Archive for the ‘ابن البيطار’ Tag

أعظم علماء الصيدلية   Leave a comment

3olamae2_almithaq_111
ابن البيطار

ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي. ولد بالأندلس و المتوفي 646 هـ 1248م اشتهر بابن البيطار لأن والده كان طبيباً بيطرياً يعتبر خبيراً في علم النباتات والصيدلة، ويعد أعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وقدم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة، حيث كتب موسوعة شاملة عن إعداد وتركيب الدواء والغذاء ذكر فيها 1400 نوع من النباتات في إسبانيا وشمال إفريقيا وسوريا، يمكن استخدامها لأغراض طبية، وذكر 300 نوع لم يتعرف إليها طبيب من قبله، وقدم للعالم بموسوعته طرق تركيب الدواء لبعض الأمراض، والجرعات المطلوب تناولها

وأثبتت الوصفات الطبية التي دونها ابن البيطار نجاحاً عظيماً في الشرق والغرب، واعتمدت كأساس لعلم العقاقير واستعمل كتابه الجامع في تكوين أول صيدلية إنجليزية أعدتها كلية الطب في عهد جيمس الأول
واكتشف ابن البيطار أحد أوائل الأدوية العشبية المداوية للسرطان وهي عشبة الهندباء وهي نبتة أثبتت نجاحاً في مواجهة الأورام الخبيثة
يعد كتابه (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) ويعرف أيضا بمفردات ابن البيطار، وهو من أنفس الكتب النباتية

يقول عنه طبيب و مستشرق ألماني
 ماكس مايهوف “انه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات” وانه قد رتب كتابه هذا حسب ترتيب حروف المعجم لتسهيل استعماله ومطالعته على القراء والطلاب ، ومن كتبه الأخرى القيمة
الجامع و ” المفتي في الأدوية المفردة ” وغيرها

 

 وقد طبعت أجزاء من ترجمانه باللاتينية سنة 1758 تحت عنوان الأدوية البسيطة

المصدر

“ألف اختراع واختراع” شاهد على إنجازات الحضارة الإسلامية

 

أول من نظم مهنة الصيدلة   Leave a comment

photo_39_big

في الوقت الذي كان من الصعب جداً فصل علم الصيدلة عن علم الطب، حيث  كان الطبيب يعمل طبيباً وفي الوقت نفسه صيدلانيًا، قرر أطباء العالم العربي والإسلامي أن يميزوا علم الصيدلة عن علم الطب، بعد أن أصبحت هذه العلوم  أكثر تعقيدًا ويلزم من يعمل في حقل الصيدلة أن يتفرغ لهذا المجال ويترك التطبيب للأطباء.

ولعلَّ من أهم مآثر وجهود المسلمين في بدايتهم لهذا العلم أنهم أدخلوا نظام الحِسْبَة ومراقبة الأدوية، ونقلوا المهنة من تجارة حُرَّة يعمل فيها مَنْ يشاء، إلى مهنة خاضعة لمراقبة الدولة، وكان ذلك في عهد المأمون، وقد دعاه إلى ذلك أن بعضًا من مزاولي مهنة الصيدلة كانوا غير أمينين ومدلّسين؛ لذا أمر المأمون بعقد امتحان أمانة الصيادلة، ثم أمر المعتصم من بعده (ت 227هـ) أن يمنح الصيدلاني الذي تثبت أمانته وحذقه شهادة تجيز له العمل .

ووفق تنظيم مهنة الصيدلة، أصبح في كل مدينة كبيرة عميد للصيادلة يقوم بامتحانهم كابن البيطار في القاهرة. كما فرض الدستور الجديد على الأطباء أن يكتبوا ما يصفون من أدوية للمريض على ورقة سمّاها أهل الشام الدستور وأهل المغرب النسخة وأهل العراق الوصفة

وأجري أول امتحان للصيادلة عام 221 هـ. كان المحتسب يحلف الأطباء والصيادلة السر المهني وهو أن لا يعطوا أحدا دواء مرا ولا يركبوا له سما ولا يصنعوا التمائم عند أحد من العامة، ولا يذكروا للنساء الدواء الذي يسقط الأجنة ولا للرجال الدواء الذي يقطع النسل والغض عن المحارم وعدم إفشاء الأسرار والتوفر على جميع الآلات.

وبذلك دخلت الصيدلة تحت النظام الشامل للحسبة، وقد انتقل هذا النظام إلى أنحاء أوربا

في عهد فريدريك الثاني (607-648هـ/ 1210-1250م)،

المصدر:
ابتكار المسلمين علم الصيدلة | موقع قصة الإسلام
تاريخ الصيدلة – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

%d مدونون معجبون بهذه: