Archive for the ‘الدِينَوَرِي’ Tag

أبو حنيفة أحمد بن داود الدِينَوَرِي عالم مسلم من أصل كردي ولد سنة 828 م -213هـ
هو أول مسلم ألَّف كتابًا علميًّا متخصصًا عن النبات ، وفيه جمع ما يربو على 1120 نباتًا في كتابه النبات ، الذي يتألف من ستة مجلدات وقد نجا المجلدات الثالثة والخامسة فقط، على الرغم من أن المجلد السادس أعيد كتابته على أساس الاستشهادات من الأعمال اللاحقة في الأجزاء الباقية ، وكان منهجه في تأليف كتابه يعتمد على وصف بضع مئات من النباتات التى رآها بنفسه، أو سمع عنها من الأعراب الثقات، وأضاف الدينورى إلى ما نقل عن “زياسقوريذوس” العالم الإغريقى الذى اشتهر بمعرفته بالنباتات
الطبية إضافات أساسية،وأصبح بذلك عمدة الأطباء والعشابين، ونقلت عنه أكبر كتب الصيدلة كمفردات الأدوية لابن البيطار
وقد قام المستشرق السويدى “لوين” بجامعة اوبسالا بتحقيق مخطوطة من هذا الكتاب تقع في (333) صفحة من الجزء الخامس
من مؤلفاته
كتاب النبات ،الأخبار الطوال ،كتاب البلدان ،كتاب الجبر والمقابلة
مصادر
أبو حنيفة الدينوري – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الدِينَوَرِي
أبو حنيفة أو أبو حنيفة الدِينَوَرِي (نسبة إلى الدِينَوَر وهي في إيران) المتوفي 282 هجري 895 م، وهو عالم و نحويا ولغويا، ومهندسا، وفلكيا
كتب العالم المسلم الدينوري النبات (كتاب من النباتات)، والذي يتناول تطبيقات الأرصاد الجوية في مجال الزراعة . وصف فيه دلائل حالة الطقس من السماء، والكواكب والأبراج، والشمس والقمر، ومراحل القمر للاستدلال على المواسم والأمطار، والأنواء (الأجرام السماوية الدالة على المطر)، والغلاف الجوي وظواهر مثل الرياح، والرعد والبرق، والثلوج والفيضانات والوديان والأنهاروالبحيرات والآبار وغيرها من مصادر المياه
المصدر:علم الأرصاد الجوية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
على الرغم من أن العديد من المختصين في مجالات المراعي قد اختلفوا في تعاريف لأراضي المراعي إختلافاً بسيطاً إلا أنهم اتفقوا على إعتبار المراعي أراضي غير مزروعة وقادرة على توفير مواطن بيئية للحيوانات البرية والمستأنسة
وفي هذا العلم خصص دِينَوَرِي صاحب كتاب النبات باباً بعنوان «الرعي والمراعي» يقول في آخره, ملخصاً لما ورد فيه
قد أتيت بما حضرني ذكره في وصف الرعي والمراعي وما يعرض لها من الآفات وحال السائمة فيها وما يعتريها من الأمراض على ما استحسنت وضعه في هذا الكتاب
وقد أوضح الدينوري بعض المصطلحات الرعوية البيئية الهامة مثل: الأرض الحمضية, أي كثيرة الحمض, و«الخلة» أي الأرض التي ليس فيها حمض وان لم يكن بها من شئ, و «السهب» أى الأرض الواسعة البعيدة التي لا نبات فيها, و«الصمان» أى الصحراء الحجرية الكلسية ذات القبعان, و «الحزن», وهي الأرض البعيدة عن المياه ولا ترعاها الشاة ولا الحمر, فليس فيها دمن ولا أرواث
وصنف الدينوري نباتات المراعي ، كذلك أوضح الدينوري معرفة العرب لانواع المراعي المختلفة وتحديد درجة جودتها, وتأثير ذلك على الحيوانات الرعوية, فذكر «المرعى المرئي الناجع» أى الجيد, و«المرعى الخصبة», أى متوسط الجودة, ليس بالخصب ولا بالجدب, و «المرعى الوبيل الموخم » أي المتدهور الخرب الذي تعرض عنه السائمة
مايدرس لنا
علم المراعي من العلوم الحديثة, ويعود المؤرخون بنشأته الأولى إلى أوائل القرن العشرين, حيث انشئت أول محطة لأبحاث المراعي في سانتاريتا بالولايات المتحدة الأمريكية نحو عام1903 م في ولاية أريزونا.
وينسبون الفضل في تأسيس هذا العلم إلى الأمريكى آرثر سامبسون
A.W.Sampson
من مؤلفاته
كتاب النبات ،الأخبار الطوال ،كتاب البلدان ،كتاب الجبر والمقابلة
:مصدر
أبو حنيفة الدينوري – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
86 علوم أخرى منسية في تراث المسلمين بقلم د. أحمد فؤاد باشا مجلة المسلم المعاصر منشور في العدد
: