هذه بعض الكلمات لاتنية أصلها من اللغة العربية ، وهي متداولة كثيرا في علم الجيولوجيا وموجودة في معظم لغات العالم
ثرى Terrain
أرض، أو قطعة من الارض
الجليد Gelid
ما يسقط على الأرض من الندى فيجمد
صخر Peter
مشتقة من صخور البتراء. (البتراء مدينة أثرية تقع في جنوب الاردن تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور)
صل Sill
أو صرصار (الطين قبل خزفه ) حول باب البيت و شباكه
بركان Volcano
قمة تل أو جبل يلفظ ابخرة حارة و صخور مذابة، و معنويا تعني :حالة غضب بركاني أو فوضى عارمة. فأول رسول الله صلى الله عليه و سلم “أمتي أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة ،عذابها في الدنيا: الفتن و “الزلازل و البراكين
المناخ Almanac
عقيق Agate
حجر نفيس أحمر يشبه الياقوت
جماء Gem
الحجر البارز من الارض،و اللجمانة:اللؤلؤة و الحجر النفيس
الإثمد Antimony
حجر الكحل
دك Dock
اي ما استوى من الرمل و المستوي من المكان، أو كيس التراب و تسويته
نشر أستاد علم الفلك جيوفاني باتيسيا ريتشيولي في مدينة بولونيا بإطاليا عام 1651م مصنفا شاملا في الفلك سماه “المجسطي الجديد” ومعه خريطة كاملة للقمر ، وأطلق على التضاريس الفلكية أسماء فلكيين بارزين من العصور الوسطى ،خصص عشرة منها لأسماء فلكيين وعلماء رياضيات مسلمين
ثم وافق بعد ذلك مؤتمر الإتحاد الفلكي العالمي المنعقد عام 1935 على هذه الأسماء ؛فسمي ثلاثة عشر تشكيلات القمر بأسماء فلكيين مسلمين كبار،وأضيفت أسماء أخرى منذئذ من بين هذه الأسماء ماشاء الله إبن آثاري ، الخليفة المأمون بن هارون،الفرغاني ، البتاني،ثابث بن قرة ،عبد الرحمن الصوفي،إبن الهيثم ، الزرقالي،جابر بن أفلح ،نصير الدين الطوسي،نور دين بن إسحق البطروجي ،أبي الفداء و أولوغ بيك
ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا المتوفي427 هـ 1037م، عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما
يعتبر إبن سينا المؤسس الحقيقي لعلوم الأرض ( الجيولوجيا ) عند العرب ، جيث أن رسالة المعادن و الآثار العلوية من كتابه الشفاء ، تعد من أشهر المراجع العربية الجيولوجية التي درسها و اعتمد عليها الأوروبيون في العصور الوسطى .
وقد ترجم إلى اللاتينية عام 1068م . وقد قال في ذلك مايرهوف : نحن مدنون لابن سينا برسالته في تكوين الجبال والأحجار والمعادن
وعن تكوين الأحجار ذكر إبن سينا أن الأحجار إما أن تتكون من الطين بالجفاف أو من الماء بالبخار و الترسيب أو من النار ،
و إبن سينا أول من نادى بمبدأ التعاقب الطبيقي حيث قال ومن المحتمل أيضاً بأن اليابسة قد ارتفعت من البحر وبعد ذلك تصلبت الأطيان اللزجة فمثلاً يمكن أن نشاهد كيف أن بعض الجبال وكأنها تتكون من طبقات مختلفة ومن المحتمل أن يعود ذلك إلى الأطيان التي تكونت منها الجبال قد تكونت من طبقات مختلفة ، وفي البداية تكونت طبقة واحدة وخلال الفترة الزمنية التالية تكونت طبقة أخرى غطت الطبقة الأولى وفوق كل طبقة ترسبت مواد مغايرة بطبيعتها عن الطبقة التي سبقتها وأصبحت هذه المادة وسط بين هذه الطبقة والتي تليها ومن المحتمل أن الطبقة الوسطى بعد البدء بعملية التحجر قد تشققت
ونلاحظ بأن الوصف أعلاه يمكن اعتباره الأساس العام لقانون تعاقب الطبقات والذي طوره العالم الانجليزي وليم سميث فأضاف إليه قانون تعاقب مجموعة الحيوانات ومجموعة النباتات
من مؤلفاته رسالة المعادن و الآثار العلوية من كتابه الشفاء
المصدر
the contribution of ibn sina (avicenna) to the development of earth sciences author munim M.Al-Rawi
أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم ولد سنة (354 هـ)965م بالبصرة قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة العلمية والإدراك البصري
كتب العالم المسلم ابن الهيثم، عن ظاهرة انكسارالضوء في الغلاف الجوي. وقال إنه تبين أن حدوث ظاهرة الشفق تعود إلى انكسار الضوء في الغلاف الجوي، وأن الشرط الأساسي لحدوثها هو زاوية غروب الشمس- تحديدا عندما تكون الشمس 19 درجة تحت الأفق-، واستخدما لنظريات والبراهين الهندسية لقياس ارتفاع الغلاف الجوي، حيث وجد أنه 52000 ميل روماني (49 ميل، 79 كيلومتر) ، وهو قريب جدا من القياسات الحديثة التي تقدر ب50 ميلا (80 كم). كما أدرك أن الغلاف الجوي أيضا يعكس الضوء من خلال ملاحظته لسطوع السماء حتى قبل شروق الشمس.
له ما يزيد على 160 كتاباً أهمها كتاب المناظر في الأبحاث البصرية
المصدر: علم الأرصاد الجوية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة