Archive for the ‘الجاحظ’ Tag
أول من تحدث عن المكافحــة الحيوية Leave a comment
المصدر
أقدم موسوعة للحيوانات Leave a comment
الجاحظ
يعد كتاب الحيوان لجاحظ المتوفى 255هـ 868 م أحد أوائل الكتب الموسوعية المتخصصة في الحيوانات، تناول ومزج فيه بين الأدب واللغة وحياة الحيوان.حيث تحدث فيه عن أكثر من 350 نوع.
كما تكهن بالتطورو التأثيرات البيئية على فرص الحيوان للبقاء.
ومع أن كتاب (الحيوان) للجاحظ قد غلب عليه الطابع الأدبي إلا أنه يحوي من الحقائق العلمية عن الحيوانات ما يستحق وضعه في أبواب العلم.
ومن ذلك ما فصَّله عن خصاء الحيوانات ومنافعه ومضاره؛ فقد أوضح أن خصاء الحيوان يكون في سبيل تسمينه أو توفير قوته للحمل، أو الجر، أو الجري في السباق، أو لإخفاء صوته كما تُخصى خيل الغزو كيلا تصهل فتنبِّه العدو لمكانها.
المصدر : الموسوعة العربية العالمية 2004 سامي خاطر تاريخ الموسوعات العربية
كتاب الحيوان – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Kitāb al-hayawān — Wikipédia
أول من كتب عن نظرية التطور في العالم Leave a comment
يعتبر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ/ 868م أول أحيائي وفيلسوف مسلم يتكهن بالتطور تفصيليا في القرن التاسع للميلاد. في كتابه الحيوان، أخذ بعين الاعتبار التأثيرات البيئية على فرص الحيوان للبقاء، ووصف الصراع من أجل البقاء، وكتب الجاحظ أيضا عن سلاسل الغذاء
ويصف الجاحظ دوام الوجود على أنه صراع ولكنه صراعٌ بين نوعٌ ونوع، لامن ضمن النوع الواحد نفسه، فالأقوى أو الأكثر تسليحاً يفترس الأضعف ليتحقق التوازن الشامل، فيقول واصِفاً الصراع من أجل البقاء
يخرج الجرذ من مخبأه باحثاً عن طعامٍ له، وهو حاذقٌ في الحصول عليه، فهو يفترس جميع الحيوانات الأضعف منه، والأصغر، وكذلك الطيور الصغيرة والبيوض، والمولودة حديثاً، والهوام التي لا تعيش في جحور، والطير التي أعشاشها منتشرة على الأرض، وبدوره يتفادى الجُرذ الثعابين هارباً منها حين تطارده لتفترسه، وكذلك يهرب من الطيور الجارحة […] أما البعوض فله غريزة تُعلمه أن بقاءه يعتمد على امتصاص الدماء، فحينما يرى البعوض فيلاً أو خرتيتاً أو أي حيوان آخر فإنه يُدرك أن جلودها مُصممة لتخدمه في الحصول على غذاءه، فيهبط عليها ثاقِباً إياها بخراطيمه، ويحرص على الثقب عميقاً كي يمتص اكبر كمية من الدم تروي عطشه […] وبإختصار فإن جميع الحيوانات لا تستطيع العيش بلا غِذاء، فالحيوانات المُفَترسَة ليس لها المقدرة أن تتفادى إفتراسها، فالحيوان الضعيف يفترس الحيوان الأكثر منه ضُعفاً، وكذلك الحيوانات القوية ليست ذات مناعة من لأن تُفتَرَس مِن قِبل حيوانات أقوى منها، وعلى هذا القياس فالبشر لايفرُقون كثيراً عن الحيوانات، فبعضهم يحترم غيره، فهم ليسوا جميعاً على نفس الصعيد، فقد وضع الله بعض البشر ليكون سبباً في
حياة غيره من البشر، وعلى العكس فقد وُضِع الأوطأ ليكون سبباً في موت غيرهكتاب الحيوان ج٦
حاول كذلك الجاحظ أن يبرهن بأن للبيئة القدرة على تحديد الصفات والمميزات الجسمانية لقاطني المحيطات البيئية المختلفة، كما قال بأن لون البشرة المتباين بين البشر هو أحد نتائج تأثير البيئة
وكان لفكر الجاحظ تأثير على الكثير من العلماء المسلمين الذين جاءوا بعده، حيث قرأ علماء ومفكرون مثل الفارابي والبيروني وابن خلدون أعماله
و يعرب محمد إقبال، “الأب الروحي” لباكستان، عن أهمية الجاحظ وتأثيره عليه في سلسلة من المحاضرات التي نشرت عام 1930، وكتب قائلا: “الجاحظ هو من أوضح التغيير الذي يحدث لحياة الحيوان بسبب الهجرة وتغيير البيئة
:المصدر
Conway Zirkle (1941). Natural Selection before the
Origin of Species”, Proceedings of the American Philosophical Society 84″
Frank N. Egerton
A History of the Ecological Sciences, Part 6: Arabic Language Science – Origins and Zoological”,
Bulletin of the Ecological Society of America, April 2002: 142–146