إستطاع الاطباء العرب أن يجمعوا معلومات قيمة عن أمراض النساء والقبالة (التوليد) ،واللذين كتبوا عن هذه الامراض كثيرون و أهمهم الرازي وعلي بن عباس و إبن سينا والزهراوي و مهذ ب الدين وإبن القف
الا أن الطبيب الأندلسي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى
و ما كتبه في التوليد والجراحة النسائية ليعتبر كنزًا ثمينًا في علم الطب، حيث يصف وضعيتي
(TRENDELEMBURE – WALCHER)
المهمَّتَيْن من الناحية الطبية، إضافةً إلى وصف طرق التوليد واختلاطاته، وطرق تدبير الولادات العسيرة، وكيفية إخراج المشيمة الملتصقة، والحمل خارج الرحم، وطرق علاج الإجهاض، وابتكر آلة خاصة لاستخراج الجنين الميت
وسبق (د. فالشر) بنحو 900 سنة في وصف ومعالجة الولادة الحوضية، وهو أول من استعمل آلات خاصة لتوسيع عنق الرحم، وأول من ابتكر آلة خاصة للفحص النسائي لا تزال إلى يومنا هذا
ويعد الزهراوي أول طبيب يصف الحمل المنتبذ،الذي هو أحد مضاعفات الحمل التي يتم فيها انغراس الحمل خارج التجويف الرحم ، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها بالشكل السليم
وقبل أن يطوِّر العالم الحديث الحقل الطبي كان كتاب الزهراوي الطبي إلى جانب كتاب ابن
سينا، يُعتبر مرجعاً في أوروبا على مدى خمسة قرون، وهي فترة طويلة في تاريخ الطب
ألف موسوعة طبية سميت بالتصريف لمن عجز عن التأليف