Archive for the ‘الرازي’ Tag

أول من كتب مقال على الحساسية   Leave a comment

330px-blausen_0015_allergicrhinitis

تعتبر أمراض الحساسية من أكثر الأمراض  شيوعاً  في العصر الحديث، و لقد وصفت بعض أمراض الحساسية وخاصة الربو منذ  عهود قديمة ، ومن بعد من قبل الأطباء المسلمين حيث  قام الرازي بكتابة عديد من المقالات عن الحساسية والمناعة ؛ فكان أول من اكتشف الربو التحسسي(صعوبة التنفس في موسم الحساسية.). كما ناقش التهابات الأنف الموسمية وأسباب حدوثها عند استنشاق رائحة الورود خلال فصل الربيع. وكذلك أدرك الرازي أن الحمى عبارة عن آلية دفاع طبيعية يقوم بها الجسم لمحاربة المرض

تعتبرهذه الرسالة الوحيدة  المكرسة بكملها لدراسة هذه الظاهرة حيث ربطها منذ البداية بين العناصر الثلات  الزكام الربيع وشم الورود

ومن الأعراض المميزة لالتهاب الأنف التحسسي هي: سيلان الأنف (إفراز الأنف الزائد)، والحكة، ونوبات العطس، واحتقان الأنف وانسداده
و تسمى الحساسية الأنف الناجمة عن غبار الطلع من نباتات موسمية محددة ب -حمى القش

المصدر

http://www.britannica.com/biography/al-Razi

أول من أوصى باستخدام الأفيون في علاج حالات المنخوليا   Leave a comment

زهرة الأفيون
الرازي

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي، ولد فى مدينة الرىي سنة 864 م (250 هـ) درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب

أوصى محمد بن زكريا الرازي استخدام الأفيون (شراب الخشخاش) في علاج حالات المنخوليا (الجنون أو الكآبة) كما ذكر صفات واستخداماته الاخرى في غياب الطبيب

وعن مخاطره يحذر أبو الحسن على الطبري الذي ولد في عام 192 هجرية بأن : مثقال واحد (4 جرامات) من الأفيون يؤدي إلى النوم وكذلك الموت

ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ

ومن أقواله المأثورة : إذا كان في استطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية ، وإذا أمكنك أن تعالج بعقار واحد فتجنب الأدوية المركبة

المصدر
الأفيون لدى العلماء الأقدمون أ.د. فيصل عبد اللطيف الناصر
Opium — Wikipédia

أهم الكتب المؤلفة في علم التغذية في العصور الوسطى   Leave a comment

علم التغذية
أبو بكر الرّازي

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي المتوفي 311هـ 923م ، وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق كما وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب
يعد كتاب “منافع الأغذية ودفع مضارها” من أهم الكتب المؤلفة في علم التغذية وفيه يفصل الرازي حال كثير من أنواع الغذاء، فيذكر منافع الخطة والخبز المتخذ منها، وذكر مضارها، ويبين ما تدفع به تلك المضار، وصنوف الخبز والأوفق منها في حال دون حال. كما ويذكر المصنف أصناف المياه ومنافعها ومضارها، والأوفق منها في حال دون حال، ويذكر أيضاً منافع اللحوم ومضارها وصنوفها، ومنافع السمك وأنواعه ومضاره، ومنافع البقول وأنواعها، ومنافع التوابل ومضارها

وفي الختام عقد الرازي فصلاً خاصاً في اختيار الأغذية النافعة والملائمة لصحة الإنسان

وكانت المعالجة بالأغذية للأمراض من أهم أسس العلاج الطبي لكثير من الأمراض في المستشفيات في الحواضر لإسلامية في العصرين الأموي والعباسي

المصدر:منافع الأغذية ودفع مضارها لتأليف أبو بكر الرّازي تحقيق عاصم عيتاني
الغذاء والتغذية في الاسلام لعزت فارس

أول بحث في تاريخ الأمراض الوبائية   Leave a comment

375px-Colofón-Libro_de_Medicina_de_Razi
الرازي

تعتبرالطبيب الرازي المتوفي سنة 311هـ 923م أول من من وصف دائي مرض الجدرى و مرض الحصبة ووصف الأعراض التي تميز بينهما ، وقد سجل الرازى هذا الاكتشاف في رسالة هي الأولى من نوعها عن الجدرى والحصبة، وأشار إلى انتقالهما بالعدوى، وإلى التشوهات التي تحدث من جرائهما.وفيها أول بيان سريري للجدري. وقد نقلت هذه الرسالة إلى مختلف لغات العالم

