Archive for the ‘علم الوبائيات’ Category

أوائل الامم في تطبيق الحجر الصحي   Leave a comment

الحجر الصحي

من المحزن حقاً أن معظم العرب والمسلمين يجهلون أننا من أوائل الامم في تطبيق الحجر الصحي الإجباري في المستشفيات لمجموعات خاصة من المرضى ، بما في ذلك المصابين بالجذام ، ففي بداية التاريخ الإسلامي 88 هـ / 707 م ، شيد الخليفة الأموي الوليد أول مستشفى في دمشق ،وأصدر أوامر بعزل المصابين بالجذام عن مرضى آخرين في المستشفى. و استمرت ممارسة الحجر الصحي الإجباري في المستشفيات العامة حتى عام 1431م عندما بنى العثمانيون مستشفى الجذام في أدرنة. وقعت حوادث الحجر الصحي في العالم الإسلامي ، مع وجود أدلة على الحجر الصحي المجتمعي الطوعي في بعض هذه الحوادث المبلغ عنها.و تم إنشاء أول حجر صحي مجتمعي موثق من قبل إصلاح الحجر العثماني في عام 1838 م

ذُكر أن المسلمين تحركوا في إطار قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون: «إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فراراً منه »، وهذا الحديث النبوي فيه إشارة واضحة إلى ما يطبق اليوم علمياً وعملياً من الحجر الصحي بهدف مواجهة الأوبئة المنتشرة، فرسول الله لم يكتفي بأن يأمرهم بعدم القدوم إلى الأرض الموبوءة، بل أتبعها بأن أمر من كان في أرض أصابها الطاعون أن لا يخرج منها، وذلك لمنع انتشار العدوى فينتقل الوباء إلى مناطق أخرى، وبذلك فإن هذا الحديث لفتة إعجازية تضاف إلى سجل الطب النبوي

وقد رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بناء على هذا الحديث إلى المدينة ولم يدخل الشام التي انتشر فيها طاعون سنة 18 هـ 640 م ومات فيه كثير من المسلمين ومن صحابة النبي محمد

وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص بالتوجه بسكان المدن إلى الجبال، فالطاعون لاينتشر عند أهل الجبال؛ عندها اختفى الوباء بهذه الحيلة

تاريخ الحجز الصحي في المغرب   Leave a comment

خريطة الجغرافي غيوم سنة 1707

للمغاربة تجارب في تطبيق الحجر الصحي، فقبيل انتشار طاعون 1798م في المغرب، استطاع المغاربة تطبيق حجر صحي واتخاذ إجراءات للوقاية من الوباء الذي قدم من الشرق، فهم وإن لم يستطيعوا أن يتفادوه ولكنهم استطاعوا تأخير قدومه عدة سنوات، فهذا الطاعون أول ما بدأ في الإسكندرية في عام 1783م. والذي ساهم في تأخير قدوم الوباء مجموعة التدابير التي اتخذها سيدي محمد بن عبدالله (محمد الثالث) لوقاية مملكته من الوباء المتفشي في الجزائر وذلك بأن أقام نطاقاً عسكرياً على الحدود الشرقية للمغرب، حيث كان يمثل نهر ملوية حاجز طبيعي بين المغرب و الدولة العثمانية بعد استلائها على مدينة وجدة
وبدأت الهيئة القنصلية المقيمة في طنجة في عام 1792م باتخاذ اجراءات صحية وقائية على الواجهة البحرية، بعد أن استطاعت انتزاع موافقة مولاي سليمان على فرض حجر صحي ضد الجزائر التي كان الوباء فيها قد تفشى آنذاك
لكن هذه التدابير لم تمنع انتشار الوباء الذي فتك بالمغاربة فيما بعد

زهرة عريش في تحريم الحشيش   Leave a comment

زهرة عريش في تحريم الحشيش

تحميل كتاب زهرة العريش في تحريم الحشيش. المؤلف: بدر الدين الزركشي

الرابطة لتحميل الكتاب

زهرة عريش في تحريم الحشيش

أول من إكتشف أن الطاعون ينتقل بالعدوى   Leave a comment

35811-600x600

لسان الدين الخطيب

في الوقت الذي كان أطباء أوربا القرن الرابع عشر في حيرة لشرح سبب إنتشار فيروس الطاعون،الجارف الذي دهم أوربا و سائر العالم الإسلامي ، إعتقد بعضهم أن غضب الله هو من أدى الي ذلك. وحمل البعض الاقليات الاثنية المسؤولية كما حدث في ستراسبورغ في عام 1349، حيث حدثت إبادة جماعية لألفين يهودي في ستراسبورغ

peste stasbourg

قام أطباء غرناطة في عهد بني نصر بوضع الكثير من الرسائل الطبية المهمة حول الطاعون الأسود الذي ضرب العالم في تلك المدة ( 748/هـ (1348/م).،كرسالة الطبيب لسان الدين إبن الخطيب( مقنعة السائل عن المرض الهائل) والذي أكد بوجود عدوى تنتقل وتَنشر مرض الطاعون

حيث قال

 

قد ثبت وجود العدوى بالتجربة والاستقراء والحس والمشاهدة والأخبار المتواترة، وهذه مواد البرهان. ووقوع المرض في الدار والمحلة والثوب والآنية، حتى القرط أتلف من علق بأذنه وأباد البيت بأسره

المصدر
Ibn al-Khatib — Wikipédia
الموت الأسود – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أول بحث في تاريخ الأمراض الوبائية   Leave a comment

375px-Colofón-Libro_de_Medicina_de_Razi
الرازي

تعتبرالطبيب الرازي المتوفي سنة 311هـ 923م أول من من وصف دائي مرض الجدرى و مرض الحصبة ووصف الأعراض التي تميز بينهما ، وقد سجل الرازى هذا الاكتشاف في رسالة هي الأولى من نوعها عن الجدرى والحصبة، وأشار إلى انتقالهما بالعدوى، وإلى التشوهات التي تحدث من جرائهما.وفيها أول بيان سريري للجدري. وقد نقلت هذه الرسالة إلى مختلف لغات العالم

كذلك كشف ابن سينا طرق العدوى لبعض الأمراض المعدية كالجدري والحصبة، وذكر أنها تنتقل عن طريق بعض الكائنات الحية الدقيقة في الماء والجو، وقال: “إن الماء يحتوي على حيوانات صغيرة جدًّا لا تُرى بالعين المجرَّدة، وهي التي تسبِّب بعض الأمراض. وهو ما أكَده الهولندي فان ليفينهوك في القرن الثامن عشر والعلماء المتأخرُون من بعده، بعد اختراع المجهر

من مؤلفات الرازي الطبية كتاب الحاوى

المصادر

علي بن عبد الله الدفاع: رواد علم الطب في الحضارة الإسلامية ص298

مآثر ابن سينا  الشيخ الرئيس وكالة تسنيم الدولية االانباء

%d مدونون معجبون بهذه: