Archive for the ‘علم الصوتيات’ Category
رائدَ الدراسات الصوتية Leave a comment
ويبدو أن موضوع طول الحركات والأصوات قد استبدّ بابن جني إلى حدٍّ جعله يفرد له رسالةً، لم تصلنا، سماها “رسالة في مدّ الأصوات ومقادير المدات” ذكر ياقوت أنّه كتبها إلى أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وأنها في ست عشرة ورقة بخطّ ولده عال
اللغة التي تمتلك أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات Leave a comment
ركز المحدثون على هذا الجانب (وفرة مخارج الاصوات ) من خصائص العربية حيث: إن أول ما يبدو من صفات الحروف العربية توزعها في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات،ذلك أن الحروف العربية تندرج و تتوزع في مخارجها ما بين الشفتين من جهة،و أقصى الحلق من جهة أخرى، فتجد الفاء و الباء و الواو الساكنة ومخارجها من الشفتين من جانب و الحاء و الهاء و العين و الهمزة، ثم الغين و الخاء على التدرج،ومخارجها من الحلق اقصاه فأدناه من جانب آخر، وتتوزع باقي الحروف العربية بينهما في هذا المدرج،وقد تجد في لغات أخرى غير العربية حروفا أكثر عددا ولكنها محصورة مدارجها في ضيق وفيمدرج أقصر
وفي هذا ضيق في الافق صوتي و إختلال ميزان وفقدان لحسن الانسجام بسبب سوء توزيع الحروف
ويراعي العرب في اجتماع الحروف في الكلمة الواحدة وتوزعها وترتيبها فيها حدوث الانسجام الصوتي والتآلف الموسيقي. فمثلاً: لا تجتمع الزاي مع الظاء والسين والضاد والذال. ولا تجتمع الجيم مع القاف والظاء والطاء والغين والصاد، ولا الحاء مع الهاء، ولا الهاء قبل العين، ولا الخاء قبل الهاء ، ولا النون قبل الراء ، ولا اللام قبل الشين
في اللغات اللاتنية مثل الفرنسية مخارجها محصورة في نطاق أضيق و مدرج اقصر ،كأن تكون مجتمعة متكثرة في الشفتين وما والاهما من الفم أو الخيشوم أو تجدها متزاحمة من جهة الحلق
فالعربي يستطيع نطق جميع حروف اللغات الأخرى ويزيد عليها لأن جهاز النطق لديه متكامل , أما غيره فجهازه النطقي ناقص فبعض اللغات لا توجد بها حروف العين أو الغين أو القاف وهناك حرف الضاد الذي لا يوجد في غير العربية ولذلك سميت بلغة الضاد وكل ذلك يعطي زيادة أكثر وأكثر في المفردات والألفاظ
وتتوزع هذه المخارج في هذا المدرج توزعاً عادلاً يؤدي إلى التوازن والانسجام بين الأصوات
المصدر
أبحاث المؤتمر الدولي الأول: العربية للناطقين بغيرها الحاضر والمستقبل
مكتشف علم الصوتيات Leave a comment
أول عالم صوتيات مسلم Leave a comment
الخَلِيل بن أحمد
الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن ولد 718م (100هـ)، من أئمة اللغة والأدب، كان الخليل بن أحمد الفراهيدي أول عالم صوتيات مسلم ،قام هذا العالم المبدع بترتيب معجمه (العين) ترتيبا صوتيا وعمل له مقدمة حلل فيها اصوات اللغة الغربية تحليلا علميا وحدد فيها مخارج الحروف وصفاتها ووزع الحروف العربية على الاماكن التي يبدأ نطق الحروف منها وقسمهاعلى مدارج هي
ـ مدرج الجوف و حروفه (و ي ا ء) وقال سميت جوفا لأنها تخرج من الجوف فلا تقع في مدرجة من مدارج اللسان ولا من مدارج الحلق ولا من مدارج اللهاة وذلك لأنها هاوية في الهواء فلم يكن لها حيز تنسب اليه الا الجوف
ـ مدرج الحلق و حروفه (عين حاء هاء خاء غين) وسميت حلقية لأن مبدأها من الحلق
ـ المدرج اللهوي وحروفه (القاف والكاف) ومبدؤها من اللهاة
ـ والمدارج الأخرى هي مدارج اللسان ومخارجه متعددة منها
مخرج حروف شجر الفم اي مخرج الفم وحروفه جيم و شين وضاد
مخرج الحروف الأسلية ومبدؤها من اسلة اللسان وهي مستدق طرف اللسان وحروفه صاد و سين و زاي
مخرج الحروف النطعية ومبدؤها من نطع الغار الأعلى وحروفه طاء،تاء،د
مخرج الحروف اللثوية ومبدؤها من اللثة و حروفه ظ ، ذ، ثاء
مخرج الحروف الذلقية مبدؤها من ذلق اللسان وهو تحديد طرفي ذلق اللسان وحروفه ر،ل،ن
مخرج الحروف الشفوية و مبدؤها من الشفة وحروفه ف، ب ،م
وطريقة ذوقه الأصوات انه كان يفتح فاه بالألف ثم يظهر الحرف مثل اب ات اخ اع اغ فوجد العين ادخل الحروف في الحلق فجعلها اول الكتاب
و الترتيب الذي وصل اليه الخليل يعد ترتيبا علميا اتبع فيه فهما صوتيا حيث قام بترتيب الفاظ معجمه في ضوء نطق حروف كل لفظة فبدأ بأبعدها مخرجا اي رتبها بحسب موضع مخارج فهمها عند النطق لا بحسب صورة حروفها في الرسم
ويستفاد من هذا العلم فى أحكام تلاوة القرآن.وذلك للحفاظ على القرآن من لهجات اهل العجم (غير العرب) من المسلمين
من مؤلفاته كتاب معجم العين وهو أول معجم في العربية وقد فكر فيه الخليل بن أحمد وطلب من تلميذه الليث بن المظفر الكناني أن يكتب عنه ثم بعد موته أتم تلميذه هذا الكتاب،ولقد رتَّب الخليل في معجم (العين) الحروف العربية على مخارجها من الحلق
المصدر: مدونتى مدونة للمعلومات العامة والتنمية البشرية والثقافه المتنوعه والغرائب
موقع جامعة بابل جهود العلماء العرب في علم الصوت أستاذ أسعد محمد علي محمد حسن