
يعد العالم الباكستاني محمد عبد السلام أول مسلم يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء 1979، إذ أسهمت أبحاثه في وضع أسس إحدى النظريات في فيزياء الجسيمات التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، ومهد السبيل لاكتشاف جسيم “بوزون هيغز”، المسؤول عن اكتساب جميع الجسيمات الأخرى لكتلتها
( تم رصد إشارات لجسيم هيغز عملياً في عام 2011 م)
هذه الجائزة منحت بالاشتراك مع غيره على نظريته التي أظهرت وجود تفاعلات معينة بين الجسميات الأولية. فمثلا.. ما يسمى بالقوى الضعيفة التي تدفع النيوترون إلى أن ينحل إلى بروتون و إلكترون ، يمكن اعتبارها كجزء من القوة الكهرومغناطيسية المعروفة والتي تعمل بين كل الجسميات المشحونة. وقد فتحت النظرية بذلك الطريق إلى ثورة عظمى في فيزياء الكَم
ويقول ذاكر ظافر، أحد منتجي الفيلم الوثائقي الجديد “أول فائز **** بجائزة نوبل”، على شبكة نتفليكس :عبد السلام هو أول مسلم يفوز بجائزة نوبل للعلوم. وكان متمسكا بجذوره وحريصا على تحسين أوضاع شعبه، حتى إنه ارتدى العمامة البيضاء في استكهولم أثناء مراسم استلام الجائزة من ملك السويد. واستشهد بآيات قرآنية في خطاب قبول الجائزة
ويكشف الفيلم عن مدى تفاني عبد السلام وولائه الشديد للفيزياء ودينه وقوميته، ويشير إلى أنه لم يهتز رغم المحن التي واجهها
النيوترون جسيم تحت ذري كان يظن في بادئ الأمر أنه جسيم أولي (لا يتكون من جسيمات أصغر) ولكن تبين فيما بعد خطأ هذا الاعتقاد، كتلته تساوي تقريباً كتلة البروتون، يوجد في أنوية الذرات، كما يمكن أن يوجد خارجها حيث يدعى بالنيوترون الحر. النيوترون الحر غير مستقر له متوسط عمر قدره حوالي 886 ثانية (حوالي 15 دقيقة)، حيث يتحلل بعد هذه الفترة القصيرة إلى بروتون وإلكترون
المصدر
قصة عالم الفيزياء العبقري المسلم الذي “ظلمه التاريخ” مو قع bbc
محمد عبد السلام – ويكيبيديا

يعتقد معظمنا ان علم الذرة هو علم حديث لم يظهر الا في أوائل القرن التاسع عشر باستثناء ما قاله أحد فلاسفة اليونان القدامى ديموقريطس، من أنّ الذرّة لا تتجزّأ، وأنّها أقلّ جزء يمكن تجزئة المادة إليه ، الا ان الحقيقة الغائبة عنا هو أن هذا العلم قديم وضع العرب والمسلمين عدة نظريات على ضوء بعض آيات القرآنية
يقول الله تعالى: (لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِين)ٍ 3 سورة سبأ
إستتج العلماء المسلمين الى إمكانية انقسام الذرّة ووضعوا نظريات علمية لم تثبت الا مؤخرا
ففي كتابه “القصة الحقيقية للطاقة الذرية” كتب جون أونيل : “إن إحدى النقاط المضيئة في القرون الوسطى تأتي من العالَم الإسلامي، حيث نجد ما سطره قلم علي (أبي الحسن) زوج ابنة محمد الذي قال: “إذا فلقت الذرة، أية ذرة، فسوف تجد في قلبها شمساً”، وإن هذا يدل على أن بصيرته الصافية قد استطاعت أن تلمح حقيقة النظام الشمسي الحديث في الذرة
وبناء عليه، يمكن أن يُعَدُّ الإمام علي بن أبي طالب أوّل من صاغ النظرية الذرية في صورتها الحديثة، التي تنصّ على أنّ الذرّة تتكوّن من نواة تدور الإلكترونات في مدارات حولها، كما تدور الكواكب حول الشمس، وهي النظرية التي تنسب إلى “رذرفورد”، والتي صاغها في عام 1911
كذالك حاول أصحاب علم الكلام البرهنة على ذلك بالمنطق الرياضي، على نحو ما نرى في كتابات إبراهيم بن سيار النظام (توفي 231هـ/ 845م) صاحب كتاب “الجزء” الذي يعدّ أقدم مرجع عملي يثبت بالمنطق الرياضي قابلية الذرة للانقسام
يقول النظام: “وفي رأيي أنه لا جزء إلا وله جزء، ولا بعض إلا وله بعض، ولا نصف إلا وله نصف، وإن الجزء جائز تجزئته أبداً، ولا غاية له من باب التجزؤ”و
وألّف الكندي كتاباً يدحض فيه مذهب من قال بأنّ الذرّة لا تنقسم، أسماه: “رسالة في بطلان من زعم أن جزءاً لا يتجزأ”. وفعل مثله الفارابي وابن الهيثم وابن سينا
وهكذا نجد تراثنا العربي والإسلامي يحتوي على العديد من النصوص التي تتحدّث عن الذرة وقابليتها للانقسام وعن تركيبها الذي يشبه النظام الشمسي
ورأى بعض العلماء أن ابن حيان مهد لاختراع القنبلة الذرية كونه أول من اشار إلى قوة الربط الذرية التي بني على أساسها عملية تفجير طاقة الذرة، بل أنه قال بالنص: في قلب كل ذرة قوة لو أمكن تحريرها لأحرقت بغداد
هذه النظرية لم تثبت علميا إلا في سنة 1938م وذلك حينما اكتشف “أوتوهان” ومساعده “شتراسمان” أنّه بقذف نواة عنصر اليوارنيوم-235 بنيوترون فإنها تنفلق إلى عنصرين آخرين هما: الإسترونشيوم والزينون. والأهمّ من ذلك، انبعاث نيوترونات نشطة من هذه العملية، تسمح بإجراء تفاعل متسلسل، يصاحبه انطلاق طاقة مروّعة جداً في فترة زمنية جدّ قصيرة
مصدر
علم الذرّة.. بداياته المجهولة في التراث الإسلامي – العربي الجديد

في القرن العشرين ظهر علماء مسلمين كثيرون في علوم النووية جري قتل العديد منهم مثل العالم المصري علي مصطفى مشرفة باشا المتوفي في ظروف غامضة في 15 يناير 1950 عالم فيزياء نظرية مصري ، يلقب بأينشتاين العرب هوأول من وضع نظرية تفتت ذرة الايدروجين التي صنع منها القنبلة الايدوجينية ،ووضع نظرية الاشعاع و السرعة ،سبب شهرته العالمية و سبب إغتياله
وهوأحد السبعة العلماء اللذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم
له حوالي 15 كتاب في النسبية والرياضيات، والذرة وغزو الفضاء. معظم كتبه ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والبولندية.من بينها
الذرة والقنابل الذرية 1945
الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
المصدر:على مصطفى مشرفة – ويكيبيديا