إستطاع العلماء المسلمين أن يَتَعَرَّفُوا على حقائق وراثية جديدة لأول مَرَّة ، من خلال نصوص القرآن الكريم والسُّنة النبوية و منها
تأكيد أن أساس خَلْق الجنين هو (النطفة الأمشاج)، وهو العامل الوراثي الأساسي في عملية التكاثر البشري
حيث قال الله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 2]
والنطفة الأمشاج تَتَأَلَّف من اندماج بويضة الأنثى وخلية الرجل (حيوان منوي)، ويكون مقرُّها في رحم الأنثى
عزو الذكورة و الأنوثة في الجنين إلى الرجل دون المرأة
العظام هي التي تخلق أولاً ثم تُكسى باللحم.مصداقًا لقول الله تعالى: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 14]
تحديد أقل مدة للحمل بستة شهور حيث كل أجهزة وأعضاء جسم الجنين يكون خلقها قد اكتمل مع نهاية الأسبوع الثامن من لحظة الإخصاب ـ أي بعد 56 يوماًً لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ {الأحقاف:15}. ثُمَّ قَالَ: وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ {لقمان:14}. فَبَقِيَ لِلْحَمْلِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