Archive for the ‘علم قياس الزمن’ Category


المرادي
أول ساعة تدور بالمسننات، اخترعها ابن خلف المرادي في القرن الحادي عشر الميلادي في الأندلس، وكانت ساعة مائية يعمل بتقنية تروس متقاطرة معقدة( التروس التي تعتمد على على نقل الحركة من ترس إلى آخر عبر دفع أسنان الترس لأسنان الترس التالي)، تتضمن تروسًا متداخلة وتداويرية قادرة على نقل عزم دوران كبير. لم يكن هناك ساعة تماثل في تقنيتها ساعة المرادي، حتى اخترعت الساعات الميكانيكية من منتصف القرن الرابع عشر الميلادي
استخدم المرادي أيضًا الزئبق لإدارة ساعته هيدروليكيًا، وهو ما ميز الآلات الميكانيكية ذاتية التشغيل. نقل العلماء في بلاط ألفونسو العاشر أعمال المرادي، ونقلوا تقنيتها لتلعب بذلك دورًا في تطور الساعات الميكانيكية الأوروبية
زئبق يظل سائلاً حتى -39 فهرنهايت لإدارة ساعته هيدروليكيًا لتجنب تأثير الحرارة
المصدر
تاريخ آلات قياس الوقت – ويكيبيديا

تعتبر دار المَكَانَة في مدينة فاس المغربية والتي تأوي ساعة مائية تعمل بالطاقة الجاذبية،واللتي يبلغ حجمها حوالي 11 مترا عرضا و 12 مترا طولا ، أكبرساعة في العالم الإسلامي في ذلك الوقت
أمر بنائها السلطان المريني أبو عنان فارس اكتملت 14 جمادى الآخر 758هـ – 3 يونيو1357م
وكان المُوَقِت أبو الحسن بن علي أحمد التلمساني مسؤولا على بناء الساعة وهي تعمل مثل ساعة الجزري وابن رضوان أو ساعة القرويين الصغيرة ،و هي تحتوي على اثني عشر نافذة للإشارة إلى الوقت، كل ساعة يفتح باب إحدى النوافذ، و ثلاثة عشرا أوعية نحاسية تتلقى الكرات المعدنية عند السقوط.
تم بناء نموذج بياني ثلاثي الأبعاد على أساس عدد من الافتراضات، التي تعتبر أكثر واقعية
المصدر
دار المكانة – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Muslim Heritage | Discover the golden age of Muslim civilisation
http://www.muslimheritage.com/article/journey-of-automatic-machines#_ftn12


كتب العالم أولريش ألغتز مؤخرا (سنة 2010م) فصلا عن ساعة هارون الرشيد المهداة لملك شارلمان، وهي محاولة منه لتحديد وإعادة بناء الساعة باستخدام الإرشادات التي يقدمها عالم عربي الجزري
وعلى الرغم من أن هناك فارق 400 سنة بين هارون الرشيد و الجزري المتوفي عام 1206م، يفترض المؤلف أن الساعة القصرللجزري كانت مشابهة لساعة هارون الرشيد ،واستخدم أولريش وصف الساعة القصرلجزري لشرح آلية ومبدأ عمل ساعة هارون الرشيد، التي كانت مصممة بحيث كل ساعة يسقط منها عدد من الكرات النحاسية يتبع بعضها البعض الآخر بحسب عدد الساعات فوق قاعدة نحاسية فتحدث رنينا جميلا يشيع البهجة في أنحاء القصر الإمبراطوري، كما يفتح باب من الأبواب الإثني عشر المؤدية إلي داخل الساعة ويخرج منه فارس
المصدر
Muslim Heritage | Discover the golden age of Muslim civilisation
http://www.muslimheritage.com/
المراكشي

الحسن بن علي بن عمر المراكشي عالم الفلك والرياضي والجغرافي والمؤقت. وولد بمراكش توفي و(660هـ )-1261م.وقد اشتهر المراكشي بصنع الساعات الشمسية
وللمراكشي العديد من الإنجازات العلمية من أهمها: أنه أول من استخدم الخطوط الدالة على الساعات المتساوية على الخريطة، أي خطوط الطول.هذا الذي سجله في كتاب له بعنوان: جامع المبادئ والغايات في علم الميقات
له بحوث في المثلثات مع إدخال عدد من التجديدات عليها. فقد أدخل فيها الجيب، وجيب التمام، والسهم. وعمل أيضاً الجداول للجيب، كما جاء بحلول لبعض المسائل الفلكية. وقدم تفصيلات عن أكثر من 240 نجماً لسنة 622هـ
اشتهر المراكشي بين علماء الغرب واعتبروه من أعظم فلكيي العرب والمسلمين
المصدر:الحسن المراكشي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الجزري
الساعة الشمعية هي عبارة عن شمعة تحمل علامات بأبعاد متساوية (عادة مع الأرقام)، واحتراقها يشير إلى مرور فترة من الزمن. وهي وسيلة فعالة لمعرفة الوقت في داخل البنايات، في الليل، أو في الأيام الغائمة. وأول إشارة لاستخدامها كانت في الصين
وفقًا لدونالد هيل، وصف الجزري ساعات الشموع الأكثر تطوراً المعروفة حتى الآن، كما وصف هيل إحدى الساعات الشمعية للجزري على النحو التالي
كانت الشمعة -التي كان معدل حرقها معروفًا- في الجهة السفلية من الغطاء، ويمرر الفتيل عبر الفتحة. يُجمع الشمع ويمكن إزالته بشكل دوري حتى لا يتداخل مع الحرق المستمر. توجد قاع الشمعة في طبق ضحل له حلقة على جانبه متصلة عبر البكرات بوزن موازن. عندما تحترق الشمعة، يدفعها الوزن للأعلى بسرعة ثابتة تشغل تلك الآلية الذاتية من الطبق في أسفل الشمعة. لا توجد ساعات شمعة أخرى معروفة تحمل هذا التطور
اشتملت الساعة الشمعية على مؤشر لعرض الوقت، واستخدمت آلية تجهيز حربة لأول مرة، وهي آلية تثبيت ما زالت تستخدم في العصر الحديث

تقي الدين الشامي
ساعة تقي الدين الفلكية الميكانيكية، والتي سميت في كتابه الذي كتبه حوالي عام 1556: ” الكواكب الدرية في وضع البنكمات الدورية” باسم ساعة المشاهدة، كانت من أوائل ساعات التي تقيس الوقت بالدقائق. استخدم معرفته بالرياضيات لتصميم ساعة بثلاث عجلات دوراة وتظهرالوقت بالساعات، والدرجات، والدقائق
فيما بعد حسن تصميم ساعة المشاهدة بحيث يقيس الوقت بالثواني في كتابه: ” في شجرة نابك لتطرف الأفكار” والذي ألفه في مرصد تقي الدين الفلكي الأسطنبولي. وصف ساعة المشاهدة بأنها: ساعة ميكانيكية بثلاث عجلات دوراة والتي تظهر الوقت بالساعات والدقائق والثواني. وتعتبر هذه من أهم ابتكارات القرن السادس عشر في مجال علم الفلك العملي، حيث لم تكن الساعات السابقة دقيقة بما فيه الكفاية لاستخدامها في الأغراض الفلكية
المصدر:تقي الدين الشامي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Tekeli, Sevim (2008). “Taqi al-Din”. Encyclopaedia of the History of Science, Technology, and Medicine in Non-Western .

الجزري
بديع الزمان أَبو العز بن إسماعيل بن الرزاز الجزري الملقب بـ الجزري ولد عام 1136م(530هـ)عالم مسلم عربي يعتبر من أحد أعظم المهندسين والميكانيكين والمخترعين في التاريخ.
في اطروحة الجزري 1206م(602هـ)، يصف أحد ساعاته المائية، ساعة الفيل.وتتكون من وزن يعمل على الطاقة المائية على شكل فيل.والعناصر المختلفة للساعة موجودة في بيت على ظهر الفيل.هذه الساعة مصممة لنقل وعمل الصوت
هذه هي الساعة الأولى التي يكون فيها للالة رد فعل بعد فترات معينة من الزمن. في هذه الآلية، الإنسان الالي يضرب الصنج (آلة موسيقية) وتغرد الطيور الميكانيكية، مثل ساعة الوقواق القديمة، بعد كل ساعة أو نصف ساعة
يمكن العثور على ساعة مستنسخة حديثة بالحجم الكامل باعتبارها حجر الزاوية في مول ابن بطوطة – مركز تسوق في دبي (الإمارات العربية المتحدة). ويوجد هناك منتج مستنسخ اخر في الخارج في سويسرا وهناك نسخة جدية غاية بالأتقان في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة
تعتبرالساعة الفيل مثالا مبكرا في التعددية الثقافية ممثلة في التكنولوجيا. الفيل يمثل ثقافات الهنود والأفارقة، والتنين يمثل الثقافة الصينية، وطائر الفينيق يمثل الثقافة المصرية القديمة، ويمثل عمل المياه الثقافة اليونانية القديمة، والعمامة تمثل الثقافة الإسلامية
يعدّ كتاب الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل أهم كتب الجزري
المصدر :ساعة الفيل – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

انتقلت تكنولوجيا الساعات نقلة نوعية هائلة بإختراع البندول أو رقاص الساعة على يد ابن يونس المصري المتوفي العام 399هـ (1009 م) حيث وضع لذلك كتاباً بعنوان “الرقاص” ـ أي بندول الساعة ـ لقياس الزمن ومدة الذبذبة ، فتحدث عن مبدأ عمله وكيفية تصنيعه وفوائده واستخداماته واثبت أن زمن ذبذبته تتناسب مع طوله وثقله والمادة التي يصنع منها و قد ترجم علماء الغرب مؤلفات ابن يونس الصدفي إلى عدة لغات أوروبية
هذا الاختراع يأتي حوالي ستة قرون قبل بحث للعالم الإيطالي جاليليو جاليلي لتأرجح المنتظم للبندول، واكتشفافه أنه من الممكن استخدامه لتنظيم الوقت ،ورغم أن جاليلي درس حركة البندول، إلا أنه لم يصمم ساعة تعتمد على فكرته تلك
: المصدر
موسوعة عباقرة الإسلام – Volume 5 – Page 217