Archive for the ‘الجراحة’ Category
إستخراج حصاة كلوية عند المسلمين Leave a comment
ينصح الرازي و إبن سينا في معالجة حصيات الكلية والمثانة بإستعمال الأدوية المُدِرّة، والمسهلات، والحقن المعتدلة ،وبالمعونات الخارجية كالتمسيد و تسهيل دفع الحصى إلى المثانة ،وتسكين الأوجاع بالمخدرات القوية
أول وصف وإستخدام لتنبيب الرغامي Leave a comment
التنبيب الرغامي هو وضع أنبوب بلاستيكي مرن ما يسمى الأنبوب الرغامي في القصبة الهوائية وبذلك يؤمن وصول الأكسجين للمريض وحماية الممر التنفسي الأعلى للمريض، وهو إجراء اعتيادي اليوم يُجرى في كل العمليات الجراحية التي تتم بالتخدير الإنشاقي
تطالعنا الكتب التاريخية أن ابن سينا في كتابه القانون في الطب كان أول من أصدر تقريرا عن تنبيب الرغامى قبل 900 سنة من
Mac Ewan
حيث ورد في كتاب القانون -الجزء الثالث- الفن التاسع مايلي
وربما أدخل في الحلق قصبة معمولة من الذهب أو الفضة أو نحوهما يعين على التنفس
المصدر
تاريخ التخدير في الحضارة العربية الإسلامية إعداد الدكتور عبد الناصركعدان ,الدكتور أشرف العاصي
أعظم مخترع للأدوات المستخدمة في الجراحة Leave a comment
لم يكتفِ الجراحون المسلمون بالأدوات التي نقلوها عن الأمم التي سبقتهم، بل اخترعوا آلات جديدة وطوروا تلك التي آلات إليهم من غيرهم، وذكر الكثيرون منهم -في ثنايا مؤلفاتهم- الأدوات التي استخدمت في عصرهم. ومن هذه المؤلفات، على سبيل المثال: الكتاب الذي صنفه أشهر جراح في العصور الوسطى أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (التصريف لمن عجز عن التأليف)،تحدث فيه في فصل خاص عن أكثر من 200 أداة التي تستخدم في هذه الصنعة. ومن المعتقد أن الكثير من هذه الأدوات هي من ابتكار الزهراوي نفسه. تحدث عن المدسّات ذات الأحجام المختلفة، والتي تصنع من الحديد والفولاذ، وهي أشبه ما تكون اليوم بإبرة البزل، ويستخدم المدس لاستقصاء محتوى الكيسات أو الأورام
وتحدث أيضا عن المسابير وهي ذات أحجام مختلفة، وتستخدم لسبر النواسير والأورام، وتصنع من النحاس أو من الرصاص حيث أن الأخيرة يمكنها أن تنعطف حين استخدامها لاستقصاء النواسير
كما بين بالرسم شكل الصنانير وهي ذات أحجام مختلفة وأشكال عديدة، حيث أن منها ما يكون مزوداً بخطاف ومنها بخطافين ومنها بثلاثة. وتستخدم لتعليق الأورام حين العمل على استئصالها. وعن المشارط ذكر بأنها ذات أحجام مختلفة، وتستخدم لشق الأورام وتسليخها
تحدث الزهرواي أيضا عن المحاجم والتي تستخدم لقطع النـزف بسرعة، وهي ذات أحجام مختلفة وتصنع من النحاس
وقد كان لهذه الآلات والأدوات تأثيرٌ كبير على غيره من المؤلِّفين المسلمين، كما ساعدت هذه الآلات في وضع أسُس الجراحة في أوروبا؛ حيث لم يكن يُستعمَل في أوروبا إلا الكيُّ، الذي أخذوه عن المسلمين أيضًاأعظم مساهماته في الطب هو كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف ،الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا
المصدر
كتاب (قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية) للدكتور راغب السرجاني
الأدوات المستخدمة في العمل باليد (الجراحة) عند الزهراوي لدكتور عبد الناصر كعدان
مبتكر خيوط الجراحة Leave a comment
ابتكر عالم وطبيب فارسي الرازي المتوفي( 311هـ 923م ) خيوط الجراحة و صنعها من أمعاء القطط وحيوانات والتي ظلت مستعملة إلا أواخر القرن الرابع عشر الهجري( القرن العشرين الميلادي) و هذه الخيوط معروفة بخيوط أمعاء القط إذ إن الجسم يمتصها دون أن تلحق به أذًى، تقول زيجريد هونكه
إن الرازي علّم تلامذته كيفية تخييط الجروح بشكل داخلي لا يترك شيئًا منها، والتدريس المثمن نسبة إلى ثمانية في جراحات البطن وكيفية التخييط بإبرتين وخيط واحد مثبت بهما
ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ
ومن أقواله المأثورة
إذا كان في استطاعتك أن تعالج بالغذاء فابتعد عن الأدوية ، وإذا أمكنك أن تعالج بعقار واحد فتجنب الأدوية المركبة
متى رأيت الطبيب يبرئ بالأدوية التي تعالج بعلاج الحديد والعملية الجراحية مثل الخراجات والدبيلات واللوزتين، والخنازير واللهاة الغليظة والسلع والغُدد… فمتى أجاد الطبيب في جميع هذه، ولا يحتاج في شيء منها إلى البط والقطع إلا أن تدعو لذلك ضرورة شديدة، فاحمد معرفته
. ومن ثَمَّ سار المثل: آخر الدواء الكيّ
المصدر
قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية للدكتور راغب السرجاني