Archive for the ‘علم الطيران’ Category

من أقدم ما صنف في العربية من معاجم الألفاظ
هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري. أصله من فاراب، توفي عام 396 هـ 1005م كان ممن يُؤثِر السفر على الوطن، فدخل العراق وسافر إلى أرض الحجاز، ولما قضى وطره من الطواف، عاد راجعًا إلى خراسان، ثم نزل نيسابور، فلم يزل مقيمًا بها على التدريس والتأليف، وتعليم الخط، وكتابة المصاحف والدفاتر، حتى مضى لسبيله
في وفاة الجوهري وردت قصة غريبة، إلا أن المصادر التاريخية تكاد تُجمع عليها، وهي أنه صنع جناحين من خشبٍ وربطهما بحبل، ثم انتقل إلى الجامع القديم بنيسابور، فصعد إلى سطحه وقال: أيها الناس، إني عملتُ في الدنيا شيئًا لم أُسْبَق إليه، فسأعمل للآخرة أمرًا لم أسبق إليه. وضمَّ إلى جنبيه مصراعي بابٍ وسَّطَهما بحبلٍ، وصعد مكانًا عاليًا من الجامع، وزعم أنه يطير، فوقع فمات. وكان ذلك -على الأرجح- في سنة 396هـ، رحمه الله تعالى
ليصبح بذلك أول من إستشهد في محاولة الطيران
من مؤلفاته كتاب تاج اللغة وصحاح العربية المعروف اختصارا بـ «الصحاح» الذي أحدث ظهور هذا المعجم ثورة في تأليف المعاجم
المصدر
ياقوت الحموي: معجم الأدباء، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1993م، ج2، ص656
ياقوت: معجم الأدباء 2/658.
الجوهري – موقع قصة الإسلام

أحمد چلبي” الملقب بـ “هزارفن” أي صاحب “ألف فن “هوعالم عثماني ولد عام 1609م( 1018هـ) في إسطنبول وتوفى عام 1640 في الجزائ
تمَيزَ هزارفن مَنّ بَيْنِ عُلَمَاء الْعَالَم، بِأَنّهُ كَانَ الشَّخْصُ الْأَوَّل الَّذِي نَجَحَ بِقِطَعِ مَسَافَةِ 3358 مِتْرَا بِالطَّيَرَانِ بِاِسْتِخْدَام أَجنحة اِصْطِنَاعِيَّة مِنْ سَطْحِ بُرْجِ غَلْطَة ، ويقع في القسم الأوروپي من مدينة إسطنبول وَوصَلِ الى مِنْطَقَةَ أوسكودارالتي تقع في القسم الآسيوي من إسطنبول، وَذَلِكَ فِي رحلتِهِ الشَّهِيرَة الَّتِي قَامَ بِهَا فِي مَدِينَة إسطنبول عَام 1632م. وَمَعَ هَذِهِ التَّجْرِبَة أَصبَح شَلَبِيُّ مَنْ أَهُمْ الشَّخْصِيَّات فِي تَارِيخ الْجَوِّيَّة الترَكِيَّة
وأَوَّلَ رحلة طَيَرَان عَابِرَةِ لِلْقَارَّات مِنَ الْجَانِبِ الاوروبي الى الْآسِيوي
شَكَلَتْ تَجْرِبَةُ هزارفن فِي الطَّيَرَان بِدَايَة لِلتَّجَارِب الْإِنْسَانِيَّةِ لِلطَّيَرَان، و لِذَلِكَ فَقَدْ وَجَدَّتْ صدًى وَاسِعًا فِي التَّارِيخ الْعُثْمانِي وَفِي أُورُوبَّا بِشَكْل عَام
المصدر
هزارفن شلبي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يعد العالِم العثماني”حسن چلبي” الملقب بـ “لاگري” أو “لاگاري” واضع اللبنة الأولى لعلم الصواريخ الصاعدة للفضاء (1) ، وهو أول إنسان في التاريخ استقل صاروخًا ليصعد به إلى السماء. ففي أثناء الاحتفالات بمناسبة ولادة الأميرة “قايا” بنت السلطان “مراد الرابع” سنة 1633م (1042هـ)(2) و بحسب ما سجله الرحالة العثماني الشهير “أوليا چلبي” في كتابه الضخم “سياحة نامة”، قام “حسن چلبي” بحشو البارود بوزن 50 أوقية تقريبًا بداخل صاروخ بطول سبع أذرع 3.6 متر تقريبا
ثم ركب هذا الصاروخ وقام أحد مساعديه بإشعال فتيل الصاروخ، حيث نجح بالطيران به إلى أعلى لمسافة معينة، وعندما انتهى بارود الصاروخ، قام بنشر أجنحة كان قد هيأها من
قبل حيث نزل على البحر قرب ساحل القصر السلطاني
و حسب شهادة العالِم النرويگي مدير متحف النرويج للطيران في حديث له مع جريدة
Weekly World News
بتاريخ 15 ديسمبر 1998 والذي قال فيه بأن أول محاولة لرجل للصعود للفضاء لم يكن ذو جنسية روسية أو أمريكية، بل كان رجلًا تركيًا. والذي استقل صاروخ وطار عن سطح الأرض مسافة 900 قدم -أي ما يزيد عن 275 متر تقريبا
المصادر
1 الدولة العثمانية المجهولة، 303 سؤال وجواب توضح حقائق غائبة عن الدولة العثمانية، أحمد آق گوندوز، سعيد أوزتورك، وقف البحوث العثمانية، 2008
2 Evliya Celebi. La vie intime d’une ottomane Statesman Albany: Université d’État de New York, 1991. p.236.
2- ترجمة لجزء من حديث Mauritz Roffavik

قبل آلف سنة من تجربة الأخوان رايت في بريطانيا للطيران.. كان هناك شاعر وفلكي وموسيقي ومهندس يدعى عباس بن فرناس قام بمحاولات عديدة لإنشاء آلة طيران, حيث . قام بحساب الوزن النوعي لجسم الانسان، ومقارنته بالوزن النوعي للطائر،ثم غطى جسمه بالريش وصنع له جناحين كبيرين وطويلين، و حاول الطيران بالقفز من أعلى جبل وظل طائرا لمدة عشر دقائق لكنه سقط في الهبوط بسبب عدم وضع ذيل للجهاز الذي ابتكره، كان ذلك سنة 887م 273 هـ
من أعماله ساعة مائية عُرفت باسم “الميقاتة” كما صنع نظارات طبية
المصدر
Sigrid Hunke, Le soleil d’Allah brille sur l’Occident, éditions Albin Michel,p.87