كذلك كشف ابن سينا طرق العدوى لبعض الأمراض المعدية كالجدري والحصبة، وذكر أنها تنتقل عن طريق بعض الكائنات الحية الدقيقة في الماء والجو، وقال: “إن الماء يحتوي على حيوانات صغيرة جدًّا لا تُرى بالعين المجرَّدة، وهي التي تسبِّب بعض الأمراض. وهو ما أكَده الهولندي فان ليفينهوك في القرن الثامن عشر والعلماء المتأخرُون من بعده، بعد اختراع المجهر

من مؤلفات الرازي الطبية كتاب الحاوى

المصادر

علي بن عبد الله الدفاع: رواد علم الطب في الحضارة الإسلامية ص298

مآثر ابن سينا  الشيخ الرئيس وكالة تسنيم الدولية االانباء

أبرز علماء الطب الأسنان في القرون الوسطى   Leave a comment

صورة لابي بكر الرازي وهو يعالج مريض

عني أطباء الحضارة الإسلامية عناية كبيرة بوقاية وتنظيف الأسنان، مؤكدين استعمال أعواد السواك كفرشاة، واهتموا

بمعالجة السن بكل الطرائق والوسائل، فابتكروا واتبعوا طرائق دقيقة في العلاج تكاد تقترب كثيرًا مما هو سائد حاليًا في الطب الحديث

ويعد الرازي (المتوفي 311هـ 923م  ) أبرز علماء الطب الأسنان ففي كتابه “المنصوري” يتحدث عن وصف الأسنان. وليس فقط وصف شكل وتشريح الأسنان المختلفة بدقة ولكن ايضا طريقة عمل الفك وآلية المضغ.وطريقة حفر الأسنان باستخدام المثقاب, وكان يعالج التسوس باستخدام الصوف المضغوط بعد غمسه في الزيت المغلي, كما ذكر عنه انه كان يضع الحلتيت والأفيون في الأسنان المتسوسة, وكذلك استخدم الكافور والزرنيخ الأحمر المغلي في الزيت لحشو الجذور.

وينقل الرازي ايضا عن ثابت بن قرّة والذي عاش في بغداد في القرن التاسع ان سبب تسوس الأسنان وتكسرها هو الأحماض التي تصيب الأسنان وليست دودة , واذا كانت الأسنان متآكلة فلابد من حشوها لأن ذلك يمنع الرطوبة من الوصول الى الأسنان ويخفف الألم ويوقف تكسر الأسنان. وبذلك كان اول من الغى فكرة دودة الأسنان حتى قبل “بيير فوشارد” الأب الطب الأسنان الحديث

– ثم ذكر ايضا حشو اأسنان باستخدام مادة مكونة من املاح معدنية والذهب والنحاس. لتكون اول ما استخدم من الحشوات المعدنية

بجانب الطب كان الرازي  عالما بالرياضيات والفلسفة والمنطق والأدب ووالكيمياء

الّف كتاب “الحاوي وكتاب “المنصوري” الذي اهداه لأبي جعفر المنصور وكتاب “تاريخ الطب” و”الأدوية المفردة

المصادر
– Muslim Scholar Contribution is restorative Dentistry. Salma Al-Mahdi DDS

مبتكر خيوط الجراحة   Leave a comment

razi

  ابتكر عالم وطبيب فارسي الرازي المتوفي( 311هـ  923م ) خيوط الجراحة و صنعها من أمعاء القطط وحيوانات والتي ظلت مستعملة إلا أواخر القرن الرابع عشر الهجري( القرن العشرين الميلادي) و هذه الخيوط معروفة بخيوط أمعاء القط إذ إن الجسم يمتصها دون أن تلحق به أذًى، تقول زيجريد هونكه

إن الرازي علّم تلامذته كيفية تخييط الجروح بشكل داخلي لا يترك شيئًا منها، والتدريس المثمن نسبة إلى ثمانية في جراحات البطن وكيفية التخييط بإبرتين وخيط واحد مثبت بهما

ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ

ومن أقواله المأثورة

إذا كان في استطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية ، وإذا أمكنك أن تعالج بعقار واحد فتجنب الأدوية المركبة

متى رأيت الطبيب يبرئ بالأدوية التي تعالج بعلاج الحديد والعملية الجراحية مثل الخراجات والدبيلات واللوزتين، والخنازير واللهاة الغليظة والسلع والغُدد… فمتى أجاد الطبيب في جميع هذه، ولا يحتاج في شيء منها إلى البط والقطع إلا أن تدعو لذلك ضرورة شديدة، فاحمد معرفته

. ومن ثَمَّ سار المثل: آخر الدواء الكيّ

 المصدر

قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية للدكتور راغب السرجاني

%d مدونون معجبون بهذه: