Archive for the ‘الصناعة’ Tag

المؤسس الحقيقي لصناعة العطور في العالم   Leave a comment

 

 

arab-perfumes-805315_640ساهمت الحضارة الإسلامية بشكل كبير في تطوير صناعة العطور واستخراج الزيوت من خلال االتقطير بالبخار، وإدخال مواد خام جديدة ،ويعتبر الكندي المؤسس الحقيقي لصناعة العطور، حيث أجرى أبحاثًا وواسعة النطاق في الجمع بين مختلف النباتات ومصادر أخرى لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات رائحة من العطور ومستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية
و في كتابه عن العطور التي سماها ” كتاب الكيمياء من عطور والتقطير . هناك أكثر من مائة وصفة للزيوت العطرية، المراهم، والمياه العطرية وبدائل أو المقلدة من الأدوية المكلفة. كما وصف الكتاب طرق ووصفات لصنع العطور، وحتى معدات لصنع العطور، مثل الإنبيق

المصدر: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أول مصنع للورق   Leave a comment

المسلمون وصناعة الورق

هارون الرشيد بن محمد المهدي هو الخليفة العباسي الخامس ولد حوالي سنة 763م (146هـ )في مدينة الري

في نهاية القرن الثامن بدأت صناعة الورق في بغداد بافتتاح أول مصنع ورق عربي فيها سنة 795م
• ثم انتقلت صناعة الورق إلى دمشق في عصر (هارون الرشيد) حيث استخدم القطن كخام جديد في صناعة الورق الجيد. ثم انتقلت صناعة الورق بعد ذلك من بلاد الشام إلى مصر وطرابلس بليبيا فاليمن
• واستقرت في المغرب(فاس) التي أصبحت مركزاً مشعاً انتقلت منه صناعة الورق إلى أوروبا في القرن 12

المصدر:تاريخ الورق – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أول من إكتشف طريقة تحويل الحديد إلى فولاذ   Leave a comment

891593564
أبو القاسم العراقي

هو أبو القاسم محمد بن أحمد العراقي ولد في العراق وتوفي سنة 580 هـ وصاحب الاكتشافات والتأليفات قيمة في علم الكيمياء.ويعتبر أول من إكتشف طريقة تحويل الحديد إلى فولاذ عن طريق المياه النارية. واكتشف أنواع الأصباغ والدهانات الخاصة لطلي المعادن والأحجار الكريمة.

في كتبه المشهورة “عيون الحقائق وإيضاح الطّرائق” و”الكنز الأفخر” وأشار فيها الى إسرار هذه الصناعة قبل الغرب بعدة قرون

المصدر :كتاب التفوق العلمي في الإسلام للمؤلف : أمير جعفر الأرشدي ” رحمه الله” مؤسسة البلاغ -بيروت الطبعة 1411هـ – 1990م

أقدم مخطوط حول صناعة الكتاب   Leave a comment

manuscript-1

عثر مأخرا عن مخطوط مجهول حول صناعة الكتاب لرازي الطبيب والكيميائي المعروف، المتوفى سنة 312 هجرية/ 925 ميلادية تحت إسم “زينة الكَتَبَ ةيُعد من أقدم النصوص التي تتعلق بتلك الصناعة،
قدَّم الرَّازي رسالته هذه للكُتَّاب واحتياجاتهم المتخصصة،وبدأ بتفصيل أنواع الأحبار المختلفة، فذكر منها ما يصلح لأنواع من حوامل الكتابة دون غيرها، ومنها ما يُستخدم مباشرة بعد الصُّنع، وآخر للحفظ الطويل ورحلات السَّفر. والطريف أن من ضمن هذه الوصفات التي بلغت 18 وصفة، 11 وصفة لصُنع وإظهار الأحبار السرية التي يبدو أنها كانت منتشرة في كتابات ذلك الوقت، ومن هذه الأحبار حبر يظهر في الليل فقط، وآخر يختفي بعد فترة، وطرق للكتابة بالدخان، إلى جانب حيل أخرى طريفة.

ويفيدنا النَّص أن المواد الأكثر استخداماً في صناعة الأحبار عند العرب في ذلك الوقت هي: العَفْص (gall)، والزَّاج (vitriol)، والصَّمْغ العربي. كما لم ترد من أدوات الصناعة سوى أدوات الكتابة الرئيسة: القَلَم، والدَّواة (المَحْبَرة)، واللِّيقَة (وهي قطعة من الصُّوف تُتَّخَذ لتلَقِّي الحبر في الدَّاوة).

أمَّا عن حوامل الكتابة التي كان العرب يكتبون عليها في ذلك الوقت، فهي: الرَّق (الجلد الذي يُرقَّق ليُكتب عليه)، والقِرطاس (البَرْدِي)، والكَاغَد (الوَرَق). وقد أورد المؤلِّف وصْفاتٍ خاصة بسَقْي الورق وتسميكه ولصقه، إضافة إلى كيفية تجهيز الرَّق بمحو ما عليه لإعادة الكتابة عليه، وهو ما يُسمَّى بـ (الطَّرْس) أو (الطَّلْس). كما تعرَّض إلى طُرُق تعتيق الورق (أي معالجته لإظهاره كالقديم) وهو ما كان يُستخدم في تزوير المخطوطات والوثائق.

ومن الموضوعات التي استوعبت جزءاً كبيراً من نصّ المخطوط، معالجاتُ قلع (إزالة) آثار الأحبار من الورق والثياب، وأيضاً قلع آثار الأصباغ والفاكهة بأنواعها، ومختلف المواد الطبيعية والصناعية، فقد زادت الوصفات المذكورة عن 50 وصفة. إلى جانب هذا، تعرَّض النَّص لموضوعات عامة، مثل خِضاب الشَّعر (صباغته)، وسَنّ السكين والسيف، وغيرها من المسائل الصناعية والحياتية

وكان الكتاب الذي يصدر في يغداد أو دمشق تحمله القوافل التجارية فوق الجمال ليصل لقرطبة بأسبانيا في غضون شهر. وهذا الرواج قد حقق الوحدة الثقافية وإنتشار اللغة العربية. وكانت هي اللغة العلمية والثقاقية في شتي الديار الإسلامية. كما كان يعني بالنسخ والورق والتجليد. مما ماجعل صناعة الكتب صناعة مزدهرة في العالم الإسلامي لإقبال القراء والدارسين عليها وإقتنائها .وكانت هذه الكتب تتناول شتي فروع المعرفة والخط وعلوم القرآن وتفاسيره واللغة العربية والشعروالرحلات والسير والتراث والمصاحف وغيرها من آلاف عناوين الكتب. وهذه النهضة الثقافية كانت كافية لإزدهار الفكر العربي وتميزه وتطوره.

 ولا يعرف التاريخ أمة اهتمت باقتناء الكتب والاعتزاز بها كما فعل المسلمون في عصور نهضتهم وازدهارهم. فقد كان في كل بيت مكتبة. وكانت الأسر الغنية تتباهي بما لديها من مخطوطات نادرة وثمينة. وكان بعض التجار يسافرون إلى أقصى بقاع الأرض لكي يحصلوا على نسخة من مخطوط نادر أو حديث. وكان الخلفاء والأثرياء يدفعون بسخاء من أجل أي مخطوط جديد..

المصدر

كشف مخطوط عن صناعة الكتاب العربي | دار الفكر – آفاق معرفة متجددة

%d مدونون معجبون بهذه: