Archive for the ‘عـلـــــم التقـــــويــم’ Category

السنة المدارية (تعرف أيضاً بالسنة الشمسية )، هي طول الزمن الذي تستغرقه الشمس لتعود إلى نفس الموقع من دورة الفصول كما ترى من الأرض
بعد ان حدد البَتّاني (المتوفي 929م) التقويم الشمسي (السنة مدارية) على نحو قريب جدا بفارق دقيقتين من التقويم المعتمد حاليا. أي 365 يوما و5 ساعات و46 دقيقة و24 ثانية
جاء بعده عالم فلك المسلم أولوغ بيك (المتوفي عام 1449م)
بقيمة أخرى أكثر دقة للسنة الاستوائية ب 365 يوما 5 ساعات 49 دقيقة 15 ثانية ، والتي بها خطأ +25 ثانية ، مما يجعلها أكثر دقة من تقدير كوبرنيكوس (المتوفي 1543م ) والتي بها خطأ +30 ثانية.
المصدر:
LPEA Sédillot, Prolégomènes des tables d’OlougBeg astronomiques: Traduction et commentaire(Paris: Firmin Didot Frères, 1853), pp. 87 et 253

بعد أن أخذت الأمة الإسلامية بأسباب العلم والحضارة مع بداية العصر العباسي، وظهر فيها عدد من العلماء الفلكيين على مر العصور الإسلامية توصلوا إلى قاعدة لتحديد أوائل الشهور من أيام الأسبوع، حيث حدد اليوم الذي يدخل فيه محرم، فشوال يدخل بذلك اليوم، وجمادى الآخرة وذو القعدة باليوم التالي له، وصفر ورجب بثالثه، وربيع الأول وذي الحجة برابعه، وشعبان بخامسه، وربيع الآخرة ورمضان بسادسه، وجمادى الأولى بسابعه، وكانت في وقتها إنجازاً عظيماً
وتوصل ثابت بن قرة بن مروان المتوفي 288 هـ/ 901م لحساب طول السنة الشمسية (السنة الفلكية) حيث حددها ب 365 يوما و6 ساعات و9 دقائق و12 ثواني (أي أنه أخطأ بثانيتين فقط)
في عام 1437م ، حدد أولغ بيغ حفيد القائد المغولي تيمورلنك طول السنة الفلكية 365.2570370 أي 365 د 6 ساعات 10 م 8 ث (خطأ +58 ثانية). في قياساته على مدار سنوات عديدة ، و تم تحسين هذه القيمة بمقدار 28 ثانية في عام 1525م بواسطة نيكولاس كوبرنيكوس ، الذي إستأنف تقدير ثابت بن قرة ، الذي كان به خطأ +2 ثانية
السنة الفلكية هي الوقت الذي تأخذه الأرض لإكمال دورة كاملة حول الشمس، مقارنة بالنجوم التي تبدو ثابتة
ومن أهم مؤلفاته في الفلك: رسالة في حساب رؤية الأهلة، رسالة في حركات النيّرين، مختصر في علم النجوم، رسالة في سنة الشمس بالأرصاد
وتكريما لأعمال هذا العالم الرياضي والفلكي قام الاتحاد الفلكي الدولي في عام 1935 بإطلاق اسم بن قرة على فوهة من فوهات سطح
المصدر: ثابت بن قرة – ويكيبيديا، الموسوعة
عمر الخيام

أدق تقويم زمني معمول به على وجه الأرض ،يعود لعمر الخيام المتوفي عام 1131م /525هـ بمعاونة سبعة من علماء الفلك في مرصد أصفهان .
وهو مستخدم من قبل ثلاث دول جمهوريّة إيران الإسلاميّة وأفغانستان و المملكة العربية السعودية ، وهوتقويم هجري شمسي سنة الأولى لهذا التقويم هي سنة الهجرة النبوية. حيث تبلغ نسبة الخطأ فيه يوم واحد فقط لكل 5000 سنة، مقارنة بيوم واحد كل 3330 سنة في التقويم الغريغوري (تقويم ميلادي)،الذي أصدره بابا الفاتيكان سنة 1582م، أي بعد خمسة قرون و إعتبر المؤرخ الرياضيات الألماني موريتز كانتور أنه التقويم الأكثر مثالية على الإطلاق
الأشهر مقسمة على 12 شهراً، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التي تليها تكون 30 يوماً، أما الشهر الأخير أي الشهر الثاني عشر فيكون 29 يوماً في السنة البسيطة و 30 يوماً في السنة الكبيسة
يقول أمير حسن زاده الاختصاصي في مركز التقويم والجيوفيزياء بجامعة طهران السنة الشمسية تبدأ في اعتدال ربيعي مع البداية الأولى من برج الحمل ومعدل طول السنة الهجرية الشمسية هو 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و97.45 ثانية.
وقال حسن زاده إنه يضاف يوم إلى السنة كل أربعة سنوات وتعرف بالسنة الكبيسة (بسبب 5 ساعات و48 دقيقة إضافية في كل سنة) وتحسب السنة الكبيسة أحيانا بعد 5 سنوات (لعدم اكتمال الساعات الإضافية إلى 6 ساعات أي ربع يوم) مما يزيد دقة التقويم الهجري الشمسي مقارنة بأي تقويم آخر
:المصدر
هل التقويم الهجري الشمسي هو الأكثر دقة بين التقاويم؟ – الجزيرة نت