،وخاصتا في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة (علم المصريات) ،ومحاولة فك رموز اللغة الهيروغليفية، حيث يؤكد الدكتور علي خشيم في كتابه “العرب والهيروغرافية” أن العرب المسلمين كانوا على معرفة بأغلب حروف الكتابة الهيروغليفية وكان بينهم من يعرف قراءة هذه اللغة ونصوصها المنقوشة على المعابد المصرية القديمة، وذلك قبل أن يقوم الفرنسي شامبليون بفك رموز الهيروغليفية في القرن 19 م (1822م) ، ويكشف خشيم أن كتاب “شوق المستهام” لابن وحشية المتوفي 318هـ/930م من أهم ما استعان به الفرنسي شامبليون لفك رموز الكتابة المصرية القديمة، حيث كشف ابن وحشية عن معرفة واسعة بالكتابة التصويرية المصرية، وأورد رسماً للعديد من حروف الهيروغليفية مع إشارات لمعانيها لا تبتعد كثيراً عما انتهى إليه علماء اللغات المصرية القديمة
ألف كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الاقلام يرجع تأليفه في يوم الخميس الثّالث شهر رمضان المبارك سنة (241 هـ) 855م و هو كتاب يتناول 89 لغة قديمة وكتاباتها ومقارنتها بالعربية.
إستطاع بمساعدة ذو النون المصري بصورة جزئية فهم طبيعة اللغة الهيروغليفية ومعرفة بعض ما كتب بها ويعتبرأول من اكتشف أن الرموز الهيرغليفية هي عبارة عن رموز صوتية. قبل العالم الفرنسي شامبوليون سنة 1822م. وربما كان قد اطلع على هذى الكتاب والمترجم إلى لإنجليزية والمنشورفي لندن عام 1806 أي 16 عاما قبل اكتشاف شامبوليون.
المصدر:
هل استعان شامبليون بابن وحشية لتفكيك للغة المصرية القديمة :موقع مدونات الجزيرة
ابن وحشية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.