Archive for the ‘سيد قطب’ Tag

أبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة   Leave a comment

أبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة،والذين كانت لهم القدرة على التفكير المجرد من تأثير الأوضاع الراهنة والعصبيات القديمة الراسخة على طول القرون.والشجاعة والجرأة على مزاحمة سير الزمان المنحرف.

-1 محمد بن عبد الوهاب المتوفي 1206هـ 1791م والذي عده بعض العلماء مجدداً على رأس المائة الثانية عشرة ، حيث شرع في دعوة المسلمين للتخلص من البدع والخرافات ونبذ الشرك التي انتشرت
في أطراف الدولة العثمانية حول ولاية الحجاز وولاية اليمن والربع الخالي.

-2 جمال الدين الأفغاني المتوفي 1315هـ 1897م, أحد أعلام التجديد في عصر النهضة العربية والإسلامية الحديثة.كان الأفغاني ممن ظهروا في لحظة قاسية من تاريخ الأمة، وتمتع بصفات العزة والأنفة والشخصية القيادية، وأشعل يقظة الشرق ضد الاحتلال الغربي وضد الحكومات المستبدة،
وتتلمذ على يديه محمد عبده

-3 محمد عبده المتوفي 1323هـ / 1905م
يُعدّ “الإمام محمد عبده” واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية. وقد تأثر به العديد من رواد النهضة مثل عبد الحميد بن باديس ومحمد رشيد رضا وعبد الرحمن الكواكبي.
من أقوال محمد عبده
لا صلاح في الاستبداد بالرأي و إن خلصت النيات . محمد عبده
لا تكمُل الحكمة من تشريع الأحكام إلا إذا وجدت القوة لإقامة الحدود

-4 عبد الحميد بن باديس المتوفي 1358 هـ 1940م. من رجال الإصلاح في الوطن العربي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر
هو عالم مفسّرللقرآن الكريم،وسياسي كتب في المجلات والجرائد التي أصدرها عن واقع المسلمين وخاصة في الجزائر وهاجم فرنسا وأساليبها الاستعمارية وشرح أصول السياسة الإسلامية،
وقبل كل هذا فهو المربي الذي أخذ على عاتقه تربية الأجيال في المدارس والمساجد، فأنشأ المدارس واهتم بها، بل كانت من أهم أعماله، وهو الذي يتولى تسيير شؤون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ويسهر على إدارة مجلة الشهاب، ويتفقد القاعدة الشعبية باتصالاته المستمرة.

إن آثار ابن باديس آثار عملية قبل أن تكون نظرية في كتاب أو مؤلَّف، والأجيال التي رباها كانت وقود معركة تحرير الجزائر، وقليل من المصلحين في العصر الحديث من أتيحت لهم فرص التطبيق العملي لمبادئهم كما أتيحت لابن باديس
من أقوال إبن باديس
لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم، فإنما العلماء من الأمة بمثابة القلب اذا صلح صلح الجسد كله، و اذا فسد فسد الجسد كله.
اذا علمت ولداً فقد علمت فرداً، واذا علمت بنتاً فقد علمت أمة.

-5 حسن البنا المتوفي 1368هـ – 1949م وهو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928
هي منظمة سياسية إسلامية تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية وإعادة الحكم الإسلامي مستنداً إلى آرائه وأطروحاته لفهم الإسلام المعاصر حيث قال:«إن الإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية ودين ودولة وروحانية ومصحف وسيف.» في ظل تشتت الأمة الإسلامية ووقوعها تحت الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والغزو الفكري الأوروبي للوطن العربي والعالم الإسلامي أخذ يدعو الناس إلى العودة إلى السلام ونشر مبادئ الإسلام في جميع المدن المصرية والريف.
ولخطورة افكار حسن البنا على النظام القائم انذاك في مصر فقد تم اغتياله
من أقوال حسن البنا
ليس الخطأ عيبًا في ذاته، و لكن الرضا به و الاستمرار عليه و الدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ.
المسلم مطالب بحكم إسلامه أن يعني بكل شؤون أمته، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفّر الأخلاص فى سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد لها.

-6 سيد قطب أهم المفكرين الإسلاميين المعاصرين، وأكبر ملهمي الحركات الإسلامية الحديثة. انتمى للإخوان المسلمين،وحُكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة قلب نظام الحكم فأعدِم 1966م، خاض معارك فكرية وسياسية، وترك عشرات المؤلفات ومئات المقالات، تميز منها تفسيره “في ظلال القرآن” الذي قدم قراءة جديدة للقرآن الكريم.
من أقواله
لا كفاح بلا عقيدة، ولا حياة بلا عقيدة، ولا إنسانية بلا عقيدة
الحياة (في ظلال القرآن) نعمة. نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.

-7 أبو الأعلى المودودي المتوفي 1399ه- 1979
كان باحثًا إسلامي ، و أيديولوجي، وفيلسوفًا مسلمًا ، وفقيهًا ، ومؤرخًا ، وصحفيًا ، وناشطًا وباحثًا نشطًا في الهند البريطانية ، ولاحقًا ، بعد التقسيم ، في باكستان. وصفه ويلفريد كانتويل سميث بأنه “أكثر المفكرين منهجية في الإسلام الحديث” ، أعماله العديدة التي “غطت مجموعة من التخصصات مثل التفسير القرآني ، والأحاديث ، والقانون ، والفلسفة ، والتاريخ” ، تمت كتابتها باللغة الأردية ، ولكن تمت ترجمتها بعد ذلك إلى الإنجليزية والعربية والهندية والبنغالية والتاميلية والتيلجو والكانادا والبورمية والمالايالامية والعديد من اللغات الأخرى. سعى إلى إحياء الإسلام ، ونشر ما فهمه على أنه “الإسلام الحقيقي”.
كان يعتقد أن الإسلام ضروري للسياسة وأنه من الضروري سن الشريعة والحفاظ على الثقافة الإسلامية على غرار حكم الراشدين والتخلي عن اللاأخلاقية التي اعتبرها مثل شرور العلمانية والقومية والاشتراكية ، الذي فهم أنه تأثير الإمبريالية الغربية.
وكان مودودی مؤسس الجماعة الإسلامية ، أكبر منظمة إسلامية في آسيا في ذلك الوقت.
وأثارت فكرة “الحاكمية” التي نادى بها أبو الأعلى المودودي عقب انفصال باكستان عن الهند سنة (1947) حفيظة بعض من المفكرين والعلماء عبر توالي السنين، وتبنَّاها آخرون مثلُ المفكِّر الإسلامي (سيد قطب). والحاكمية هي أن الله هو الحاكم الأوحد ذو السلطة المطلقة، وهي نابعة من أنه الخالق للكون وللإنسان وأنه مستحق للعبادة والطاعة من هذه الزاوية. بل إن الطاعة حق ينفرد به الخالق حصريًا، ومن ثم يمنحه لمن شاء بالحدود التي يشاء، وقد أمر الله أن يتحاكم المجتمع إلى شريعته التي تصلح لكل زمان ومكان، وهي تملك الصلاحية الكافية لتقويم وصلاح ونفع أي مجتمع بإشاعة العدل والنفع والخير والبعد عن الأهواء البشرية.

%d مدونون معجبون بهذه: