Archive for the ‘الصيدلة’ Category

أشهر علماء الصيدلة في أواخر العصور الوسطى   Leave a comment

بعد ذروة الطب في العالم الإسلامي في العصور الوسطى ، كان داود الأنطاكي المتوفي عام 1008
هـ/1600م أحد الأسماء العظيمة في الطب العربي في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي
حيث وصف الأنطاكي في كتابه العقاقير والنباتات الطبية والعطرية، والأدوية المركبة، وطرق تحضيرها، مرتبة على حروف المعجم، وبلغ عددها(1792) صنفاً. كما ذكر فيه الأمراض المختلفة، أسبابها وأعراضها وطرق معالجتها، مع دراسة مهمة جداً في الأمراض العصبية والنفسية. وتكلم بإسهاب على العقاقير المبهجة والمنشطة، والأدوية المهدئة والمخدرة، محدداً في ذلك المشاهدات والجرع وأشكالها ودرجة سميتها، وإمكان التعود والإدمان، والآثار الجانبية، والأدوية المضادة للتسمم.
اختط الأنطاكي في تذكرته أسلوباً ومنهجاً للبحث يتألف من عشرة بنود: كان يذكر أسماء النباتات والعقاقير باللغات المختلفة، ثم الماهية، ثم الحسن والرديء، ودرجة التأثير الدوائي، معتمداً على الكيفيات الأربع، وهي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة. ثم يذكر منافع الدواء أو العقار، في سائر أعضاء البدن، منفرداً أو مركباً مع غيره. ثم يشير إلى مضاره وما يصلحه، ومقداره الدوائي، وما يقوم مقامه إذا فقد. وقد أضاف أمرين مهمين، هما الزمان الذي يكون فيه الدواء صالحا ً(مدة صلاحه)، ثم موطن النبات الطبي.

المصدر
موقع الموسوعة العربية الأنطاكي (داود بن عمر الضرير)

أوائل دساتير الأدوية في العالم   Leave a comment

أوائل دساتير الأدوية في العالم

ابن سينا

بعد تطور العلم صيدلة ظهرت أوائل دساتير الأدوية في العالم على يد ابن سينا المتوفي  427 هـ (1037م)،  ففي جزء الثاني من  كتابه القانون في الطب نجد أسماء النباتات مرتبة على الأحرف, يبين ما هو هذا النبات وأين يزرع وخواصه ولأي شيء يستعمل وكيف يستعمل لكل مرض . وقد تكلم ابن سينا في كتابه هذا على نحو ألف نبتة وعشبة

صدر أول دستور طبي من هذا القبيل بعد ما اكثر من  خمسة قرون في عام 1564م في نورمبرغ، ألمانيا، تلاه آخر في لندن، إنكلترا، أصدرته كلية الأطباء عام 1618م

ظل كتابه القانون في الطب مقرراً في كليات الطب في مونبلييه ولوبفن حتى في عام 1650م

المصدر
ابن سينا – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دستور أدوية – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

دستور أدوية هي عبارة عن كتاب يحتوي جميع الأدوية المسموح باستخدامها بالإضافة إلى صفاتها وخصاصئصها وطرق تحضيرها، يتم اصدارها من المؤسسات الصحية الرسمية في الدول

أوائل الذين كتبوا بالعربية في علم الصيدلة و على الترياق   Leave a comment

سابُور بن سَهْل
سابُور بن سَهْل

.

إنطلق العرب و المسلمين بتدارس علم الادوية. بمصادره النباتية و الحيوانية و المعدنية. وكان إبن سهل الطبري طبيب المعتصم المتوفي 227هـ، من الأوائل الذين كتبوا في المادة العقاقيرية، ويتجلى ذلك بوضوح في مؤلفه (فردوس الحكمة). و تبعه سابور بن سهل المتوفي 255هـ تأليف كتاب الأقراباذين، وكان أكثر الكتب تداولا في البيمارستان ودكاكين الصيادلة في بغداد

وقد جعل في كتابه سبعة عشر باباً، شرح فيه طريقة تركيب الأدوية وإعدادها وتجهيزها، وأشكالها المتنوعة من حبوب، وأقراص، وضمادات، وحقن، وأشربة، ومعجنات، وغيرها. وكان معمولاً بهذا الكتاب في البيمارستان ودكاكين الصيادلة، وأصبح معتمداً في الطب عند العرب

كما يعتبر من أوائل الكتب الطب التي تتحدث عن الترياق
(antidotes)

الترياق أو الدرياقهي مادة يمكنها أن تعاكس أثر السم

المصدر
مقدمة في الحضارة العربية الإسلامية ونظمها
عطية محمد عطية
صفحة 229
Shapur ibn Sahl – Wikipedia, the free encyclopedia

أعظم علماء الصيدلية   Leave a comment

3olamae2_almithaq_111
ابن البيطار

ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي. ولد بالأندلس و المتوفي 646 هـ 1248م اشتهر بابن البيطار لأن والده كان طبيباً بيطرياً يعتبر خبيراً في علم النباتات والصيدلة، ويعد أعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وقدم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة، حيث كتب موسوعة شاملة عن إعداد وتركيب الدواء والغذاء ذكر فيها 1400 نوع من النباتات في إسبانيا وشمال إفريقيا وسوريا، يمكن استخدامها لأغراض طبية، وذكر 300 نوع لم يتعرف إليها طبيب من قبله، وقدم للعالم بموسوعته طرق تركيب الدواء لبعض الأمراض، والجرعات المطلوب تناولها

وأثبتت الوصفات الطبية التي دونها ابن البيطار نجاحاً عظيماً في الشرق والغرب، واعتمدت كأساس لعلم العقاقير واستعمل كتابه الجامع في تكوين أول صيدلية إنجليزية أعدتها كلية الطب في عهد جيمس الأول
واكتشف ابن البيطار أحد أوائل الأدوية العشبية المداوية للسرطان وهي عشبة الهندباء وهي نبتة أثبتت نجاحاً في مواجهة الأورام الخبيثة
يعد كتابه (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) ويعرف أيضا بمفردات ابن البيطار، وهو من أنفس الكتب النباتية

يقول عنه طبيب و مستشرق ألماني
 ماكس مايهوف “انه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات” وانه قد رتب كتابه هذا حسب ترتيب حروف المعجم لتسهيل استعماله ومطالعته على القراء والطلاب ، ومن كتبه الأخرى القيمة
الجامع و ” المفتي في الأدوية المفردة ” وغيرها

 

 وقد طبعت أجزاء من ترجمانه باللاتينية سنة 1758 تحت عنوان الأدوية البسيطة

المصدر

“ألف اختراع واختراع” شاهد على إنجازات الحضارة الإسلامية

 

أول من صنف السموم   Leave a comment

europian-muslim-heritage-2جابر بن حيان

ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي عالم مسلم عربي
برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة، ويعد جابر بن حيان من أوائل من صنف السموم ففي كتابه السموم ودفع مضارها الذي قسمه الى خمسة فصول بحث فيه أسماء السموم وأنواعها و تأثيراتها المختلفة على الإنسان والحيوان ، وعلامات التسمم و المبادرة إلى علاجها والاحتراس من السموم، وقد قسم السموم فيه إلى حيوانية كسموم الأفاعي والعقارب وغيرها ، ونباتية كالأفيون والحنظل، وحجرية كالزئبق والزرنيخ و الزاج

:المصدر

 الموسوعة العالمية المجانية جابر بن حيان

جابر بن حيان | موقع قصة الإسلام

أول من نظم مهنة الصيدلة   Leave a comment

photo_39_big

في الوقت الذي كان من الصعب جداً فصل علم الصيدلة عن علم الطب، حيث  كان الطبيب يعمل طبيباً وفي الوقت نفسه صيدلانيًا، قرر أطباء العالم العربي والإسلامي أن يميزوا علم الصيدلة عن علم الطب، بعد أن أصبحت هذه العلوم  أكثر تعقيدًا ويلزم من يعمل في حقل الصيدلة أن يتفرغ لهذا المجال ويترك التطبيب للأطباء.

ولعلَّ من أهم مآثر وجهود المسلمين في بدايتهم لهذا العلم أنهم أدخلوا نظام الحِسْبَة ومراقبة الأدوية، ونقلوا المهنة من تجارة حُرَّة يعمل فيها مَنْ يشاء، إلى مهنة خاضعة لمراقبة الدولة، وكان ذلك في عهد المأمون، وقد دعاه إلى ذلك أن بعضًا من مزاولي مهنة الصيدلة كانوا غير أمينين ومدلّسين؛ لذا أمر المأمون بعقد امتحان أمانة الصيادلة، ثم أمر المعتصم من بعده (ت 227هـ) أن يمنح الصيدلاني الذي تثبت أمانته وحذقه شهادة تجيز له العمل .

ووفق تنظيم مهنة الصيدلة، أصبح في كل مدينة كبيرة عميد للصيادلة يقوم بامتحانهم كابن البيطار في القاهرة. كما فرض الدستور الجديد على الأطباء أن يكتبوا ما يصفون من أدوية للمريض على ورقة سمّاها أهل الشام الدستور وأهل المغرب النسخة وأهل العراق الوصفة

وأجري أول امتحان للصيادلة عام 221 هـ. كان المحتسب يحلف الأطباء والصيادلة السر المهني وهو أن لا يعطوا أحدا دواء مرا ولا يركبوا له سما ولا يصنعوا التمائم عند أحد من العامة، ولا يذكروا للنساء الدواء الذي يسقط الأجنة ولا للرجال الدواء الذي يقطع النسل والغض عن المحارم وعدم إفشاء الأسرار والتوفر على جميع الآلات.

وبذلك دخلت الصيدلة تحت النظام الشامل للحسبة، وقد انتقل هذا النظام إلى أنحاء أوربا

في عهد فريدريك الثاني (607-648هـ/ 1210-1250م)،

المصدر:
ابتكار المسلمين علم الصيدلة | موقع قصة الإسلام
تاريخ الصيدلة – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

%d مدونون معجبون بهذه: