خير الدين الزِّرِكْلي
Archive for the ‘علم التراجم’ Category
أشهر ما ألف في تراجم الأعلام، قديماً وحديثاً Leave a comment
والكتاب هو عبارة عن قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين فهو من الكتب الموسوعية التي شملت تراجمها لعلماء ومؤلفين في سائر الفنون ،لذلك هو أحد الموسوعات العلمية المتقنة في هذا العصر، والذي صار المرجع الأول للباحثين عن التراجم ، وبخاصة أصحاب الدراسات الجامعية والبحوث العلمية ،الكتاب احتوى على التراجم من العصر الجاهلي وحتى قبيل وفاة المؤلف أي عام 1396هـ، وشمل العلماء المسلمين المبرزين في شتى فروع المعرفة، كما احتوى على العديد من تراجم مشايخ الشيعة، وبعض أعلام الفرق المنحرفة، وبعض المستعربين، وبعض المستشرقين.
المصدر
أشهر كتب التراجم العربية Leave a comment

ابن خلكان
أشهر كتب التراجم العربية، ومن أحسنها ضبطا وإحكاما يعود لإ بن خلكان المتوفي عام 681 هـ/1282 م فكتابه وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان يعد من أهم المصادر في التراجم والتاريخ، فهو معجم في التراجم، وكتاب في التاريخ ومنه التاريخ الأدبي
وذكر في مقدمته أنه لم يترك كتاباً من الكتب التي في أيدي الناس، المشهورة والخاملة، والمبسوطة والوجيزة، إلا اختار منه ما يدخله في كتابه هذا، واشترط فيه ألا يترجم لمن لم يعرف تاريخ وفاته، وألا يترجم للصحابة والتابعين إلا لجماعة يسيرة منهم، لكثرة ما ألف في تراجمهم
وقد ترجمه إلى الإنجليزية البارون دي سلان، وطبعت ترجمته هذه في باريس ولندن من سنة 1843 حتى 1871م
وقد إعتبره الباحث رينولد نيكلسون أحسن كتب التراجم العامة
:المصدر
ابن خلكان – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان-1 – resource for arabic books – الوراق
أوائل وأهم الكتب التي ألفت في علم التراجم الشخصيات والأفراد Leave a comment
محمد بن سعد البغدادي
اهتم المسلمون بعلم التراجم اهتماما كبيرا، وقد بدأت العناية بهذا العلم عندهم بعد عهد الرسول محمد بن عبد الله بزمن يسير، حيث حرص العلماء على حماية وصيانة المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام، وهو الحديث النبوي، حرصوا على صيانته من الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس. فنشأ هذا العلم كقاعدة في تلقّي الأخبار عن الناس وبالأخص فيما يتعلق بالحديث النبوي أولا ومن ثم الآثار المروية عن الصحابة والتابعين وباقي طبقات العلماء خصوصا والناس عموما
يعد كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد البغدادي المتوفي عام 230هـ/ 845م، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال.وهو مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا
هذا النوع من القواميس السيرة الذاتية يعد “إنتاج فريد للثقافة العربية الإسلامية” حسب قول المؤرخ طريف الخالدي
المصادر:علم التراجم – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد بن سعد البغدادي – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كتاب الطبقات الكبير – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Biography – Wikipedia, the free encyclopedia