Archive for the ‘سنان باشا’ Tag

أشهر الكليات العثمانية   Leave a comment

كلية-السليمانية

اشهر الكليات العثمانية هي كلية السليمانية : تم بناء تلك الكلية في عهد السلطان سليمان القانوني بتنفيذ وإشراف أبرز وأشهر المعمارين القررن الوسطى سنان باشا في القرن السادس عشر 1550 وانتهي منها عام 1557، في البناء كانت الكلية تتضمن مدرسة للطب ومدراس اخرى هم الرابع والثالث والأول والثاني، البيمارهانة (مشفى الأمراض العقلية) ، ودار للضيافة و مدرسة لأهل الحديث و علومه و مطبعة من اجل طباعة الكتب و حمام تركي لطلاب العلم ، يوجد ملحق بالكلية ضريح السلطان سليمان و ضريح زوجته حرم وضريح المعماري سنان
وكان التعليم مجالا مهما للسلطان. منحت مدارس المساجد والتي تمولها المؤسسة الدينية تعليما مجانيا لأطفال المسلمين وكانت متقدمة على تلك في الدول النصرانية في ذلك الوقت

ولقد نظّم السلطان سليمان التعليم في تلك المدارس في اثنتي عشرة درجة، ولكل درجة اسمها الخاص، وعلى كل طالب أن يحصل على “إجازة” قبل أن ينتقل إلى الدرجة التالية،
فعندما يصل إلى الدرجة السادسة “صحن الثمان” فإنه يُسمح له أن يعمل “مساعد مدرس” في الدرجات الأولى، ويعيد مع الطلاب ما كانوا قد أخذوه من أساتذتهم، ويُسمى “معيدًا”. وفي هذه الحالة يتوقف عن كونه “صوفته” أي متشوق للعلم،
وإذا أراد أن يصل لمنزلة “المدرس” عليه أن يُتابع تعلمه في الدرجات الست الأعلى المتبقية، والحصول على “إجازاتها”، وإذا تمكن من الحصول على هذه التراتبية الأكاديمية، كان عليه أن يبدأ التدريس في المرحلة الدنيا، ثم يرتقي تدريجيًّا نحو العليا، عبر الدرجات التسع الأولى من أصل الاثنتي عشرة درجة، ولا يصبح مرشحًا لمنصب “الملاّ” أو “القاضي الكبير” إلا بعد الوصول إلى الدرجة التاسعة من التدريس على الأقل

بعض الكليات الدولة العثمانية

بعض الكليات التي أسستها الدولة العثمانية

على الرغم من اتخاذ الدولة العثمانية اللغة العثمانية لغة رسمية لها فإنها لم تسع إلى تغيير البنية اللغوية في الولايات التابعة لها (كما قام الاحتلال الفرنسي والإنجليزي). فالعثمانيون رغم إستعمالهم اللغة العثمانية في مؤسسات الدولة فإنهم لم يدرسوا هذه اللغة للشعب في أي مؤسسة من المؤسسات. كانت اللغة العربية هي السائدة في جميع المدارس والجامعات العثمانية. في حين استخدمت اللغة العثمانية في الأعمال الحكومية فقط

رائد العمارة في القرون الوسطى   Leave a comment

سنان باشا

salmanea
ولد يوسف بن خضر بك بن جلال الدين الحنفي الرومي المشهور بسنان باشا في قرية “آغير ناص – آغريناس في الأناضول سنة 1490م (895 هـ ) في عهد السلطان بايزيد الثاني بن محمد الفاتح

يعد سنان باشا أبرز وأشهر البناءين المسلمين على مستوى العالم الإسلامي
وترك لنا 441 أثرا هندسيا رائعا، من بينها 80 مسجدا سلطانيا، و50 مسجدا عاديا، والعديد من المستشفيات، والقصور الفخمة، والحمامات التركية الشهيرة، والجسور، والأضرحة، وبيوت القوافل، والخزانات لحفظ المياه للشرب، وغيرها من الآثار المعمارية.
• يعد جامع السليمانية من أشهر أعمال سنان المعمارية ا وقد شيده بناء على أمر من السلطان سليم الثاني الذي خلف والده سليمان القانوني في حكم الدولة العثمانية، واختار سنان أعلى ربوة في أدرنة ليقيم عليها الجامع بحيث يمكن مشاهدته من أنحاء المدينة، وبدأ سنان في بنائه سنة (976هـ / 1568م)
وقد لعبت قبة المسجد دورا كبيرا كجهاز لتضخيم الصوت، فتمتص الأمواج الصوتية المنخفضة، بينما القبب الصغيرة تمتص الأمواج الصوتية العالية، أي أنها استخدمت كمكبر للصوت قبل اختراع الميكروفون بـ 300 سنة، إضافة لتجميله نوافذه المضيئة بالزجاج الملون ومآذنه الأربع الحاضنة له من كل جانب، مطلة على المدينة كمشهد زخرفي يحتل الربوة منفردا

يقول هـ.كلوك العالم الألماني وأستاذ تاريخ العمارة في جامعة فيينا: إن سنان يتفوق فنيا علي مايكل أنجلو صاحب أكبر اسم فني في الحضارة الأوروبية

المصدر: سنان باشا .. رائد العمارة العثمانية – قصة الإسلام
معمار سنان – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

%d مدونون معجبون بهذه: