Archive for the ‘طب الفقراء’ Category

أهم ما كتب في طب الفقراء   Leave a comment

عندما وجد كبار الأطباء في الحضارة الإسلامية، أن الطب أصبح مهنة للتكسب على حساب الإنسان، رأوا أن يقدموا خدمة للإنسانية من خلال توفير مجموعة من المؤلفات التي تساعد الفقراء على علاج أنفسهم دون الحاجة إلى طبيب، أو تصف لصغار الأطباء كيفية علاج الفقراء وأهم الأدوية والعقاقير التي يعالجون بها مرضاهم من الفقراء، حيث كانت الأدوية في ذلك الزمان عزيزة المنال لأنها كانت تستورد من أماكن بعيدة في الهند والصين.

ومن أهم ما كتب في طب الفقراء هو “أبو بكر الرازي”، وكان يوصف بأنه:”حسن الرأفة بالفقراء والمرضى حتى كان يُجري عليهم الجرايات الواسعة، وأنه رؤوف بالمرضى مجتهد في علاجهم”، ووضع “الرازي” كتابين، هما: “برءُ ساعة”، وهو رسالة صغيرة، وهي تشبه كتب الإسعافات الأولية والسريعة للأمراض التي يُصاب بها الإنسان، ويمكن للشخص أن يعالج نفسه منها، ولا تحتاج إلا لزمن قصير للشفاء، أما كتبه الثاني فهو “من لا يحضره طبيب” وهو كتاب كبير نسبيا، ويسمى، أيضا، “طب الفقراء والمساكين”، يقول في مقدمته:” “لما رأيت الفضلاء والأطباء في تصانيفهم ذكروا أدوية وأغذية لا تكاد توجد إلا في خزائن الملوك، أحببت أن أجعل مقالةً وجيزةً في علاج الأمراض بالأغذية والأدوية المشهورة الموجودة عند العام والخاص، ليكون أحرى أن ينتفع بها الناس في مرحلهم ومرتحلهم”.

المصدر
العناية بالفقراء في الطب الإسلامي موقع الإنترنت اسلام اون لاين

رائد طب الفقراء   Leave a comment

%d8%b7%d8%a8%d9%91-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%8a%d9%86
ابن الجزار

هو الطبيب أبو جعفر أحمد بن إبراهيم أبي خالد القيرواني المعروف بابن الجزار القيرواني
ولد سنة 285 هـ(898 م) وهو أول طبيب مسلم كتب في التخصصات الطبية المختلفة مثل طب الأطفال وطب المسنين
كما يعتبر رائد طب الفقراء حيث يقول أحمد ابن الجزار في مقدمة كتابه طبّ الفقراء والمساكين: «لمّا رأيت كثيرا من الفقراء وأهل المسكنة عجزوا » عن علاج أمراضهم «لقلّة طاقتهم عن وجود الأشياء التي هي موادّ العلاج … رأيت عند ذلك أن أجمع في هذا الكتاب … العلل وأسبابها ودلائلها وطرق مداواتها بالأدوية التي يسهل وجودها بأخفّ مؤونة وأيسر كلفة، فيسهل عند ذلك علاج العَوَام على الأطباء، من أهل الفقر والمسكنة منهم بهذه الأدوية التي جمعتها

 
ولم يكتف ابن الجزّار بوصف هذه الأدوية وترتيبها على ثمانين بابًا، كما قال، بل أضاف : أنّه جرّبها بنفسه فحمدها، وأنّه لم يعتمد على مجرّد «المشاهدة والنظر ،» بل على أقوال الأطباء القدامى أمثال جالينوس وديسقوريدوس وغيرهما من أفاضل الأطباء

ويبدو أنّ ابن الجزّار كان سبّاقا في مجال ما يُسَمّى اليوم : الاقتصاد الصحّي، حريصا على التسهيل والتيسير قبل كل شيء. وقد أثبت الطبّ الحديث نجاعة الأدوية التي وصفت في «كتاب طبّ الفقراء والمساكين »، سواء كانت نباتية أو حيوانية أو عقاقير معدنية مفردة أو مركّبة حسب نسب وموازين مخصوصة، كما أثبت ملاءمتها للمرضى طبقا لطبيعتهم وقوّتهم وسنّهم.

المصدر
مراجعات | كتاب طبّ الفقراء والمساكين – أبجد
أحمد بن الجزار – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

%d مدونون معجبون بهذه: